"لا تطمئنّي إلى رجل انصرف عن طاعة الله مأخوذاً بدنياه، إن من لا يعترف بفضل الله عليه لن يعترف بجميلك، ومن لا يستحي من ملاقاة الله مذنباً، سُيذنب في حقّك من دون شعور بالذنب، ومن ترك صلاته وصيامه بذرائع واهية، وتربّى عليها، سيعثر حين يشاء على الذرائع التي يحتاج إليها لتركك".
عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس..أنت تركض خلف الأشياء لاهثا متهرب الأشياء منك وما تكاد تجلس وتقنع نفسك بأنها لاتستحق كل هذا الركض حتى تأتيك هي لاهثة وعندها لاتدري.. أيجب أن تدير لها ظهرك أم تفتح لها ذراعيك وتتلقى هذه الهبة التي رمتها لها السماء إليك والتي قد تكون فيها سعادتك ......أو هــــلاكك...؟؟
عندما يغادرنا الحب ونجد أنفسنا وحيدين في مواجهته علينا أن نتجاهل نداؤه العشقي الموجع واستغزازه السادي لنا كي لايزيد من ألمنا كوننا ندري تماما أنه يصنع في اللحظة نفسها سعادة عشاق آخرين ...
مذهول به التراب
خرج ذلك الصباح
كي يشتري ورقاً وجريدة
لن يدري أحد ماذا كان سيكتب
لحظة ذهب به الحبر
إلى مثواه الأخير
كان في حوزته رؤوس أقلام
وفي رأسه رصاصة
ولذا لم يضعوا ورداً على قبره
وضعوا ما اشترى من أقلام
ولذا لم يكتبوا شيئاً على قبره
تركوا له كثيراً من بياض الرخام
والآن... لن تتعرّفوا إليه
هناك حيث كل القبور
لا شواهد لها سوى أقلام
وحيث كل نهار
تستيقظ أيدٍ لتواصل الكتابة.
“لم تكوني امرأه كنتِ مدينه . مدينه بنساء متناقضات ,
مختلفات في أعمارهن وفي ملامحهن ،
وفي ثيابهن وفي عطرهن ,في خجلهن وفي جرأتهن ,
نساء من قبل جيل أمي الى أيامك أنتِ . نساء كلهن أنتِ
أ مام الأسئلة الغبية لا نملك الا الصمت الناس؟ إنهم لا يطرحون عليك عادة، إلا أسئلة غبية،
يجبرونك على الرد عليها بأجوبة غبية مثلها..يسألونك مثلا ماذا
تعمل.. لا ماذا كنت تريد أن تكون.يسألونك ماذا تملك.. لا ماذا
فقدت.يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجتها.. لا عن أخبار تلك التي
تحبها.يسألونك ما اسمك.. لا ما إذا كان هذا الاسم ...يناسبك.يسألونك
... ما عمرك.. لا كم عشت من هذا العمر.يسألونك أي مدينة تسكن.. لا أية مدينة تسكنك.يسألونك هل تصلي..
لا يسألونك هل تخاف الله.ولذا تعودت أن
أجيب عن هذه الأسئلة بالصمت. فنحن عندما نصمت نجبر الآخرين على تدارك خطأهم.. أحلام مستغانمي