" إنهم يكيدون كيدا " فأعداء الدين لايفترون عن الكيد له ، ولكن كيدهم مقابل بكيد الله لهم " وأكيد كيدا " ، " وأملي لهم إنّ كيدي متين " فتكون النتيجة : ـ الضعف " وأنّ الله موهن كيد الكافرين " ـ الضياع " وماكيد الكافرين إلا في ضلال " ـ الرجوع عليهم " أم يريدون كيدا فالذين كفروا هم المكيدون " ـ وأنه لايضر المتقين الصابرين " وإن تصبروا وتتقوا لايضركم كيدهم شيئا "
إذا العبء الثقيل توزعته ** رقاب القوم خفّ على الرقاب مشاركة أفراد الأسرة في أعمال البيت يخفف من وطأتها وثقلها ، لاسيما مع إقبال الدراسة وضيق الوقت ، والأم تساعد في ذلك بتوزيع المهام بين البنات وطلب مشورتهنّ وتفعيل عضوية جميع الأسرة ،،، و" المبادرة " و " التعاون " و" السماحة " محركات زورق العائلة في نهر الحياة .
لقرار الأم بالبيت وحنانها وعاطفتها يلجأ إليها الأبناء لبث الشكاوى والهموم ، فلا تغلق بابها لئلا يفتحوا أبوابا أخرى ، ولا تستثقل حديثهم في زمن الانفتاح والتواصل ، ولتشارك زوجها في مشورتها ماأمكن ، ولتضع المشكلة ـ إن وُجِدت ـ في حجمها دون استصغار لئلا تتفاقم،، " فالتهاون باليسير أساس الوقوع في الكثير " لاتحقرنّ سبيبا *** كم جرّ شرّا سبيب !!
من أسباب رواج الألبسة النسائية المحرمة ماتبديه بعضهن من نظرات إعجاب أو آراء وتعليقات تدفع الأخريات إلى شرائه ؛ فتساعد على انتشارها ،، قال ابن عثيمين : إذا كان الثوب فيه صور محرمة أو كان ضيقا أو شفافا أو فيه غلو وإسراف فلا يجوز أن تقول لمن عرضته عليها إنه طيب أو جيد ،، ( نور على الدرب ) فساهمي في نشر الفضيلة ولو بالإعراض وترك الإطراء لتلك الألبسة ،،،
تزوج جابر رضي الله عنه امرأة ثيبا ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " هلا جارية تلاعبها وتلاعبك " فقال : " إن لي أخوات ، فأحببت أن أتزوج امرأة تجمعهن ، وتمشطهن ، وتقوم عليهن" متفق عليه من شيم المرأة الصالحة أنها تعين زوجها حتى فيما لايجب عليها ، كخدمة أمه وأخواته وأبنائه من غيرها ، وهذا من جميل العشرة وحسن الصحبة ، ومما يجلب مودة الزوج لزوجته .
إنّ الله لايستحيي من الحق ، مقدمة يحسن البدء بها : ـ عند ذكر أمر يستحيا منه : قدمت بها أم سليم بين يدي سؤالها " هل على المرأة من غسل إذا احتلمت ؟ " ( متفق عليه ) ـ عند مجاملة قد تجعلها شريكة في إثم : كمجلس غيبة أو شهادة زور ..، قال مالك : " ولا تستحيي إذا دعيت لأمر ليس بحق أن تقول : قال الله تعالى في كتابه " والله لايستحيي من الحق " ( ترتيب المدارك )
أرسل رقم كذا لتربح سيارة ، لتربح مئة ألف ،،، علما أنّ تكلفة الرسالة 5 ريالات !! " أن يدفع المشترك ،،،ثم إذا حالفه الحظ حصل على مبلغ كبير ،، هذه داخلة في الميسر الذي قال الله تعالى فيه " ياأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون " ( العثيمين ) " فهل أنتم منتهون " ؟؟ سورة المائدة
هنا اتوقف اتمنى ان تكون الهدايا التي قدمتها لكن قد نالت اعجابكن واترك المجال لكن لتقديم هداياكن وكل الشكر للاخت الغالية كبريائي رواية جزاكي الله خيرا حبيبتي باقات رائعة اخترتها لنا جعلها الله في ميزان حسناتك
اخرج الطبراني في الاوسط عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سورة من القرآن خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنه)) .... (تبارك الذي بيده الملك....)
قالت أم سلمة رضي الله عنها : " إني لأهدي الهدية على ثلاثة : ـ هدية مكافأة ، فإنّا لانحب أن يفضلنا أحد ، ومن أهدى هدية بقدر مايجد فقد كافأ . ـ وهدية أريد بها وجه الله عزّ وجلّ ، لا أريد بها جزاء ولا شكورا . ـ وهدية أريد بها اتقاء ، فإني لاأحب أن يقال فيّ إلا خيرا .
يقول ابن عباس رضي الله عنه : " توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن عشر سنين وقد قرأت المحكم " ( البخاري ) ذلك أن الصبي إذا تعلم القرآن بلغ وهو يعرف مايصلي به ، وحِفْظه في الصغر أولى من حِفظه كبيرا ، وأشد علوقا بخاطره وأرسخ وأثبت ، كما هو المعهود من حال الناس . ( ابن كثير ) فاحرصي على التحاق ابنك بحلقة مناسبة فإنه من أسباب النبوغ ولتنالي أجر كل حرف يقرؤه
حلاوة المنطق ، وطيب الخلق ، والاعتراف بفضل الزوج ، وسائل لكسب الزوج . طلق الحسن بن علي رضي الله عنه امرأته ، وبعث إليها عشرين ألفا ، وقال لخادمه : احفظ ماتقول . فلما أعطاها قالت : متاع قليل ، من حبيب مفارق . فأعجبه قولها ، فراجعها .
كان من دعائه صلى الله عليه وسلم " اللهم أحسنت خَلْقي فأحسِن خُلقي " (صححه الألباني ) الجمال الدائم هو جمال الروح والأفعال والأقوال لا الهيئات والأشكال . سُئِل أعرابي عن أحسن النساء فقال : أصدقهن إذا قالت ، وإذا غضبت حَلِمت ، وإذا ضحكت تبسمت ، وإذا صنعت شيئا جوّدت ، تطيع زوجها ، وتلزم بيتها ، العزيزة في قومها ، الذليلة في نفسها ، الودود الولود ، وكل أمرها محمود .
<b>. " المستجير من الرمضاء ( شدة الحر ) بالنار " يُضرب مثلا لمن يهرب من مكروه فيقع في أشدّ منه ، ومن ذلك : ـ ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لصعوبته على النفس أو مجاملة للناس ـ الانتحار ـ تلبية مطالب المبتزين ـ إتيان السحرة والكهان والحل البعيد عن نور الوحي والطاعة يهوي بصاحبه في أمكنة سحيقة . " ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا "
وصايا من أم حانية : ـ يابني لاتحتقر من الخير ولا من الشر شيئا ، فقد قال الله تعالى : " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره .. " فانتفع بكلامها ( أم عبد الرحمن بن يمن ) ـ يابني ( وكان دميما ) لاتكون في قوم إلا كنت المضحوك منه فعليك بطلب العلم فإنه يرفعك ، عليك بالدين فإنه يُتم النقيصة ويرفع الخسيسة ، فنفعه الله بقولها وتعلم الفقه وصار قاضيا ( أم محمد الأوقص )
الصفرة إن كانت متصلة بالدم وحدها أو مع الماء الأبيض فهي في حكم النفساء إذا كانت قبل الأربعين لاتجب فيها الصلاة ولا تصح . وإن كان الماء الأبيض متصلا بالدم وليس فيه كدرة فهذا في حكم الطهارة ، والصفرة التي بعده لايعول عليها ،لقول أم عطية رضي الله عنها " كنا لانعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئا " ( فتاوى اللجنة الدائمة )
حُسْن استقبالك لزوجك سبب للسعادة ويكون بـ : ـ التبسم وطلاقة الوجه " لاتحقرنّ من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق " مسلم ـ الترحيب به وحمد الله على عودته سالما . ـ تمام الزينة باللباس الحسن والرائحة الطيبة . ـ إسماعه الأخبار المفرحة . ـ التخفيف عنه إن كان متعبا . ـ الثناء على عمله . ـ نظافة البيت وترتيبه وتعطيره .
ممّا يتسبب في انعدام الرؤية عند المرأة ضباب الغيرة : في الأثر " الغيراء لاتبصر أسفل الوادي من أعلاه " وكانت أم الخليل ( شجرة الدر ) حسنة السيرة ؛ لكن هلكت بالغيرة . ـ الغيرة مفتاح الطلاق وطريق الندامة والورطات خاصة المبنية على التخمين والإشاعة ! فمن دواعي السلامة : التأني والتوقف عن السير حتى ينحسر الضباب وتتضح الرؤية ، والتورع عن قول الباطل أو فعله .
ممّا يتسبب في انعدام الرؤية عند المرأة ضباب الغيرة : في الأثر " الغيراء لاتبصر أسفل الوادي من أعلاه " وكانت أم الخليل ( شجرة الدر ) حسنة السيرة ؛ لكن هلكت بالغيرة . ـ الغيرة مفتاح الطلاق وطريق الندامة والورطات خاصة المبنية على التخمين والإشاعة ! فمن دواعي السلامة : التأني والتوقف عن السير حتى ينحسر الضباب وتتضح الرؤية ، والتورع عن قول الباطل أو فعله .
قال أبو أمامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم : مُرني بأمر ينفعني الله به ، قال: " عليك بالصيام ؛ فإنه لامثل له " صحيح النسائي فكان أبو أمامة وامرأته وخادمه لايلفون إلا صياما ؛ فإذا رأوا دخانا بالنهار في منزلهم عرفوا أنهم اعتراهم ضيف . ولم يبق من شوال سوى أيام ؛ فمن بقي عليها شيء من صيام الست من شوال فلتبادر ولتغتنم الفرصة .