متابعة بيانات ومواقف علماء ووجهاء الإسلام حول حملة الصليبية الماسونية على غرب أفريقيا

القلاع المنيعة، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
مظاهرات في تركيا للتنديد بالعدوان الصليبي الفرنسي على مالي

74123_402293849855692_1552830724_n.jpg


 
القلاع المنيعة، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
602977_542208339130671_1295396478_n.jpg

نهاية الفرنسيين في صحراء مالي بإذن الله

BAv2pQTCYAEIh0P.jpg
 
القلاع المنيعة، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
تـركيا

أنقرة تنتقد التدخل العسكري الفرنسي في مالي وتفضّل حل المشكلات بالدبلوماسية
وتحث رعاياها على المغادرة.


كانون الثاني-يناير 16, 2013



انتقدت أنقرة، اليوم الأربعاء، التدخل العسكري الفرنسي في مالي، وقالت إنها تفضل حل المشكلات القائمة هناك بالدبلوماسية لا من خلال التدخلات الأحادية.

ونقلت وسائل إعلام تركية، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، صلجوك أونال، قوله تعليقاً على التدخل العسكري الفرنسي في مالي، إن "تركيا تفضّل حل المشكلات بالسبل الدبلوماسية، ولا تفضّل التدخلات الأحادية".

وأضاف أونال، في مؤتمر صحافي عقده في الوزارة، أن تركيا تراقب المستجدات في مالي عن كثب، وبقلق، منوهاً بأن تركيا طالما كانت مناصرة للحوار والدبلوماسية.

وأكّد على احترام تركيا لسيادة مالي واستقرارها السياسي، معرباً عن أمل بلاده بعودة الاستقرار إلى مالي في أقرب الأوقات.

وذكّر أونال بأن تركيا أصدرت تحذيراً من السفر إلى مالي، كما حثّت الأتراك المقيمين في مالي إلى مغادرتها على الفور.



 
القلاع المنيعة، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
طة علماء المسلمين تصدر بيانا حول الحرب الفرنسية على مسلمي مالي
المسلم - خاص | 5/3/1434 هـ

_1973.jpg
أصدرت رابطة علماء المسلمين بيانا اليوم استنكرت فيه الحرب على المسلمين في مالي ، والتدخل السافر ، في شئون المسلمين هناك بدعوى الإرهاب والتشدد .
وقالت الرابطة في بيانها إن ( ما فعلته فرنسا حرب وعدوان على المسلمين، يجب إنكاره، ولا يجوز إقراره فضلاً عن دعمه مادياً أو إعلامياً ) .
وأكدت الرابطة في بيانها أن مظاهرة الكافرين على المسلمين من نواقض الإسلام ، كما هو ظاهر القران وبينه أئمة وعملاء الإسلام .
ودعا البيان المسلمين شعوبا ودولا لرد العدوان ودعم المجاهدين بما استطاعوا إليه سبيلا .
كما حذرت الرابطة من أن يكون الخلاف في المسائل الاجتهادية سببا لخذلان المسلم لأخيه المسلم أو تخليه عنه .
وفيما يلي نص البيان :
بيان حول الحرب الفرنسية الظالمة ضد مسلمي مالي
الحمد لله ناصر المستضعفين، وجاعل الدائرة على أعداء الدين المحاربين (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون). وصلى الله وسلم على إمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين القائل: (انصر أخاك ظالما أو مظلوما) والقائل:(المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه)الحديث، وعلى آله وصحابته أجمعين.

أما بعد،

فإن الحرب التي تشنها فرنسا على المسلمين في مالي ضرب من العدوان السافر، والتدخل في شؤون لا مسوغ لدخولها فيها، لكنها حرب طوائف من الإسلاميين بدعوى الإرهاب والتشدد، فما كان ذنبهم إلاّ سعيهم لإقامة حكم إسلامي في بلدهم الذي طالما اخضع للاستعمار وشريعة الغرب، فالمسلمون في مالي لم يرتكبوا جرائم حرب، ولا جرائم ضد الإنسانية، ولا هددوا الأمن والسلم الإقليمي فضلاً عن الدولي! بينما يرتكب نظام مجرم في الشام أبشع الجرائم ضد البشرية، وفرنسا كسائر الأمم الغربية تتفرج، وتكتفي بالشجب البارد، ولا تحرك ساكناً، بل تتربص للتدخل إذا استتبت الأمور للمجاهدين ، للحيلولة دون أن يقطفوا ثمرة جهادهم!

وحيال هذا الظلم والعدوان نبين للأمة ما يأتي:

أولاً: ما فعلته فرنسا حرب وعدوان على المسلمين، يجب إنكاره، ولا يجوز إقراره فضلاً عن دعمه مادياً أو إعلامياً أو بأي نوع من أنواع الدعم المعنوي، فمظاهرة الكافرين على المسلمين من نواقض الإسلام كما هو ظاهر القرآن وبينه أئمة وعلماء الإسلام، ولاسيما إن كان الكافر يعلن بأن حربه على قوم يريدون إقامة حكم إسلامي في بلدهم، فإعانته الكفار في هذه الحال من الموبقات العظيمة التي لا يجوز لمسلم أن يسهم فيها، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ . فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ) [المائدة: 51-52].



ثانياً: على جميع المسلمين دولا وشعوبا رد هذا العدوان ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، ودعم المجاهدين هناك بما أطاقوا، فإن لم تكن لهم على الحرب قدرة، ولم يكن لهم إلى دعم المجاهدين سبيل، فلا أقل من الوساطة للخروج بحل سلمي مشروع يكف المعتدي، ويصلح ما بين الإخوة في مالي، ويقع على عاتق أهل العلم والعقل والديانة في تلك البلاد من ذلك الثقل الأكبر، وكل ذلك من جملة الولاء الواجب بين المؤمنين. لأن الكفار يوالي بعضهم بعضا، كما بين سبحانه (وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ) [الأنفال: 73]، وقد فعلوا ذلك، فتمالؤا في هذه النازلة، ودعموا الفرنسيين دون مواربة، وحري بالمؤمنين أن يوالي بعضهم بعضاً: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ) [الأنفال: 72].


ثالثاً: حال المسلمين اليوم، تقتضي العمل على إقامة الدين بحكمة، فتراعى العواقب، وتدرك حدود الطاقة، فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها وما آتاها، ورحم الله امرئً عرف قدر نفسه، وقدر قبل الخطو لرجله؛ فلم يعنت نفسه أو يسبب العنت لغيره، لكن تقدير هذه الأمور كثيراً ما يكون موضع اجتهاد، فلا يجوز أن يكون الخلاف فيه سبباً في خذلان المسلم لأخيه المسلم، ولا مسوغاً لإسلامه لعدوه، دع الإعانة عليه أو الشماتة به، أو إقرار احتلال بلاده، فهذا فعل من لا خلاق لهم، وقد قال الله فيهم: (الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) [آل عمران: 168]، وقد كان هذا يوم أحد حيث خرج المسلمون باجتهاد، ونزلوا من الجبل باجتهاد.


وأخيراً، فإن مما ليس لمسلم أي عذر فيه هو واجب النصرة بالدعاء لإخواننا في مالي بأن يذل الله أعداءهم، وينصرهم عليهم، وأن يرزق المسلمين من الصبر أضعاف ما نزل بهم من البلاء، وأن يلطف بهم، ويداوي جرحاهم ويشفي مرضاهم، ويرحم قتلاهم، وأن ينجي المستضعفين ويهلك الظالمين، والحمد لله رب العالمين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top