يتـيما فارحموني..(حصري للـمة)

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )

هذه القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل, ففي يوم ولادته توفيت أمه
وتركته وحيداً ؟ احتار والده في تربيته فاخذه لخالته ليعيش بين أبناءها
فهو مشغول في أعماله صباح مساء..
تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته وأتى بولده ليعيش معه 000

وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين
بنت و ولد
كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره
فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت
غسل ونظافة وكنس وكوي

وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها
وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله
حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير
إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم
حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق أن
تمتد يداه إلي الحلوى أو المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه .

فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن
وقالت له صارخة: أذهب وكل عشاءك في الساحة (ساحة البيت) ...
أخذ صحنه مكسور القلب حزين النفس وخرج به، وهم انهمكوا بالعشاء
ونسوا أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم0

جلس الطفل في البرد القارس ياكل الرز ومن شدة البردانكمش خلف أحد
الأبواب يأكل ما قدم له، ولم يسأل عنه أحد أين ذهب، ونسوا وصية
رسول الله صلى الله عليه وسلم ( انا وكافل اليتيم كهاتين فى الجنه )الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه في ذاك

الجو البارد....

خرج أهل الزوجة بعد ان استأنسوا أاكلوا وأمرت زوجة الأب الخادمة
أن تنظف البيت وآوت إلي فراشها ولم تكلف نفسها حتى السؤال عن الصغير ...!
عاد زوجها من عمله سألها عن ولده فقالت: مع الخادمة (وهي لا تدري
هل معها أم لا )؟؟؟

فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له انتبه
للولد:
فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد
فطمأنته أنه مع الخادمة ولم تكلف نفسها أن تتأكد
نام مرة أخرى وحلم بزوجته تقول له انتبه للولد:
فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد
فقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير
وأكتفى بكلامها
فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له :-

( خلاص الولد جانى )

فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها جن
جنونه وصار يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير
ولكنه كان قد فارق الحياة 000

لقد تكوم على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز
وقد أكل بعضه....


يقال ان هذه القصه حدثت فى منطقة القصيم والله اعلم ،،،

لا حول و لا قوة الا بالله
مع ان الله ارسل له اشارات ليتفقد ابنه
الا انه لم يكلف نفسه بالبحث عنه
و لا زوجته القاسية

اللهم اهدنا برحمتك و نجنا من عذابك

بارك الله فيك على القصة الماثرة
 
السلام عليكم و رحمة الله

كفيتي و وفيتي اختي
كلامك يصب في القلب في الصميم ما شاء الله

يكفي انه كافل اليتيم مع رسول الله كما قال في صحيح حديث

شكرا لك على هذا الموضوع القيم
جعله في ميزان حسناتك


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

العفو اخي الكريم
شكرااا لتواصلك مع الموضوع و وجودك العطر

بارك الله فيك
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
راقت لي كثيرا طريقة طرحك للموضوع طريقة جميلة في الطرح
يغفل الكثير عن تذكر الله في كل تعاملاتنا مع الناس وخصوصا مع اليتيم الدي حث الله في كثير من الايات على ضرورة حفظ حقه كما كان الرسول عليه الصلاة والسلام قد عظم من شأن كافل اليتيم ولكن للاسف تعاملنا مع هده الفئة بعيدا كل البعد عن كل ما اوصى به ديننا وغفلنا على الكثير من الامور كما تغافلنا عن غيرها وقد نجد الغرب وغير المسلمين يتكفلون بالايتام افضل منا بكثير وتعاملهم معهم في قمة الانسانية كما ان للطفل احترامه وهناك قوانين تجرم حتى سب الطفل العادي اما نحن للاسف لا قانون ولا قلوب رحيمة تحمي هؤلاء
ولكن في نفس الوقت وكما ذكرت مازال هناك ناس رحماء ويذكرون الله في تعاملهم وعلينا ان نعمل كلنا على حماية هده الفئة بكل الطرق المتاحة لنا وان نراعي الله دائما في تعاملاتنا مع الاخرين

اسال الله ان يكثر من الرحماء و اصحاب القلوب الحساسة اتجاه الضعفاء
بالفعل نحن نرى كيف يتعامل الغرب مع الايتام و كيف يهتمون بحقوقهم
هي نفس ما حثنا عليه ديننا .. و لكن للاسف تركناه نحن و فعله غيرنا
حتى اصبحوا خير منا في مجال حقوق الانسان ..

سلمت يداك اختي الغالية على اضافتك القيمة
و بارك الله فيك و نفع بك .. شكراا
 
بسم الله الرحمان الرحيم
اختي الفاضلة صح عيدك وكل عام وانت بالف خير.
اما بعد :
موضوع جدير بالاهتمام حقا لم املك وانا اقرأه الا ان اقول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم والله المستعان على مثل هذه الافعال المشينة كيف لانسان ان يأكل مال اليتيم وفي مثل ايام العيد المفترجات حقا لا تعمى الابصار لكن تعمى القلوب اللتي في الصدور.كيف لهذا الانسان ان يدخل جوفه وجوف اولاده مالا حراما فهو بهذا اقترف بدل الذنب ذنبين الاول نهب مال يتيم والثاني اكل السحت والعياذ بالله . اللهم عافنا في من عافيت وتولنا في من توليت و بارك لنا في ما اعطيت .اللهم امين
اتمنى لك الفوز في المسابقة حظ موفق

اللهم امين يا رب ..
و كيف له ان يواجه ربه يوم القيامة
كيف له ان يكفر ذنوبه بعد ان تغطى قلبه بالسواد
اللهم رحمتك..

شكراا لك اختي الغالية
سعدت يتواجدك الطيب العطر
بارك الله فيك
 
موضوع يستحق منا فعلا وقفة عند السطور

اليتيم

هذا المعني في موضوعك اختى الكريمة هذا الذي اوصانا به الدين و نصت عليه الاخلاق

و الله هناك الكثير مما طرحت من قصة في موضوعك

لكن في نفس الوقت الحمد لله مازال في الدنيا ناس الخير

موضوعك يذكرني بما تقوله والدتي

لان لنا قريب يسكن بجوارها و رغم انه اليوم رجل و اب لبنتين الا انها لا تبخل عليه بشيء فلا تاكل الا و ان تذوقه مما طبخت

تقول لنا والدتي يتيم و انا احبه و كانه ابني و لا انصى وصية امه الله يرحمها

عزفت اختى الكريمة على الوتر الحساس

حفظها الله لكم و جزاها الخير كله لما تفعله و بارك فيها و في عائلتها
اتمنى ان تكون والدتك قدوة طيبة لكل من يعرفها
حتى يكثر الخير في امة محمد عليه الصلاة و السلام
و حتى يكثر امثالها من اهل الطيب

يارك الله فيك و فيها و جزاكما الجنة اختي
شكراا لك
تحيتي
 
وفيك بارك الله
دمتي نشيطة مبدعة وفقك الله
 
السلام عليكم اختي الغالية بارك الله فيط على الطرح القيم
أولا اليتيم من أسمه فقط يشفق عليه في صغري وانا صغير كنت أخاف كلمة يتيم لا اخافها من وقوعي فيها ولكن لا ادري سبب خوفي منها
والرسول صلي الله عليه وسلم يقول أنا واكفل اليتيم كهاتين في الجنة والكل يعرف الحديت وقد دركت أيات كتيرة تحتنا على العطف على اليتيم ولكن للاسف مجتمعنا اصبح لا يرحم تخيلي الان مصطلح اليتم أصبح وسيلة للتسول فتأتي المراة بأطفال صغار وتمتهن التسول فقط كي يشفق عليها الناس
يا أختي ندع الله العفو والعافية في الدين والدنيا
بالتوفيق في المسابقة

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

و فيك بارك الرحمان اخي الكريم
نعم اخي فحتى في نطقها نجد موعا من الحزن و الفقدان
.. ما قلته واقع مر اخي .. يالفعل اصبحنا نجد حتى الامهات يستغلون يتم اولادهم من الاب
من اجل التسول و كسي القوت .. حتى و ان كانت محتاجة .. لكن ابدا لا يجب استغلال الطفولة في ذلك

بارك الله فيك على تدخلك المميز و اضافتك القيمة
شكراا
 
banner21.jpg
 
من هو اليتيم ؟

من هو اليتيم ؟ هل هو الذي فقد أباه فقط ؟ وماذا عن اللقيط ومجهول النسب ، ألا يدخل هذان في مسمى اليتيم ؟.

لماذا كرر القرآن لفظ اليتيم ومشتقاتها أكثر من عشرين مرة ؟ .
كيف قدم الإسلام اليتامى ومجهولي النسب إلى المجتمع ؟ هل قدمهم على أنهم ضحايا القدر وبقايا المجتمع ، أم على أنهم فئة من صميم أبنائه ؟ .
من الذي جلب الإهمال والإذلال لليتيم ، هل هو اليتم نفسه أم ظلم المجتمع له ؟ .
كيف طرح القرآن مسألة اليتم ، وكيف تقاطعت في آياته أوامر الشريعة ودلالات اللغة وإرادة المكلف ، على تأسيس كفالة رحيمة وعلاقة صادقة بين اليتيم والمجتمع ؟ .
ما هو موقف القرآن الصريح ممن يدعُّ اليتيم ويمنعه من حقوقه الشرعية ؟ .
هذه الأسئلة الملحة نجاوب عليها خلال الكلمة التالية :
كثيرا ما نسمع عن الآباء الذين فلذ أكبادهم فقد أطفالهم ، وفطر نفوسهم موت أولادهم . يتناقل الناس أخبارهم في المجالس والتجمعات ، ويقدمون لهم التعزيات . ولكن قلما نسمع عن أطفال فجعوا بفقد آبائهم وذاقوا ألم اليتم في ساعات مبكرة من حياتهم .
عن هؤلاء اليتامى ومن هم في مثل ظروفهم ، يتغافل كثير من الناس ، شغلتهم أموالهم وبنوهم ، في الوقت الذي أمر به القرآن الكريم بإكرامهم وتخفيف معاناتهم وتعريف الناس بمصيبتهم ، وبالظروف العابسة التي أحاطت بهم وأطفأت الابتسامة من على هذه الوجوه الصغيرة .
نحن في هذه الكلمة عن اليتيم لا نقصد من فقد أباه فقط ، ولا نقتصر على المعنى الشائع لدى عامة الناس وحسب ، ولكن نتعداه إلى كل لقيط وكل من فقد العلم بنسبه ، لأن اليتم لديهما آكد ، والمصيبة عليهما أشد . وهذا ما يؤكده العرف الاجتماعي واللغوي ، ويدعمه النظر الفقهي الذي يرى إن إلحاق اللقيط ومجهول النسب باليتيم ، من باب الأولى لأن الحرمان عند كليهما ظاهر لا يخفى . كما في الفتوى التي أكدت أن مجهولي النسب ، هم في حكم اليتيم لفقدهم والديهم .
ويؤيد هذا المذهب من الفتوى ، قوله تعالى في الآية الكريمة : { فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين } الأحزاب- 5 . ووجه دلالتها على أن اللقطاء مجهولي النسب هم أحوج من غيرهم إلى الرعاية ، نكتشفه في ثلاثة مواضع :
الأول : عند حديث القرآن عن اليتامى قال تعالى : { وإن تخالطوهم فإخوانكم } البقرة- 220. لأن الأخوة الإيمانية مما تصلح به المخالطة ، بل هي غاية ما تتطلبه المعاملة . وفي الحديث : [ لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ] البخاري .
وعندما تحدث عن مجهولي النسب قال تعالى : {فإخوانكم في الدين ومواليكم } . تأكيدا لحقهم الشرعي ، وتذكيرا بأن الاعتناء بهم هو من صميم الدين ، وليس فقط واجبا أو التزاما اجتماعيا .
الثاني : اشتملت الآية على معنى خفي يقربك - لو أدركته – مما ينبغي أن تكون عليه العلاقة الصادقة بين المجتمع من جهة ، وهؤلاء الأيتام القاعدين في سفح الهرم الاجتماعي من جهة أخرى . وهذا المعنى الخفي هو : أن الأخوة والولاية الدينيتين تسدان مسد الأبوة إذا فقدت . وهو عين ما دفع بالألوسي رحمه الله تعالى إلى القول في تفسير الآية { فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين } يقول [ فيه إشارة إلى أن للدين نوعا من الأبوة ] كما في تفسيره روح المعاني . لقد أبدل القرآن الكريم مجهولي النسب - عوضا عن هذا الحرمان - ، نسبا عقيديا جديدا ، ورحما دينية هي وحدها القادرة على جبر هذا الكسر المضاعف في نفوسهم . ولهذا اعتُبر مكذبا بالدين من يدعُّ اليتيم . فتأمل .
الثالث : قوله عز وجل : { فإن لم تعلموا آباءهم } أبلغ في المعنى من القول مثلا : فإن فقدوا آباءهم . لأن الفقد عدم . وحينئذ يكون الخطاب منصرفا إلى اليتامى بوفاة الآباء فقط لأن فقد الآباء متحقق عندهم بالموت .
أما عدم العلم بالشيء فلا ينفي وجوده ، فالأب قد يكون موجودا ولكنه غير معروف ولهذا قال تعالى { فإن لم تعلموا } وهذا آلم في النفس لدى مجهول الأبوين الذي لا يعلم عنهما شيئا، مما يحتاج معه إلى مزيد عناية واهتمام . وفي نفس السياق، تأتي إنْ الشرطية التي تفيد احتمال الوقوع ، لتفتح الباب واسعا أمام الاحتمالات الواردة التي قد تقف وراء عدم العلم بهؤلاء الآباء . ( كالاحتمالات التي أشير إلى بعضها في محور من هم )
هناك سؤال نعتبر الجواب عليه هو المدخل الوحيد لكيفية التعاطي مع هذه الفئة ، وهو الذي يرسم بوضوح نقطة البداية في التعامل مع اليتامى . هذا السؤال هو: كيف قدم الإسلام هذه الفئة إلى المجتمع ؟ . سؤال عميق تتقاطع في الجواب عليه أوامر الشرع وألفاظ اللغة وإرادة المجتمع المكلف . وحتى تتضح معالم هذا الجواب وما يحمله من المفاهيم المؤسسة للعلاقة الصادقة بين اليتيم والمجتمع ، نقدمه مفصلا من خلال عدة وجوه :
الوجه الأول : مع اللفظ ومعناه .
يبدأ القرآن الكريم كعادته دائما بتسمية الشيء باسمه ليبني على هذا الشيء مقتضاه . فعندما أطلق القرآن وصف اليتم بصيغة الإفراد والتثنية والجمع ، وكرر لفظ اليتيم ومشتقاتها أكثر من عشرين مرة في الكتاب العزيز ، كان المقصود من ذلك بيان أن صفة اليتم ليس فيها عيب ولا تهمة ، وأن فقد الآباء والأقرباء ليس سخرية من القدر أوجبت احتقارا من البشر . فاليتيم شخص كامل في شخصيته ، تام في إنسانيته . وبالتالي فلا مكان للشعور بالدونية أو الإحساس بالنقص لدى اليتيم .
كان وراء إطلاق هذا الوصف ، إفهام الناس أن اليتيم شخص وحيد منقطع مهمل ... على ما تؤديه هذه الكلمة من معان في اللغة ، كلها من لوازم اليتم ، وكلها تنطبق على اليتيم . وكان القصد منها طبعا لفت الانتباه إليه لسد حاجته وإصلاح شأنه .
الوجه الثاني : كيف قدم الإسلام اليتيم إلى المجتمع ؟ .
في أروع صورة إنسانية شهدتها المجتمعات الحضارية قدم الإسلام هذه الفئة إلى المجتمع .لم يقدمهم على أنهم ضحايا القدر أو بقايا المجتمع كما هو شائع في مجتمعات أخرى ،بل كانوا موضوعا لآية قرآنية كريمة رسمت عنهم صورة إيمانية تسمو على كل الارتباطات المادية والدنيوية . يقول تعالى : { وإن تخالطوهم فإخوانكم } البقرة- 220. وهذا في اليتامى . ويقول تعالى في موضع آخر : { فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم } الأحزاب- 5 وهذا في مجهول النسب ممن فقد والديه . ففقد العلم بالنسب يثبت للشخص بدلالة الآية الكريمة أخوة دينية وولاية خاصة تجلب له – عند تطبيق مقتضياتها – مصالح جمة وخدمات لا تحصى .
أخوة دينية . من منا يقول لليتيم : أخي ، ويقول لليتيمة أختي ؟ . ولئن كانت هذه التسمية هي الحقيقة ، إلا أن فيها كذلك أدبا قرآنيا جما في الخطاب ، وتطييبا لقلوب هؤلاء المخاطبين المنكسرة نفوسهم .
إنهم إخواننا في الدين . ومن هنا ينبغي أن تبدأ علاقتنا بهم وسط مجتمع مسلم أدبه الإسلام ووصفه القرآن بأنه لا يدع اليتيم ولا يقهره ولا يأكل ماله ... ولما كان من معاني اليتم في اللغة الانفراد والهم والغفلة والضعف والحاجة ... كانت الدعوة إلى مخالطتهم والمبادرة بذلك من أفضل أساليب التطبيع الاجتماعي والدمج من داخل المؤسسة الاجتماعية ، بدءا بالمصافحة باليد كأبسط مظهر للمخالطة ، وانتهاء بالتزويج كأقصى مظهر لها ، مرورا بمنافع أخرى كالمؤاكلة والمشاربة والمساكنة وحسن المعاشرة ... فالكل داخل في مطلق المخالطة ، والجميع متحد في كسر الغربة النفسية التي قد يشعرون بها هؤلاء وهم داخل المجتمع . يقول الألوسي في تفسيره على الآية السابقة : [ المقصود : الحث على المخالطة المشروطة بالإصلاح مطلقا ، أي : إن تخالطوهم في الطعام والشراب والمسكن والمصاهرة ، تؤدوا اللائق بكم لأنهم إخوانكم ، أي : في الدين ] .
الوجه الثالث : إلام يحتاج اليتيم بداية ؟.
لو طرحت هذا السؤال على كل من عرف ظروف هؤلاء الأيتام وواكب معاناتهم ، لكان جوابه : إن أول ما يتطلعون إليه هو : المأوى . وهذا عين ما ذكره القرآن في التفاتة رحيمة بهذه الفئة . قال تعالى مخاطبا قدوة الأيتام r : { ألم يجدك يتيما فآوى ؟ } الضحى- 6. هذا أفضل ما عولجت به ظاهرة اليتم في شتى المجتمعات : توفير المأوى والملاذ الآمن لكل يتيم ، وبسرعة كبيرة على مايفيده العطف بالفاء . فكأن الآية خطاب إلى الأمة بالنيابة مؤداه : أيتها الأمة أمني لكل يتيم مأوى .
في الآية أيضا معنى لطيف لا يخفى على المتأمل وهو : لما امتن الله تعالى على نبيه r بإيوائه ، دل هذا على أن هذه نعمة تستحق الذكر . والذي ينظر في من آوى محمدا r يجد أنه جده عبد المطلب ومن بعده عمه أبوطالب ، مما يُفهِم أن من تمام نعمة الإيواء أن يوضع اليتيم في كنف أسرة وضمن عائلة ، إما قريبة وهذا هو الأصل ، يشهد لذلك الآية الكريمة :{ يتيما ذا مقربة }. وإلا فبعيدة .
وإن كنت أيها القارئ اللبيب ممن يعولون في فهم القرآن على معنى الألفاظ وعلاقاتها المنطقية فيما بينها ، فإليك هذه المعلومة اللغوية تأكيدا لما سبق . إذا كان اليتم هو : انقطاع الصبي عن أبيه ، فإن الإيواء هو : ضم الشيء إلى آخر . ولك أن تتخيل مدى التكامل في الآية التي نزلت دستورا للمجتمع . قطع هنا باليتم ، ووصل هناك بالإيواء ، يعني : لا مشكلة أبدا .
وإليك من كلام النبي r حول ذات الموضوع هذه النكتة . يقول r : [مَنْ مَسَحَ رَأْسَ يَتِيمٍ لَمْ يَمْسَحْهُ إِلا لِلَّه ،ِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مَرَّتْ عَلَيْهَا يَدُهُ حَسَنَاتٌ] أحمد .
يتيم وشعر وحسنات . ما هو الرابط المعنوي بينها يا ترى ؟. إنه النمو ! . فاليتيم ينمو والشعر ينمو والحسنات تنمو وتزيد . وكما يخشى على الحسنات من السيئات ، وعلى نمو الشعر من الأوساخ والآفات ، كذلك يجب أن يخشى على اليتيم من الإهمال والضياع . فرجل أشعث أغبر قبيح المنظر ، مقراف للذنوب سيئ الخلق ، حاله هذه من حال المجتمع الذي لا يهتم باليتيم . إن كلمات الحديث نفسها تقطر خوفا وجزعا على مصير اليتيم .
قل لي بربك : أين تجد مثل هذه الصورة الحية في غير كلام النبي r الحريص على الأيتام والغيور على حقوقهم ؟ . من غيره r أوتي جوامع الكلم وأسرار العبارة يخاطبنا ، حتى نستولد نحن المعاني من ألفاظها حية نابضة ، تزعج عقولنا فتلهب نفوسنا إلى تطبيق الأمر الشرعي ؟. ومن غير المسلم وفقه الله تعالى إلى أن يطوي كل هذه المعاني العظيمة ، بمسحة واحدة من يده ؟! .
الوجه الرابع : كيف تفوز بجوار النبي r ؟.
لقد كانت نظرة الإسلام إلى مجتمع اليتامى نظرة إيجابية واقعية فاعلة ، لعب فيها عنصر الإيمان وحافز الثواب دورا أساسيا . فهم في المجتمع المسلم ليسوا عالة على المجتمع ولا عبئا على أفراده ، وإنما هم من المنظور الشرعي حسنات مزروعة تنتظر من يحصدها ليفوز بجوار النبي r ورفقته يوم القيامة . يقول النبي r : [ أَنَا وَامْرَأَةٌ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ ـ السفعة : أثر تغير لون البشرة من المشقة ـ كَهَاتَيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَوْمَأَ يَزِيدُ ـ الراوي ـ بِالْوُسْطَى وَالسَّبَّابَة .ِ امْرَأَةٌ آمَتْ مِنْ زَوْجِهَا ـ توفي زوجها فأصبحت أيما لا زوج لها ـذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ حَبَسَتْ نَفْسَهَا عَلَى يَتَامَاهَا حَتَّى بَانُوا ـ كبروا وتفرقوا ـ أَوْ مَاتُوا ] أبو داود.
حافز الأجر هذا هو الذي جعل الأم الصابرة تتعلق بأطفالها بعد وفاة زوجها في صورة مشرقة من عطف الأمومة على الطفولة . فهجرت الزينة والتبرج ، ونزعت الراحة من نهارها والنوم من ليلها تحوطهم بأنفاسها وتغذيهم بدمها قبل حليبها حتى ذهبت نضارتها لم يهزمها الموت بل اعتبرته جزءا من استمرار الحياة ، فالآن يبدأ دورها .
لم تكتف هذه الأم الطيبة بدور الأمومة ، وقرنت إليه كفالة الأيتام أيضا ، فمنحت ليتاماها بصمودها هذا أمتن عروة يستمسكون بها تغنيهم عن البحث خارجا عمن يأويهم ، ثم شكر النبي r لها ومدحها فجاءت جائزتها مجزية وثوابها مضاعفا . مشهد بليغ يصوره هذا الحديث الشريف ، في رسالة واضحة إلى المجتمع مضمونها :
1- أن الأم أولى باليتامى من أنفسهم .
2- أن الأمومة هي الملاذ الثاني لليتيم بعد الأبوة . فليس بعدها إلا الضياع أو يد محسن . ( أمومة بديلة)
3- إن كان هذا ممكنا في أم مع أولادها لأنهم قطعة منها ، فهو ممكن أيضا مع كل امرأة صالحة تريد القيام بهذه المهمة الشريفة مع أطفال ليسوا منها . مع أجر أكبر وثواب مضاعف حتما .
الوجه الخامس : هل نؤمن بالقرآن ؟ .
مكمن الداء أن البعض منا إذا تناول هذه المعضلة الاجتماعية ، فإنه يتناولها من ناحية نظرية ، وإن تحدث عنها فمن زاوية وعظية ، ولما يستوعب خطورة هذا الشأن . فالقرآن الكريم اعتبر من يدعُّ اليتيم مكذّبا بالإسلام . يقول تعالى : { أرأيت الذي يكذّب بالدين . فذلك الذي يدعُّ اليتيم } الماعون- 1/2 . تُسمى هذه السورة أيضا بسورة التكذيب . وفي بدايتها استفهام فيه تشنيع وفضح وتعجيب من هذا المذكور ، وبيان أنه يقف في دائرة بعيدة عن حقيقة الدين كما يفهم من اسم الإشارة للبعيد : فذلك .
وفي الآيتين السابقتين اتهام مباشر لا التواء فيه ، فكذلك ينبغي أن نعامل كل مقصر في هذا المجال . وقد سعت السورة للدلالة على خطورة دعِّ اليتيم ، أنْ ربطته بالعقيدة . وارجع – وفقك الله – إلى سورة البلد لتجد كيف سبق إطعام اليتيم فيها ، الكينونة مع الذين آمنوا . قال تعالى : { فلا اقتحم العقبة . وما أدراك ما العقبة ؟ . فك رقبة . أو إطعام في يوم ذي مسغبة . يتيما ذا مقربة . أو مسكينا ذا متربة . ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالحق وتواصوا بالمرحمة } البلد – 11/17.
ومعنى يدع اليتيم : يدفعه بعنف عن استيفاء حقوقه . وليس الدَّعُّ إلا كلمة عجيبة اشتملت – بالإضافة إلى التشديد الكائن في مادة الكلمة – على كل معاني الإقصاء والإهمال والشدة والعنف وسائر مظاهر الظلم التي تلحق باليتيم . ومثلها كلمة القهر في سورة الضحى ، بل هي أعجب لما انطوت عليه من ممارسات الضغط النفسي والبدني التي تفترض شخصا فاعلا وآخر مفعولا به ، وهي حبلى بكل المعاني التي تورث الإهانة ونقص الكرامة والشعور بالضعف والنقص ... يدل على هذا أصل الكلمة اللغوي وهو : الأخذ من فوق كما في لسان العرب لابن منظور .
وقد ذكر القرآن الكريم أن الذين يأكلون أموال اليتامى إنما يأكلون نارا في بطونهم. ووجه المناسبة أن الذي يأكل مال اليتيم ظلما ، فإنه يعرض اليتيم بذلك لنار الجوع والفقر ، ولفح الحاجة والمرض ... فما يأكله هو نار ، لأن الحصاد من جنس الزرع .
الوجه السادس : من المسؤول عن دعِّ اليتيم وقهره ؟

نريد في هذا السياق أن نصحح مفهوما خاطئا عن اليتم ، وهو ارتباطه في الأذهان بالظلم والقهر والحرمان النفسي ... فلا نكاد نسمع عن يتيم إلا وتقفز أمامنا صورة طفل ذليل تتقاذفه الأبواب والطرقات . والواقع أن هذه صورة صحيحة ، ولكن ما ليس بصحيح هو عزو سبب ذلك إلى اليتم والحال أنه ليس شرا في ذاته وليس هو المسئول عن هذا الواقع ، وإنما المسئول هو المجتمع ثم المجتمع . عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَن النَّبِي ِّ r قَالَ : [ خَيْرُ بَيْتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُحْسَنُ إِلَيْه .ِ وَشَرُّ بَيْتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُسَاءُ إِلَيْهِ ] ابن ماجة .
إن مظاهر الظلم والقهر والإهمال وكل الاضطرابات النفسية التي تحتل نفوس معظم الأيتام ، لا علاقة لها باليتم أو بفقد النسب ، بل هي من صناعة المجتمع الذي يهمل يتاماه . ولهذا لم يخاطب القرآن الكريم اليتيم لأنه لا دور له في ما حصل له ، بل اليتم قدر من الله تعالى لحكمة يريدها . وإنما انصرف بخطابه إلى المجتمع مباشرة يحمله وزر التفريط في فئة من أبنائه كما في الآيتين السالفتين ، لأن ضمير الخطاب فيهما عائد على الجماعة المسلمة ، كل من موقعه . ونظير ذلك قوله تعالى : { وأن تقوموا لليتامى بالقسط} النساء – 127. وقوله تعالى : {كلا بل لا تكرمون اليتيم } الفجر- 17. وقوله تعالى :{وأما اليتيم فلا تقهر } الضحى- 9... إلخ . واضعا بذلك أسس المعاملات التي تحمي اليتيم من كل أشكال الظلم الاجتماعي والقهر النفسي .
ولفت الشرع الانتباه إلى ظاهرة اليتم أن جعلها الله تعالى محلا لعدة أعمال صالحة . وسببا من أسباب المغفرة ودخول الجنة بإذن الله تعالى . قال r: [ مَنْ قَبَضَ يَتِيمًا مِنْ بَيْنِ الْمُسْلِمِينَ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ إِلَّا أَنْ يَعْمَلَ ذَنْبًا لَا يُغْفَرُ لَه ] الترمذي . ولن نكون مبالغين إذا قلنا : إنه مصدر (دواء) نافع في علاج مرض نفسي يشكو منه كثير من الناس وهو: قسوة القلب . ولو صح من الناس العزم على الشفاء من هذا الداء بهذه الوسيلة ، لما بقي على الأرض من يتيم . [عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّه rِ قَسْوَةَ قَلْبِهِ فَقَالَ لَه:ُ إِنْ أَرَدْتَ تَلْيِينَ قَلْبِكَ فَأَطْعِمْ الْمِسْكِينَ وَامْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيم ] أحمد .
نتمنى أن نكون قد توصلنا بهذه الكلمات إلى المسح على هذه الرؤوس الصغيرة التي تشابهت ظروفها كزهور متعانقة في مغرس واحد تنتظر الماء والغذاء . كما نرجو أن تكون رسالة إلى المجتمع واضحة لأنه المسؤول الأول عن يتاماه . لقد خلق الله تعالى الأيتام للحياة ، فكيف يحل لنا وأدهم بالإذلال والإهمال ؟ . وإذا كان سبحانه قد جعل هذه الأغصان الخضراء للثمر ، فكيف نقطعها نحن ونجعلها للحطب ؟‍‍ .
إنه لايصح شرعا ولا طبعا ولا وضعا أن يحرم هؤلاء مرتين . مرة من حنان الأمومة وعطف الأبوة ، وأخرى من رحمة المجتمع ورعايته . نقول هذا ونحن نعلم أن في مجتمعاتنا المسلمة نفوسا رحيمة وقلوبا عطوفة تتلهف لخدمة اليتيم بأن تمسح شعرة على رأسه أو دمعة على خده . ولئن كان التقصير فرديا في هذا الباب ، إلا أنه لن يكون عاما بحال من الأحوال . فالخير باق في الناس إلى يوم القيامة .
ختاما نقول : مهما قلنا أو فعلنا ، فلن ندرك أبدا كيف هو شعور من يكتشف في لحظة أنه بدون أب أو أم ؟ . ولن نعيش أبدا إحساس من أدرك في غفلة من المجتمع ، أنه مجهول الوالدين ؟. ولن نحصي مطلقا كم من الأطفال كتب عليهم ألا يروا آباءهم ؟ . ولكننا قد ننجح إذا صحت منا النية واشتدت الإرادة ، في أن نكون ممن يمسحون دموع هؤلاء الصغار ، ويبلسم جروح الكبار منهم ؟ .





تقبلي مروري غاليتي وشكرا لكي

 
وعليكم السلام اختي الكريمة
جزاك الله خيرا على المضوع الجميل وهو عبارة عن تنبيه لاصحاب العقول الصغيرة والقلوب المتحجرة والله لو عرف الناس معنى كلمة اليتيم لما كانت هناك هاته القساوة وكما قلتي الامثلة من واقعنا كثيرة حبذا لو جاءت فقط على اكل الموال بل تتبعها دائما المعاملة السيئة وخصوصا العنف ربي يهينا ويصلح احوالنا ان شاء الله
بوركت على الطرح الرائع

السرقة .. العنف .. النبذ .. القهر .. اكل الحق .. و غيرها
كلها معاملات يعاني منها اليتيم هنا و في كل مكان في وطننا العربي
اسال الله سيحانه ان يهدي قلوبنا لرحمته
بارك الله فيك غاليتي دهبيتو على جمال مروورك
 
لو تعلمون مذا تفعل دمعة اليتيم في عرش الرحمان ..

2BpO1.jpg

 
الله اكبر لاحول لاقوة الا بالله كيف طاوعه قلبه ان يفعل فعلته هاته حسبنا الله ونعم الوكيل
اقول لك اختي شكرا على موضوع حساس لظاهرة العصر
اليتيم لايحس بمعاناته الا من تيتم مثله ادعو الله ان يفرج همومهم ويرحمهم فهم اولى بالجنة من اي انا س اخرين
والذي ياكل حق اليتيم حسابه عسييييير يوم لا رجعة ولا ندم ينفع استغفر الله
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله اختي الفاضلة اكثر من صنيعك في مجتمعنا فقد روى البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيِه مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ)) وقد جاء في سنن النسائي- زيادة من الخير وهو تقييد ما يحب هنا بما هو معلوم وهذا من كمال الايمان ولو عملنا بمقتضى هذه الحديث الشريف لقضينا على كثير من الخصال الذميمة والممقوته والله اعلم

حق اليتيم اعظم من صيانته وحفاظ على ماله وعرضه ببساطه كل اهل الحي آباءه واخوانه وكل الناس امهاته وهيهات ان يعدل هذا ابويه وحنانهما فهما كما يوصف الركن الشديد والصدر الحنون ومنبع الايمان والسكينه انهما هبة الرحمان ونعمة الجليل ومنة القدير وتفضل الكريم ورحمة رب العالمين لهذا كان رعاية اليتيم امر حساس تفطنت له شريعة الرحمان واوجبت في حقه احكام فمن احسن كان له الحسنى ومن نكث وظلم فعاقبته خسرا قال الله تعالى ( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما ً إنما يأكلون في بطونهم نارا ً ) وكفى بالله حسيبا
موضوع في القمة ومضمونه ممتاز واسلوبك تنقصه الحبكة والتسلسل واختيار اللالفاظ التي تحمل وتوضع رقة قلب اليتيم ورهف احساسه وكيف يستكين الى مسحة من يد حنون وكلمة طيبة من اخ كريم كما تختارين من الكلمات والعبارات التي توضع قسوة قلب ذلك القريب البعيد في الاصل وخسة فعلته وخبث معدنه وطمعه وسقوط مرواته ثم كان الواجب اظهار تواضع المحسن وطيبته وهو يسال اخته عن حقها في ماله تلك هي اخلاق الكرماء والعظماء والله اعلم
اتمنى اني افدتك بما فتح الله عليا فهو المتفضل المنعم واليه يرد كل فعل حسن
اسف على طاله وركاكة الاسلوب
السلام عليكم

مهما فعلنا من اجل ايتيم فلن نعوضه حنان والديه
و لكن يمقدورنا تعويضه ذلك الجزء من العطف و الرأفة
يمكنها تعويضه بالمحافظة على حقوقه .. و بمساعدة بسيطة منا

بارك الله فيك اخي على اضافتك القيمة و الرائعة
جزاك الله الجنة اخي .. شكرااا لك
 
قال الرسول صلى الله عليه و سلم

(أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما)


صدقيني ياأختي موضوعك من أروع ماقرأت..فقد ذكرني بحديث الرسول صلى الله عليه و سلم أنه جاءه رجلا يشتكي من قسوة قلبه فقال له * ان اردت أن يلين قلبكـ فأطعم المساكين وأمسح رأس اليتيم*

بارك الله فيك و نفع بكـ .

اللهم الن قلوبنا برحمتك .. آمين
بارك الله في غلاتي على اضافتك المميزة
مروووورك و تواجدك الرائعان اسعداني

شكرااا لك اختاه
 
baraka ellah fik khti
 
أحسنت بارك الله فيك
فاليتيم اوصى الله عز وجل عليه في القرءان الكريم

و للاسف كثر فينا من لا يطبق وصايا الله و رسوله
شكرااا لك اخي الكريم
بارك الله فيك
 
هو موضوع متداول .........لكن طريقة طرحك جذبتنى للرد ..............ما بالنا و ما بال زمن وصلت فيه الرحمة حد الانقراض

أقول أرحموا انفسكم قبل أن ترحموا يتيما ...............انت قلت يتيما فأرحمونى اما انا اقول
يتيما فأرحم نفسك
اليتيم من ماتت الرحمة فى قلب ه و من دفن قيمه و مبادئ دينه فى قبر الاهمال

أرحمو من فى الأرض يرحمكم من فى السماء

أيقضو الرحمة النائمة فى قلوبكم

بالفعل ..
جميل جدا ردك اختي الغالية
فاذا ماتت الرحمة في قلوبنا .. نكون قد قتلنا انفسنا و قتلنا مجتمعنا
فيتمنا انفسنا قبل ان نيتم غيرنا

بارك الله فيك اختي
شكرااا لك
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top