باقة اهديها الى بنات اللمة الجزائرية

قال لأولاده وهو على فراش الموت بعدما سألهم عن بكائهم :
كلكم بكى لدنياي ، أما منكم من يبكي لآخرتي ؟!
( رسائل ابن رجب )
نسعى في نفع الميت بـ :
ـ أداء ماعليه من حقوق لله أو المخلوق
ـ إزالة ماتركه من محرمات فـ " الويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه 100 سنة .. يُعذّب بها في قبره "
ـ إيصال ماأمكن من الطاعات له ، و " الأموات أحوج إلى الدعاء من الأحياء إلى الطعام "
 
نصف المهمة بيدك !!
قال معاوية رضي الله عنه " حسن التدبير نصف الكسب ، وهو نصف المعيشة "
فحسن تعامل المرأة مع مصدر الأسرة من الدخل أعظم لأجرها ، وأرضى لقلب زوجها ، وأسعد لمستقبل أبنائها .
 
فائدة لغوية :
لاتقولي : هي تعاني من ( السّمنة ) بكسر السين أو هي تعاني من ( السّمنة ) بالضم ، عند التعبير عن زيادة وزنها ، فاللغتان غير صحيحة هنا ،،
لأنّ السمنة ( بكسر السين ) كلمة غير فصيحة ، وأما بالضم : فدواء يؤخذ للتسمين ،،
والصواب أن تقولي : هي تعاني من ( السّمن ) بكسر السين وفتح الميم ، أو هي تعاني من ( السّمانة ) بفتح السين والميم .
 
" اللهم إنا نعوذ بك من دعاء لايسمع "
مسكينة ومسكين من يتلو كل يوم أدعية متنوعة ، فيها خير كثير ، ثم لايستجاب له في شيء منها !!
ذاك حال من يدعو ويتلو أذكار الصباح والمساء وغيرها ولكن بلسانه لابقلبه ،،،
قال صلى الله عليه وسلم " واعلموا أن الله لايستجيب دعاء من قلب لاه "
صحيح الترمذي

 
هل بلغكِ عن إحدى أخواتك أنها تكلمت فيكِ فأخذتِ منها موقفا قبل التبيّن ؟؟
ذُكر أن رجلا هجر أخاه بسبب خبر بلغه عنه وقال : لله عليّ ألا أكلمه أبدا ،، ثم توفي أخوه ، وبعد مدة حصحص الحق وبرئت ساحته ، فأتى الرجل قبره ، وقال :
هجرتك في طول الحياة وأبتغي ** كلامك لما صرت رمسا وأعظما
( عيون الأخبار )
لماذا تنقطع علاقاتنا بإشاعات مظنونة ، ثم نندم حين لاينفع الندم ؟!

 
الأم الصالحة = امرأة عمران
أثناء الحمل " ربّ إني نذرت لك مافي بطني محررا "
عند الوضع " ربّ إني وضعتها أنثى " ورضيت بها
حسن اختيار الاسم " وإني سميتها مريم "
الدعاء للمولودة ولذريتها " وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم "
والنتيجة " فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا "
" يامريم إنّ الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين "

 
ولقد كنا نرضى ونسخط كما يرضى كل زوجين ويسخطان ، فما تدخّل أحد منهم يوما في رضانا ولا سخطنا ، ولقد نظرتُ إلى اليوم في أكثر من عشرين ألف قضية خلاف زوجي ، وصارت لي خبرة أستطيع أن أؤكد القول معها بأنه لو تُرك الزوجان المختلفان ، ولم يدخل بينهما أحد من الأهل ولا من أولاد الحلال ، لانتهت بالمصالحة ثلاثة أرباع قضايا الزواج!!
( من ذكريات الشيخ الطنطاوي رحمه الله )

 
باقة عطرة
بارك الله فيك حبيبتي
و جزاك خيرا
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top