كيف لنا أن نُربِّي أبناءنا؟؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
حياك الله ياغالية
على طرحك المفيد و الجاد ايضا
فعلا نحنى في منحى خطير
اريد ان اضيف على عجالة بعض الامور المستجدة في وقتنا الحالي
الاعلام مشكل عويص و صعب التحكم فيه
كما ان علم النفس الحديث يقول دع ابنك يفعل مايشاء لكن راقبه
هنا نضع مليون خط احمر على كلمة راقبه
المراقبة او المتابعة و الارشاد هما الحل في نظري
لكن بما اننا في زمن المراة تخرج من بيتها لعمل و الاب كذلك
فقط مصدر مال ليس الا ، الا من رحم ربي
من سيراقب الطفل ؟
في الشارع في المدرسة و في البيت ايضا
من سيهتم له و يعرف اهتمامته الجيدة لينميها والسيئة ليحذره منها
الحمل كله يقع على الاباء فبدل من لعن الجيل الحالي عليهم ان يكونو في مستواه
ليدركوا جيدا التحول الذي حدث ويجاروه و الا فيسفوتهم قطار تربية اولادهم بشكل جيد
حتى لا نقول مثالي لاننا لسنا في زمنها
فحتى رسوم المتحركة تغيرت و كل شي تغير كل شي يصب في تربية عنيفة و مليئة بالصخب و الفوضى
و العنف وكل هذا كفيل بان يخرج لنا جيلا فوضويا عنيفا بطبعه
وحتى المعلم في المدرسة لم يعد مثل السابق همه هو مرتبه الشهري وفقط لايراقب ولا ينصح
الامور متشابكة مع بعضها البعض و تحتاج لترتيب من اول وجديد
هذا ردي على عجالة تقبلي مروري :)

الله يحييك دلولة وبارك الله فيكِ على المداخلة الطيِّبة
هي أتت على عجالة لكنها ألّمت بجانب كبير من الموضوع
صحيح المراقبة مهمّة جدًا، لكن كيف تكون هذه المراقبة؟ هنا الإشكال، فجيل اليوم يختلف عن ذلك الجيل الذي سبقه، فقبلاً لما كان الأب أو الأم تسأل اِبنها أو اِنبتها عن أمر ما كان الاِبن يقف أمامهما وقفة اِحترام ويُجيب بأدب، وإن كذب فإن بوادر الكذب تظهر عليه لأنه تعوّد على البراءة. أما اليوم فالأمر اِختلف فطريقة كلام الأبناء مع الوالدين اليوم أصبحت غريبة وأصبحوا يستعملون ألفاظ الله أعلم من أين يأتون بها والله المستعان.
فالمراقبة نافعة -كما تفضلتِ- لكن كيف على الأولياء أن يقوموا بها من دون إفراط ولا تفريط؟
موفقة
:regards01:

 
موضوع حساس وخطير أظن أنه يجب طرحه بقوة خاصة لفئة للشباب المقبل على الزواج لأنه لا يقل أهمية عن المواضيع الأخرى كالمعاملة الزوجية أو الإنفاق أو التفكك الأسري ..... والتي بدورها نرجوا أن تلقيها لنا في القريب العاجل.......مشكورة

بارك الله فيكم على المرور والمشاركة
وددتُ لو أنك تفضلت واِقترحت بعضًا من الحلول
وفقكم الله

 
السلآم عليكم ورحمة الله و بركـآته

و هآهو صوت آخر نضمه للأصوآت الغيورة على الابنـآء و النآدرة طبعـآ
فليس هنـآكـ ملبي .. !!!

أشكركـ اختي انسآنة مـآ على هذآ الموضوع ..
هذه المشكلة مسببآتهآ كثيرة و غير محدودة , اولآ الوآلدين
فانشغآلهمـآ بالمآدة و السعي لمعيشة أحسن فقطـ مآديـآ !! هو السبب
الذي ادى الى الاستهزآء غهم كل أب هو توفير كل المتطلبآت هذآ العصر
عالانترنت , التلفزيون , الهوآتف .. و هنـآ خطأ
و الام التي يجب ان يكون مكآنهـآ في البنت لترآعي أبنآءهـآ و بنـآتهآ
تجدهـآ في الشآرع تعمل و تسعى ايضآ فقط للمآدة ..
اما الحنـآن و التفآهم و النقآشآت و النصآئح انعدمت بين الوآلدين و الابنـآء
العآمل الثآني و هو الوسط و بتأثير كبير 60% كمآ ذكرتــ مثـآل البنت
التي اغوتهآ و اقتعتهآ صديقتهآ ربمآ بمقنعآت تآفهة ..

هنآكـ الكثير من يقول ان التوجه الى الشآرع و اكتشآف كل مآ هو حول
هذآ الطفل أو المرآهقة او ... هو الحل الامثل للتمييز بين الصح و الخطآ
و هذآ أمر صحيح لكن غيآب الوعي سيؤدي الى الهآوية لآ محآل ..
لذآ يجب تدخل الأبوين .. فكل شئ مرتبط ببعضه فلآ يكمل هذآ من دون ذآكـ ..
كذلكـ الاعلآم مشكلة كبيرة و مرتبطة بتربية الآبآء , فكيف لطفل ذو
4 , 5 , 6 يتآبع مسلسلآت تركية ( .. ) نعرف كلنآ هدفهآ ..
و برآمج تبث الا الموآهب و الهوآيآت التي تنضم تحت اسم الفن
فكثير مآ اُصدمت عندمآ سألت بنـآت مآذآ تريدين ان تصبحي في المستقبل
فتقول لي فنـآنة مثل .. !!! اخرى منشطة , اخرى ممثلة ... الخ
حتى نظرة الابنـآء التي كنآ نسمعهآ , طبيب , مهندس , معلم .. انقرضتــ

كمآ تفضلتي اختي الكلآم هنآ طويل و طويل جدآ لذآ سأتوقف هنآ
و ان طآل النقآش فلي عودة .. ~

وعليكِ السّلام ورحمة الله وبركاته
بوركتِ صفصوفة على مداخلتكِ القيِّمة
فقد حاولتِ جمع الأسباب.
تكلمتِ عن دور الإعلام، فممّا لا شك فيه أن للإعلام دور كبير فيما نراه من اِنحلال في المجتمع، وهنا يكون السؤال: كيف للوالدين أن يضبطا المسألة؟
فعلى سبيل المثال: الهاتف، والذي بات بأيدي أطفال صغار وهذا برأيي خطأ. قد تمنع بعض العائِلات أولادها وبناتها -على وجه الخصوص- من اِمتلاك هواتف مما قد يجعل بعضهم لاِمتلاكها خُفية على أهاليهم، وهنا تقع المصيبة الكُبرى.
أو حتى وإن سمحت العائلة لهم بالهاتف فإنهم قد يراقبونهم وهذا أيضًا قد يجعل بعضهم يمتلكون هواتف أخرى خفية على أهاليهم.
فما هو الحل في هذا الحال؟
فالولي أصبح محتار كيف يتصرف وكيف يُحصن أبناءه؟

بالنسبة لغياب القدوة فأوافقكِ تمامًا وقد تحدثتُ عن هذا الأمر سابِقًا في موضوع:
أبناءنا والقدوة الصالحة ..... إلى أين؟؟
فالأهل غيّبوا أبناءهم وأبعدوهم عن القدوة الصالحة وكذلك المدرسة التي أصبحت تُدرس سيرة الفنانين.
فما هو الحل؟

موفقة صفصوفة
:regards01:

 


السلام عليكم
اولا بوركتي على الطرح القييم أٌختآه العزيزة
في زمننا هذا زمن خروج المرآة للعمل وترك الاولاد
للخادمة في البيت لوحدهم انتج
جيلا وقد انسلخ من قيم مجتمعه وعاداته ،
وأصبح متميعاً مستغرباً .
اختي انســآنة مآ...
حقيقة فيه بعض الاولياء يجب ان يٌربو انفسهم قبل ابنائهم لانهم محتاجين لاعادة تربية
لكي يربي ابنائه تربية سليمة
تربية الابناء امر اكثر من مهم ونوعية التربية تختلف حسب نوعية تفكير الاب والام
كذلك على الاباء فتح مجال الحوار مع ابنائهم لان الحوار مهم بنسبة
كبيرة جدا ويلعب دور كبير في تربية الاولاد
ومهما اتسعت رقعة الحوار كان التجاوب افضل خصوصا في فترة المرآهقة
واكيد الرقابة في هذه الحالة لابد منها حتى لايٌترك المجآل مفتوح
امام الولد ليفعل مايريد خصوصا
في عصر الثورة المعلوماتية التي تعتبر الملاذ الآمن لابناء هذا الجيل
كذلك التربية بالمحبة تضمن استمرارية السلوك وبناءه على أسس متينة
بخلاف التخويف الذي اصبح لايٌجدي في وقتنا الحالي
ويعطي نتائج غير مرضية
بارك الله فيكِ اختي الغالية على الموضوع المميز والهادف
دمتي بخير

 
آخر تعديل:

وعليكِ السّلام ورحمة الله وبركاته
بوركتِ صفصوفة على مداخلتكِ القيِّمة
فقد حاولتِ جمع الأسباب.
تكلمتِ عن دور الإعلام، فممّا لا شك فيه أن للإعلام دور كبير فيما نراه من اِنحلال في المجتمع، وهنا يكون السؤال: كيف للوالدين أن يضبطا المسألة؟
فعلى سبيل المثال: الهاتف، والذي بات بأيدي أطفال صغار وهذا برأيي خطأ. قد تمنع بعض العائِلات أولادها وبناتها -على وجه الخصوص- من اِمتلاك هواتف مما قد يجعل بعضهم لاِمتلاكها خُفية على أهاليهم، وهنا تقع المصيبة الكُبرى.
أو حتى وإن سمحت العائلة لهم بالهاتف فإنهم قد يراقبونهم وهذا أيضًا قد يجعل بعضهم يمتلكون هواتف أخرى خفية على أهاليهم.
فما هو الحل في هذا الحال؟
فالولي أصبح محتار كيف يتصرف وكيف يُحصن أبناءه؟
والله يآ اختي انعدمت الحلول لآ يوجد حل الا و وجدت مشآكل
تنبثق منه ,, كمآ تفضلتي لو انهم منعوهم سيتوجهون حتمآ للخفآء
و ان وجدت و بالمرآقبة كذلكـ .. !!!! و بعد هذآ يحتجون على ان أهآليهم
لآ يفهمون مقآصدهم الخآطئة 100 % ,, هنآ الامر يصعب اكثر و اكثر عن الوآلدين
لذآ أفضل المنع + المرآقبة حتى يصل أو تصل الى العمر المنآسب على الاقل حفآظآ
على عقولهم حتى تنضج نوعآ مآ ..
بالنسبة لغياب القدوة فأوافقكِ تمامًا وقد تحدثتُ عن هذا الأمر سابِقًا في موضوع:
أبناءنا والقدوة الصالحة ..... إلى أين؟؟
فالأهل غيّبوا أبناءهم وأبعدوهم عن القدوة الصالحة وكذلك المدرسة التي أصبحت تُدرس سيرة الفنانين.
فما هو الحل؟
اشكركـ على موضوع الرآئع كالعآدة حبيبتي ,, طبعآ دآئمآ نبحث عن الحل الذي لآ نجد له أثر
ربمآ هنـآ يجب الاكثآر من المنآقشآت و خلق جو ترفيهي في البيت و محآولآت التقرب من الابنـآء
لان الجفـآء هو الذي أدى البنت أو الولد ان تكون جل اهتمآمآته الفنآنين و برمآنج الفن
و التكلم في الشآرع عن أمور لآ تنفع بشئ بل العكس
لهذآ يجب على الاوليآء ان يعمّروا يوم ولدهم لكي لآ يتوجه الى أمور لآ تسر عوآقبهآ ..
والله يا اختي الفسآد كثر لدرجة اننآ لم نستطع ايجآد الحلول المنآسبة
و يبقى الحل الامثل و الذي لآ يأس معه هو الدعـآء لهدآية شبآبنآ و شآبآتنآ ان شآء الله
علهم يهتدون و يغيرون طريقهم حتى بنسبة 10 في المئة فهذآ ايجآبي بالنسبة الينآ
موفقة صفصوفة
:regards01:

بآركـ الله فيكـ اختي ,, سدد الله خطآكـ أكثر و أكثر
و جعلكـ من المحسنـآت :) .. ~

 

لكن مع التغير الذي نشهده على كافة الأصعد، حيث باتت المرأة غير مستقرة في بيتها بسبب العمل، والأب لا يدري كثيرًا على تفاصيل ما يحدث في بيته، والمربي (الذي هو المعلم) تغيّر كثيرًا عمّا كان عليه في وقت سابق، فأغلبهم الآن لا يُؤدون دورهم كما ينبغي. مع هذه المستجدات كلها كيف لنا أن نجعل كل طرف من هذه الأطراف يُؤدون وظيفتهم كما يجب؟؟
وهناك أمر آخر وهو الذي من أجله طرحتُ الموضوع، فلنُسلِّم جدلاً أن هذا الطِفل اُعتُنِي بتربيته في بيْته من قِبل والديه، وأخذ جميع أسس التربية الإسلامية الصحيحة، ثم بعد خروجه خارج بيته واِختلاطه بفئات المجتمع فإنه قد يُواجه صعوبة كثيرة.
فمثلاً الطِفل الذي نشأ على أن الموسيقى حرام ولا يجوز اِستماعها ولكن عندما يخرج ويواجه المجتمع فإنه سيجد أغلب زملائه من المولعين بالموسيقى والفن وتقليد الفنانين والاِقتداء بهم، وهذا الطِفل بعقله البسيط وبنفسه الضعيفة قد لا يستطيع أن يُميِّز وقد ينجذب وراء هذه الأمور، فهنا كيف لوالديه أن يُحصنانه؟ وكيف لهما أن يحميانه من كل هذه العواصف التي ستعصف به؟
أنا ضربتُ مثالاً بالموسيقى ولكن الأمثلة عديدة.
في انتظار أجوبة منكم
وفقكم الله


السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
صلّوا على الحبيب محمد.
صحيح أنّ المستبعد الوحيد في بناء الأسرة والمجتمع اليوم هو الدّين، بل لا تكتفي بذلك إذ تحاول استبعاده من جميع شؤون الحياة، باعتباره معوّقا !!! إلاّ أنّ التّربية الإسلامية الصحيحة، المبنية على الأسس النّبوية، تعتبر واقيا أساسيا وقويّا ضدّ الأفكار الضّارة أو المتطفّلة. ولا يجب لصلاحية هذه المعادلة-أسرة مجتمع- غياب الطّرفين الأساسيين أب أم، أو كأدنى شيء معارضة أحد الطّرفين لطريقة التّربية سواء بالإيجاب أو السّلب.
إنّ حتمية فساد المجتمع لا يعني حتمية فساد جميع العناصر المتواجدة فيه، أو آيلة التّواجد؛ فقد تكفي شمعة واحدة أومصباح واحد لإضاءة أكبر مساحة دائرة به.
الخطر الوحيد الذي يمكن أن يعترض هذه الطريقة هو تصادم الطّفل مع أفكار دينية مضادّة، لأنّه سوف يعرّض عقله إلى مجموعة عمليات غير منطقية، وهنا يجب تواجد حالة رقابة دائمة من الوالدين للقيام بعمليّة فرمته أو تحديث مضاد الفيروسات.
إنّنا لن نصل للملائكية أبدا "ولذلك خلقهم"، ولكن لا يجب التّخلّي عن كلّ شيء دفعة واحدة. وهذا يرجعنا إلى أول الطّريق، حتمية الزّواج الإسلامي. حتمية ذا دين وخلق +ذات دين وخلق.
جزاكم الله خيرا.
 
[/center]

وعليكِ السّلام ورحمة الله وبركاته
حيّاكِ الله أختي الفاضلة وبارك الله فيكِ على المداخلة الطيِّبة
صدقتِ في تساؤلاتكِ
فعلاً الكبار -كما تفضلتِ- بحاجة إلى إعادة تأهيل إن صح التعبير، وباِستقامة الكِبار قد يستقيم الصِغار.
ولكن برأيكِ ما سبب هذه الغيْبوبة والتي لم تكن كما هي الآن منذ عقد مضى؟



ولهذا أردتُ طرح الموضوع حتى نتبادل الأفكار ونخرج ببعض النتائج الإيجابية -لما لا-.
فنحن بحاجة بصدق لمن يحمل هم الدِّين من الأجيال القادمة، ونحن بحاجة لجيل يُعيد للأمّة مجدها.



أود التعليق على ما لونته أختي وطرح تساؤل: كيف لنا أن نُنبه على هذا الخطر؟ وكيف لنا أن نُعيد نشر الوعي بين الأولياء والمربين؟
هل من وسائل عمليّة يجب اِتباعها؟ هل من حلول؟
أم أننا نكتفي فقط بالتفرج والدعاء؟

في انتظاركِ من جديد أختي
وفقكِ الله

:regards01:​

[/center]



السلام عليكم


تعقيب طيب تشكرين عليه اختي الفاضلة
واضح وجلي انك على اطلاع بخطورة الوضع وانا مثلك وغيرنا الكثيرون
حتى الاولياء على علم ان ابنائهم يسلكون طريقا غير طريق الفلاح
لكن كنتي اسمعتي لو ناديتي حيا
الكل يطنش والحجة في ذلك ان شباب اليوم كله هكذا وهذا وقت غير وقتنا وجيل السرعة فلا داعي للكبت لكن انظرو شبابهم ما اضاعو علمهم ومبادئهم وترى الحرية زائدة عندهم لانها معتقداتهم التي يعتقدون بها شبابهم سبق شبابنا بالاف الاميال واكتفينا بالتقليد الاعمى وبقينا نرواح مكاننا
كلنا مسؤولون عن هذه الحالة وما ينقصنا ليس الوعي لا بل الارادة للتغيير دفعة بسيطة نحو الامام وايمان بالقدرة على التصحيح صدقيني كفيل بتغيير الوضع لكن هذا يبقى مرتبط بصدق النوايا والاخلاص في العمل فعلى الجميع العمل في شكل منظومة انطلاقا من البيت ووصولا الى المدرسة
ولا نترك اللوم يقع على جهة واحدة لان التقصير في المهام يعود بنتائج عكسية على الجيل المنتظر
حتى المساجد اختي الكريمة لها دور كبير في توعية الاهالي بلغة بسيطة بعيدة عن التكلف والتزلف
تخاطب العقول كما القلوب
وفي الاخير لا يسعنا الا الدعاء بان يستجيب الله لنا ويحفظ الامة الاسلامية
ويصلح احوال المسلمين
بارك الله فيك وزادك من علمه ونفع بك
 
شكرا لك .. الاخت الكريمة.

اني في المتابعة ..

موضوع يستحق النقاش الحقيقي والنافع والعناية به ..

تحياتي
 

الله يحييك دلولة وبارك الله فيكِ على المداخلة الطيِّبة
هي أتت على عجالة لكنها ألّمت بجانب كبير من الموضوع
صحيح المراقبة مهمّة جدًا، لكن كيف تكون هذه المراقبة؟ هنا الإشكال، فجيل اليوم يختلف عن ذلك الجيل الذي سبقه، فقبلاً لما كان الأب أو الأم تسأل اِبنها أو اِنبتها عن أمر ما كان الاِبن يقف أمامهما وقفة اِحترام ويُجيب بأدب، وإن كذب فإن بوادر الكذب تظهر عليه لأنه تعوّد على البراءة. أما اليوم فالأمر اِختلف فطريقة كلام الأبناء مع الوالدين اليوم أصبحت غريبة وأصبحوا يستعملون ألفاظ الله أعلم من أين يأتون بها والله المستعان.
فالمراقبة نافعة -كما تفضلتِ- لكن كيف على الأولياء أن يقوموا بها من دون إفراط ولا تفريط؟
موفقة
:regards01:


اهلا وسهلا من جديد
نعم يا اختي قد تغير الجيل عن الاجيال السابقة
المراقبة هي الحل الاوحد في نظري
وهي تبدا من خلال تعليم الطفل في سن مبكرة في ان لا يخفي شيئا عن
والديه وذلك يكون بان يسال كل يوم عما فعل بالمدرسة مع زملائه و يكون ذلك نابعا من اهتمام
ومحبة وعطف وليس كان يفتح تحقيق بوليسي كل يوم للطفل يجعله ينفر من ذلك
ويتعلم الكذب ويتعمده ليصبح عادة له
ببناء حوار هادئ بين الوالدين و الابناء وبذلك يتعود الطفل على عدم اخفاء اي امر من اموره على والديه
بل العكس اول ما يقع في مشكلة او امر ما ياتي ليطلب النصيحة و الاستشارة منهما
لانهما مصدر الثقة الاول في نظره
وبهذا يكونا قد خطا خطوة عملاقة في تربية الابناء وهنا المراقبة تكون سهلة عليهما
تحياتي لك
 
كل واحد يربي وليدوا و بنيتوا بالطريقة الي تعجبوا
 
السّلام عليكم
طبتم وطاب ممشاكم وتبوّأتم من الجنّة مقعدا.
لقد عنيت مختلف الدّراسات العالمية بإشكالية تربية الأولاد، ونظّرت لذلك النّظريات والقواعد...ولكنّها وقفت عاجزة أمام تطبيقها، لأنّها كانت خالية من روح التّطبيق، بدعوى حريّة الأفراد وغياب المسؤولية الجماعية.
ولقد اعتبر الإسلام تربية وتكوين النّشىء أمرا هامّا خاصّة أمام مرحلة وهميّة تسمّى المراهقة.
قال صلّى الله عليه وسلّم:
"كلُّ مولودٍ يُولدُ على الفِطرة فأبواه يهوِّدانه أو يُنصِّرانه أو يُمجِّسانه". فقطع المسؤولية الكاملة للتّربية الصّحيحة للوالدين مجتمعين.
ومن هذا المنطلق قسّم القرآن التّربية إلى قسمين:
تربية أساسية لم يترك الله لنا فيها خيارا وأخرى تبعية، تتكوّن من تربية ظاهرة جسديّة وأخرى باطنة روحية، قال الله تعالى:
"
وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ" ولفهم ذلك قال الله تعالى:"لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا"
وفي الجملة، فقد دعا الإسلام إلى الأخذِ بجميع مكارم الأخلاق، وتبقى المُهمَّةُ على عاتقِ المُربِّين من أجل تنشئة الأجيال الجديدة على أساس هذه الأخلاقيَّات والقِيَمِ.
هنالك مقولة رائعة تضبط كل ذلك في كلمات هي:
"لاعبوأبناءكم سبعًا وأدِّبوهم سبعًا وصادقوهم سبعًا ثُمَّ اتركوا لهم الحبلَ على الغارِب"
بقيت إشكالية أخلقة المجتمع، فهي مسؤولية غير حتمية، أو هي مسؤولية فوقيّة لا تضبطها إلّا القوانين الصّارمة، ودرّة سيّدناعمر رضي الله عنه...وأمام الوضع الحالي ليس أمامنا إلّا عزل أبنائنا عن المحيط الخارجي.
شكرا

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top