قال لأولاده وهو على فراش الموت بعدما سألهم عن بكائهم : كلكم بكى لدنياي ، أما منكم من يبكي لآخرتي ؟! ( رسائل ابن رجب ) نسعى في نفع الميت بـ : ـ أداء ماعليه من حقوق لله أو المخلوق ـ إزالة ماتركه من محرمات فـ " الويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه 100 سنة .. يُعذّب بها في قبره " ـ إيصال ماأمكن من الطاعات له ، و " الأموات أحوج إلى الدعاء من الأحياء إلى الطعام "
نصف المهمة بيدك !! قال معاوية رضي الله عنه " حسن التدبير نصف الكسب ، وهو نصف المعيشة " فحسن تعامل المرأة مع مصدر الأسرة من الدخل أعظم لأجرها ، وأرضى لقلب زوجها ، وأسعد لمستقبل أبنائها .
فائدة لغوية : لاتقولي : هي تعاني من ( السّمنة ) بكسر السين أو هي تعاني من ( السّمنة ) بالضم ، عند التعبير عن زيادة وزنها ، فاللغتان غير صحيحة هنا ،، لأنّ السمنة ( بكسر السين ) كلمة غير فصيحة ، وأما بالضم : فدواء يؤخذ للتسمين ،، والصواب أن تقولي : هي تعاني من ( السّمن ) بكسر السين وفتح الميم ، أو هي تعاني من ( السّمانة ) بفتح السين والميم .
" اللهم إنا نعوذ بك من دعاء لايسمع " مسكينة ومسكين من يتلو كل يوم أدعية متنوعة ، فيها خير كثير ، ثم لايستجاب له في شيء منها !! ذاك حال من يدعو ويتلو أذكار الصباح والمساء وغيرها ولكن بلسانه لابقلبه ،،، قال صلى الله عليه وسلم " واعلموا أن الله لايستجيب دعاء من قلب لاه " صحيح الترمذي
هل بلغكِ عن إحدى أخواتك أنها تكلمت فيكِ فأخذتِ منها موقفا قبل التبيّن ؟؟ ذُكر أن رجلا هجر أخاه بسبب خبر بلغه عنه وقال : لله عليّ ألا أكلمه أبدا ،، ثم توفي أخوه ، وبعد مدة حصحص الحق وبرئت ساحته ، فأتى الرجل قبره ، وقال : هجرتك في طول الحياة وأبتغي ** كلامك لما صرت رمسا وأعظما ( عيون الأخبار ) لماذا تنقطع علاقاتنا بإشاعات مظنونة ، ثم نندم حين لاينفع الندم ؟!
الأم الصالحة = امرأة عمران أثناء الحمل " ربّ إني نذرت لك مافي بطني محررا " عند الوضع " ربّ إني وضعتها أنثى " ورضيت بها حسن اختيار الاسم " وإني سميتها مريم " الدعاء للمولودة ولذريتها " وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم " والنتيجة " فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا " " يامريم إنّ الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين "
ولقد كنا نرضى ونسخط كما يرضى كل زوجين ويسخطان ، فما تدخّل أحد منهم يوما في رضانا ولا سخطنا ، ولقد نظرتُ إلى اليوم في أكثر من عشرين ألف قضية خلاف زوجي ، وصارت لي خبرة أستطيع أن أؤكد القول معها بأنه لو تُرك الزوجان المختلفان ، ولم يدخل بينهما أحد من الأهل ولا من أولاد الحلال ، لانتهت بالمصالحة ثلاثة أرباع قضايا الزواج!! ( من ذكريات الشيخ الطنطاوي رحمه الله )