اتبع التعليمات في الفيديو أدناه لمعرفة كيفية تثبيت تطبيق المنتدى على هاتفك.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
شكرا اختي على الطرح المتميز
و رضى الله من رضى الوالدين
كيفاش يرضى يرمي جوهرة مثل الام
الله يهدينا اجمعين
تقبلي مرورري
وهذي فتوى للشيخ محمد حسآن ,
عن بر الأم ,
وربي يحفظ أمهآتنآ ,
ويبعدهم على هكذآ أصنآف من زوجآت الإبن ’
جزاء عقوق الأم
نشأ مدللا بين والديه ، ومات والده وقامت أمه برعايته حتى كبر واشتد ساعده واستوى على سوقه ، وأصبح رجلا وعمل في مجال التجارة حيث إن والده ترك له ثروة لا بأس بها ، ودعوات الأم الطيبة ترافقه في كل مكان ومع كل خطوة يخطوها تدعو له بالتوفيق فكثرت أمواله واتسعت تجارته .
وكانت أمه لازالت ترعاه وتقوم بشؤونه وتفرح لفرحه وتحزن لحزنه وتواسيه وتحبب إليه الحياة وتحثه على العمل فكانت هي السبب بعد الله عز وجل في هذه الثروة العظيمة التي يمتلكها وهذه الشهرة التي اشتهر بها بين الناس والأم لا تكمل فرحتها إلا بزواج ولدها لتفرح به وبأولاده ، وتسعد معه بتكوين أسرة تكمل المشوار وبحثت له عن بنت الحلال ، ولكنه لم يرضى بما اشارت إليه بهنّ أمه بل اختار بنفسه وتزوّج وفرح بزواجه ولكنّ فرحة أمه أكبر وأعظم ، وأخذت الأم تدعو ربّها أن يرزق ولدها الذرّية الصالحة لكي تفرح بهم وتسعد معهم ، واستجاب ربها لدعائها ورزق بولدين مطيعين له فأحبّهما أكثر من نفسه ورعاهما وسهر على راحتهما حتّى كبرا وشبّا عن الطوق ، وكبرت الأم وصارت بحاجة إلى من يرعاها ويقوم بشؤونها ، ولكنّه تأفف من ذلك ، فرغم أنه الرجل صاحب الثروة الكبيرة والجاه العظيم إلا أنه بخل على أمه بأن يجعل لها خادمة تقوم برعايتها ، وتضايق من أمه ؟، وفكّر في وسيلة تريّحه منها فهو لا يطيق حتّى أن ينظر إليها ودفعه تفكيره إلى ان يودعها في دار العجزة.
فتبّا له من ولد عاق ،كيف هانت عليه أمه أن يودعها دار العجزة ؟؟؟
أين السّهر؟؟ أين المعاناة؟؟ أين الصبر؟؟ أين المعاناة ؟؟أين الحنان؟؟ أين الرعاية؟؟....
لقد ذهبت كل هذه أدراج الرياح ، أمك التي بذلت كل ما في وسعها من أجلك يكون هذا جزاءها من ولدها الوحيد؟! فتبّا لك ألف مرة.
وذهب مرة لزيارة أحد أصدقائه ليبثّ له شكواه وقال لصديقه وهو يندب حظّه العاثر: تصوّر يا أخي ما أن أودعت والدتي دار العجزة ، ورعاية المسنّين حتى لامني الكثير من الأهل والأقارب ، والبعيد والقريب ممن أعرفهم ، فأجابه صديقه مندهشا : ماذا تقصد بوالدتك التي أودعتها دار العجزة ؟! هل هي أمك التي حملتك ؟ أمك فلانة التي ربتك صغيرا ، ورعتك كبيرا ؟ أم لديك غيرها ؟!
قال : بل هي أمي فلانة!! فما العجب في ذلك فقد افتتحت الحكومة هذه الدار لأمثالها.
وقال صديقه يا سبحان الله ....اللهم ارفع مقتك وغضبك عنّا ...هل ضقت بوالدتك ذرعا وأنت صاحب المال والجاه والثروة الواسعة والتي آلت إليك بسبب دعواتها لك بالتوفيق ، عد إلى رشدك يا رجل واستغفر الله و اذهب إلى أمك وقبّل قدميها واسأل الله التوبة والمغفرة واطلب الصفح منها ، وعد بها إلى البيت وهيّئ لها من يقوم بخدمتها واعمل على سعادتها وراحتها ، أمّا إن كان الذي فعلته رغبة حرمك المصون فلم أعلم أنك مطيّة بين الرجال بل عرفتك رجلا ..
ولمّا سمع من صديقه هذا الكلام الصادق ضاق وهاج وماج وقال: يا أخي إن كنت ستزيد من آلامي فأنا في غنى عن معرفتك .
فقال له صديقه : هذا لا يشرفني من ابن عاق مثلك فصداقة أمثالك عار .
ومرّت الأيام وأمه ملقاة في دار العجزة لا أحد يزورها ، وهي تعاني من آلام الكبر والمرض والقهر ،واشتد عليها المرض ولم يزرها مرة واحدة ، ونقلت إلى المستشفى ، ولم يرق قلبه لها ، وحثه أبناؤه وأقرباؤه لزيارتها وهي في المستشفى فأبى واستكبر وأخذته العزة بالإثم ، واشتد عليها المرض ، واقترب الوعد الحق ، وعلم العاق أن أمه تعاني سكرات الموت ، فهل فاق وأناب وتاب ...أبدا ، بل شد رحاله وغادر البلاد فجأة دون علم أحد ، وبعد أن تأكد أنها ودعت الدنيا بما فيها من مآس ودفنت في قبرها ، عاد راجعا ، ولكنه رجع ليجني ثمار ما زرع ، ويا شر ما زرع ، لقد زرع العقوق والعصيان ، فماذا سيجني ؟ وماذا ستكون النتيجة ؟ ......لا شك أنه سيجني ثمار البؤس والشقاء .
لم تمر إلا أيام معدودة قبل أن يجف قبر أمه ، تعرض فلذة كبده وأحب أبنائه إلى قلبه إلى حادث مروري مروّع راح ضحيته الابن ، وكان هذا الحادث عبارة عن خنجر غرس في قلب الأب ولم يمر عام على هذا الحادث الأليم ، إلا ويتعرض ولده الثاني وساعده الأيمن في تجارته وأعماله لمرض عضال جعله ملازما للسرير ، وأخذ والده وجال فيه أرجاء العالم ، يبحث له عن شفاء ولكن لا جدوى ، ولحق الابن الثاني بأخيه ، وبقي الأب وحيدا فقد كسر جناحاه ، وساءت حالته النفسية ، وضاقت عليه الأرض بما رحبت ، وبارت تجارته ، وأخذ موظفوه يسرقونه ، وأخذ يجني ثمار ما زرعه ، وهاهو يرى حياته تتصدع أمام عينيه ، وهاهو يرى ما بناه يسقط أمامه دون أن يستطيع عمل أي شيء وهاهي العقوبة تطل عليه في كل يوم وكل ساعة وكل لحظة ، والله أعلم بمصيره في الآخرة
كلّ الشكر لجميع من اطّلع على موضوعي ووضع ردّا مُفيدا
هدفي من المشاركة كان تنشيطا ودعما
للمسابقة وتشجيعا للأعضاء
تفاعل جدّي مع الفكرة والمحتوى
وايصال الفكرة
هدا ماطمحتُ اليه
شعرتُ أن الموضوع اكتفى بالردود
فلاداعي أن يطول اكثر
الموضوع حقّق رصيده من النقاش وهو الهدف من المسابقة رفع مستوى النقاش بأسلوب خاص لا نسخ ولصق أترك المجال لغيري لنيل جائزة المسابقة بقد أن نلتُ ما يريدون نيله بدون مسابقة عام
2010
من الأول كانت نيتي الانسحاب عند نهاية وقت المسابقة بالتوفيق
سلامي للجميع
اولا شكرا طرح الموضوع
صراحة الموضوع اثر في كثيرا ورايي
كلاهما مخطئ لكن الافدح والاكبر والاقسى والاعنف هو موقف الزوج لانه تخلى عن صلاحيته كرجل بالمقام الاول واعذروني على هذه الكلمة لانه طحن روحو تخلى عن شهامته عزته من اجل امرا في الدنيا كاين امها تجيب ختها ويتزوجها لكن امه من تاتي له بام اخرى
لويكون في الشارع يدير موقف مع عجوز نقولو راجل لكن مع امه يرخس روحو باي صفة يحترموه اهلة يطيعوه اولادو تصونو مرتو اللي مافيه خير في نور عمرو وحياتو كيفاه يكون فيه خير لغيرو
اما الزوجة اكيد تدعي الحب لزوجها كيف ترضاي لام حبيبك الي جابتلك الغالي الي ملك حياتك حاضرك ومستقبلك الالم والحزن والاه
اكيد من حقكم الاستقرار لكن لا الوقت ولا المكان مناسب
الاستقرار لوفكرتي فيه يوم جات هاذي الام شاريتك كبنت وامانة ونور وضيى لحياتها وحياة ولدها
الاستقرار عن طيب خاطر يعني يعطيها قلبها تبني سعادتها على الم وحزن الاخرين واي اخرين هاذي هي سبب سعادتها سبب وجود من بنت معه الدار
هو فعلا ما قلتيـ
ولكنـ هناكـ أمهاتـ عكسـ ما تصفينـ فهمـ يحاولونـ تضييقها على أولادهمـ
و يضلمونـ الزوجة
أنا لا أنكر أنـ هناكـ منـ ينسى أمه وأنه لا بد منـ برها ولكنـ هناكـ حدود على الأمـ
أنـ لا تتعداها
لا تفهمينيـ بالخطأ فبنسبتيـ ليـ منـ لا يبر بوالديه
كيفـ سيبره أولاديـ ولكنيـ أتحدثـ عنـ وجهة نظر أخرى
أتمنى أنـ تستوعبيها
تقبليـ مروريـ
نحن نستخدم ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) الأساسية لتشغيل هذا الموقع، وملفات تعريف الإرتباط الإختيارية لتعزيز تجربتك.