أرى من حولي الكثير .. ولكنني دائما أحتاجــك رفيقتي .. دائمــا أريدك بجانبي ليست أنانية مني ولكنني بالفعل أحس أن عالمي فارغ بدونــــك.. لا تعـــدّد أصدقائي .. و لا تذكريني بهم .. و لا أقربائي .. فأنا أعرفهم .. وأدلهم ولكنني أريدك أنت .. فدلي قلبي عن مكانك..
مشاعري هادئة فحسب.. ولكن..! إذا خيم الليل تكتسيني الآهات.. أسمعها بداخلي ولكن لا تخرج.. أشعر من قوتها أن الكل يسمعها ولكن,, ماهو إلا صدى تلك الآهات وهي ترتطم بداخلي ببعضها بعض... لاأعلم إن مشاعر الصمت تجلب لصاحبها حبس الأنفاس.. وكم يهدده القلق والتوتر.. حينما تقف مشاعري بهذه اللحظات رغم الهدوء الذي يتخيل على إنطباعي إلا إنني أجد نفسي,, كما لو كنت سحابه عالقة متشبعة بالمطر ولكنها لم تمطر إلى الان.. فقط حينها أشعر أن من حولي يقفون عاجزون عن فهمي.. وحينها أنظر إليهم أجدهم يبتسمون تاره ويصمتون تاره.. وأنا على نفس الهدوء.. وفي حين ذلك اغرق في اعماقي واتصفح وريقات اخبئها في داخلي.. ليس لشيء ولكن... خوفاً على مشاعر الأخرين.. وبينا أنا أقلب وريقاتي تلك تبقى احدى الوريقات هي وحدها من تجعلني اقرؤها أكثر من مره.. لاأعلم لمَ ؟ ولكنها ليست أسطر مكتوبه إنها صوره قديمة كادت ان تتمزق ولكن في كل مره احاول أن اصلحها حتى أحتفظ بها إلى وقت حاجتي إليها.. كم حاولت طرد هذه الصورة من بين تلك الوريقات ولكن.. أقف عاجزه من ان ارميها او انسى صاحبتها.. لان ذلك الطيف إلى الان وانا عاجزه أن أفهم تواجدها في حياتي..اهي اخت ام صديقة ام توامتي.. وحين أتامل تلك الصوره ابتسم تاره وينتابني الخوف تاره أخرى.. لا شيء اشعر به في تلك الحظه الا ان هناك .. إحسااس ينولد واحساس أخر يموت بداخلي..
. يقولون : إن أردت أن يجمع الله بينك وبين من تُحب . . . عليك أن تأخذ من أثره مقدار سَبعْ خُطى ! . وتضعها في قرآن بجانب صدرك . . , . أخبروني فقط ! . أي شعوذة يمكن أن تُعيد " كل الأصدقا ا ا ا ا ء " ؟!!!
يا ربي : خذ بيدي إلى نعيمك , خذني . . من جحيم الدنيا إلى جنّتك . جنتكِ يا ربي التي لم أستطع يومًا بتصورها , إنها أعظم من خيالي , وأعظم بكثيييير من أمنياتي الصغيرة جدًا .
متعبه مرهقه احتاجها .. بقربي أين يدها الدافئه لا احد يملك دفئها احتاج حضنها الذي لطالما بكيت به وشكيت له لأحس بالأمان دون أن أتكلم نعم بصمت ولكنها تحس بي وتعرف مابي من نظرة عيني
مهما حصلَ بينهما يبقى مميزاً ورائعاً لطالما تشاجرا سويّاً وفي كثيرٍ من الأحيان كانت تضحك في خضم الشجار ..! تحبُّ استفزازه إلى حدٍّ كبير ، وهوَ باردٌ في طبعه ، لا يحاولُ أن يظهرَ لها مدى حبّه وهيَ كم تتمنى ذلك .. تشاجرا منذُ فترةٍ طويلة ، كانَ بعيداً...