حياك الله ياغالية
على طرحك المفيد و الجاد ايضا
فعلا نحنى في منحى خطير
اريد ان اضيف على عجالة بعض الامور المستجدة في وقتنا الحالي
الاعلام مشكل عويص و صعب التحكم فيه
كما ان علم النفس الحديث يقول دع ابنك يفعل مايشاء لكن راقبه
هنا نضع مليون خط احمر على كلمة راقبه
المراقبة او المتابعة و الارشاد هما الحل في نظري
لكن بما اننا في زمن المراة تخرج من بيتها لعمل و الاب كذلك
فقط مصدر مال ليس الا ، الا من رحم ربي
من سيراقب الطفل ؟
في الشارع في المدرسة و في البيت ايضا
من سيهتم له و يعرف اهتمامته الجيدة لينميها والسيئة ليحذره منها
الحمل كله يقع على الاباء فبدل من لعن الجيل الحالي عليهم ان يكونو في مستواه
ليدركوا جيدا التحول الذي حدث ويجاروه و الا فيسفوتهم قطار تربية اولادهم بشكل جيد
حتى لا نقول مثالي لاننا لسنا في زمنها
فحتى رسوم المتحركة تغيرت و كل شي تغير كل شي يصب في تربية عنيفة و مليئة بالصخب و الفوضى
و العنف وكل هذا كفيل بان يخرج لنا جيلا فوضويا عنيفا بطبعه
وحتى المعلم في المدرسة لم يعد مثل السابق همه هو مرتبه الشهري وفقط لايراقب ولا ينصح
الامور متشابكة مع بعضها البعض و تحتاج لترتيب من اول وجديد
هذا ردي على عجالة تقبلي مروري
الله يحييك دلولة وبارك الله فيكِ على المداخلة الطيِّبة
هي أتت على عجالة لكنها ألّمت بجانب كبير من الموضوع
صحيح المراقبة مهمّة جدًا، لكن كيف تكون هذه المراقبة؟ هنا الإشكال، فجيل اليوم يختلف عن ذلك الجيل الذي سبقه، فقبلاً لما كان الأب أو الأم تسأل اِبنها أو اِنبتها عن أمر ما كان الاِبن يقف أمامهما وقفة اِحترام ويُجيب بأدب، وإن كذب فإن بوادر الكذب تظهر عليه لأنه تعوّد على البراءة. أما اليوم فالأمر اِختلف فطريقة كلام الأبناء مع الوالدين اليوم أصبحت غريبة وأصبحوا يستعملون ألفاظ الله أعلم من أين يأتون بها والله المستعان.
فالمراقبة نافعة -كما تفضلتِ- لكن كيف على الأولياء أن يقوموا بها من دون إفراط ولا تفريط؟
موفقة
:regards01: