ذكرني وأنصحني..؟

شكرا على الموضوع المميز

جزاك الله خيرا

انصحكم بصوم ايام من شعبان اجرا و من جهة اخرى لتعودوا نفسكم على الشهر الفاضل
 
مشكوووووووووورة اختي الفاضلة على مرورك ومشاركتك الطيبة

جعلها الله من ميزان حسناتك


 
أيها الشاب :
يا حياة في مستهل تدريبها , يا صرخة الحق و عريس الامل , يا عاشق الحب , يا وعداَ لا يحده
شاطىء , يا ملتقى الطموح و القلق و الاحلام ..
لاجلك وضعت هذه السطور :
لانبه بصرخة داوية هذا العالم الباطني الذي يرقد فيك و أفجر في أعماقك العطش المذيب, و أدلك
على طريق الينبوع , و أستنفر بعزم شديد الامل في قلبك ..إني لا أطيق حياة فئة من الشباب تذهب هدراَ .
أنا لا أكتب إلى الذين لا يريدون تعقيد الامور , إلى الذين يحسبون لكل شيء حساباَ, إلى القانعين و الحياديين . و على كل حال إن كتبت فإنهم لا يدركون شيئاَ من كتابتي هذه. بل أكتب إلى الذين يمقتون الحد الوسط و الدروب المسطحة , أكتب إلى الذين يسامرون النجوم و يحلمون الاحلام الكبيرة , أكتب إلى العطاش الذين لا يرتوون , إلى المسافرين دائماَ و أبدا. بوجيز العبارة أكتب إلى الشباب القلق المتمرد .
أحذرك قبل فوات الاوان :
لم أكتب هذه الخواطر لتقرأها كما تقرأ رواية , أو قصة مصورة , يجب عليك أن تتأملها بإمعان و تغوص في معانيها , إقرأها بصمت و هدوء تامين متذوقاَ طعمها الباطني و الافضل من ذلك أن تعيشها و تحققها و تجسدها في حياتك اليومية
و الاحسن أيضاَ :
إذا صادفت على دروب حياتك , إنساناَ يبكي و يتألم و حيداَ , إنساناَ يحس بظلم الاخرين , إنساناَ معذباَ فناده قائلا : " نحن بحاجة ماسة إلى شبان من أمثالك " و قل له بأن الدروب الممهدة ليس لها
من وجود عندنا " عليك أن تشقها بنفسك بين الجبال ".
قبل مغادرتك :
أترك لك نصيحة واحدة : إذا و جدت الحقيقة من خلال هذه الخواطر و فتحت أمامك أفاقا مجهولة
جديدة , إذا نادتك إلى حياة الحب , فلا تتراجع و لا تخف من الحقيقة و لا تغمض عينيك عن النور
متذرعاَ بالحجج الواهية , بل كن مطمئناَ لهاَ , و دع شعاعها يغمر قلبك و روحك ولو تقضاك الكثير
من ذاتك , حتى و لو كلفتك الحياة , فلن تتأسف عليها مطلقاَ .
——————————————–
1- ليس الانسان بحاجة ماسة إلى ا كتشافات حديثة و لكنه بأمس الحاجة إلى اكتشاف شخصيته .
2- عليك أن تتساءل عن ذاتك و عن معنى حياتك .
3- كن إنساناَ على نهجك الخاص.
4- الحياة ليست لهواَ و إنمى هي في منتهى الرصانة , فأنت لست في العالم لتلهو , و إنمى لتحقق
العظائم .
5- المهم في حياتك كإنسان أن تظل متعطشاَ دائماَ و تحس بأنك جائع أبداَ , فالاكتفاء هو موت للشخصية.
6- كل شيء في مكانه و مكان حياتك فوق القمم.
7- ليست أزمة عصرنا أزمة سياسية و اقتصادية و لا أزمة تقنية بل أزمة رجال . علينا أن نصنع رجالاَ من جديد.
8- عليك دائماَ أن تبقى غير مكتف , الاقتناع بأنك و صلت هو الخطر الحقيقي , ابق دائماَ عير مكتف إضرم في قلبك شعلة الشوق لتذهب كل يوم إلى ما هو أبعد .
9- لتصير حراَ يجب أن تصفد ذاتك بالاغلال , لتصير قائدا يجب أن تعرف ماهية الطاعة.
10- تهذيب الرجال أجمل مهمة إنسانية و لكي تنجح فيها عليك أن :
توحي بالفكرة دون أن ترغم الرأي
11- لا يكتمل الانسان إلا بالاخلاص .
12- إن عالمنا اليوم خداع , زائف , سطحي إلى حد أنه يتقاضاك قسطاَ كبيرا من الشجاعة لكي لا تنخدع بسراب شعائره و تصون حياتك من هذا الداء الوبيل داء حب الظهور.
13- اليوم يلقنون البشر الحياة السطحية , عليك أن تبذل جهداَ كبيراَ كي تكون:صادقا- مخلصاَ- طبيعياَ
14- ما سبب هذا التخوف الغامض من أن تكون بكل صراحة و بدون قناع , أنت ذاتك ؟
لماذا هّذا الميل الارعن إلى القتداء بغيرك ؟
وددت أن يكون لديك نفور صادق من كل وجه مستعار و من جميع المظاهر البراقة .
15- كن أنت ذاتك عندما تكون لوحدك و عندما تكون بحضرة أهللك و عندما تنظر إليك الفتيات
و يسخر منك الاخرون و عندما ينظر إليك الروؤساء .
16- يبدأ انهيار الحب و الصداقة ساعة لا تكون مخلصاَ و عندما تلبس و جهاَ مستعاراَ .
17- الكآبة الوحيدة الحقيقية هي إذا ما تحققت عند غروب شمس حياتك أنك لم تبلغ الغاية التي
لآجلها جئت إلى هذه الدنيا لانك خدعت نفسك و خدعت الاخرين .
18- فليكن الاخلاص قاعدة الحياة عل الرغم من الموانع و ألاعيب البشر لانك أتيت إلى هذه
الحياة لتصير إنساناَ , لا لتلعب دوراَ على مسرحها .
19- كن مخلصاَ في أفكارك, كفاك غروراَ و أحلاماَ , كفاك أفكاراَ تحسها ليست بصادقة . لا تتماد في خداع نفسك .
20- كن مخلصاَ في رغباتك , كن واقعياَ و احسب حساباَ لطاقاتك و إمكاناتك و الوسائل المتوفرة لديك .
 
نصيحة تعين المسلم والمسلمة على غض البصر


أخواني وأخواتي تعلمون أن من عظيم نعمة الله تعالى علينا نعمة البصر ، وبها امتن الله تعالى على خلقه في آياتٍ كثيرة كقوله سبحانه : ( وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (النحل:78) .

وقال تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ) (المؤمنون:78)

وقال تعالى : ( ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ) (السجدة:9)

وقال تعالى : ( قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ) (الملك:23) ، وشكر هذه النعمة من أوجب الواجبات على العبد ، حيث لا يكافئها عمل الليل والنهار وإن بلغ خمسمائة عام ، وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( خرج من عندي جبريل آنفا فقال : يا محمد ، إن لله عبداً عبد الله خمسمائة سنة ، على رأس جبل ، والبحر محيط به ، وأخرج له عيناً عذبة بعرض الأصبع ، تفيض بماء عذب ، وشجرة رمان تخرج كل ليلة رمانة ، فيتغذى بها ، فإذا أمسى نزل وأصاب من الوضوء ، ثم قام لصلاته ، فسأل ربه أن يقبضه ساجداً ، وأن لا يجعل للأرض ولا لشيء يفسده عليه سبيلاً حتى يبعث ساجدا ، ففعل فنحن نمر به إذا هبطنا وإذا عرجنا وأنه يبعث يوم القيامة فيوقف بين يدي الله فيقول : أدخلوه الجنة برحمتي ، فيقول : بل بعملي يا رب ، فيقول للملائكة : قايسوا عبدي بنعمتي عليه وبعمله ، فتوزن ، فتوجد نعمة البصر قد أحاطت بعبادة خمسمائة سنة ، وتبقى نعمة الجسد فضلا عليه ، فيقول : ادخلوه النار ، فينادي : يا رب برحمتك ، فيقول : ردوه ، فيوقف بين يديه ، فيقول : من خلقك ولم تك شيئا ؟ ، فيقول : أنت يا رب ، فيقول : أكان ذلك من قبلك أم برحمتي ؟ ، فيقول : برحمتك ، فيقول : أدخلوه الجنة برحمتي ) رواه الحاكم في " المستدرك " والحكيم الترمذي في " النوادر " .

إذا عُلم هذا أخواني وأخواتي – بارك الله فيهم – تحتم علينا جميعاً أن نستحي من صاحب هذه النعمة ، وأن نراقبه فيها فلا ننظر إلى ما حرّم الله ، وأن نسخرها فيما يرضي الله عنا ، ونعلم أننا غداً سوف نُسئل عما رأيناه بأبصارنا قال تعالى : ( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً)(الإسراء: من الآية36) .

*******

إخواني وأخواتي : قال الله تعالى : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) الآية (النور:30-31) .

وهذا أمر رباني عام للرجال والنساء بغض الأبصار عمّا حرّم الله تعالى عليهم ، والمراد غض البصر عن العورة وعن محل الشهوة ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – (قد أمر الله في كتابه بغضّ البصر، وهو نوعان: غضّ البصر عن العورة، وغضّه عن محلّ الشهوة. فالأول منهما كغضّ الرجل بصره عن عورة غيره، كما قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: ((لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة )) ، ويجب على الإنسان أن يستر عورته .... وأمّا النوع الثاني: فهو غضّ البصر عن الزينة الباطنة من المرأة الأجنبية، وهو أشدّ من الأول ) [ الفتاوى : 414 ) .

وكلا هذين النوعين مما يتلف الفروج بالوقوع في المحظور من الزنى واللواط شاء الإنسان أم أبى ! ، ولهذا عقّب الله تعالى بذكر حفظ الفروج بعد الأمر بغض البصر ، وقد قال أهل العلم والعقل : ( أن مبدأ طريق الزنى بنظرة ! ) ، وجاء وصفها بأنها سهم من سهام إبليس يصاب بها المرء فيقع في مصيدته ! .

والأمر في الآية للوجوب ، لا صارف له عن محارم الله تعالى ، وعلى ذلك فمن أفرط بصره ونظر به إلى المحرمات فقد وقع في محاذير كثيرة : منها :

1- مخالفة الله - جبار السموات والأرضين – في أمره ونهيه ، ومخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمره ونهيه ، والله تعالى يقول : ( قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) (آل عمران:32) ، ويقول : (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (آل عمران:132) ، ويقول : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ) (محمد:33) ، ويقول تعالى : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)(النور: من الآية63) .

فمن منّا عباد الله يحب أن يكون من الكافرين بأمر الله ونواهيه ؟! .

ومن منّا في غنى عن رحمة الله ولطفه حتى يعصيه ؟! .

ومن منّا يسعى بيده لخراب بيت أعماله الصالحات بمعول المعاصي والذنوب ؟! .

ومن منّا يتحمل الفتنة – وهي الإشراك بالله – أو يتحمل العذاب الأليم بعد أن هداه للتوحيد والإسلام مقلب القلوب ؟! .

2- أيضاً من المحاذير الواقعة من النظر إلى المحرمات والعورات : الوقوع في الزنى واللواط ، ومشين الأخلاق والطباع ، ولهذا سمي النظر إلى المحرمات زنى كما جاء في الحديث الصحيح : ( العين تزني وزناها النظر ، وفي آخره : والفرج يصدق ذلك أو يكذبه ) .

قال الشاعر :
كل الحوادث مبداهـا من النظـر ******* ومعظم النّار من مستصغر الشررِ
كـم نظرةٍ بلغت من قلبِ صاحبها ******* كمبلغ السهم بـلا قوسٍ ولا وترِ
والعبـد ما دام ذا طـرفٍ يُقلّبـه ******* في أعين الغيدِ موقوفٌ على الخطرِ
يسـرُ مقلتَه مـا ضـرَّ مُهجتـَه ****** لا مرحبًا بسـرورٍ عاد بالضررِ
3- أيضاً من المحاذير : الاستهانة بالمنكر المنظور إليه ، فمن تلذذ بالنظر إلى منكرٍ من المنكرات لا يبعد أن يتلذذ بفعله ولو بعد حين لأن أمره هان عنده ، والمؤمن الموحد إجلالاً لله وأمره ، واحتراما لرسول الله وشرعه : لا يقوى قلبه على رؤية ما يبغضه الله ورسوله ! .

وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل عليه رسولي كسرى وقد حلقا لحيتيهما : فصد عنهم ببصره ، وقال : من أمركما بذلك ؟ ، فقالاً : أمرنا ربنا – يعنيان كسرى - ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما أنا فأمرني ربي بأن أعفي لحيتي وأحف شاربي ) .

ويروي بعض السلف كان إذا مرّ أمامه نصرانياً أغمض عينيه ! ، فقيل له : لماذا تصنع ذلك ؟ فقال : لا أستطيع أن أنظر لمن يسب الله ) .

قلت : أي بالكفر به سبحانه .

وسئل بعض السلف : كيف أصبحت ؟ ، فقال : بشر حال ! ، وقعت عيني على صاحب بدعة اليوم ! .

فكيف يليق بالمسلم أن يطلق النظر إلى الماجنين والماجنات ، أو إلى صور المنكرات ، أو الفواحش بأنواعها : استمتاعاً ، وتلذذاً ، وهو مأمور بأن يجانب أرض الفساد وأهله ! ، فكيف بالتلذذ والاستمتاع به ، فكيف بمن يستأنس بذلك الساعات الطوال في التلفاز وتصفح المجلات أو اكتنازها وربما تعليقها على عرض الحائط ! .

4- أيضاً من المحاذير : فساد القلب ، وانتكاس الأمزجة ، وتبدل الفِطَر ، ولهذا تجد من يستمع بالنظر إلى المحرمات لا يتعمر وجهه عند رؤية :

وثن يعبد ، أو صليب معلّق ، أو امرأة متهتكة سافرة ، بل ربما هلك وزلق وقال : بأن الأمر عادي ! أو طبيعي ! ، فهان في نظره ما يسخط الله تعالى ولا حول ولا قوة إلاّ بالله .

ولنتأمل – يا أخواني وأخواتي – أنفسنا اليوم في منكرات انتشرت بيننا : وليكن منكر ( حلق اللحى وإسبال الإزار ) فلانتشارها بين الرجال ، وتبلد أحاسيسنا بالنظر إلى هذه الشناعة صباح مساء ، أصبح لسان حالنا أن الأمر لا نكارة فيه : نتحدث معهم ، نضاحكهم ، و نشاربهم ، و نؤانسهم ، وكأن الأمر هيّن وهو عند الله عظيم .

ورضي الله عن ابن عمر عندما قال : ( إنكم لتعملون أعمالا كنا نعدها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الموبقات ! ) .

أليس حلق اللحى من شان المشركين واليهود والنصارى ؟ .

ألم يأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بمخالفتهم ؟ .

أوليس مسبل إزاره متوعد بأن لا يكلمه الله ولا يزكيه وله عذاب عظيم يوم القيامة كما جاء في الحديث الصحيح . أوليس هذا منكر يجب أن لا نجالس صاحبه إن استمر عليه مهما يكن من شي ؟! .

روى الإمام أحمد و أبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل كان : الرجل يلقى الرجل فيقول : يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ، ثم يلقاه من الغد ، فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده ، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ، ثم قال : (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ) إلى قوله : ( فَاسِقُونَ ) (المائدة: 78-81) ، ثم قال : كلا والله ، لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يدي الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا ولتقصرنه على الحق قصرا ) .

فما الذي جعل القلوب تموت ، والأمزجة تنتكس ، والفطر تفسد : غير فرط النظر للمحرمات ، والله المستعان .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( فالنّظر داعية إلى فساد القلب، قال بعض السلف : النظر سهمُ سمٍّ إلى القلب ) [ الفتاوى : 15/395] .

وقال رحمه الله : ( وقوله سبحانه : ( لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ) (الحجر:88) يتناول النظر إلى الأموال واللباس والصور وغير ذلك من متاع الدنيا .... وذلك أن الله يمتع بالصور كما يمتع بالأموال ، وكلامها زهرة الحياة الدنيا ، وكلاهما يفتن أهله وأصحابه ، وربما أفضى به إلى الهلاك دنيا وأخرى ) ( الفتاوى : 15/398 ) .

فهذه بعض محاذير سنحت في فكرتي مع هذه العجالة ، فكيف يستهان بواحدة منها فينظر فيما حرّم الله تعالى . ولفشو المنكرات اليوم – والله المستعان – تحتم على المسلم أن يجتهد في غض بصره عن كل ما حرّم الله النظر إليه ، وخاصة النساء والمردان ، فإن ابليس ينصب رأيته عند ذلك ، ويدعوك على النظر إليها .

قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( الشيطان من الرجل في ثلاثة : في نظره وقلبه وذَكَره ، وهو من المرأة في ثلاثة : في بصرها وقلبها وعجُزها ) .

وقال مجاهد : ( إذا أقبلت المرأة جلس الشيطان على رأسها فزَّينها لمن ينظر، فإذا أدبرت جلس على عجُزها ، فزينها لمن ينظر ) .

وقال سفيان الثوري : ( إني مع كل امرأة شيطاناً ، وأرى مع الشاب الأمر بضعة عشر شيطانا ) .

فيجتهد المسلم في صرف بصره عن النظر إلى المحرمات ، وإذا بلي بأن تكون محل إقامته في أرض يكثر فيها الفساد وتكشف النساء ، وتغنج المردان : فليجتهد في غض الطرف أكثر ، ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا .

قال سعيد بن أبي الحسن: قلتُ للحسن: إنّ نساء العجم يكشفن صدورهنّ ورؤوسهنّ، قال: اصرف بصرك، يقول الله تعالى: ( قُلْ لّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَـٰرِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ) ( النور:30 )

وليعلم أن الأمر بغض البصر – كما تقدم الإشارة إليه – عام للرجال والنساء ، فالمرأة مأمورة بغض بصرها عن محارم الله تعالى ، وعن الصور والأفلام ، وقد أجمع العلماء على حرمة نظر النساء للرجال بشهوة ، واختلفوا في مجرد الرؤية بدون شهوة ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى ( 15/396) : ( وقد ذهب كثير من العلماء إلى أنه لا يجوز للمرأة أن تنظر إلى الأجانب من الرجال بشهوة ولا بغير شهوة ) .

فكيف بحال من : تعشق صور مشاهير الرجال ، وتتمعن في جمال هذا وذاك ، وتراهن على أن زيداً أجمل من عمرو ، وربما علّقت صورته في بيتها أو حفظتها في جهاز الكمبيوتر وجعلتها خلفية لشاشتها أو رمزاً لتوقيعها !! ، أو على شاشة هاتفها الجوال ، وغير ذلك من سخافات العقول قبل أن تكون مصادمة المنقول ، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العظيم .

تنبيه وفائدة : حذر العلماء من النظر للمحرمات ، وكذلك من فرط النظر إلى ما لا حاجة له ، ويسمى ( فضول النظر ) وذلك أن فيه شتات الذهن ، وعدم استقراره ، ولهذا نرى أن أقوى الناس حفظاً وذاكرة ، وأرقهم طبعاً ، هم أقلّ الناس نظراً ، ولهذا من بلي بسلب هذه النعمة تقوى في الغالب عنده حافظته ، وذاكرته ، ويتسم بهدوء الطبع ، ولن نرى ذلك في أنفسنا أن الإنسان في ساعات تذبذب الذهن وشروده : يفزع لإغماض عينيه ، وكذا عندما ينسى شيئاً قد حفظه يغمض عينيه ، كل ذلك لتثبت الذهن وعدم شتاته .

ونسأل الله لنا ولكم إخواني وأخواتي صلاح القول والعمل ، وسلامة الظهار والباطن ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


 
مشكوووووور اخي على هذه الدعوة المباركة

تقبلها الله منك ان شاء الله وجعلها من ميزان حسناتك

اختك عاشقة الوفاء

 
مشكوووووور اخي على هذه الدعوة المباركة

تقبلها الله منك ان شاء الله وجعلها من ميزان حسناتك

اختك عاشقة الوفاء


مشكووووورة اختي على المرور العطر وان شاء الله اكون قد وفيت

وشكراا جزيلا لك لحملك لوني المفضل على صفحتي المتواضعة

تقلبلي تحياتي لك

سلااميــ
 
وماذا عن مساجدنا اخواني..؟؟؟

اذكر في العام الماضي في شهر رمضان المبارك وضعنا حملة للتنظيف مساجدنا



12ca3a1977e8a633556cd0579736dbd3.gif

حملتي لتنظيف المساجد


12ca3a1977e8a633556cd0579736dbd3.gif


ولكن سعقت لما رأته عيناي فلكل يمدح ويشكر ولكن لا اجد من قام بالحملة سوى كاتب الموضوع ومجموعة من اصدقائه يترواح عددهم 1

فما بال امة محمد ؟؟؟

اذا كنت حقا تريد ان تدخل المسجد وتجد فيه ما يسر ناضرك ويعطر انفك ويطرب مسمعك فقم ولا تنتظر

عود بخور واحد لن يضرك
شراء مصحف واحد للمسجد لن يضرك
تنظيف ارضية المسجد مرة في الاسبوع كذلك لن يضرك

ولكن ... اتدري ما يضرك
ان اشتريت سيجارة واحدة ودخنتها
ان اشتريت كتاب يتحدث عن شهوات النفس وحفظته في خزانتك فوق قطعة قماش حريرية
ان جلست في المقاهي وترتشف ما ترتشف وتعود في اخر اليوم الى المنزل ورأسك مليء باحاديث لا نفع لهم





اليوم وضعت حملة للتنظيف المساجد على لمتنا
فأن كنت حقا من المهتمين بالنصح والتذكير
وأردت حقا ان تغير في نفسك


فأبدء بهذا المشروع لتثبت لنفسك انك قادر على ان تتغير وقادر على ان تكون ذلك الانسان الذي في قلبك وانت تتمناه

ليست دعاية لإشهار الموضوع او زيادة عدد متصفحيه

هي اكثر من هذا وذاك كله



بادر واجعل بدايتك من هنا

12ca3a1977e8a633556cd0579736dbd3.gif

حملة للتنظيف المساجد -2-

miscellaneous_301.gif
 
صلاة الجمعة:


صلاة الجمعة هي أهم ما يُميز يوم الجمعة عن دونه من الأيام وهي فرض على كل مسلم (ذكر) بالغ عاقل
قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } الجمعة9.
ولا يجوز لمسلم تركها إلا بعذر شرعي وقد حذر رسول الله
sa3ws.gif
من التهاون بها فقال
sa3ws.gif
في الحديث الذي رواه عنه أبو الجعد الضمري

رضي الله عنه: " من ترك ثلاث جمع تهاونا طبع الله على قلبه " أخرجه ابو داود وغيره وقال الالباني حسن صحيح.


التبكير الى المسجد:

إن في الذهاب الى المسجد مبكراً يوم الجمعة لأجراً عظيماً ينبغي أن يحرص عليه
المسلم ولايضيعه تهاوناً أو كسلاً أو انشغالاً بأمور الدنيا الزائلة
فقد قال رسول الله
sa3ws.gif
: " من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ، ثم راح في الساعة

الأولى ، فكأنما قرب بدنة ، ومن راح في الساعة الثانية ، فكأنما قرب بقرة
ومن راح في الساعة الثالثة ، فكأنما قرب كبشا أقرن ، ومن راح في الساعة الرابعة
فكأنما قرب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة ، فكأنما قرب بيضة
فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر "
متفق عليه من رواية ابي هريرة.
وقال
sa3ws.gif
: " إذا كان يوم الجمعة ، كان على كل باب من أبواب المسجد الملائكة

يكتبون الأول فالأول ، فإذا جلس الإمام طووا الصحف ، وجاؤوا يستمعون الذكر "
رواه أبوهريرة وصححه الألباني.
والتبكير يعني أن تذهب الى المسجد قبل الظهر بساعة او ساعتين او اربع وكان من
السلف الصالح من يجلس في المسجد من صلاة صبح يوم الجمعة الى صلاة الجمعة
وكي نقرب معنى الحديث الأول للأذهان: قسم الوقت من شروق الشمس (بداية النهار)
الى وقت صعود الإمام المنبر لخطبة الجمعة قسم هذا الوقت الى خمسة اجزاء، فمن
حضر الى المسجد في الجزء الأول فكأنما اشترى من ماله ناقة كوماء وذبحها ووزع
لحمها كله قربة الى الله تعالى، وهكذا من جاء في الجزء الثاني فكأنما قدم لله بقرة، وهكذا...... الى آخر الحديث.
 
شكراا لمرورك اختي املي

تقبلي تقديري وتحياتي الى اناملك الراااقية
 
واه شوقاه إليكم أيها الغرباء.. متى يأذن الله لنا باللقاء؟!
أقصرت بكم الخطى عني؟!، أم حادت بكم الفرقة عن طريق السعداء؟!
ماذا دهاكم؟!.. يا من أعلنتم لله بإيمانكم الولاء؟!
طالت والله غربتي عنكم!!.. فهلا أحييتم في قلبي أمل اللقاء؟!
متى أظلكم بأفراحي؟!.. بل متى أمسح عن قلوبكم ألم العناء؟!
متى سأنشر في ربوع الأرض بنصركم عزاً؟!
بل متى سيرفرف في أياديكم اللواء؟!

سألت عنكم كتاب ربي يوماً...
فقال جفاني القوم ليلاً!!.. وانشغلوا عني بدنيا الهموم والبلاءٍ!!
فقلت كيف يحيا من لكتاب ربي جفا؟!
بل كيف لهم مواصلة طريق الأنبياء؟!
فقال منهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه... كان بيني وبينهم بالليل أنساً.. وبالنهار.. كانت سيرتهم سيرة الأتقياء!!
لكنهم رحلوا بعدما ضاقت بهم دنيا الأشقياء!!
فقدموا على الله فرادى.. أملاً في حسن اللقاء!!
فعزيت نفسي في فقدانهم قائلاً... طوبى لهم وحسن مآب !!

ثم سألت عنكم هدي محمد (صلى الله عليه وسلم)!!
فقال أذهَبَ الفاسقون سنة نبيهم (صلى الله عليه وسلم)!!
فلما استمسك بها الغرباء، صاروا محل سخرية الأشقياء!!
فقلت عساهم بالثبات عليها.. يبلغون منزلة الأولياء!!
فهي حبل وصالهم بسيرة من كان لله أتقى الأتقياء!!
وضمانهم من ربهم... بالحشر مع خير الأنبياء!!
فلا تضيعن السنة من بين أيديكم أبداً... وإن رغمت بذلك أنوف التعساء!!

ثم عرَّجت على معسكر الأعداء يوماً؛ لأنظر، هل خارت منهم القوى في مواجهتكم أيها الشرفاء؟!
وأنهم أمام ثباتكم على الحق قد استسلموا... أو على وشك رفع الراية البيضاء؟!
فهالني والله ما كانوا عليه من الضحك والسخرية والاستهزاء!!

أتدرون لماذا كانوا يضحكون؟!

ضحكوا لما وجدوا فيكم من قلة الوعي بحقيقة وجوههم النكراء، وما يحيكونه لكم من المكر والدهاء!!
ضحكوا لأنهم دبوا فيكم الفرقة وجعلوكم بخلافاتكم كالفرقاء!!

ضحكوا لأنهم استدرجوا الفصيل الأكبر منكم إلى مستنقع الأهواء!!.. حين ظنوا أن بمقدورهم نصرة دين الله بألاعيب السياسية القذرة؛ فزاغوا ويا أسفاه عن هدي خير الأنبياء!!

ضحكوا حين استغلوا حماس شبابكم الذين تفلتوا من أيديكم لهوانكم؛ فأوقعوهم في أفعال ألبسوا بها الدين ثوب التعدي وسفك الدماء!!

ضحكوا حين ألبسوا على بعض طلاب العلم منكم أن الطغاة هم ولاة الأمر، وعليه فلهم منكم الطاعة والولاء!!

ضحكوا حين غرسوا الخلاف بين دعاتكم، حتى صارت عقول البسطاء ساحة لصراع الدعاة الذين كان الظن فيهم ترك حظوظ الدنيا، والتجرد لله في الدعوة فقط لإنقاذ العباد!!

كم آلمني والله ضحكهم!!، بل آلمني ما رأيت من بعدكم عني . . بسبب ابتعاد مسيرتكم عن نهج الأنبياء!!

نعم.. نهج الأنبياء
فلقد تأخر النصر عنكم لبعدكم عن هذا النهج الذي جمعه الله لكم في هاتين الآيتين من كتابه:
{وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا ۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّـهِ ۚ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ ﴿٣٤﴾ وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَىٰ ۚ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ} [الانعام: 34-35].

فالأنبياء لم يواجهوا بتكذيب الناس لهم إلا بعدما قاموا بواجب دعوتهم...

ولم يقوموا بواجب الدعوة، حتى علموا عن الله ما يدعون الناس إليه...

فلمَّا كذبهم الناس صبروا وصبروا؛ حتى اختبر الله صدقهم في ثباتهم على منهجهم واستقامتهم في دعوة الناس إلى بارئهم، فأروا الله من أنفسهم خيراً بصدق الثبات؛ فاتصلت لهم حبال الأرض بحبال السماء!!

وهيأ الله لهم أسباب النصر، وما أيسر ذلك على من بيده مقاليد الأرض والسماء!!

فمن هذا الذي يستعظم النصر على الله جبار الأرض والسماء؟!

وإنما الذي يجب عليكم استعظامه، ووضعه نصب أعينكم، هو بلوغكم لهذه المنزلة من صدق التوجه لرب العباد، وثبات الخطى على الطريق، وتجريد النفس من أهوائها، وحمل هم الدعوة وبذل كل ما أوتيتم في سبيلها من ملكات!! حيينها فقط، ستهون عليكم نفوسكم لله؛ وسوف تصدع كلمة الحق على ألسنتكم، غير آبهة بما يمكن وقوعه من أذى العباد، فتواصلون الطريق جيلاً بعد جيل، حتى يمن الله عليكم بالنصر والميعاد!!

هذا هو الطريق.. وإلا صرتم ممن وصفهم الله في الآية الثانية بالجهل، لما يريدونه من استعجال النصر بأي ثمن، حتى ولو سلكوا في سبيل ذلك ابتغاء الأنفاق أو تسلق سلالم الأوهام؛ فقط لتحقيق نصر زائف، سرعان ما يزول أثره عن أمتكم، لتسقط مجدداً في براثن الأعداء!!

فإذا ما اتضحت أمامكم معالم الطريق إلى النصر... وجب عليكم العلم بأن تلك الطريق ليست مفروشة بالورود والرياحين!!

وإنما هي طريق شاقة وصعبة، لأن معنى الأذى قد يشمل القول والفعال!!

وهنا يجب أن تتهيأ النفوس المخلصة الصادقة للتضحيات، وتعلم أنه لا بأس في سبيل هذا الدين بأن تهون الحياة بكل ما فيها!!

لا بأس بأن تسيل الدماء!!

لا بأس بأن تزهق الأرواح!!

فالإسلام شجرة تروى وتترعرع بدماء الشهداء!!

وقوى الطغيان لن تتنازل عن عروشها دون تضحية أهل الحق والفداء!!

لذا يجب أن تحتسبوا أيها الغرباء حياتكم كلها لله، والسعيد وحده، هو من ثبته الله على هذا الطريق حتى النهاية؛ فإما أن يلقى الله وهو سائر عليه؛ فيسعد برضوانه وجنته!! وإما أن يدرك (النصر) مع إخوانه من دعاة الحق، فيجمع الله له سعادة الدارين بإذن الله..

ألا فسيروا على بركة الله يا دعاة الحق، حيث سار قبلكم الأنبياء..

فبهذا المنهج وحده ستهب عليكم رياح النصر في الحياة...

وتنعمون برضوان الله يوم تعز النجاة...
 
السلآم عليــكــم ورحمــة الله وبركــآتـــه
متشكــرة جدآ على هذآ المتــصفّح الخيــري
والله يهدينــآ وإيّــآكــم أجمعــين
نلمس كلّنــآ صدودآ وتجآفيــآ عن الموآضيع
ذآت الأثـــر العمــيم في إثرآء الرّصيد الحسنــآتي
ومــآهي إلآ مكــآئــد إبليس"عليــه لعنــة الله"
لذآ يتوجّب عليــنــآ أن نكــون يدآ وآحــده
لنــشر الكــلم الطيب ، وتذكــير بعضنــآ بعضــآ
بوركــت أخيي ،
وســأعود لآحقــآ ان شــــآلله ،
أتمــنــى أن تكــــون متنفّســي التذكــيري :)

ومــــضــــة:
الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب
لأن الرجل يحتاج الى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين
وحاجته الى العلم بعدد أنفاسه

الإمــآم أحمــد بن حنبـل_رحمــه الله-

حيــآكـ الله وبيــآكـ وفي الفردوس الأعــلى جمعنــآ وإيــآكـ
 
السلآم عليــكــم ورحمــة الله وبركــآتـــه
متشكــرة جدآ على هذآ المتــصفّح الخيــري
والله يهدينــآ وإيّــآكــم أجمعــين
نلمس كلّنــآ صدودآ وتجآفيــآ عن الموآضيع
ذآت الأثـــر العمــيم في إثرآء الرّصيد الحسنــآتي
ومــآهي إلآ مكــآئــد إبليس"عليــه لعنــة الله"
لذآ يتوجّب عليــنــآ أن نكــون يدآ وآحــده
لنــشر الكــلم الطيب ، وتذكــير بعضنــآ بعضــآ
بوركــت أخيي ،
وســأعود لآحقــآ ان شــــآلله ،
أتمــنــى أن تكــــون متنفّســي التذكــيري :)

ومــــضــــة:
الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب
لأن الرجل يحتاج الى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين
وحاجته الى العلم بعدد أنفاسه

الإمــآم أحمــد بن حنبـل_رحمــه الله-

حيــآكـ الله وبيــآكـ وفي الفردوس الأعــلى جمعنــآ وإيــآكـ

وعليكم السلاام ورحمة الله تعالى وبركاته ..

بوركت اختي الفاضلة على المرور الطيب والكلمة الحسنة والمشاركة العطرة .. اثابك الله تعالى واسكنك فسيح جنته يا رب ..

اما بعد :

هناك نوعان من الاحسان ، نوع نبتغي به وجه الله تعالى ونوع تبتغي به وجه الانسان .

النوع الاول وعدك الله عليه الحسنة بعشرة أمثالها .. فأنت حيث تقدم الاحسان للناس مبتغيا وجه الله تعالى ، فانك ستحصل على جزائك من الله ، والحسنة بعشر امثالها .

ولكن بعض الناس يقدم الاحسان مبتغيا رضاء البشر ، لا رضاء الله ... فهو يحسن الى ذلك الانسان لأنه مخلص له ، او لانه ينفق او لان عنده خدمة يريده ان يؤديها له ، او لان له غرضا آخر ، بأن يطوق عنقه بجميل او ينال منه شيئت .. ذلك الاحسان ليس لله فيه شيء .. فأنت قمت به ارضاء البشر .. ارضاء الانسان

واذا كنت تفعل شيئا ارضاء الانسان فيجب ان تنال جزائك من البشر .. والانسان خلق ظلوما .. ومن هنا فأنك لا تسطيع وانت تبتغي رضا الانسان ان تطلب الجزاء من الله ..

فالاحسان حين تريد به وجه الله جزاؤه الاحسان ، والحسنة بعشر أمثالها .. فما دام لوجه الله وما دمت لا تريد جزاء من البشر ولا شكرا . فان ما تناله هو الاحسان في الدنيا والاخرة .
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
السلآم عليكـم ورحمـة الله وبركــآته
اجمل لحظات العمر:
- حين تعاند الشيطان وتغلبه وترجع الى ربك من بعد طول غياب فتطرق بابه ويفتحه لك ويقبل توبتك.
- حين تناجي ربك بخضوع وذل ودموع كالانهار وبقلب ملؤه الشوق الى رؤياه.
- حين تحزن بصدق على مافاتك من عمرك من دون ان تستفيد منه فتبادر الى التعويض.
- حين تستيقظ في الصباح وقد محا الله ذنوبك بالامس.

ومـــــضـــــــــة:
.
الله إذا أراد بعد خيرآ سلب رؤية أعماله الحسنة من قلبه والإخبار بها من لسانه، وشغله برؤية ذنبه، فلا يزال نصب عينيه حتى يدخل الجنة، فإنّ ما تقبل من الأعمال ورفع من القلب رؤيته ومن اللسان ذكره
إبــن القيّم _رحمــه الله-

حيّــآكـ الله وبيّــآكـ وفي الفردوس الأعلــى جمعنـآ وإيّــآكـ
 
السلآم عليكــم ورحمــة الله وبركــآته

خاصم رجل زوجته فَ غضبت وكتمت ،

ۆ جعلت تضع ملابسها في الحقيبة . .

عازمة على الذهاب إلى بيت أهلها . .

و أحس زوجها بِ الأمر،

" فَ بادر بِ كلمة جميلة ۆ أبتسامة لطيفة "

ثم سألها :

ماذا تفعلين !

فقالت:

أدخل ملابس الصيف

ۆ أخرج ملابس الشتاء !

رقيقآت هن . .

[ ترضيهن الكَلمة وتكَفيهن الأبتسامة ] !





المــرأة مخــلوق رقيــق الشعــور ،
ورغــم الكثــير من خطآيآهآ ،
فإن رقــة قلبهآ و حنآنهــآ الدآفق،
يحتويآنكـ ، ويتركآنكـ تأنس وترتآح ،
فهــل بعـد كــل هذآ ستتمــآدى في ظلــمهــآ ؟؟
بـــآلله عليـــكـَ أخي ..
هي أمــكـ ، وأختــكـ ، هي ابنتكـ ، وشريكـة عمــركـ ،
هي عرضكـ وشرفــكـ ، فكــيف ترضى بإذلآلهــآ ، و"حُgْـــرَتِهَـــآ"!!!


هل فكّرتِ يوما أنّك غالية على الله؟

أطيلي صلاتك حتى لا تعودي تنتبهي إلى من سرق قلبك، إن كان أخذه.. أم ردّه ؟

كلّما أقبلتِ على الله خاشعة, صَغُرَ كلّ شيء حولك و في قلبك .. فكلّ تكبيرة بين يدي الله تعيد ما عداه إلى حجمه الأصغر , تُذكّرك أن لا جبار إلّا الله، و أنّ كلّ رجل متجبّر، حتى في حبّه، هو رجل قليل الإيمان متكبّر… فالمؤمن رحوم حنون بطبعه لأنّه يخاف الله :(
...
إبكي نفسك إلى الله و أنت بين يديه :”(, و لا تبكي في حضرة رجل يخال نفسه إلهً، يتحكّم بحياتك و موتك، و يمنّ عليك بالسعادة و الشقاء متى شاء…

إسعدي بكلّ موعد صلاة. إنّ الله بجلاله ينتظرك خمس مرات في اليوم. و ثمّة مخلوق بشري يدبّ على الأرض يبخل عليك بصوته و بكلمة طيّبة :)

فـ ما حاجتك إلى ” صدقة ” هاتفيّة من رجل. إن كانت المآذن ترفع آذانها من أجلك، و تقول لك خمس مرّات في اليوم إنّ ربّ هذا الكون ينتظرك و يحبّك !!؟











 
آلبَوآبہُ آلۈحِيدُة ؛
لـِ تَحقيِق آلأمَآنِي ..{♥}
سُجُودَكْ لِمنْ جَعلكَ تَعيشُ حَتى هَذآ آليُومْ ♥ !

 
نآرِ لآ تحرق إَبرآههيمِ . . ♥
بحرِ لآ يغرقِ موسىِ . . ♥
طفلِ ترميهِ إَمه في إَلنهر . . فِ يصل الىِ بيتِ الملكِ . .
وإَخر يرموِه إَخوتهَ في إَلبئرِ وينجوِ ويسجنِ ثمِ يعينِ وزيرآ
.
إَلم تتعلِم ممآ سبقِ . .
إَن إَلعآلم كلِه لو إَجتمِع لـ يضروِك بشيءِ . .
لمِ يضرؤِكِ بشيءِ الاِ قدِ كتبةِ الله لكِ ♥

 
الابتلآءِ فِيِ الحِياهِْ . . .
لِيسِ أختباِر لقوتِكِ الذاتيةةِ
بِل أنةِ اختبِار . .
{ . . لـ قوةِ استعِانتِك بِ اللهِ . . . ♥

 


إآنَ اللهَ لـإآ يغيرَ مإآ بقومَ حتىَ يغيروإآ مإآ بأنفسهمَ
رإآقبَ آإفكآإركَ لـآإنهإآ ستصبحَ افعآإل
رإآقبَ افعالك لـآإنهإآ ستصبحَ عادإآتَ
رإآقبَ عآإدإآتكَ لـآإنهإآ ستصبحَ شخصيةَ
ر‘’قبَ شخصيتكَ لـإآنهإآ ستصبحَ مصيرَ

 
حقيقه موضوع رائع
تشكر عليه اخ عبود
ادخل بهاي المنفعه وان شاء الله تفيد الأخوات
طريقة سهلة تخليكي ماتأخري الصلاة
حتى لوكنتي حايسة بشغل البيت
او مذاكرة اولادك او اي شي
إنك
تتوضي قبل الاذان
تتوضي قبل الاذان

وتكون السجادة والشرشف مفروشة بركن خاص لصلاتك
ومعطرة بطعر حلو وجنبها المصحف وتشغلي التكييف
..........
اصلا تكوني تووضيتي نشطتي
واستعدتي وحتعدي الدقايق علشان تسمعي صوت الاذان
وتصلي
وهي طريقة مجربة وسهلة
واصلا حتى الدقايق اللي مستنية فيها الاذان
تكسبي عليها أجــــــــر
جربوها ماراح تخسروا شي
الله يثبتنا على الطاعة
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top