من انـامل احلامـ مستغـانمـــــي




ثمة من ينال منك ، بدون أن يقصد إيذاءك ، إنما باستحواذه عليك حد الإيذاء . ثمة من يربط


سعادته بحقه في أن يجعلك تعيساً ، بحكم أنه شريك لحياتك ، تشعر أن الحياة معه أصبحت موتاً لك


، ولا بد من المواجهة غير الجميلة مع شخص لم يؤذك ، لم يخنك ، ولكنه يغتالك ببطئ .


" عابر سرير "
 

ما فهمت يوماً ، من أين للإنسان كلّ هذا الجشع للمال . فتراه يهدر حياته في جمعه ، و كأنّه سيعمّر و يخلد على الأرض، ما خلد الكون.
ما هذه الشراهة إلى المكاسب الماديّة ، التي تجعل من المرء كائناً لا يشبع ، ولا سقف لمطالبه الدنيويّة .
أعجب لمن لا تسع الأرض قصوره فيبني له قصوراً عائمة و أخرى طائرة. وأخرى يناطح بها السماء و ينسى أن يبني بالصدقات و الحسنات خراب قبر هو مأواه و منتهاه . إن أول ما يُسأل عنه المرء يوم القيامة في ما أنفق ماله .
أيّها الناس تصدّقوا ما استطعتم .
تصدّقوا أكثر ممّا في إمكانكم أن تفعلوا. فلا مكسب لكم و الله إلّا ما أعطيتم.. ما دام ليس للكفن جيوب !
 
الكبرياء أن تقول الأشياء في نصف كلمة ، ألاّ تكرّر . ألاّ تصرّ . أن لا يراك الآخر عاريًا أبدً ا . أن تحمي غموضك كما تحمي سرّك
الاسود يليق بك
 
كان الحب افضل حالا يوم كان الحمام ساعى بريد يحمل رسائل العشاق . كم من الاشواق اغتالها الجوال و هو يقرب المسافات , نسى الناس تلك اللهفةالتى كان العشاق ينتظرون بها ساعى بريد ,و أى حدث جلل ان يخطّ المرء" احبّك " بيدة. أية سعادة وأية مجازفة أن يحتفظ المرء برسالة حب إلى آخر العمر. اليوم , "احبّك" قابلة للمحو بكبسة زرّ . هى لا تعيش الا دقيقة.. ولا تكلّفك الا فلسّا

تعجبني جداا هذه
 
تعلّمي الإصغاء إلى صمت من تحبّين، لاإلى كلامه فقط .. فوحده الصمت يكشف معدن الرجال !

الرجولة .. في تعريفها الأجمل تختصرها مقولة كاتب فرنسي " الرجل الحقيقي ليس من يغري أكثر من امرأة بل الذي يغري أكثر من مرّة المرأة نفسها ".. الرجولة التي تؤمن بأنّ العذاب ليس قدر المحبّين ، و لا الدمار ممرًّا حتميًّا لكلّ حبّ ، و لا كلّ امرأة يمكن تعويضها بأخرى ، و أنّ النضال من أجل الفوز بقلب امرأة و الحفاظ عليه مدى العمر هما أكبر قضايا الرجل و أجملها على الإطلاق .
 
‫“في لحظة ضعف يكشف رجل لامرأة سرّه
ثم يشرع لاحقاً في تأنيبها لينسيها ما باح به , يتمادى في ايذائها ليشككها في ما سمعته
في صدّها, في هجرها,
لتبحث عن الأسباب خارج السبب الحقيقي.
لا يغفر الرجل لامرأة رأته في لحظة ضعفه
 
1005945_485439338214572_698838453_n.jpg
 

لا يمكنكِ أن تحبّي أيّ شخص حقاً ، حتى يسكنك شعور عميق بأنّ الموت سيباغتك ، ويسرقه منك . كلّ الذين تلتقين بهم كلّ يوم ، ستغفرين لهم أشياء كثيرة . لو تذكّرت أنهم لن يكونوا هنا يوماً ، حتى للقيام بتلك الأشياء الصغيرة التي تزعجك الآن وتغضبك . ستحتفين بهم أكثر ، لو فكّرت كلّ مرة ، أنّ تلك الجلسة قد لا تتكرر ، وأنّك تودعينهم مع كلّ لقاء . لو فكر الناس جميعا هكذا لأحبوا بعضهم بعضا بطريقة أجمل.

* أحلام مستغانمي
 
أمام كلّ المشاكل العاطفيّة أو النفسيّة تحصّني بالإيمان ، و جاهدي الحزن بالتقوى . بقدر إيمانك يسهل خروجك من محن القلب .










................
 
ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻃﻮﻳﻼً .. ﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻪ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ
ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﺣُـﺐ . ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻷﺣﺐُّ ،
ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻷﺟﻤﻞ ، ﻭﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺮُّ ﻋﻠﻰ
ﻋَﺠَﻞ ، ﻭﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺘﻌﺪُّ ﻟﻪ ، ﻭﻻ ﻛﻴﻒ
ﺗﺘﺰﻭّﺩ ﻣﻨﻪ ، ﻭﻻ ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺎﺭﻗﻪ .

ﺃﺣﺴﺪ ﻣَﻦ ﻳﻔﻮﻗﻨﻲ ﺃﺟﺮﺍً ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻣﻪ ﻭﻗﻴﺎﻣﻪ ،
ﻭﻣَﻦ ﻟﻦ ﺃُﺿﺎﻫﻴﻪ ﺻﺪﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻘﺮﺍﺋﻪ
ﻭﺃﻳﺘﺎﻣﻪ ، ﻭﻣﻦ ﻓﻀّﻠﻪ ﺍﻟﻠّﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﺩﻩ
ﻓﺎﺧﺘﺎﺭﻩ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭﻩ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻣﻪ .

ﻟﺬﺍ ، ﻣﺎﺯﻟﺖُ ﺃﺭﺟﻮ ، ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻗﺪﺭﺍً ، ﺃﻥ
ﻳﻮﺍﻓﻴﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻋﺸﺮﻩ ﺍﻷﻭﺍﺧﺮ ، ﻓﻜﻞّ
ﺷﻲﺀ ﺟﻤﻴﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ، ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﻋﻠﻰ ﻧﺪﺍﺀ ﻣﺂﺫﻧﻪ.

الاسود يليق بك
 
لحداد ليس في ما نرتديه بل في ما نراه. إنه يكمن في نظرتنا للأشياء. بإمكان عيون قلبنا أن تكون في


حداد، ولا أحد يدري بذلك.
 
لماذا نحبُ كاتباً بالذات؟

لا لأنهُ يُبهـرنا بتفوقِه علينــا, بل لأنهُ: يُدهشنــا بتشابهه معنَـا..
لأنه يبـوحُ لنا بخطايَاه وَ مخاوفه وأسراره,
التي ليست سوى أسرارنا,
تلك التي لا نملك شجاعة الأعتراف بها,
... حتى لهذا الكاتب نفسه.

(أحلام مستغانمي)
 
ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﺛﻨﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮﺍﻥ ﺑﺎﻹﺗﺠﺎﻩ ﻧﻔﺴﻪ، ﺑﻞ ﺇﺛﻨﺎﻥ
ﻳﻨﻈﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻧﻔﺴﻪ ! ﻭﻻ ﺻﺎﺭﺕ ﻓﺮﺣﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻣﻦ
ﻧﺤﺐ، ﺑﻞ ﻓﻲ ﺗﻠﻘّﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻣﻨﻪ !
ﻣﺎﺗﺖ ﺍﻷﺣﺎﺳﻴﺲ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻭﺗﺨﺘﻔﻲ ﺑﺰﺭّ ﻣﻨﺬ ﺳﻠﻤﻨﺎ ﻣﺼﻴﺮﻧﺎ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ
ﻟﻶﻻﺕ !


 
عندما يتعذّر عليك أن تحبّ أكثر أحبّ أقلّ . كلّما ينسحب الحبّ يعود أقوى . إنّه يتغذّى من فقدانه .
 

♥_♥
قال:
أغارُ مِن العيد لأنّكِ تنتظرينه
مِن ثياب أفراحك
مِن اشتهائك لها
مِن ارتدائك ما سيراك فيه غيري
مِنْ غيري لأنّه لا يدري
كم أغار حين غيري يراكِ
♥_♥
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top