مأساةٌ من رَحِْـمِ المُـجتمع

شكرا اختي على الطرح المتميز
و رضى الله من رضى الوالدين
كيفاش يرضى يرمي جوهرة مثل الام
الله يهدينا اجمعين
تقبلي مرورري

 
شكرا اختي على الطرح المتميز
و رضى الله من رضى الوالدين
كيفاش يرضى يرمي جوهرة مثل الام
الله يهدينا اجمعين
تقبلي مرورري

الله يرضى علينا ان شاء الله
والله يهدينا ويثبتنا على السبيل المستقيم
مشكورة اختي على تواجدك واطلاعك على الموضوع
سلامي

 
وهذي فتوى للشيخ محمد حسآن ,
عن بر الأم ,


وربي يحفظ أمهآتنآ ,
ويبعدهم على هكذآ أصنآف من زوجآت الإبن ’




ربي يحفظهم ويبعد عليهم البلاء
مشكورة على الفيديو
للشيخ الفاضل محمد حسان
 
أخي المُسلم أنت قبل الزواج انسان وبعد الزواج انسان آخر أجل أقولها وأكرّرها لعلّ الاخوة والأخوات يتّعظون قبل فوات الأوان
---
كلآمك هذآ حبيت نعقب عليه ,
صح وكأنو الرآجل تفلآشيه مرتو بعد الزوآج ,
وطبعآ مش الرجآل الكل ,
كآين لي مآزآلت فيهم شبه رجولة ,
لأنو الرجولة الكآملة مآ بقآتش في زمآننآ ,
والمرأة مرّآت ترجع شيطآن صح ,
وتعمل شي مآ ترضآهش ليهآ ولآ لأمهآ ,
المرأة كيدهآ عظيم فعلآ ,
يآ ريت الأخوآت يتعظن ,
وكل مقبلة على الزوآج مرت من هنآ ,
تضع مآ قيل هنآ نصب عينهآ ,
سلآمي ’
 
جزاء عقوق الأم

نشأ مدللا بين والديه ، ومات والده وقامت أمه برعايته حتى كبر واشتد ساعده واستوى على سوقه ، وأصبح رجلا وعمل في مجال التجارة حيث إن والده ترك له ثروة لا بأس بها ، ودعوات الأم الطيبة ترافقه في كل مكان ومع كل خطوة يخطوها تدعو له بالتوفيق فكثرت أمواله واتسعت تجارته .



وكانت أمه لازالت ترعاه وتقوم بشؤونه وتفرح لفرحه وتحزن لحزنه وتواسيه وتحبب إليه الحياة وتحثه على العمل فكانت هي السبب بعد الله عز وجل في هذه الثروة العظيمة التي يمتلكها وهذه الشهرة التي اشتهر بها بين الناس والأم لا تكمل فرحتها إلا بزواج ولدها لتفرح به وبأولاده ، وتسعد معه بتكوين أسرة تكمل المشوار وبحثت له عن بنت الحلال ، ولكنه لم يرضى بما اشارت إليه بهنّ أمه بل اختار بنفسه وتزوّج وفرح بزواجه ولكنّ فرحة أمه أكبر وأعظم ، وأخذت الأم تدعو ربّها أن يرزق ولدها الذرّية الصالحة لكي تفرح بهم وتسعد معهم ، واستجاب ربها لدعائها ورزق بولدين مطيعين له فأحبّهما أكثر من نفسه ورعاهما وسهر على راحتهما حتّى كبرا وشبّا عن الطوق ، وكبرت الأم وصارت بحاجة إلى من يرعاها ويقوم بشؤونها ، ولكنّه تأفف من ذلك ، فرغم أنه الرجل صاحب الثروة الكبيرة والجاه العظيم إلا أنه بخل على أمه بأن يجعل لها خادمة تقوم برعايتها ، وتضايق من أمه ؟، وفكّر في وسيلة تريّحه منها فهو لا يطيق حتّى أن ينظر إليها ودفعه تفكيره إلى ان يودعها في دار العجزة.

فتبّا له من ولد عاق ،كيف هانت عليه أمه أن يودعها دار العجزة ؟؟؟

أين السّهر؟؟ أين المعاناة؟؟ أين الصبر؟؟ أين المعاناة ؟؟أين الحنان؟؟ أين الرعاية؟؟....

لقد ذهبت كل هذه أدراج الرياح ، أمك التي بذلت كل ما في وسعها من أجلك يكون هذا جزاءها من ولدها الوحيد؟! فتبّا لك ألف مرة.

وذهب مرة لزيارة أحد أصدقائه ليبثّ له شكواه وقال لصديقه وهو يندب حظّه العاثر: تصوّر يا أخي ما أن أودعت والدتي دار العجزة ، ورعاية المسنّين حتى لامني الكثير من الأهل والأقارب ، والبعيد والقريب ممن أعرفهم ، فأجابه صديقه مندهشا : ماذا تقصد بوالدتك التي أودعتها دار العجزة ؟! هل هي أمك التي حملتك ؟ أمك فلانة التي ربتك صغيرا ، ورعتك كبيرا ؟ أم لديك غيرها ؟!



قال : بل هي أمي فلانة!! فما العجب في ذلك فقد افتتحت الحكومة هذه الدار لأمثالها.

وقال صديقه يا سبحان الله ....اللهم ارفع مقتك وغضبك عنّا ...هل ضقت بوالدتك ذرعا وأنت صاحب المال والجاه والثروة الواسعة والتي آلت إليك بسبب دعواتها لك بالتوفيق ، عد إلى رشدك يا رجل واستغفر الله و اذهب إلى أمك وقبّل قدميها واسأل الله التوبة والمغفرة واطلب الصفح منها ، وعد بها إلى البيت وهيّئ لها من يقوم بخدمتها واعمل على سعادتها وراحتها ، أمّا إن كان الذي فعلته رغبة حرمك المصون فلم أعلم أنك مطيّة بين الرجال بل عرفتك رجلا ..

ولمّا سمع من صديقه هذا الكلام الصادق ضاق وهاج وماج وقال: يا أخي إن كنت ستزيد من آلامي فأنا في غنى عن معرفتك .

فقال له صديقه : هذا لا يشرفني من ابن عاق مثلك فصداقة أمثالك عار .

ومرّت الأيام وأمه ملقاة في دار العجزة لا أحد يزورها ، وهي تعاني من آلام الكبر والمرض والقهر ،واشتد عليها المرض ولم يزرها مرة واحدة ، ونقلت إلى المستشفى ، ولم يرق قلبه لها ، وحثه أبناؤه وأقرباؤه لزيارتها وهي في المستشفى فأبى واستكبر وأخذته العزة بالإثم ، واشتد عليها المرض ، واقترب الوعد الحق ، وعلم العاق أن أمه تعاني سكرات الموت ، فهل فاق وأناب وتاب ...أبدا ، بل شد رحاله وغادر البلاد فجأة دون علم أحد ، وبعد أن تأكد أنها ودعت الدنيا بما فيها من مآس ودفنت في قبرها ، عاد راجعا ، ولكنه رجع ليجني ثمار ما زرع ، ويا شر ما زرع ، لقد زرع العقوق والعصيان ، فماذا سيجني ؟ وماذا ستكون النتيجة ؟ ......لا شك أنه سيجني ثمار البؤس والشقاء .



لم تمر إلا أيام معدودة قبل أن يجف قبر أمه ، تعرض فلذة كبده وأحب أبنائه إلى قلبه إلى حادث مروري مروّع راح ضحيته الابن ، وكان هذا الحادث عبارة عن خنجر غرس في قلب الأب ولم يمر عام على هذا الحادث الأليم ، إلا ويتعرض ولده الثاني وساعده الأيمن في تجارته وأعماله لمرض عضال جعله ملازما للسرير ، وأخذ والده وجال فيه أرجاء العالم ، يبحث له عن شفاء ولكن لا جدوى ، ولحق الابن الثاني بأخيه ، وبقي الأب وحيدا فقد كسر جناحاه ، وساءت حالته النفسية ، وضاقت عليه الأرض بما رحبت ، وبارت تجارته ، وأخذ موظفوه يسرقونه ، وأخذ يجني ثمار ما زرعه ، وهاهو يرى حياته تتصدع أمام عينيه ، وهاهو يرى ما بناه يسقط أمامه دون أن يستطيع عمل أي شيء وهاهي العقوبة تطل عليه في كل يوم وكل ساعة وكل لحظة ، والله أعلم بمصيره في الآخرة
 
كلّ الشكر لجميع من اطّلع على موضوعي ووضع ردّا مُفيدا
هدفي من المشاركة كان تنشيطا ودعما
للمسابقة وتشجيعا للأعضاء
تفاعل جدّي مع الفكرة والمحتوى
وايصال الفكرة
هدا ماطمحتُ اليه

شعرتُ أن الموضوع اكتفى بالردود
فلاداعي أن يطول اكثر

الموضوع حقّق رصيده من النقاش وهو الهدف من المسابقة رفع مستوى النقاش بأسلوب خاص لا نسخ ولصق أترك المجال لغيري لنيل جائزة المسابقة بقد أن نلتُ ما يريدون نيله بدون مسابقة عام
2010

من الأول كانت نيتي الانسحاب عند نهاية وقت المسابقة بالتوفيق
سلامي للجميع
 
الى اللقآء حبيبتي في موضوع آخر ,
ونقآشآت أخرى ,
ترقي المستوى وتمنح الموضوع المجال ,
في النقآش والخوض في الأمور الإجتمآعية ,
الموضوع نآل نصيبه من النقآش ,
وهو الهدف من المسآبقة ,
بالنسبة لي هذآ هوالفوز العظيم ,
وهذه هي الجآئزة ,
استمتعت بنقآشآتي في موضوعك ,
مع علمي بأن نيتك من الأول الإنسحآب ,
في آخر يوم من المسآبقة ,
سلآمي ’
 
آخر تعديل:
اولا شكرا طرح الموضوع
صراحة الموضوع اثر في كثيرا ورايي
كلاهما مخطئ لكن الافدح والاكبر والاقسى والاعنف هو موقف الزوج لانه تخلى عن صلاحيته كرجل بالمقام الاول واعذروني على هذه الكلمة لانه طحن روحو تخلى عن شهامته عزته من اجل امرا في الدنيا كاين امها تجيب ختها ويتزوجها لكن امه من تاتي له بام اخرى
لويكون في الشارع يدير موقف مع عجوز نقولو راجل لكن مع امه يرخس روحو باي صفة يحترموه اهلة يطيعوه اولادو تصونو مرتو اللي مافيه خير في نور عمرو وحياتو كيفاه يكون فيه خير لغيرو
اما الزوجة اكيد تدعي الحب لزوجها كيف ترضاي لام حبيبك الي جابتلك الغالي الي ملك حياتك حاضرك ومستقبلك الالم والحزن والاه
اكيد من حقكم الاستقرار لكن لا الوقت ولا المكان مناسب
الاستقرار لوفكرتي فيه يوم جات هاذي الام شاريتك كبنت وامانة ونور وضيى لحياتها وحياة ولدها
الاستقرار عن طيب خاطر يعني يعطيها قلبها تبني سعادتها على الم وحزن الاخرين واي اخرين هاذي هي سبب سعادتها سبب وجود من بنت معه الدار
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع في غاية الاهمية لما له من آثار في مجتمعاتنا العربيه
نصيحه للبنات
اذا كنت ايتها الزوجه تريدين حب الزوج لكي
احترمي ام الزوج و كوني عونا في برها من الزوج
سوف تتألقين بعيون زوجك
و سيزداد حبك في قلب الزوج
و في النهاية كما تدين تدان
و الجزاء من جنس العمل فحذاري من المستقبل ايتها الغافله
فلا بد من يوم ستتعاملين بها كما ام الزوج
 
كذلك أردت القول أن من يستغني عن أمه بهذه الطريقة سيعاقبة الله بطرق أخرى ولن يرتاح له بال بل سيبقى يعاني من أمور الدنيا لأن أمه لم ترض عنه ودموعها لم تنشف حتى يصالحها ويعود إليها طالبا العفو والسماح ومن هذه العينات والحالات رأينا الكثير والكثير منهم من هداهم الله ومنهم من ظلوا على ظلالهم فزادهم الله ظلالا على ظلال وظلو في طيانهم يعمهون يوم سعيد
 
آخر تعديل:
هو فعلا ما قلتيـ

ولكنـ هناكـ أمهاتـ عكسـ ما تصفينـ فهمـ يحاولونـ تضييقها على أولادهمـ

و يضلمونـ الزوجة

أنا لا أنكر أنـ هناكـ منـ ينسى أمه وأنه لا بد منـ برها ولكنـ هناكـ حدود على الأمـ

أنـ لا تتعداها

لا تفهمينيـ بالخطأ فبنسبتيـ ليـ منـ لا يبر بوالديه

كيفـ سيبره أولاديـ ولكنيـ أتحدثـ عنـ وجهة نظر أخرى

أتمنى أنـ تستوعبيها

تقبليـ مروريـ
 
جزاء عقوق الأم

نشأ مدللا بين والديه ، ومات والده وقامت أمه برعايته حتى كبر واشتد ساعده واستوى على سوقه ، وأصبح رجلا وعمل في مجال التجارة حيث إن والده ترك له ثروة لا بأس بها ، ودعوات الأم الطيبة ترافقه في كل مكان ومع كل خطوة يخطوها تدعو له بالتوفيق فكثرت أمواله واتسعت تجارته .



وكانت أمه لازالت ترعاه وتقوم بشؤونه وتفرح لفرحه وتحزن لحزنه وتواسيه وتحبب إليه الحياة وتحثه على العمل فكانت هي السبب بعد الله عز وجل في هذه الثروة العظيمة التي يمتلكها وهذه الشهرة التي اشتهر بها بين الناس والأم لا تكمل فرحتها إلا بزواج ولدها لتفرح به وبأولاده ، وتسعد معه بتكوين أسرة تكمل المشوار وبحثت له عن بنت الحلال ، ولكنه لم يرضى بما اشارت إليه بهنّ أمه بل اختار بنفسه وتزوّج وفرح بزواجه ولكنّ فرحة أمه أكبر وأعظم ، وأخذت الأم تدعو ربّها أن يرزق ولدها الذرّية الصالحة لكي تفرح بهم وتسعد معهم ، واستجاب ربها لدعائها ورزق بولدين مطيعين له فأحبّهما أكثر من نفسه ورعاهما وسهر على راحتهما حتّى كبرا وشبّا عن الطوق ، وكبرت الأم وصارت بحاجة إلى من يرعاها ويقوم بشؤونها ، ولكنّه تأفف من ذلك ، فرغم أنه الرجل صاحب الثروة الكبيرة والجاه العظيم إلا أنه بخل على أمه بأن يجعل لها خادمة تقوم برعايتها ، وتضايق من أمه ؟، وفكّر في وسيلة تريّحه منها فهو لا يطيق حتّى أن ينظر إليها ودفعه تفكيره إلى ان يودعها في دار العجزة.

فتبّا له من ولد عاق ،كيف هانت عليه أمه أن يودعها دار العجزة ؟؟؟

أين السّهر؟؟ أين المعاناة؟؟ أين الصبر؟؟ أين المعاناة ؟؟أين الحنان؟؟ أين الرعاية؟؟....

لقد ذهبت كل هذه أدراج الرياح ، أمك التي بذلت كل ما في وسعها من أجلك يكون هذا جزاءها من ولدها الوحيد؟! فتبّا لك ألف مرة.

وذهب مرة لزيارة أحد أصدقائه ليبثّ له شكواه وقال لصديقه وهو يندب حظّه العاثر: تصوّر يا أخي ما أن أودعت والدتي دار العجزة ، ورعاية المسنّين حتى لامني الكثير من الأهل والأقارب ، والبعيد والقريب ممن أعرفهم ، فأجابه صديقه مندهشا : ماذا تقصد بوالدتك التي أودعتها دار العجزة ؟! هل هي أمك التي حملتك ؟ أمك فلانة التي ربتك صغيرا ، ورعتك كبيرا ؟ أم لديك غيرها ؟!



قال : بل هي أمي فلانة!! فما العجب في ذلك فقد افتتحت الحكومة هذه الدار لأمثالها.

وقال صديقه يا سبحان الله ....اللهم ارفع مقتك وغضبك عنّا ...هل ضقت بوالدتك ذرعا وأنت صاحب المال والجاه والثروة الواسعة والتي آلت إليك بسبب دعواتها لك بالتوفيق ، عد إلى رشدك يا رجل واستغفر الله و اذهب إلى أمك وقبّل قدميها واسأل الله التوبة والمغفرة واطلب الصفح منها ، وعد بها إلى البيت وهيّئ لها من يقوم بخدمتها واعمل على سعادتها وراحتها ، أمّا إن كان الذي فعلته رغبة حرمك المصون فلم أعلم أنك مطيّة بين الرجال بل عرفتك رجلا ..

ولمّا سمع من صديقه هذا الكلام الصادق ضاق وهاج وماج وقال: يا أخي إن كنت ستزيد من آلامي فأنا في غنى عن معرفتك .

فقال له صديقه : هذا لا يشرفني من ابن عاق مثلك فصداقة أمثالك عار .

ومرّت الأيام وأمه ملقاة في دار العجزة لا أحد يزورها ، وهي تعاني من آلام الكبر والمرض والقهر ،واشتد عليها المرض ولم يزرها مرة واحدة ، ونقلت إلى المستشفى ، ولم يرق قلبه لها ، وحثه أبناؤه وأقرباؤه لزيارتها وهي في المستشفى فأبى واستكبر وأخذته العزة بالإثم ، واشتد عليها المرض ، واقترب الوعد الحق ، وعلم العاق أن أمه تعاني سكرات الموت ، فهل فاق وأناب وتاب ...أبدا ، بل شد رحاله وغادر البلاد فجأة دون علم أحد ، وبعد أن تأكد أنها ودعت الدنيا بما فيها من مآس ودفنت في قبرها ، عاد راجعا ، ولكنه رجع ليجني ثمار ما زرع ، ويا شر ما زرع ، لقد زرع العقوق والعصيان ، فماذا سيجني ؟ وماذا ستكون النتيجة ؟ ......لا شك أنه سيجني ثمار البؤس والشقاء .



لم تمر إلا أيام معدودة قبل أن يجف قبر أمه ، تعرض فلذة كبده وأحب أبنائه إلى قلبه إلى حادث مروري مروّع راح ضحيته الابن ، وكان هذا الحادث عبارة عن خنجر غرس في قلب الأب ولم يمر عام على هذا الحادث الأليم ، إلا ويتعرض ولده الثاني وساعده الأيمن في تجارته وأعماله لمرض عضال جعله ملازما للسرير ، وأخذ والده وجال فيه أرجاء العالم ، يبحث له عن شفاء ولكن لا جدوى ، ولحق الابن الثاني بأخيه ، وبقي الأب وحيدا فقد كسر جناحاه ، وساءت حالته النفسية ، وضاقت عليه الأرض بما رحبت ، وبارت تجارته ، وأخذ موظفوه يسرقونه ، وأخذ يجني ثمار ما زرعه ، وهاهو يرى حياته تتصدع أمام عينيه ، وهاهو يرى ما بناه يسقط أمامه دون أن يستطيع عمل أي شيء وهاهي العقوبة تطل عليه في كل يوم وكل ساعة وكل لحظة ، والله أعلم بمصيره في الآخرة

هذا ما تحدثت عنه في ردي السابق لهذا الرد وهذه قصة تؤكد ما قلته فالله يمهل ولا يهمل والله لن يرحم من لم يرحم أمه التي أنجبته وسهرت عليه وسوت منه رجلا لتأتي أخرى تنتشله منها بهذه الطريقة الشنعاء ويظن نفسه أنه لا يزال رجلا يقول ها أنا ذا قصة مؤثرة وفي نفس الوقت عبرة لمن يحب الاعتبار
 
كلّ الشكر لجميع من اطّلع على موضوعي ووضع ردّا مُفيدا
هدفي من المشاركة كان تنشيطا ودعما
للمسابقة وتشجيعا للأعضاء
تفاعل جدّي مع الفكرة والمحتوى
وايصال الفكرة
هدا ماطمحتُ اليه

شعرتُ أن الموضوع اكتفى بالردود
فلاداعي أن يطول اكثر

الموضوع حقّق رصيده من النقاش وهو الهدف من المسابقة رفع مستوى النقاش بأسلوب خاص لا نسخ ولصق أترك المجال لغيري لنيل جائزة المسابقة بقد أن نلتُ ما يريدون نيله بدون مسابقة عام
2010

من الأول كانت نيتي الانسحاب عند نهاية وقت المسابقة بالتوفيق
سلامي للجميع
لم يعجبني هذا الرد منك فموضوعك يستحق أكثر من هذا الحيز من النقاش مع أنه فاض نقاشا وهو موضوع يعبر عن مأساة من رحم المجتمع كما قلت إن كنت تريدين الانسحاب وهذا حقك نحن لا نريد هذا وعن ناقشنا الموضوع معك وأثريناه فعودي إلى المسابقة من أجلنا ولا يهم الوسام والجوائز فالموضوع وضع من أجل الإفادة والاعتبار وهو مشكل تعاني منه نسبة كبيرة من أفراد مجتمعنا فما ٍرأيك فيما قلته عن العودة للمسابقة ؟
 
اولا شكرا طرح الموضوع
صراحة الموضوع اثر في كثيرا ورايي
كلاهما مخطئ لكن الافدح والاكبر والاقسى والاعنف هو موقف الزوج لانه تخلى عن صلاحيته كرجل بالمقام الاول واعذروني على هذه الكلمة لانه طحن روحو تخلى عن شهامته عزته من اجل امرا في الدنيا كاين امها تجيب ختها ويتزوجها لكن امه من تاتي له بام اخرى
لويكون في الشارع يدير موقف مع عجوز نقولو راجل لكن مع امه يرخس روحو باي صفة يحترموه اهلة يطيعوه اولادو تصونو مرتو اللي مافيه خير في نور عمرو وحياتو كيفاه يكون فيه خير لغيرو
اما الزوجة اكيد تدعي الحب لزوجها كيف ترضاي لام حبيبك الي جابتلك الغالي الي ملك حياتك حاضرك ومستقبلك الالم والحزن والاه
اكيد من حقكم الاستقرار لكن لا الوقت ولا المكان مناسب
الاستقرار لوفكرتي فيه يوم جات هاذي الام شاريتك كبنت وامانة ونور وضيى لحياتها وحياة ولدها
الاستقرار عن طيب خاطر يعني يعطيها قلبها تبني سعادتها على الم وحزن الاخرين واي اخرين هاذي هي سبب سعادتها سبب وجود من بنت معه الدار
اما الزوجة اكيد تدعي الحب لزوجها كيف ترضاي لام حبيبك الي جابتلك الغالي الي ملك حياتك حاضرك ومستقبلك الالم والحزن والاه
كلامك هذا أثر في والزوجة التي تحب زوجها فعلا لا ترضى الآه والحزن والألم لمن يحبهم زوجها هذا ما أنا قانعة به ولن ينزعه أحد من قناعتي مهما طال بي لعمر كيف لي أن أؤذي شخصا يحبه الشخص الذي أحبه أنا هذا ما لن أفعله إطلاقا حال العباد في هذا الزمان تغير لا أعلم لماذا لكن الأرجح هو الإبتعاد عن تعاليم ديننا الحنيف والركوض وراء أمور فانية لا تغنينا عن شيء
 
هو فعلا ما قلتيـ

ولكنـ هناكـ أمهاتـ عكسـ ما تصفينـ فهمـ يحاولونـ تضييقها على أولادهمـ

و يضلمونـ الزوجة

أنا لا أنكر أنـ هناكـ منـ ينسى أمه وأنه لا بد منـ برها ولكنـ هناكـ حدود على الأمـ

أنـ لا تتعداها

لا تفهمينيـ بالخطأ فبنسبتيـ ليـ منـ لا يبر بوالديه

كيفـ سيبره أولاديـ ولكنيـ أتحدثـ عنـ وجهة نظر أخرى

أتمنى أنـ تستوعبيها

تقبليـ مروريـ
الله يذكرك في الشهادة أختي تطرقت لنقطة كاد بودي التطرق إليها ولهفتي وضيق وقتي جعلاني أنساها الله يخزي الشيطان المشكل هذا يحصل من الطرفين مرات تكون الأم هي من تنكد كنتها بدافع الغيرة ربما فهي تظن أنها أنجبت كبرت وربت لتأتي أخرى وتأخذ ابنها منها فتبدأ في إخراج سيناريوهات تؤدي إلى المشاكل بتعليقاتها على الكنة تعقيباتها انتقاداتها وغيرها من الأمور التي لا تخفى عليكم وكذلك في الحالة التي تكلم عنها الموضوع نجد الطرف الآخر الذي يفتعل المشاكل ليستقل بنفسه والاستقلال للكنة من حقها المشروع لكن الطريقة هي التي جعلت من الموضوع يطرح للنقاش وفي الحالتين وحسب علمي يمكن للزوج احتواء المشكل إن كان حكيما شكرا أختي لتذكيرك لي في هذه النقطة
 
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ...
قال تعالى :
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا
.....
لنر كيف الله ربط عبادته ببر بالوالدين فقال جل وعلا :
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ...
الا ما اجلها وما ارقها من كلمات ، فكيف لا ، وقد ربط احسانهما بطاعة الله عز وجل ...
... علَّ ما اتفق عليه القدماء والشعراء الاجانب منهم او العرب على ان الام هي اجمل انشودة حياة تتلى كلماتها اناء الليل واطراف النهار ...

ليس لنا ان نتكلم عن الام - واجزم يقينا- بانه لا يوجد من يسحر فضل الام الا قول الله تعالى ....
وانا برايي ان من يهين امه ما هو الا سفيه اشر لا يعرف معنىً بان الامومة هي عبق الحياة وجمالها من اهانها فقد اهان نفسه ومن رفعها فقد رفع نفسه الى السموات العلا ..
وانا اهمس لكل من له اماَ انَّها هي الشمس والقمر وكل شيء جميل في الوجود ... لأن هناك من يلبس ويضع المكيجة المزيفة في حياته فتكون الزوجة هي القاسم المشترك بينهما ...فلا غروَ ابداً ان تاخذ الغيرة بعنان الام وبفلذة كبدها التي ربتها واطعمتها وسهرت عليها .. من يهون عليه فراق قلبه وحياته .
كما قلتُ لا جرمَ ابداً ان نجد امورا كهذه داخل العائلات ، فيجب على الواحد منا ان يحسن ترجمة عواطف الام وعواطف الزوجة - كأمانة في عنقه يسال عليها - بدون ايغال في الافراط او شطط في التفريط ..
...
موضوع جميل وشيق اختنا عائشة وانا غاضب منكِ ومعاتباً لشخصكِ، لأنك لم تستضيفي أويس الى الموضوع ...


تحياتي
أويس مصطفى
 
فيمآ يلي قصص عن عقوق الأم ,
وعبر منهآ

يروي شاب قصة فيقول: أمي كانت بعين واحدة
لقد كرهتها
كانت تسبب لي الكثير من الإحراج
كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساند العائلة
ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت أمي لتلقي علي التحية
لقد كنت محرجاً جداً .. كيف استطاعت ان تفعل هذا بي
لقد تجاهلتها , احتقرتها ... رمقتها بنظرات حقد ... و هربت بعيداً
باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً
" إيييييييي , امك تملك عيناً واحدة "
أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي امي للأبد
فواجهتها ذلك اليوم قائلاً :
" أن كنت فقط تريدين ان تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟ "
مكثت امي صامتة ... و لم تتفوه بكلمة واحدة
لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب
كنت غافلاً عن مشاعرها
اردت الخروج من ذلك المنزل , فلم يكن لدي شيء لأعمله معها
لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلاد
بعد ذلك تزوجت .. و امتلكت منزلي الخاص
كان لى أطفال و كوّنت أسرتى
كنت سعيداً بحياتي الجديدة
كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الارتياح
في أحد الأيام ..... جائت أمي لتزورني بمنزلي
هي لم تراني منذ أعوام ... و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدة
عندما وقفت على باب منزلي , اطفالي أخذوا يضحكون منها
لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون موعد
" كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟ "
" أخرجي من هنا حالاً "
جاوبت بصوت رقيق " عذراً , أسفة جداً , لربما تبعت العنوان الخطأ "
منذ ذلك الحين ... اختفت امي
أحد الأيام , وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل بمنزلي
لذا كذبت على زوجتي و اخبرتها اني مسافر في رحلة عمل
بعد الانتهاء من لم الشمل ... توجهت لكوخي العتيق حيث نشأت
كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ
احد جيراني أخبرني " لقد توفيت والدتك ! "
لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة
كان لديها رساله أرادت مني أن اعرفها قبل وفاتها
" أبني العزيز , لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , أنا آسفة لقدومي لبيتك
و ارعابي لأطفالك ,
لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة ,
لكني لم اكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك
أنا آسفة ...
فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك
سأخبرك ...
عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث و فقدت احدى عيناك
لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط
.. لذا فقد اعطيتك عيني ...
كنت فخورة جداً بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك
مع حبي لك ... أمك

سقط الابن جاثيا على ركبتية وقد انهمرت عيناه دموعا ونحيبا نادما على ما فعل في حق امه التي جعل الله الجنة تحت اقدامها نعوذ بالله من عقوق الوالدين واعلموا ان ما نفعلة فيهما قد يعمله معك ابنائك فيك إن برا فبر وان عقوق فعقوق والله أعلم و احكم سبحانة ،،، (( فكما تدين تدان ))​
 
قصة محزنة لسيدة سعودية
يتحدثون عن سيدة وقورة تقبع في أحد مستشفيات السعودية

تعيش عزلة وآلما يعرفها كل من في المستشفى ويتعطفون

معها . كثيراً ما يجلس معها الممرضات ، يحدثونها

ويستأنسون بكلمها . وكانت تروح عن نفسها ببعض الأبيات

والتي انتشرت عند البعض

وعند سمعنا عنها قررنا أن نزورها ويكون لنا حديث معها

وخاصة أن الرياضية تسعى دائماً لمن يحتاج للمساعدة ،

حتى وأن كانت مساعدة معنوية كما حصل مع تلك السيدة !

التي فرحت بلقائنا ورحبت به حملت أوراقي وقلمي ولم اكن

احتاج لمساعدة من يدلني عليها بشكل دقيق فالكل يعرفها

وما أن ذكرت اسمها إلا وكل الأصابع تشير إلى غرفتها

دخلت وما أن رأتني حتى انفرجت أساريرها بابتسامة عذبه

وعريضة ولكنها سرعان ما تلا شت بعد اقترابي منها اكثر ،

سلمت عليها فردت السلام بصوت خافت ! وكلمات متقطعة

وكان أول ما طرحت عليها من أسئلة

لماذا ؟ أخفيتي ابتسامتكِ وابدلتها بدمعه جرت على وجنتيكِ

لتقول لي وهي تمسح دموعها ؟

كنت أضنك إحدى بناتي واخوتي أو من أقاربي اللذين

لا اعلم عنهم شيئاً من زمن بعيد ..

سألتها وهل لنا أن نعرف قصتك ؟

لم تتردد كانت تتكلم بصعوبة بالغة !!

قالت : >>> كنت اسكن مع زوجي وابنائي السبعة

في إحدى القرى وذات يوم طلب مني زوجي أن اذهب معه

المدينة وتحديداً إلى السوق لشراء بعض الذهب والمشتريات

الأخرى وأوهمني أنها لي ووافقت !! فرحه ومسرورة

من تلك المفاجأة الجميلة وعندما اشترينا كلما كان يطلب

مني ويختاره هو ويعجبني أنا .... وعند وصولنا للمنزل

اخبرنا أن تلك الأشياء ليست لي وأنها للعروس الجديدة ؟؟ !!

صعقت من هول الخبر !!!! ودارت بي الدنيا

ثم تأتي لي الصفعة الثانية عندما وجه لي خبر طلاقه لي !!

فيا لله كل هذا في وقت واحد !!؟ أصبت بجلطة دماغيه

وتزوج زوجي وأنجبت زوجته الجديدة بنتاَ وولدا

ثم أصيب في حادث مروري حتى توفاه الله وعندما

ترحمت عليه بكت وأبكتنا معها <<< وعندما سألناها

من أحضركِ للمستشفى قالت يقولون بأنه أخي ..

ومكثت بالعناية المركزة ستة اشهر لا ادري من زارني

خلالها لأنني كنت في غيبوبة تامة .

ثم مكثت هنا في هذه الغرفة خمس سنوات !! حبيسة لهذا السرير .

بعد ذلك سألناها ألم يزركِ أحد في هذه السنوات ؟

قالت بلى زارني أخي مرة واحدة وابني الذي اكمل عشرين عاماً

أيضاً مرة واحدة فقط ؟

وبقيت أبنائك وبناتك أين هم من وضعك ؟

قالت لا اعلم عنهم شيئاَ فأنا لدي أربعة أولاد وثلاثة بنات !!

وسألناها عن أهلها وقالت والدي شيخ كبير وسمعت انه

توفى ورأيته في الحلم مرة .. ثم أجهشت بالبكاء بصوت مرير !!

وأضافت والدتي لا اعلم عنها شيئا وسألناها اخوتك أين هم ؟

قالت أخي الكبير من أعيان قريتنا فلم نستطيع مواصلة الحديث ..

وكانت تبكي وتبكي معها الممرضة السعودية الحنونة

والخادمة كانت ترعاها .. لأسأل الخادمة منذ متى وأنتِ هنا !

فتجيب منذ ثلاث سنوات

دخلت المستشفى مع سيدة فأشارت لي على سيدة

في نفس الغرفة مصابه بغيبوبة كاملة . وقالت عندما رأى

ابن هذه السيدة تلك المرأة وسأل عنها وعرف قصتها ..

وأن لا أحد يزورها منذ سنتين ونصف ضاعف لي الأجر وأعطاني

مرتب شهرين لأرعى تلك السيدة مع والدته والتي !

لا تعي شيئاً ! وسألناها في فترة مكوثك معها هذه

السنوات الثلاث ألم يزورها أحد؟

قالت : فقط زارها شخص واحد مرة واحدة تقول

انه ابنها ومن بعد ذلك الوقت لم يزرها أحد رغم

نها تنتظر وعيناها مسمرة على الباب دائماً !!​
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top