نعم سلفي كما دعى إليه علماء الجمعية رحمهم الله.

ابو ليث

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 جانفي 2010
المشاركات
10,466
نقاط التفاعل
10,286
النقاط
356
محل الإقامة
الجزائر
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
إليك أيُّها القارئ المنصف هذه النقولات من كلام علماء الجمعية الصريح في الدفاع عن دعوة الشيخ محمَّد بن عبد الوهَّاب السلفيَّة والانتصار لها، وأنها ودعوةَ الجمعية شيءٌ واحدٌ، وأنهما متَّفقتان تمامًا، وما ذلك إلاَّ لاشتراكهما في المبدإ والغاية من الدعوة للتوحيد والاتِّباع، ونبذِ كلِّ ما يناقض ذلك من الشرك والابتداع، وإنما تعمَّدْت النقل من كلامهم فيما يتعلَّق بدعوة الشيخ محمَّد بن عبد الوهّاب ، إذْ لا شكَّ أن الناس إلى الآن مازالوا معادين لمن لقَّبوهم بالوهَّابيَّة، فأردْت أن أبين أنَّ الوهابيَّة التي يُحذر منها اليوم هي الوهَّابيَّة التي انتصر لها علماء الجمعية ، و الغريب أن من يلقبنا بهذا اللقب يدعي حب العلامة ابن باديس فلِمَ يُنكر على من أثنى عليه الشيخ ابن باديس -رحمه الله- وإخوانه، بل دافعوا عنه وعن دعوته وانتصروا لها؟ فهل هذا لجهله بحقيقة الأمر؟ فالراجح عندي أن كل من يلمزنا بهذا اللقب جاهل لا يعرف عن دعوة الشيخ ابن باديس و إخوانه شيئا ، بل يتبع كل ناعق ، و اعلم هداك الله أن الوهابية هي نفسها الباديسية فدعوة أهل السنَّة والجماعة واحدةٌ وإن تعدَّد مجدِّدوها، وتغاير ما لقَّبها به نابِزوها، وتباعدتْ أقطارُها وأمصارها، واختلفتْ أزمانُها وأعصارها، وليس ذلك إلاَّ لأهل السنَّة، أمَّا أهل البدعة فهُمْ مختلفون ولو كانوا في قطرٍ واحدٍ وزمانٍ واحدٍ.[1]
أولا : ما هي الوهابية :
الوهابية تسمية أطلقت على فرقة خارجية إباضية فاجرة أنشأها عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن رستم ،الخارجي
الإباضيّ ، وسميت باسمه وهابية وهو المتوفى عام 197 هـ كما جاء في كتاب الفرق الإسلامية في شرق إفريقيا[2]و أخذت فرقته هذا الاسم لما أحدثه في المذهب من تغيرات و معتقدات ، فهذه هي الوهابية التي فرقت المسلمين ، و صدرت بشأنها فتاوى من علماء و فقهاء الأندلس و شمال إفريقيا لما سببته هذه الفرقة من تعطيل للشرائع الإسلامية ، و ألغت الحج ، و حصل بينها و بين مخالفيها حروب و أما الشيخ محمد بن عبد الوهاب ولد عام 1115هـ و مات سنة 1206هـ فدعوته جاءت لنشر التوحيد و القضاء على الشرك و مظاهره و عقيدته مخالفة لعقيدة الخوارج من الإباضية ، فدعوة الشيخ رحمه الله بلغت الآفاق و جددت دين الله و أحيت السنة لهذا تربص بها المتربصون و بدؤوا بنشر الإشاعات ليصوروها للناس على أنها دعوة باطلة كفرت المسلمين و سفكت دمائهم و ما ذلك إلا لما رأوها على الدين الحق الذي لم تشبه شائبة فخاف أعداء الله أن تعاد الكَرَةُ كما فُعل بهم من قبل صلاح الدين الأيوبي رحمه الله.
خطأ في التسمية :
ليعلم هؤلاء الطاعنين بالباطل أن لقب الوهابية على الشيخ محمد رحمه الله فيه خطا لغوي، لأن والده لم يقم بها، و لا اشترك فيها الوالد و الأولاد، و محمد واحد منهم و تصبح النسبة مشتركة.

تحدي لكل جويهل سولت له نفسه الطعن في الإمام محمد بن عبد الوهاب :

أقول إن كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب تباع في الجزائر و لله الحمد و لهذا فإني أتحدى أي أحد أن يأتيني بخطأ من كتب الشيخ، فلن و لن يستطيع لأن كتب الشيخ رحمه: قال الله قال رسوله، لم يأتي بشيء من عنده ، و في انتظار جوابكم أنقلكم لمعرفة موقف العلامة ابن باديس و إخوانه من دعوة محمد بن عبد الوهاب حتى نسكت كل ثرثار يدعي اتباع ما كانت عليه الجمعية.

انتصار علماء الجمعية للشيخ محمَّد بن عبد الوهَّاب ودفاعهم عن دعوته[3]:
قال الشيخ ابن باديس -رحمه الله- في تقرير هذا المعنى في مقدِّمةٍٍ كتبها لرسالة الشيخ العلاَّمة عبد الله بن الشيخ محمَّد بن عبد الوهَّاب إلى الشيخ العلاَّمة عبد الله الصنعاني لمَّا نشرها في «الشهاب» نقلاً عن مجلَّة «المنار»: «لم يَزَلْ في هذه الأمَّة في جميع أعصارها وأمصارها من يجاهد في سبيل إحياء السنَّة وإماتة البدعة بكلِّ ما أُوتِيَ من قدرةٍ، ولمَّا كانت كلُّ بدعةٍ ضلالةً محدثةً لا أصْلَ لها في الكتاب ولا في السنَّة؛ كان هؤلاء المجاهدون كلُّهم (يدْعون الناس إلى الرجوع في دينهم إلى الكتاب والسنَّة وإلى ما كان عليه أهل القرون الثلاثة: خيرِ هذه الأمَّة الذين هم أفقه الناس فيها، وأشدُّهم تمسُّكًا بهما)، هذه الكلمات القليلة المحصورة بين هلالين هي ما تدعو إليه هذه الصحيفة منذ نشأتها، ويجاهد فيه المصلحون من أنصارها... وهي ما كان يدعو إليه الشيخ محمَّد بن عبد الوهَّاب -رحمه الله-، وهي ما كان يدعو إليه جميعُ المصلحين في العالَم الإسلامي... الكتاب واحدٌ، والسنَّة واحدةٌ، والغاية -وهي الرجوع إليهما- واحدةٌ، فبالضرورة تكون الدعوة واحدةً، بلا حاجةٍ إلى تعارفٍ ولا ارتباطٍ، وإن تباعدت الأعصار والأمصار، هذه الحقيقة يتعامى عليها المبتدعون ذوو الأغراض عنها، فيصوِّرون من خيالاتهم أشباحًا وهميَّةً للدعوة الإصلاحية الدينيَّة المحضة التي نقوم بها، فيقولون عنها (عبدوية)، ويقولون عنها (وهَّابية) ويقولون ويقولون ... وهم في الجميع متقوِّلون، يتقوَّل المتقوِّلون على هذه الدعوة على ظهور حقيقتها ووضوح طريقتها ويخصِّصون أتباع الشيخ ابن عبد الوهَّاب بالقسط الكبير، وقد وقفْنا في رصيفتنا مجلَّة «المنار» الغرَّاء على كتابٍ للشيخ ابن عبد الوهَّاب، فيه بيانُ ما كان يدعو إليه من توحيدٍ واتِّباعٍ، وهو قاطعٌ بكلِّ خصمٍ يقول عنه بجهلٍ أو افتراءٍ، نقلْناه عنها ونشرْناه فيما يلي»[4]
ويقول الشيخ -رحمه الله- في كلامٍ له يؤكِّد فيه أنَّ الدعوة واحدةٌ لأنَّ الحقَّ واحدٌ وإن لم يتعارفِ الداعون إليها، كما هو شأن الجمعية ودعوة الشيخ ابن عبد الوهَّاب، قال: «وأصبحتِ الجماعة الداعية إلى الله، يُدْعَوْنَ من الداعين إلى أنفُسِهم «الوهَّابيِّين»، ولا واللهِ ما كنتُ أملك يومئذٍ كتابًا واحدًا لابن عبد الوهَّاب، ولا أعرف من ترجمة حياته إلاَّ القليل، و واللهِ ما اشتريتُ كتابًا من كتبه إلى اليوم، وإنما هي أُفَيْكَاتُ قومٍ يهرفون بما لا يعرفون، ويحاولون إطفاء نور الله ما لا يستطيعون، وسنُعرض عنهم اليومَ وهم يدْعوننا «وهَّابيِّين» كما أعرضْنا عنهم بالأمس وهم يدعوننا «عبداويِّين»، ولنا أسوةٌ بمواقف أمثالنا مع أمثالهم من الماضين»[5]
وقال الشيخ البشير الإبراهيمي -رحمه الله- ما يزيد تأكيدًا لِما سبق: «يا قوم إنَّ الحقَّ فوق الأشخاص، وإنَّ السنَّة لا تُسمَّى باسم من أحياها، وإنَّ الوهَّابيِّين قومٌ مسلمون يشاركونكم في الانتساب إلى الإسلام، ويفوقونكم في إقامة شعائره وحدوده، ويفوقون جميع المسلمين في هذا العصر بواحدةٍ وهي أنهم لا يُقرُّون البدعة، وما ذنبُهم إذا أنكروا ما أنكره كتابُ الله وسنَّة رسوله، وتيسَّر لهم من وسائل الاستطاعة ما قدروا به على تغيير المنكر؟ أإذا وافقنا طائفةً من المسلمين في شيءٍ معلومٍ من الدين بالضرورة، وفي تغيير المنكرات الفاشية عندنا وعندهم -والمنكر لا يختلف حكمه باختلاف الأوطان- تنسبوننا إليهم تحقيرًا لنا ولهم، وازدراءً بنا وبهم، وإن فرَّقتْ بيننا وبينهم الاعتبارات؛ فنحن مالكيُّون برغم أنوفكم، وهم حنبليُّون برغم أنوفكم، ونحن في الجزائر وهم في الجزيرة، ونحن نُعمل في طرق الإصلاح الأقلام، وهم يُعملون فيها الأقدام، وهم يُعملون في الأضرحة المعاول، ونحن نُعمل في بانيها المقاول» [6]
وقال الشيخ الطيِّب العقبي -رحمه الله- في مقالٍ له بعنوان «يقولون وأقول»: «يقولون لي: إنَّ عقائدك هذه هي عقائد الوهَّابية، فقلت لهم: إذن الوهَّابيَّة هم الموحِّدون»[7]
وقال -رحمه الله-: «هذا، وإنَّ دعوتنا الإصلاحيَّة -قبل كلِّ شيءٍ وبعده- هي دعوةٌ دينيَّةٌ محضةٌ، لا دَخْلَ لها في السياسة البتَّةَ، نريد منها تثقيف أمَّتنا وتهذيب مجتمعنا بتعاليم دين الإسلام الصحيحة، وهي تتلخَّص في كلمتين: أن لا نعبد إلاَّ الله وحده، وأن لا تكون عبادتنا له إلاَّ بما شرعه وجاء من عنده... ثمَّ ما هي هذه الوهَّابيَّة التي تَصَوَّرها المتخيِّلون أو صوَّرها لهم المجرمون بغير صورتها الحقيقيَّة؟ أهي حزبٌ سياسيٌّ؟... أم هي مذهبٌ دينيٌّ وعقيدةٌ إسلاميَّةٌ كغيرها من العقائد والمذاهب التي تنتحلها وتدين بها مذاهبُ وجماعاتٌ من المسلمين؟ وإذا كانت الوهَّابيَّة: هي عبادة الله وحده بما شرعه لعباده؛ فإنها هي مذهبنا وديننا وملَّتنا السمحة التي ندين الله بها، وعليها نحيا وعليها نموت ونُبعث إن شاء الله من الآمنين»[8]
وقال الشيخ ابن باديس -رحمه الله- دفاعًا عن أتباع الشيخ محمَّد بن عبد الوهَّاب وبيانًا لعقيدتهم السلفيَّة: «قام الشيخ محمَّد بن عبد الوهَّاب بدعوةٍ دينيَّةٍ، فتبعه عليها قومٌ فلُقِّبوا ﺑ«الوهَّابيِّين»، لم يدعُ إلى مذهبٍ مستقلٍّ في الفقه؛ فإنَّ أتباعه النجديِّين كانوا قبله ولا زالوا إلى الآن بعده حنبليِّين؛ يدرسون الفقه في كتب الحنابلة، ولم يدعُ إلى مذهبٍ مستقلٍّ في العقائد؛ فإنَّ أتباعه كانوا قبله ولا زالوا إلى الآن سنِّيِّين سلفيِّين؛ أهل إثباتٍ وتنزيهٍ، يؤمنون بالقدر ويثبتون الكسب والاختيار، ويصدِّقون بالرؤية، ويُثبتون الشفاعة، ويترضَّوْن عن جميع السلف، ولا يُكفِّرون بالكبيرة، ويُثبتون الكرامة، وإنما كانت غاية دعوة ابن عبد الوهَّاب تطهير الدين من كلِّ ما أحدث فيه المحدثون من البدع، في الأقوال والأعمال والعقائد، والرجوع بالمسلمين إلى الصراط السويِّ من دينهم القويم بعد انحرافهم الكثير وزيغهم المبين، لم تكن هاته الغاية التي رمى إليها بالقريبة المنال ولا السهلة السبل، فإنَّ البدعَ والخرافاتِ باضَتْ وفرَّختْ في العقول، وانتشرت في سائر الطوائف وجميع الطبقات على تعاقُب الأجيال في العصور الطوال؛ يَشِبُّ عليها الصغير، ويشيب عليها الكبير، أقام لها إبليس من جنده من الجنِّ والإنس أعوانًا وأنصارًا، وحرَّاسًا كبارًا من زنادقةٍ منافقين، ومعمَّمين جامدين محرِّفين، ومتصوِّفةٍ جاهلين، وخطباءَ وضَّاعين، فما كانت -وهذا الرسوخُ رسوخُها، وهذه المَنَعَةُ مَنَعَتُها- لتقوى على فعلها طائفةٌ واحدةٌ ﻛ«الوهابيِّين» في مدَّةٍ قليلةٍ، ولو أعدَّت ما شاءت من العُدَّة، وارتكبت ما استطاعت من الشدَّة ... إنَّ الغاية التي رمى إليها ابن عبد الوهَّاب، وسعى إليها أتباعه، هي التي لا زال يسعى إليها الأئمَّة المجدِّدون والعلماء المصلحون في جميع الأزمان»[9]
وقال أيضًا -رحمه الله- في مقام الدفاع والإنصاف لدعوة الشيخ محمَّد بن عبد الوهَّاب: «وصار من يُريد معرفتهم لا يجد لها موردًا إلاَّ كُتُبَ خصومهم الذين ما كَتَبَ أكثرُهم إلاَّ تحت تأثير السياسة التركيَّة التي كانت تخشى من نجاحِ الوهَّابيِّين نهضةَ العرب كافَّةً، وأقلُّهم مَن كَتَبَ عن حُسْنِ قصدٍ من غير استقلالٍ في الفهم ولا تثبُّتٍ في النقل، فلم تسلمْ كتابته في الغالب من الخطأ والتحريف، وأنَّى تُعرف الحقائق من مثل هاته الكتب أو تلك، أم كيف تُؤخذ حقيقة قومٍ من كتب خصومهم، ولا سيَّما إذا كانوا مثل الصنفين المذكورين»[10]
وقد نشر الشيخ -رحمه الله- في [العدد 40 و41] من مجلَّته «الشهاب» حوارًا مع رئيس القضاة في مكَّة: الشيخ عبد الله بن بلهيد -رحمه الله- نقلاً عن جريدة «السياسة» الأسبوعيَّة، وممَّا جاء فيه قول رئيس القضاة: «أهل نجدٍ هم جميعهم على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، فهُمْ سلفيَّة العقيدة (نسبةً إلى السلف) حنابلة المذهب، أمَّا تسميتهم بالوهَّابيِّين وتسمية مذهبهم بالوهَّابية فليست من عملهم، وإنما هي من عمل خصومهم الذين أرادوا تنفير الناس منهم بإيهامهم الناسَ أنَّ هذا مذهبٌ جديدٌ يخالف المذاهب الأربعة»[11]
وقال -رحمه الله- وهو يردُّ على أسلاف صاحب المقال، ويؤكِّد أنَّ دعوة الحقِّ دعوةٌ واحدةٌ رغم كيد الظالمين وجهل المتحاملين: «ثمَّ يرمي الجمعية بأنها تنشر المذهب الوهَّابي، أفتُعَدُّ الدعوة إلى الكتاب والسنَّة وما كان عليه سلف الأمَّة، وطرحُ البدع والضلالات، واجتنابُ المُرْدِيَاتِ والمهلكات؛ نشرًا للوهَّابية؟!! أم نشْرُ العلم والتهذيب وحريَّة الضمير وإجلال العقل واستعمال الفكر واستخدام الجوارح نشرٌ للوهَّابية؟!! إذًا فالعالَم المتمدِّن كلُّه وهَّابيٌّ! فأئمَّة الإسلام كلُّهم وهَّابيُّون! ما ضرَّنا إذا دعَوْنا إلى ما دعا إليه جميع أئمَّة الإسلام وقام عليه نظام التمدُّن في الأمم إن سمَّانا الجاهلون المتحاملون بما يشاءون، فنحن -إن شاء الله- فوق ما يظنُّون، والله وراء ما يكيد الظالمون»[12]
ونشر الشيخ -رحمه الله- في «الشهاب» خطبةً نقلها عن «جريدة أمِّ القرى» كان قد ألقاها الملك ابن سعودٍ في قصره بمكَّة على خمسمائة رجلٍ من أعيان الحجيج، وممَّا جاء في هذه الخطبة: «يسمُّوننا بالوهَّابيِّين، ويسمُّون مذهبنا بالوهَّابيِّ باعتبار أنَّه مذهبٌ خاصٌّ، وهذا خطأٌ فاحشٌ نشأ عن الدعايات الكاذبة التي يبثُّها أهل الأغراض، نحن لسنا أصحاب مذهبٍ جديدٍ وعقيدةٍ جديدةٍ، ولم يأتِ محمَّد بن عبد الوهَّاب بالجديد، فعقيدتنا هي عقيدة السلف الصالح، التي جاءت في كتاب الله وسنَّة رسوله، وما كان عليه السلف الصالح، ونحن نحترم الأئمَّة الأربعة، ولا فرْقَ عندنا بين مالكٍ والشافعيِّ وأحمد وأبي حنيفة، وكلُّهم محترَمون في نظرنا، هذه هي العقيدة التي قام شيخ الإسلام محمَّد بن عبد الوهَّاب يدعو إليها، وهذه هي عقيدتنا، وهي مبنيَّةٌ على توحيد الله -عزَّ وجلَّ-، خالصةٌ من كلِّ شائبةٍ، منزَّهةٌ عن كلِّ بدعةٍ، فعقيدة التوحيد -هذه- هي التي ندعو إليها، وهي التي تُنجينا ممَّا نحن فيه من إِحَنٍ وأوصابٍ»[13]
وقال الشيخ محمَّد البشير الإبراهيمي -رحمه الله- في السياق ذاته: «ويقولون عنَّا إنَّنا وهَّابيُّون، كلمةٌ كثر تردادها في هذه الأيَّام الأخيرة حتَّى أنْسَتْ ما قبلها من كلماتٍ: عبداويِّين وإباضيِّين وخوارج، فنحن بحمد الله ثابتون في مكانٍ واحدٍ وهو مستقَرُّ الحقِّ، ولكنَّ القوم يصبغوننا في كلِّ يومٍ بصبغةٍ، ويَسِمُونَنَا في كلِّ لحظةٍ بِسِمَةٍ، وهُمْ يتَّخذون من هذه الأسماء المختلفة أدواتٍ لتنفير العامَّة منَّا وإبعادها عنَّا، وأسلحةً يقاتلوننا بها وكلَّما كلَّتْ أداةٌ جاءوا بأداةٍ، ومن طبيعة هذه الأسلحة الكلال وعدم الغَناء، وقد كان آخر طرازٍ من هذه الأسلحة المفلولة التي عرضوها في هذه الأيَّام كلمة «وهَّابي»، ولعلَّهم حشدوا لها ما لم يحشدوا لغيرها وحفلوا بها ما لم يحفلوا بسواها، ولعلَّهم كافأوا مبتدعها بلقب «مبدعٍ كبيرٍ»، إنَّ العامَّة لا تعرف من مدلول كلمة «وهَّابي» إلاَّ ما يعرِّفها به هؤلاء الكاذبون، وما يعرف منها هؤلاء إلاَّ الاسم، وأشهر خاصَّةٍ لهذا الاسم وهي أنه يذيب البدع كما تذيب النار الحديد، وأنَّ العاقل لا يدري: مِمَّ يعجب! أمِنْ تنفيرهم باسم لا يعرف حقيقتَه المخاطِبُ منهم ولا المخاطَب، أم من تعمُّدِهم تكفيرَ المسلم الذي لا يعرفونه نكايةً في المسلم الذي يعرفونه، فقد وُجِّهتْ أسئلةٌ من العامَّة إلى هؤلاء المفترين من «علماء السنَّة!!» عن معنى «الوهَّابي»؛ فقالوا هو الكافر بالله وبرسوله، ﴿كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا﴾، أمَّا نحن فلا يعسر علينا فهمُ هذه العقدة من أصحابنا بعد أنْ فَهِمْنا جميع عُقَدهم، وإذ قد عرفْنا مبلغ فهمهم للأشياء وعلمهم بالأشياء، فإنَّنا لا نردُّ ما صدر منهم إلى ما يعلمون منه، ولكنَّنا نردُّه إلى ما يقصدون به، وما يقصدون بهذه الكلمات إلاَّ تنفير الناس من دعاة الحقِّ، ولا دافِعَ لهم إلى الحشد في هذا إلاَّ أنهم موتورون لهذه الوهَّابية التي هدمتْ أنصابهم ومحتْ بِدَعَهم فيما وقع تحت سلطانها من أرض الله، وقد ضجَّ مبتدعة الحجاز فضجَّ هؤلاء لضجيجهم -والبدعة رحِمٌ ماسَّةٌ-، فليس ما نسمعه هنا من ترديد كلمة «وهَّابي» تُقذف في وجه كلِّ داعٍ إلى الحقِّ إلاَّ نواحًا مردَّدًا على البدع التي ذهبتْ صرعى هذه الوهَّابية، وتحرُّقًا على هذه الوهَّابية التي جرفتِ البدع، فما أبغض الوهَّابية إلى نفوس أصحابنا! وما أثقل هذا الاسم على أسماعهم! ولكن ما أخفَّه على ألسنتهم حين يتوسَّلون به إلى التنفير من المصلحين! وما أقسى هذه الوهَّابية التي فجعتِ المبتدعةَ في بدعهم -وهي أعزُّ عزيزٍ لديهم-، ولم ترحم النفوسَ الولهانة بحبِّها ولم ترْثِ للعبرات المراقة من أجلها!»[14]
وقال -رحمه الله-: «نسمع نغماتٍ مختلفةً ونقرؤها في بعض الأوقات: كلماتُ: مجسِّمة -صادرةٌ من بعض الجهات الإدارية أو الجهات الطُّرقية- تحمل عليها الوسوسة وعدم التبصُّر في الحقائق -من جهةٍ-، والتشفِّي والتشهير -من جهةٍ أخرى-، هذه النغمات هي رمي جمعية العلماء تارةً بأنها شيوعيَّةٌ، وتارةً بأنها محرَّكةٌ بيدٍ خفيَّةٍ أجنبيَّةٍ، وتارةً بأنها تعمل للجامعة الإسلامية أو العربية أو تعمل لنشر الوهَّابية، والطُّرقيون لا تهمُّهم إلاَّ هذه الكلمة الأخيرة، فهي التي تقضُّ مضاجعهم وتحرمهم لذيذ المنام، وحالُهم معها على الوجه الذي يقول فيه القائل:
فَإِذَا تَنَبَّهَ رُعْتَه وَإِذَا غَفَا * سَلَّتْ عَلَيْهِ سيوفَكَ الأَحْلاَمُ

وكيف لا يحقدون عن هادمة أنصابهم، وهازمة أحزابهم؟ فتراهم لاضطغانهم عليها يريدون أن يسبُّوها فيسبُّوننا بها من غير أن يتبيَّنوا حقيقتها أو حقيقتنا، والقوم جهَّالٌ ملتخون من الجهل، وحسْبُهم هذا»[15]
قال الشيخ أبو يعلى الزواوي -رحمه الله- في مقالٍ بعنوان «الوهَّابيُّون سنِّيُّون، وليسوا بمعتزلةٍ كما يقولون هنا عندنا بالجزائر»: «لمَّا سُئِلْتُ عن هذه الكلمة «الوهَّابيَّة» وعن عقيدة الإخوان النجديِّين، وسمعتْ أذناي ممَّن سألوني ومِن غيرهم قولَهم: إنَّ الوهَّابيِّين معتزلةٌ، وإنَّ الحُجَّاج منقبضون بسبب هذه الكلمة - الوهَّابية أو المعتزلة- المخالِفة على زعمهم؛ أجبتُ بالاختصار أنَّ الإخوان الوهَّابيِّين حنابلةٌ يتعبَّدون على مذهب الإمام أحمد بن حنبل الذي هو أحد المذاهب الأربعة المشهورة ... إنَّ ابن عبد الوهَّاب حنبليٌّ، وإنما هو عالِمٌ إصلاحيٌّ، وأتباعه -السلطان ابن السعود ورعيَّته وإمارته النجديَّة- إصلاحيُّون سلفيُّون سنِّيُّون حقيقيُّون على مذهب أحمد الإمام، وعلى طريقة الإمام تقيِّ الدين ابن تيميَّة في الإصلاح والعناية التامَّة بالسنَّة»[16]
وقال -رحمه الله- في مقالٍ له بعنوان «وهَّابي»: «وقفتُ على ما جاء من مقال العلاَّمة الحجوي الوزير بالمغرب الأقصى في شأن إخواننا الحنابلة الذين يُدْعَوْنَ بل يُنْبَزُون بالوهَّابيِّين منذ قيام العلاَّمة المرحوم الشيخ محمَّد بن عبد الوهَّاب القائم بدعوة الإصلاح والدعاء إلى الكتاب والسنَّة كما جاء عن الله وعن الرسول والرجوع إلى ذلك، وطرحِ ما أحدث المبتدعة المسمَّمين [17]-باسم المفعول- بالباطنيَّة المدسوسة والموروثة منذ القرن الرابع عند قيام الدولة الفاطميَّة من مغربنا هذا بجحافلها، واحتلَّت القاهرةَ وسمَّمت الأمَّةَ كافَّةً وبعض العلماء خاصَّةً كمحيي الدين ابن العربي وابن الفارض والنجم الإسرائيلي وابن سبعين وابن سينا، الذين أحدثوا قَوْلَةَ القطب والغوث والأبدال، والسبعة والسبعين، والأربعة والأربعين، إلى غير ذلك ممَّا أبطله العلم الصحيح ولم يعترف به كالديوان وتصرُّف الأموات، وبناء القبور وزخرفتها وإعلاء القُبَبِ والطواف بها...»[18].
وقال -رحمه الله-: «ولهذا قلت وما زلت ولن أزال أقول: إنَّ المالكي الذي يطعن في الوهَّابيِّين يطعن في مالكٍ ومذهبِه من حيث يشعر أو لا يشعر، أو لأنه جاهلٌ أو متجاهلٌ»[19]
وقال -رحمه الله- في مقالٍ بعنوان «لِمَ كان أو صار الوهَّابيُّون سُبَّة ؟!!»: «فأهل العلم عمومًا وأهل الإسلام قاطبةً يعلمون أنَّ الوهَّابيِّين حنبليِّين [20] من أهل السنَّة والجماعة، ومن المذاهب الأربعة المجمع عليها، والشيخ محمَّد بن عبد الوهَّاب مجدِّد مذهب الإمام أحمد، مع ترجيح مذهب السلف، وكتابه في العقيدة التوحيديَّة (يعني «كتاب التوحيد الذي هو حقُّ الله على العبيد») يباع بمكتبة ردوسي بمدينة الجزائر، ولا يستطيع سنِّيٌّ أن يردَّ فيه كلمةً واحدةً ولا نصف كلمةٍ، وأنَّ الوهَّابيِّين بإجماع الأمَّة مسلمون سنِّيُّون، من أهل القبلة) [21]
أقول : فموتوا بغيظكم فها هو العلامة ابن باديس و إخوانه قد خذلوكم فما عساكم فاعلين؟ ألا توبوا إلى بارئكم و تذكروا قول الله عز وجل ﴿مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ [ق: 18]، و تذكروا قوله تعالى :﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ * ﴾[ الحجرات:6] و تذكروا قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا} [ الحجرات: 12] ، قال العلامة عبد المحسن العباد : '' ففي هذه الآية الكريمة الأمر باجتناب كثير من الظنِّ، وأنَّ منه إثماً، والنهي عن التجسُّس، والتجسُّسُ هو التنقيب عن عيوب الناس، وهو إنَّما يحصل تَبَعاً لإساءة الظنِّ.''[22]
وقال صلى الله عليه وسلم: "إيَّاكم والظنَّ؛ فإنَّ الظنَّ أكذبُ الحديث، ولا تحسَّسوا، ولا تجسَّسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عبادَ الله إخواناً"[23]
فانتبهوا بارك الله فيكم فما تقومون به من عادة أهل الزيغ
، قال الإِمام أَبو حاتمٍ الرازي -رحمه الله تعالى-: «وعلامةُ أهل البِدَعِ الوقيعةُ في أهل الأثر، وعلامةُ الزنادقة تَسْميَتُهُمْ أهلَ السنَّة حَشْوِيَّةً، يريدون إبطالَ الآثار، وعلامةُ الجهمية تَسْميَتُهم أهلَ السنَّة مُشبِّهةً، وعلامةُ القدرية تَسْميَتُهم أَهلَ الأثر مُجْبِرَةً، وعلامةُ المرجئَة تَسْميَتُهم أَهلَ السنَّة مُخالِفةً وَنُقصانيةً ، وعلامةُ الرافضة تَسْمِيَتُهِم أَهلَ السنَّة ناصبةً، ولا يَلْحقُ أهلَ السنَّة إلا اسْم وَاحِدٌ، ويستحيل أن تجمعهم هذه الأسماءُ»، اﻫ[24]

وقيل للإِمام أَحمد بن حنبل -رحمه الله-: «ذكروا لابن قتيلة بمكَّة أَصحاب الحديث، فقال : أَصحاب الحديث قومُ سوءٍ! فقام أَحمد بن حنبل وهو ينفض ثوبه ويقول: زنْديق، زنْديق، زنْديق؛ حتى دخل البيتَ»، اﻫ[25]
فالحذر الحذر من أن تقع فيما لا يحمد عقباه فاتق الله رب العالمين و الزم الجادة و دعك من القيل و القال و التنابز بالألقاب و احرص على ما ينفعك في دينك و اهتم بنفسك و لا تطلق لسانك ينهش من لحوم إخوانك فعن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ العبدَ ليتكلَّم بالكلمة ما يتبيَّن ما فيها، يهوي بها في النار أبعدَ ما بين المشرق والمغرب".[26]
وفي آخر حديث وصيّة النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لمعاذ ، قال صلى الله عليه وسلم: "وهل يَكُبُّ الناسَ في النار على وجوههم أو على مناخِرهم إلاَّ حصائدُ ألسنتهم"، قاله جواباً لقول معاذ رضي الله عنه: "يا نبيَّ الله! وإنَّا لمؤاخذون بما نتكلَّم به؟".[27]
قال الحافظ ابن رجب: "والمرادُ بحصائد الألسنة: جزاءُ الكلام المحرَّم وعقوباته؛ فإنَّ الإنسانَ يزرع بقوله وعمله الحسنات والسيِّئات، ثم يحصد يوم القيامة ما زرع، فمَن زرع خيراً مِن قولٍ أو عملٍ حَصَد الكرامة، ومن زرع شراًّ من قولٍ أو عملٍ حصد غداً الندامة".[28]

هذا ما استطعنا توضيحه في هذه العجالة فنسأل الله تعالى أن يهدينا و أن يوفقنا لما يحبه و يرضاه وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.
منقول من موقع المحجة البيضاء.
........................................................................
[1]: بتصرف يسير من : تبرئة ابن باديس و اسلاف الجمعية من الانتساب إلى الأشاعرة والصوفية لإدارة موقع الشيخ فركوس و هو منشور على مجلة الإحياء العدد : 04.

[2]:أنظر كتاب تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابية (ص:8).

[3]: منقول من مقال تبرئة ابن باديس.

[4]: العدد 164 من جريدة «الشهاب» (2-3).

[5]: العدد 3 من جريدة «السنّة النبويّة» (1).

[6]: انظر: «آثار الإبراهيمي» (1/123-124).

[7]: العدد 119 من جريدة «الشهاب» (14).

[8]: العدد 2 من جريدة «السنّة» (7).

[9]: «الآثار» (5/32-33).

[10]: «الآثار» (5/23-24).

[11]: «الشهاب» (2/119).

[12]: العدد 3 من جريدة «الصّراط السويّ» (4).

[13]: «الشهاب» (ج 6، م 5، ص 40-42).

[14]:العدد 9 من جريدة «السنّة» (3).

[15]: «آثاره» (1/198).

[16]: العدد 98 من «الشهاب» (2).

[17]: كذا والصواب «المسمَّمون»، لأنه نعتُ فاعلٍ مرفوعٍ، فهو مرفوعٌ مثلُه(تعليق الإدارة)

[18]:العدد 6 من جريدة «الصراط السويّ» (4)

[19]: العدد 7 من جريدة «الصراط السويّ» (7).

[20]: كذا، والصواب: «حنبليون» رفعًا لأنه خبر «أنَّ»(تعليق الإدارة).

[21]: العدد 167 من جريدة «البصائر» (2).

[22] : رفقا أهل السنة بأهل السنة (ص 24).

[23] : رواه البخاري (6064)، ومسلم (2563).

[24]:«شرح أصول اعتقاد أهل السنّة والجماعة» (2/179).

[25]: «عقيدة السلف أصحاب الحديث» (ص103).

[26] : رواه البخاري في صحيحه (6477) ومسلم في صحيحه (2988)، واللفظُ لمسلم.

[27] : أخرجه الترمذي (2616) وقال: "حديثٌ حسنٌ صحيحٌ".

[28] : جامع العلوم والحكم (2/147).
 
آخر تعديل:
وقال الشيخ الطيِّب العقبي -رحمه الله- في مقالٍ له بعنوان «يقولون وأقول»: «يقولون لي: إنَّ عقائدك هذه هي عقائد الوهَّابية، فقلت لهم: إذن الوهَّابيَّة هم الموحِّدون»

ما شاء الله رد يضرب في صميم القلب

وقال -رحمه الله-: «ولهذا قلت وما زلت ولن أزال أقول: إنَّ المالكي الذي يطعن في الوهَّابيِّين يطعن في مالكٍ ومذهبِه من حيث يشعر أو لا يشعر، أو لأنه جاهلٌ أو متجاهلٌ»

سبحانك اللهم بحمدك ، سبحان الله العظيم

بارك الله فيك أخي موضوع رائع وكلام مميز
 
و فيك بارك الله أخي لمين.
فلنكن على الجادة حفظك الله و رعاك.
 
و فيك بارك الله أخي لمين.
فلنكن على الجادة حفظك الله و رعاك.

يجب علينا أخي الكريم
الاعتصام بالكتاب والسنة على منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم .
وهذه القاعدة مشهورة ومعروفة وكثير من يدندن حولها ولكن للأسف من يطبقها ويعمل بها العمل الصحيح والعمل الموافق لمعانيها هم قليل جداً!
فالاعتصام بالكتاب والسنة وهدي السلف الصالح رضوان الله عليهم هو سبب للنجاة وهؤلاء يدّعون أنهم متمسكون بالكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ومع ذلك يفترقون ويختلفون عليها !
وإنما وقعوا في الاختلاف والتفرق؛ لأنهم لا يطبقونها التطبيق الصحيح، هي دعوى بمجرد اللسان ويتحلّون بها في المجالس ولكن في حقيقة أمرهم وفي حقيقة حالهم هم أبعد الناس عن الكتاب والسنة وعن منهج السلف الصالح !
هذا وأدعوا الله أن يوفقي ويوفقك ويوفق جميع إخواننا لتمسك بالكتاب والسنة...
 

أولا : ما هي الوهابية :
الوهابية تسمية أطلقت على فرقة خارجية إباضية فاجرة أنشأها عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن رستم ،الخارجي
الإباضيّ ، وسميت باسمه وهابية وهو المتوفى عام 197 هـ كما جاء في كتاب الفرق الإسلامية في شرق إفريقيا[2]و أخذت فرقته هذا الاسم لما أحدثه في المذهب من تغيرات و معتقدات ، فهذه هي الوهابية التي فرقت المسلمين ، و صدرت بشأنها فتاوى من علماء و فقهاء الأندلس و شمال إفريقيا لما سببته هذه الفرقة من تعطيل للشرائع الإسلامية ، و ألغت الحج ، و حصل بينها و بين مخالفيها حروب و أما الشيخ محمد بن عبد الوهاب ولد عام 1115هـ و مات سنة 1206هـ فدعوته جاءت لنشر التوحيد و القضاء على الشرك و مظاهره و عقيدته مخالفة لعقيدة الخوارج من الإباضية ، فدعوة الشيخ رحمه الله بلغت الآفاق و جددت دين الله و أحيت السنة لهذا تربص بها المتربصون و بدؤوا بنشر الإشاعات ليصوروها للناس على أنها دعوة باطلة كفرت المسلمين و سفكت دمائهم و ما ذلك إلا لما رأوها على الدين الحق الذي لم تشبه شائبة فخاف أعداء الله أن تعاد الكَرَةُ كما فُعل بهم من قبل صلاح الدين الأيوبي رحمه الله.


كل الناس يعلمون ان الوهابية هي فرقة في الحجاز تنسب الى محمد بن عبد الوهاب.



خطأ في التسمية :
ليعلم هؤلاء الطاعنين بالباطل أن لقب الوهابية على الشيخ محمد رحمه الله فيه خطا لغوي، لأن والده لم يقم بها، و لا اشترك فيها الوالد و الأولاد، و محمد واحد منهم و تصبح النسبة مشتركة.
ولهذا فهي ليست خطأ في التسمية

تحدي لكل جويهل سولت له نفسه الطعن في الإمام محمد بن عبد الوهاب :

أقول إن كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب تباع في الجزائر و لله الحمد و لهذا فإني أتحدى أي أحد أن يأتيني بخطأ من كتب الشيخ، فلن و لن يستطيع لأن كتب الشيخ رحمه: قال الله قال رسوله، لم يأتي بشيء من عنده ، و في انتظار جوابكم أنقلكم لمعرفة موقف العلامة ابن باديس و إخوانه من دعوة محمد بن عبد الوهاب حتى نسكت كل ثرثار يدعي اتباع ما كانت عليه الجمعية.


لست ادري بالضبط ما المقصود بخطأ من كتب الشيخ,لكن العديد من الشيوخ
و العلماء ذكروا الكثير من العيوب التي جاءت بها دعوته.
اما راي الامام ابن باديس وغيره فهذا يبقى رايه الشخصي,فكما هو معلوم هناك
من مدح محمد بن عبد الوهاب ظنا منه انه يسلك طريقا صحيحا,وهناك الكثير
ممن ذموه و طعنوا فيه لما بان لهم انه حاد عن طريق الصواب,وممن رد عليه
شيوخ جامع الزيتونة الذي درس فيه الشيخ ابن باديس,وشيوخ المغربايضا ردوا
على محمد بن عبد الوهاب,الا الجزائر لم ترد على رسائله.



اذا الوهابية المقصود منها هي فرقة محمد بن عبد الوهاب وليس غيرها.
 
بلاد مسيلمة الكذاب

إعلم رحمك الله أنه كان في بلاد الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم

ولهذا فهي ليست خطأ في التسمية

إعلم أرشدك الله لطاعته أنك قلت بأنه ليس خطأ في التسمية، ونقول لك أنظر إلى من نسبة التسمية أولاً ثم تكلم.

لَقَبُوهَا بالوهابية نسبة إلى الوهاب الذي هو الله سبحانه وتعالى فهذا شرف لنا...

اما راي الامام ابن باديس وغيره فهذا يبقى رايه الشخصي

إعلم رحمك الله وغفرلك أن الشيخ العلامة ابن باديس إطلع على كتب الشيخ محمد ابن عبد الوهاب فوجدها تطابق الكتاب والسنة.

فكما هو معلوم هناك من مدح محمد بن عبد الوهاب ظنا منه انه يسلك طريقا صحيحا

إعلم غفر الله لنا ولك أن الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب لا يستحق المدح لأنه سار على منهج السلف، ومن مدحه ضنا منه أنه يسلك طريقا صحيحا، فشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله فعلاً كان يسلك الطريق الصحيح.

أنصحك أخي الكريم بإقتناء كتب الشيخ وبإذن الله ستتغير نظرتك لأنه ما يعرض مسألة إلا بدليل من الكتاب أو من السنة الصحيحة النقية

هدانا الله وإياكم إلى الطريق الصحيح...
 
بارك الله فيك أخي موضوع رائع وكلام مميز​
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته وبعد.
فكما أن لدعوة الباطل من يذب عنها و يصرف الناس من الحق إليها، ليخرجهم من النور إلى الظلمات أو ليبقيهم على الأقل في لبس عن الهدى، و بعد عن سبيله الواضح المبين، و الذي دلالته و علامته و نبراسه كتاب الله و سنة رسوله بفهم سلف الأمة الأمجاد، فكذلك لدعوة الحق من يهدى من العمى و يبصر الناس سبل الهدى، ينفون عن كتاب الله تحريف الغاليين وانتحال المبطلين و تأويل الجاهلين، و بما أن الصراع بين الشرك و التوحيد، و الحق و الباطل و السنة و البدعة لا زال قائما على مر العصور و كر الدهور فلا بد من أن لا يسلم أحد قائم على شرع محمد اقتداءً و دعوة، تعلما فتعليما و عملا، ممن يحاده على السبيل و يعاديه على أصل ما هو داعي إليه، وحينها حتى لا تختلط السبل و لا يكثر الكلام بالتهم الباطلة و الدعوى العريضة المريضة، وحتى ترقى النفوس و تصدق القلوب و تسلم الذمم لمن يعرف قدرها و حساب الله عنها، وأن أربى الربى استطالة الرجل في عرض أخيه، فما بالك أن تكون هذه الاستطالة في حق علامة بذل نفسه و أنفاسه في نشر التوحيد و السنة و دونكم كتبه و مؤلفته، أقول لكي تسلم الذمم من الدعوى التي كثرت و صاخت بضجة كبرى، بعلم مخلوط بالشبه أو بجهل مخلوط بالكبر أو بنقل غير متثبت فيه و قد قال تعالى: (يأيها الذين أمنوا إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبو قومًا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين). و قال عز و على: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)، أقول لكل طاعن في دعوة الشيخ محمد ابن عبد الوهاب ائتنا بالكلام من كتبه ثم أنقضه بكتاب الله و سنة رسول الله بشرط أن يكون فهم ذلك فهم أئمة الإسلام من الصحابة و التابعين و التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، و ليبين لنا هذا المدعي أن الشيخ محمد ابن عبد الوهاب جاء بدعوة جديدة لا تمت بصلة للإسلام و لا لأصوله النيرة الواضحة ، علما أننا نعلم أن الشيخ محمد رحمه الله بشر يصيب و يخطئ و أننا في اتبعنا له و لغيره من أئمة الدين، نبتع ما أصبوا فيه الحق ونترك ما خلفوه عن اجتهاد لا عن قصد كما نحسبهم و لا نزكيهم على الله، و نعرف لهم قدرهم و نحفظ لهم كراماتهم و نذب عن أعراضهم من كل دعوة باطلة حبا في الله و موالاة لأوليائه و قيام بواجب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و البيان للحق بدليله، و كلام الأئمة عبد الحميد و إخوانه و إن كان رأي كما قلت، فليس من فراغ أو عن قلة اطلاع و عن هوى في إتباع ما نحاه هذا الإمام في الأصول التي مثّلت منهجا مكتمل لدعوة الإسلام الإصلاحية التي لا تدع ذرة من ذرات الإصلاح إلا أتت عليها، فهؤلاء الذين اجتباهم الله حقا لنصرة دينه و إعزاز كلمته و هؤلاء هم الذين يحق للمرء أن يعتز بسلوك مثل سبيلهم ونهج مثل منهجهم.

فإن كان للقوم بينة و حجة مشروطة بما ذكر و نوه عليه في السابق، فليأتوا بها وليعرضوها، و لينقضوها بإجماع الأئمة على خلافها.
هذا و الله أعلم.
اللهم أرنا الحق حقا و أرزقنا إتباعه و أرنا الباطل باطلا و أرزقنا اجتنابهم، و لا تدعه ملتبس علينا فنزيغ و نضل
[FONT=&quot]. [/FONT]​
 
إعلم رحمك الله أنه كان في بلاد الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم

الرسول صلىالله عليه وسلم لم يكن يسكن فيها لوحده وليس هو اول ولا اخر
من سكنها,فمثلما كانت بلاد الرسول كانت ايضا بلاد مسيلمة و غيره.

على كل لم يكن ذلك كلامي و لكنه كلام مؤلف الكتاب,وهذا ليس موضوعنا.


إعلم أرشدك الله لطاعته أنك قلت بأنه ليس خطأ في التسمية، ونقول لك أنظر إلى من نسبة التسمية أولاً ثم تكلم.

لَقَبُوهَا بالوهابية نسبة إلى الوهاب الذي هو الله سبحانه وتعالى فهذا شرف لنا...

فعلا قلت ان من تطلق عليهم تسمية الوهابية هم اتباع محمد بن عبد الوهاب و ليس
غيرهم وقدمت ما يثبت كلامي,ولذلك قلت ان تسميتهم لم تكن خطأ.
اعذرني,فالتلقيب بالوهابية لم يكن نسبة الى الوهاب الدي هو الله عز وجل و
انما كما هو واضح ,التلقيب كان نسبة لمحمد بن عبد الوهاب صاحب المذهب
الوهابي,الو كما يريد اصحابها ان يسموها بالدعوة او الحركة الوهابية,وعلى العموم
حتى تسمية مذهب هي من تسمياتهم.
فشتانا بين الوهاب الذي هو رب العزة و الجلالة,وبين المخلوق العبد محمد بن عبد
الوهاب.




إعلم رحمك الله وغفرلك أن الشيخ العلامة ابن باديس إطلع على كتب الشيخ محمد ابن عبد الوهاب فوجدها تطابق الكتاب والسنة.

العلامة ابن باديس شخص درس و تعلم في جامع الزيتونة بتونس,اذا كان هو اقتنع بكتب
محمد بن عبد الوهاب كما فعل غيره ايضا,فهذا لا يعني ان تلك الكتب هي فعلا مطابقة
لكتاب الله او لسنة نبيه,فكما اقتنع بها ابن باديس وغيره ,انكرها و امتعض منها الكثير
و ردوا على صاحبها ومنهم علماء الزيتونة انفسهم.
بل حتى الشيخ عبد الوهاب والد محمد غضب منه و حذر الناس منه.



إعلم غفر الله لنا ولك أن الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب لا يستحق المدح لأنه سار على منهج السلف، ومن مدحه ضنا منه أنه يسلك طريقا صحيحا، فشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله فعلاً كان يسلك الطريق الصحيح.

ما هو التجديد الذي اتي به؟
كل ما فعله هو احياء تراث ابن تيمية ,لشدة ما كان مولعا به.
باعتراف العديد من علمائنا و من اتباعه ايضا.
ربما انت واخرين تحسنون به الظن و تحسبون انه كان يسلك الطريق الصحيح,لكن
الكثير يرون فيه غير ذلك و اولهم اقرب الناس اليه,والده و اخوه سليمان.


أنصحك أخي الكريم بإقتناء كتب الشيخ وبإذن الله ستتغير نظرتك لأنه ما يعرض مسألة إلا بدليل من الكتاب أو من السنة الصحيحة النقية

صدقني اخي الفاضل,لقد قرات للشيخ بعض الكتب,و تبين لي ان القاسم المشترك
بينها هو تكفير الناس,و الادلة التي يعرضها على ما يقوله هي ايات من كتاب الله
فعلا لكنها لا تنطبق على المسلمين الذين يكفرهم هو,فما يفعله هو انه يأخذ اية نازلة
في كفار و مشركي قريش الذين لا يأمنون لا بالله و لا بنبيه ويعبدون الاصنام ,و
يأسس عليها حكمه ليكفر بها مسلمين يأمنون بالله و برسوله و لا يعبدون اصناما,و
من ثم يقاتلهم.
هل قتل المسلمين هو السنة الصحيحة النقية؟
باي حق فعل ذلك؟


هدانا الله وإياكم إلى الطريق الصحيح...

امين يا رب العالمين.
 
  • أعجبني
التفاعلات: Nadir
طليعة دفاع ( أهل العدل والصواب ) على سلامة دعوة الإمام ( محمد بن عبدالوهاب )
كتبه أبو الحسن الأزهري في موقع الألوكة :
طليعة دفاع ( أهل العدل والصواب ) على سلامة دعوة الإمام ( محمد بن عبدالوهاب )

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أفضل الخلق وسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وبعد :


فإن الله تعالى لما أرسل نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم أرسله بدين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون، كما قال تعالى : ( ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون )، وقد أظهر الله تعالى بدعوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الدين، وأكمل الله به الشريعة، وأظهر به الحجة، وأبان به المحجة، وتوفاه الله تعالى ودينه باقٍ منصور إلى قيام الساعة مع طائفة يسيرون على نهجه، ويقتفون أثره وهم الطائفة المنصورة ، كلما تباعد عهد الناس عن الحق هيأ الله تعالى له من ينصر الدين، ويجدد سنة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم.


هذا وإن من أعلام المجددين في القرون المتأخرة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى، فقد ظهرت دعوته في وقت غلب على كثير من العالم الإسلامي الشرك والبدعة، وأغلال الجهل والهوى، فدعا الناس إلى ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وأنكر ما خالف هدى النبي صلى الله عليه وسلم من البدع والشركيات، وكشف للناس عما خفي على كثير من الناس من أدلة الكتاب والسنة ، التي طالما صد عنها الناس علماء الضلالة ، تحت وطأة التقليد الأعمى المذموم، وتسليم الدين لآراء الرجال.

فكان عماد دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب : الرجوع إلى الكتاب والسنة، ونبذ الشرك والبدعة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فحقق الله له وعده بنصرة من نصر دينه، فأقام الله تعالى به دولة نصر الله بها الإسلام، وانتفع بها الأنام، وصارت مرجعاً للمسلمين، وخير من يرعى من البشر بلاد الحرمين، وانتفع بدعوته كثير من المسلمين في سائر البلدان .

لهذا كله كان الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى عرضة لتطاول خصوم الحق من شياطين الإنس والجن،ولطعن الطاعنين من أهل الأهواء والتقليد ، فافتروا عليه وعلى دعوته بما لا يروق ببال، ولا يخطر بعقل من يدري ما يُفعل ويقال!، وبما لا أصل له من الكذب الظاهر لكل من عرف حقيقة الدعوة ، فكان من كبير الدلائل على سلامة دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب شهادات العدول الثقات، والعلماء الأثبات، وأهل الإنصاف في الأحكام والشهادات، فصنفوا حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى المصنفات العديدة، واعتنوا بها أشد العناية عبر السنين المديدة، وردوا على الخصوم وكشفوا أباطيلهم.

وتسهيلاً للوقوف على شهادات من لا ترد شهادته من الثقات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب، وحصر مصنفاتهم، أحببت أن أساهم في هذه الطليعة بذكر من وقفت عليه ممن صنّف في الثناء على الإمام محمد بن عبدالوهاب، ولم أقصد من تكلم عليه بالثناء في أطراف كلامه ومؤلفاته ومقالاته، فهذا مما لا يُستطاع حصره وجمعه، ولكن أحببت أن أجمع من صنف حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب من جميع جوانبها، في هذه الورقات المختصرة التي سميتها :


طليعة
دفاع أهل العدل والصواب
على سلامة دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب


واللهَ أسأل أن يبارك لي في الوقت والعافية حتى أخرج الكتاب على وجهه المراد، متكلماً عن كلّ مؤلفٍ صُنّف حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب بالثناء والاعتراف لها بالسلامة، هذا والله أعلم، وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم .



أثنى على دعوة الإمام المجدد كثير من العلماء والأعيان من مختلف البلدان وردوا على شبهات المنكرين ودعاوى المعارضين فرأيت أن أجمع كتب المؤيدين لهذه الدعوة الرادين على شبهات الجاهلين المتعالمين ليعلم السنى ما هيأ الله لهذه الدعوة من الأنصار فمنهم :

1- الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب رد على أخيه سليمان في كتابه (مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد ) .

2- أحمد بن مانع رد على عبدالله المويس أحد خصوم الدعوة

3- محمد بن غيهب ومحمد بن عيدان كتبا رسالة إلى المويس ينصحانه ويدعوانه إلى دعوة التوحيد

4- كتب كل من العلماء محمد بن علي بن غريب وحمد بن معمر وعبدالله بن محمد بن عبدالوهاب كتابا بعنوان "التوضيح عن توحيد الخلاق في جواب أهل العراق" .

5- العلامة مؤرخ نجد حسين بن غنام الأحسائي كتب قصيدة في الرد على محمد بن فيروز وله روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الإسلام .

6- العلامة حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر كتب ردودا كثيرة منها "النبذة الشريفة النفيسة في الرد على القبوريين" (الفواكه العذاب في الرد على من لم يحكم السنة والكتاب ) و ( التحفة المدنية في العقيدة السلفية ) وله مشاركة في كتاب ( التوضيح عن توحيد لخلاق )

7- الشيخ عبدالعزيز بن حمد كتب رسالة في الرد على الرسالة المسماة (المسائل الشرعية إلى علماء الدرعية ) سماها ب "الأجوبة السنية على الأسئلة الحفظية".

8- الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب كتب كتابا مهما في الرد على بعض الزيدية سماه ( جواب أهل السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والزيدية ) .

9- الشيخ أحمد بن محمد الكتلاني في كتابه ( الصيب الهطال في كشف شبه ابن كمال )

10- محمد بن ناصر الشريف التهامي اليماني كتب ردا على ابن جرجيس سماه ( إيقاظ الوسنان على بيان الخلل الذي في صلح الإخوان" .

11- الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن أبو بطين كتب ( تأسيس التقديس في الرد على داوود بن جرجيس ) .

12- العلامة الشيخ عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ له ردود كثيرة على الطاعنين في الدعوة منها ( القول الفصل النفيس في الرد على داود بن جرجيس ) و ( المورد العذب الزلال في كشف شبه أهل الضلال ) و ( بيان المحجة في الرد على اللجة ) وله نظم في الرد على نظم ابن منصور.

13- الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن مانع له قصيدة في الرد على قصيدة ابن منصور انتصر فيها لدعوة التوحيد.

14- العلامة الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ كتب عدة كتب في الرد على المناوئين لهذه الدعوة منها : "منهاج التأسيس والتقديس في كشف شبهات داود بن جرجيس" و "تحفة الطالب والجليس في الرد على ابن جرجيس" ، "فتح الملك الوهاب في رد شبه المرتاب" و "مصباح الظلام في الرد على من كذب على الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام" و "البراهين الإسلامية في رد الشبه الفارسية" و "إتمام المنة في ذم اختلاف الأمة" و "الإتحاف في الرد على الصحاف" وله قصيدة في الرد على ابن منصور وله أخرى في الرد على البولاقي المصري.

15- الشيخ عبدالعزيز بن حسن الفضلي له قصيدة في الرد على ابن منصور.

16- الشيخ صالح بن محمد الشثري له كتاب "تأييد الملك المنان في نقض ضلالات دحلان" .
( قلت ) وقد رد على كتب دحلان - وهي دستور الصوفية والقبوريين فى الرد على هذه الدعوة - عدد من العلماء من شتى البلدان منهم على سبيل المثال لا الحصر :
1- الشيخ العلامة صالح بن محمد الشثري كما في كتابه السابق
2- العلامة الشيخ أحمد بن إبراهيم بن عيسى الحنبلي في كتابه ( تلخيص الكلام في الرد على أحمد زيني دحلان )
3- حسان الدعوة وشاعرها شيخ المشايخ العلامة سليمان بن سحمان نظم قصيدة في الرد على دحلان أسماها ( المواهب الربانية في الانتصار للطائفة الوهابية ورد أضاليل الشبه الدحلانية ) تزيد أبياتها عن الخمسمائة
4- العلامة الفقيه زيد بن محمد آل سليمان في كتابه ( فتح المنان في نقض شبه الضال دحلان )
5- العلامة الشيخ محمد بشير السهسواني الهندي في كتابه ( صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان )
6- الشيخ عبدالكريم بن فخر الدين الهندي في كتابه ( الحق المبين في الرد على اللهابية المبتدعين )


17- العلامة إسحاق بن الشيخ عبدالرحمن بن حسن في كتابه ( حقيقة دعوة الإمام المصلح محمد بن عبدالوهاب ) وله رد على أمين بن حنش البغدادي .

18- العلامة الشيخ حمد بن علي بن محمد بن عتيق نظم قصيدة في الرد على ابن منصور وله رسالة ( سبيل النجاة والفكاك ) في الرد على بعض المعترضين

19- العلامة الشيخ حسين بن حسن بن حسين بن علي بن حسين بن محمد بن عبدالوهاب نظم قصيدة رائية في الرد على أمين بن حنش وله قصيدة في الرد على النبهاني.

20- العلامة الشيخ عبدالرحمن بن عبداللطيف آل الشيخ له( كتاب دعوة الشيخ ومناصروها ).

21- العلامة الشيخ إبراهيم بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن نظم قصيدة في الرد على أمين بن حنش البغدادي تبلغ أبياتها أربعة وتسعين بيتا.

22- العلامة الشيخ أحمد بن إبراهيم بن عيسى رد على المعاندين فى كتب كثيرة منها ( الرد على ما جاء في خلاصة الكلام من الطعن في الوهابية والافتراء لدحلان ) و ( الرد على شبهات المستغيثين بغير الله ) و ( تنبيه النبيه والغبي في الرد على المدراسي والحلبي ) وله قصيدة في الرد على ابن منصور في مدحه لابن جرجيس.

23- العلامة الشيخ محمود شكري الألوسي له كتاب ( غاية الأماني في الرد على النبهاني ) و ( فتح المنان تتمة منهاج التأسيس رد صلح الإخوان ) وهوتتمة لرد الشيخ عبداللطيف ( منهاج التأسيس )وله (تارخ نجد ) و ( الآية الكبرى على ضلال النبهاني في رائيته الصغرى ) .

24- العلامة الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى نظم قصيدة في الرد على رائية النبهاني في نحو مئتى بيت.

25- حسان الدعوة العلامة الشيخ سليمان بن سحمان له الكثير من الردود علي الطاعنين في دعوة الشيخ منها " الصواعق المرسلة الشهابية في الرد على الشبه الشامية ) و ( الضياء الشارق في رد شبهات المازق المارق ) و (الأسنة الحداد في الرد على علوى الحداد ) و ( البيان المجدي لشناعة القول المجدي ) و ( كشف غياهب الظلام عن جلاء الأوهام ) و ( تبرئة الشيخين الإمامين من تزوير أهل الكذب والمين ) وله قصائد كثيرة في الرد على الطاعنين في الدعوة مثل : دحلان والزهاوي والنبهاني والعجلي وغيرهم وله (تتمة تاريخ نجد ) .

26- العلامة عبدالكريم بن فخر الدين الهندي كتب ردا مفحما على دحلان بعنوان ( الحق المبين في الرد على اللهابية المبتدعين )

27- العلامة حمد بن ناصر بن عثمان آل معمر صنف ( التحفة المدنية في العقيدة السلفية ) وله ( الفواكه العذاب في الرد على من لم يحكم السنة والكتاب ) و ( النبذة الشريفة في الرد على القبوريين ) وله رحمه الله مشاركة في كتاب ( التوضيح عن توحيد الخلاق)

28- العلامة الشيخ ناصر بن سعود الشويمي له قصيدة تزيد عن أربعين بيتا في الرد على أمين بن حنش البغدادي

29- العلامة الشيخ محمد رشيد رضا الأزهري كتب ( السنة والشيعة أو الوهابية والرافضة ) وهو دفاع عن هذه الدعوة وله رسالة (الوهابيون والحجاز ) وقد نشر الكثير من كتب أئمة الدعوة في مطبعته بمصر وله الكثير من المقالات في نصرة الدعوة بمجلته المنار

30- الشيخ محمد بن عثمان الشاوي له رسالة في الرد على أحد خصوم الدعوة بعنوان ( القول الأسد في الرد على الخصم الألد ) وله قصائد في الرد على الطاعنين في الدعوة المباركة

31- العلامة الفقيه شيخ بعض مشايخنا إمام الحرم المكي عبدالظاهر أبو السمح له رد على المخالفين للدعوة بعنوان ( الرسالة المكية في الرد على الرسالة الرملية )

32- العلامة الشيخ محمود شويل كتب ردا على أحد المعاندين بعنوان ( القول السديد في قمع الحرازي العنيد )

33- الأستاذ الشيخ مسعود الندوي لد رد على المعاندين سماه ( محمد بن عبدالوهاب مصلح مظلوم مفترى عليه )

34- الشيخ العلامة فوزان بن سابق السابق له رد على أحد المعاندين بعنوان ( البيان والإشهار لكشف زيغ الملحد الحاج مختار )

35- الشيخ محمد بن علي تركي له رد على أحد خصوم الدعوة بعنوان (النفخة على النفحة والمنحة )

36- العلامة الشيخ محمد بهجت البيطار له رسالة في الرد على الاسكندراني بعنوان ( نظرة في النفحة الزكية )

37- الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم السويح له قصيدة في الرد على النبهاني

38- الشيخ صالح بن أحمد له رد على أحد المعارضين بعنوان ( تدمير أباطيل محمد بن أحمد نور بالقرآن والحديث)

39- الأديب مصطفى صادق الرافعي له كتاب ( الدعوة والدعاة في الإسلام ) في الثناء على هذه الدعوة .

40- العلامة الشيخ أحمد بن حجر آل بوطامي له عدة ردود على المناوئين منها ( الشيخ محمد بن عبدالوهاب مجدد القرن الثاني عشر المفترى عليه ) و (الشيخ محمد بن عبدالوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه ) و ( تنزيه السنة والقرآن عن أن يكونا من أصل الضلال والكفران ) و (نقض كلام المفترين على الحنابلة السلفيين )

41- العلامة الشيخ شيخ بعض مشايخنا محمد حامد الفقي الأزهري له كتاب ( أثر الدعوة الوهابية في الإصلاح الديني والعمراني في جزيرة العرب وغيرها ) وقام بنشر الكثير من كتب أئمة الدعوة بمطبعة أنصار السنة المحمدية بمصر .

42 – العلامة الشيخ شيخ بعض مشايخنا الدكتور محمد خليل هراس كتب ردا على الدكتور محمد البهى في نقده لهذه الدعوة المباركة بعنوان ( الحركة الوهابية رد على مقال للدكتور محمد البهى في نقد الوهابية )

43- العلامة الشيخ محمد بهجة الأثري العراقي له كتاب ( محمد بن عبدالوهاب داعية التوحيد والتجديد في العصر الحديث )

44- الشيخ بشير الدين القنوجي له ( الصواعق الإلهية لطرد الشياطين اللهابية )

45- العلامة الشيخ محمد سلطان المعصومي له رسالة ( أجوبة المسائل الثمان في السنة والبدعة والكفر والإيمان )

46- الشيخ محمد إسماعيل الغرنوي له رسالة ( التحفة الوهابية )

47- الشيخ محمد بن إبراهيم الجوناكري له عدة كتب في نصرة الدعوة ( برءت محمدي ) و ( أنصار محمدي ) و ( حج محمدي) و ( قبيلة محمدي ) و ( توحيد محمدي )

48- الشيخ ثناء الله الأمر تسري له رسالة ( نظرة على الحركة الوهابية ) وله ( التحفة النجد ية )

49- العلامة الشيخ المشارك شيخ بعض مشايخنا محمد تقى الدين الهلالي المغربي له كتاب في نصرة الدعوة والرد على المناوئين بعنوان ( الحسام الماحق لكل مشرك ومنافق )

50- الشيخ محمد داود الغرنوي له ( تحفة نجد )

51- العلامة الشيخ الإمام عبدالعزيز بن باز له رسالة قيمة بعنوان ( الإمام محمد بن عبدالوهاب دعوته وسيرته )

52- العلامة الفقيه عطية محمد سالم المصري ثم المدني في مقدمة كتاب ( الإمام محمد بن عبدالوهاب دعوته وسيرته ) للعلامة الشيخ ابن باز

53- العلامة الشيخ إسماعيل بن محمد الأنصاري له كتاب في نصرة الدعوة بعنوان ( حياة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وآثاره العلمية )

54- شيخنا العلامة صالح بن فوزان الفوزان له رسالة في الدفاع عن دعوة الشيخ الإمام والرد على أبى زهرة بعنوان ( من أعلام المجددين ) وله شروح على كتب أئمة الدعوة

55- العلامة الشيخ محمد أمان الجامي له رسالة ( العقيدة الإسلامية وتاريخها ) وله شروح على كتب الإمام في التوحيد واعتناء بكتب أئمة الدعوة .

56- الدكتور عبدالله بن صالح العثيمين له عدة رسائل منها ( الرسائل الشخصية عند الشيخ محمد بن عبدالوهاب ) و ( الشيخ محمد بن عبدالوهاب حياته وفكره )

57- الدكتور عمر بن سليمان الأشقر له رسالة ( نظرة في تاريخ العقيدة )

58 – العلامة الشيخ محمد جميل زينو له رسالة في نصرة الدعوة بعنوان ( دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب بين المعارضين والمنصفين والمؤيدين )

59 – العلامة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ له رسالة ( اعتماد دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب على الكتاب والسنة ) وله كتاب " هذه مفاهيمنا " وهو رد على أحد خصوم هذه الدعوة محمد علوي المالكي وله العناية الفائقة بمؤلفات جده الإمام محمد بن عبدالوهاب بالتدريس والتأليف.

60 – عبدالكريم الخطيب في كتابه " الشبهات التي أثيرت حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب والرد عليها" .

61 – معالي الدكتور محمد بن سعد الشويعر في كتابه " تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابية" .

62- العلامة الشيخ عبدالمحسن بن حمد العباد البدر في كتابه " منهج شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب في التأليف" .

63- العلامة الدكتور ربيع بن هادي بن عمير المدخلي في كتابه " دحر افتراءات أهل الزيغ والارتياب عن دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب نقد لحسن المالكي " .

64- معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله العبود في كتابه " عقيدة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وأثرها في العالم الإسلامي" .

65- الشيخ أحمد بن عبدالعزيز الحصين له عدة كتب في الرد على المخالفين منها "دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب سلفية لا وهابية" و "إمام وأمير ودعوة لكل العصور: الإمام محمد بن عبدالوهاب والأمير محمد بن سعود".

66- الدكتور محمد بن ناصر الشثري له كتاب في نصرة الدعوة بعنوان " الدعوة الإصلاحية في الجزيرة العربية" .

67- الدكتور محمد بن عبدالله السلمان له كتب في نصرة الدعوة منها " حقيقة دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب" و " دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب تاريخها- مبادؤها- أثرها" .

68- الدكتور حمود بن أحمد الرحيلي له كتاب "أثر الدعوة السلفية في توحيد المملكة العربية السعودية" .

69- اللواء الركن محمود شيت خطاب في كتابه "الإمام محمد بن عبدالوهاب في الموصل" .

70- الدكتور إبراهيم بن عثمان الفارس في كتابه "أهداف دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب" .

71- العلامة عمران بن علي بن رضوان الشافعي في كثير من قصائده منها قصيدة "أنا المقر بأنني وهابي " وله قصيدة أخرى في الرد على أعداء الشيخ .

72 – العلامة الشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي أثنى على الدعوة في كتابه "قطف الجنى المستطاب شرح عقيدة المجدد محمد بن عبدالوهاب" وله جهود رفيعة في العناية بمؤلفات الإمام محمد بن عبدالوهاب بالتدريس في المكتبة السلفية بصامطة .

73- الدكتور ناصر بن إبراهيم بن عبدالله التويم في كتابه " محمد بن عبدالوهاب: حياته ودعوته في الرؤية الاستشراقية، دراسة نقدية"

74- الدكتور عبدالله الحامد العلي الحامد، في كتابه " الشعر في ظلال دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب"

75- الدكتور سليمان بن عبدالرحمن الحقيل في كتابه "حياة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وحقيقة دعوته"

76- العلامة الفقيه صالح بن عبدالرحمن الأطرم في كتابه "اعتماد فقه دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب على الكتاب والسنة" وله الجهد المشرّف في تدريس كتب الإمام حتى وفاته رحمه الله .

77- الدكتور الشيخ ناصر بن عبدالكريم العقل في كتابه "إسلامية لا وهابية" .

78- الأستاذ الحافظ محمد أمين في كتابه " القول الفيصل" .

79- الدكتور عبدالرحمن بن راتب عميرة الأزهري في كتابه "الشبهات التي أثيرت حول دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب" .

80- الشيخ مناع القطان الأزهري في كتابه "اعتماد دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب على الكتاب والسنة" .

81- الدكتور وهبة الزحيلي الدمشقي له كتاب في نصرة الشيخ محمد بن عبدالوهاب بعنوان "تأثر الدعوات الإصلاحية الإسلامية بدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب" .

82- الدكتور محمد السعيد جمال الدين في كتابه "دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وأصداؤها في فكر محمد إقبال" .

83- الأستاذ محمد يوسف في كتابه "الشبهات التي أثيرت حول دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ومماثلتها بشبهات أثيرت حول دعوة المودودي رحمهما الله"

84- الشيخ عبدالله بن محمد المطوع في كتابه "الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وأعلامها من بعده.

85- عبدالرحمن بن يوسف الرحمة في كتابه "المستطاب في أسباب نجاح دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب.

86- الدكتور محمد بن هادي بن علي المدخلي في كتابه" الإقناع بما جاء عن أئمة الدعوة من الأقوال في الإتباع".

87- الشيخ صلاح الدين بن محمد آل الشيخ في كتابه "كشف الأكاذيب والشبهات عن دعوة المصلح الإمام محمد بن عبدالوهاب" .

88- العلامة الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد في كتابه "الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ، دعوة ومنهج"

89- الأستاذ أحمد عبدالغفور عطار في كتابه "محمد بن عبدالوهاب" .

90- الدكتور أحمد بن عبدالكريم نجيب الإدلبي في كتابه "فصل الخطاب في بيان عقيدة الشيخ محمد بن عبدالوهاب" .

91- الأستاذ عبدالعزيز سيد الأهل في كتابه " داعية التوحيد محمد بن عبدالوهاب" .

92- الدكتور عبدالوهاب إبراهيم أبو سليمان في كتابه "خصائص التفكير الفقهي عند الشيخ محمد بن عبدالوهاب"

93- الدكتور عبدالعزيز بن محمد العبداللطيف في كتابه "دعاوى المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب عرض ونقد". وفيه تفنيد لكثير من شبه المخالفين .

94- الدكتور التهامي نقرة في كتابه "محمد بن عبدالوهاب ودعوته إلى التوحيد".

95- الأستاذ أمين سعيد في كتابه "سيرة الإمام الشيخ محمد بن عبدالوهاب".

96- الأستاذ نبيل محمود المصري في كتابه " إعصار التوحيد يحطم وثن الصوفية"

97- الشيخ محمد بن صالح المنجد في كتابه " ما هي الوهابية" .

98- الدكتور خالد بن علي الحاج في كتابه " معاول الهدم والمنكرات " .

99- الأستاذ إسماعيل أحمد في كتابه " تأثر الدعوية الإصلاحية الإسلامية في تايلند بدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب" .

100- الأستاذ نجيح عبدالله في كتابه " تأثر الإصلاحية في أندونيسيا بدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب".
 
101- الأستاذ عبدالرحمن بن حماد العمر في كتابه "حقيقة دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب ونماذج من رسائله وشهادات علماء الحرمين له" .

102- الشيخ عبدالفتاح بن مقلّد الغنيمي في كتابه " أثر دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب في غرب أفريقيا" .

103- الدكتور محمد بن علي الصلابي في كتابه " التمكين في القرآن الكريم" .

104- الدكتور عبدالرحمن بن علي العريني في كتابه "الأساليب التربوية المستمدة من دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب" .

105- الأستاذ أبو المقرن ابن عبدالجليل في كتابه "علماء أهل الحديث في الهند وموقفهم من دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب والدولة السعودية" ، وكتابه "دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب بين مؤيديها ومعارضيها في شبه القارة الهندية"

106- الأستاذ كامل بن محمد بن محمد عويضة المصري في كتابه "الإمام محمد بن عبدالوهاب شيخ المجددين في العصر الحديث".

107- المؤرخ حمد الجاسر في كتابه " المرأة في حياة إمام الدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب" .

108- الأستاذ فهد بن ناصر الجديد في كتابه " وعلت راية التوحيد، رواية تاريخية تحاكي سيرة الشيخ محمد بن عبدالوهاب" .

109- الأستاذ عبدالوهاب فتال في كتابيه "الداعية الأكبر إمام الإسلام الشيخ محمد بن عبدالوهاب" و " ضرب الانتصار" .

110- الأستاذ خالد بن أحمد الزهراني في كتابه " محمد بن عبدالوهاب وآل البيت عليهم السلام".

111- الشيخ أحمد القطان ومحمد الزيد في كتابهما "إمام التوحيد الشيخ محمد ابن عبدالوهاب الدعوة والدولة" .

112- الدكتور أحمد بن محمد الضبيب في كتابه " آثار الشيخ محمد بن عبدالوهاب " وهو رصد لمؤلفات الشيخ الإمام ولمن ترجم له .

113- الدكتور محمد كامل الظاهر في كتابه " الدعوة الوهابية وأثرها في الفكر الإسلامي الحديث" .

114- الشيخ سليمان بن صالح الخراشي في كتابه " ثناء العلماء على كتاب الدرر السنية" وله جهود في الرد على خصوم دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب.

115- الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم السكندري في كتابه " خواطر حول الوهابية" .

116- الشيخ العلامة الدكتور ربيع بن هادي المدخلي في كتابه " دفع أهل الزيغ والارتياب عن دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب " وهو رد على حسن فرحان المالكي الطاعن في دعوة الإمام .

117- شيخنا العلامة عبدالله بن إبراهيم بن عثمان القرعاوي في رسالته " الدعوة _ أئمة الدعوة " وله الكثير من الرسائل في الثناء على دعوة الشيخ كما له الجهد المشرف في تدريس كتب الإمام محمد بن عبدالوهاب وأئمة الدعوة .

118- شيخنا الفاضل عبدالعزيز بن فيصل الراجحي في كتابه " قمع الدجاجلة الطاعنين في أئمة الإسلام الحنابلة " وهو رد على أحد خصوم الدعوة .

119- الدكتور الأزهري عبدالحليم عويس في كتابه " أثر دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب في الفكر الإسلامي الإصلاحي بالجزائر "

120- المستشار المصري عبدالحليم الجندي في كتابه " الإمام محمد بن عبدالوهاب " أو " انتصار المنهج السلفي "

121- الأستاذ عبدالله بن سعد الرويشد في كتابه " الإمام محمد بن عبدالوهاب في التاريخ " .

122- الشيخ محمد كمال جمعة في كتابه " انتشار دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب خارج الجزيرة العربية "

123- الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في كتابه " تأملات في دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب " .

124- الشيخ مسلم بن حمود الجهني في كتابه " أثر حركة الشيخ محمد بن عبدالوهاب في العلم الإسلامي " .

125- محمد بن عبدالله السلمان في كتابه " حقيقة دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب " .

126- الشيخ حسين خلف الشيخ خزعل في كتابه " حياة الشيخ محمد بن عبدالوهاب " .

127- محمد العقيلي في كتابه " حياة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وآثاره العلمية " .

128- عبدالوهاب فتال في كتابه " الداعية الأكبر إمام الإسلام الشيخ محمد بن عبدالوهاب " .


129- عبدالله بوقس في كتابه " دعوة الحق " .

130- الدكتورة الفاضلة آمنة محمد نصر في كتابها " الشيخ محمد بن عبدالوهاب ومنهجه في مباحث العقيدة " .

131- الشيخ محمود مهدي الاستانبولي في كتابه " الشيخ محمد بن عبدالوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب " .

132 – الدكتورة ميرفت كامل آسرة في رسالتها الجامعية " احتساب الشيخ محمد بن عبدالوهاب " .

133- الأستاذ رجب حجازي محمد حجازي في رسالته للماجستير " الجوانب الإعلامية في دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب " .

134- الدكتور عبدالله بن محمد أبو داهش في رسالته للدكتوراة " أثر دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب في الحياة الفكرية والأدبية بجنوبي الجزيرة العربية " .

135- الدكتورة الفاضلة مي بنت عبدالعزيز العيسى في رسالتها للدكتوراة " الحياة العلمية في نجد من قيام دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب حتى نهاية القرن الثالث عشر الهجري "

136- الدكتور أحمد بن عبدالعزيز البسام في رسالته للدكتوراة " الحياة العلمية في نجد في القرنين الحادي عشر والثاني عشر الهجرتين وأثر دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب فيها " .

137- الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود في كتابه " رسائل أئمة دعوة التوحيد " وقد ضمنه رسائل لزعماء الدعوة وفيها الحث على التوحيد والتحذير من الشرك .

138- الدكتور محمد عبدالرزاق خير الله في رسالته للماجستير " دراسة المستشرقين للجوانب العقدية والفكرية من حركة الشيخ محمد بن عبدالوهاب " .

139- الدكتور محمد بن علي السكاكر في رسالته للماجستير " دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ودعوة الشيخ عثمان فودي دراسة تاريخية مقارنة " .

140- الأستاذ نوال الشريف طلال في رسالته للماجستير " دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وعلاقتها بأهم حركات الإصلاح في العالم الإسلامي " .

141- الشيخ صالح بن محمد الحسن في رسالته للماجستير " فقه محمد بن عبدالوهاب " .

142- الشيخ عبدالمحسن بن عثمان الباز في رسالته للماجستير " رسائل الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله دراسة دعوية " .

143- شيخنا الدكتور مسعد مساعد الحسيني في رسالته للماجستير " منهج محمد بن عبدالوهاب في التفسير وتحقيق جزء من تفسيره " .

145- الدكتور محمد بن عبدالله النويصر في رسالته للدكتوراة " المعارضة لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب في الأحساء " .

146- الدكتور محمد بن عبدالله السكاكر في رسالته للماجستير " محمد بن عبدالوهاب ومنهجه في الدعوة " .

147- الدكتور محمد بن عبدالله السلمان في رسالته للماجستير " محمد رشيد رضا ودعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب " .

148- الدكتور محمد بن عبدالله النويصر في رسالته للماجستير " المعارضة لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب في نجد عام 1233ه / 1818م " .

149- الشيخ عبدالله يوسف الشبل في كتابه " الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، حياته ودعوته " .
150- الشيخ علي الطنطاوي في كتابه " محمد بن عبدالوهاب " .
 
151- الأستاذ عبدالكريم الخطيب في كتابه " محمد بن عبدالوهاب ، العقل الحر والقلب السليم " .

152- الأستاذ حسين أحمد حسون في رسالته " محمد بن عبدالوهاب " .

153- الشيخ عبدالرحمن الجطيلي في كتابه " نبذة مختصرة عن حياة شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله " .

154- الأستاذ عبدالرحمن بن سليمان الرويشد في كتابه " الوهابية حركة الفكر والدولة الإسلامية " .

155- الدكتور محمد أحمد درنيقة في كتابه " الشيخ محمد بن عبدالوهاب
رائد الدعوة السلفية في العصر الحديث مع أشهر الأئمة المؤسسين للمملكة العربية السعودية " .

156- الأستاذ خالد بن أحمد الزهراني في كتابه " محمد بن عبدالوهاب وآل البيت عليهم السلام " .

157- الدكتور عبدالله بن محمد بن عبدالمحسن المطوع في كتابه " الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب وأعلامها من بعده " .

158- الأستاذ أبو العلا راشد بن أبي العلا راشد في كتابه " ضوابط تكفير المعين عند شيخي الإسلام ابن تيمية وابن عبدالوهاب وعلماء الدعوة الإصلاحية " .

159- شيخنا العلامة عبدالرحمن بن ناصر البراك في رسالته " حقيقة دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب " .

160- الدكتور عصام بن عبدالله السناني في كتابه " حقيقة الولاء والبراء في الكتاب والسنة بين تحريف الغالين وتأويل الجاهلين وبراءة دعوة الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب من الطائفتين " .

161- شيخنا الفاضل بدر بن علي بن طامي العتيبي في كثير من رسائله " موافقات الثقات لكلام الإمام محمد بن عبدالوهاب " و " طوق الجيد شرح مسائل كتاب التوحيد " و " الوهابية ليست حوزة رافضية أو طريقة صوفية " وله الكثير من الرسائل و القصائد في الرد على المناوئين لهذه الدعوة المباركة كما له الجهد المشرف في تدريس كتب أئمة الدعوة .

162- الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز بن محمد التويجري في رسالته " صفحات تربوية مشرقة من دعوة الإمامين المصلحين محمد بن عبدالوهاب ومحمد بن سعود " كما حقق عدة رسائل في الثناء على هذه الدعوة ضمن سلسلة
( تقريب الدعوة الإصلاحية لعموم الأمة الإسلامية ) وهى سلسلة تهدف إلى تقريب الدعوة الإصلاحية وتوضيحها وتبسيطها للعامة وتسهيلها وجعلها قريبة بين أيديهم وقد صدر من هذه السلسلة بتحقيق الأستاذ التويجري :
1- محمد بن عبدالوهاب داعية التوحيد والتجديد في العصر الحديث لمحمد بهجة الأثري .
2- الحركة الوهابية رد على مقال للدكتور / محمد البهي في نقد الوهابية لمحمد خليل هراس .
3- أثر الدعوة الوهابية في الإصلاح الديني والعمراني في جزيرة العرب وغيرها لمحمد حامد الفقي .
4- جمهرة مقالات علماء العالم الإسلامي عن الدعوة الإصلاحية في الجزيرة العربية ( جمع الشيخ التويجري ) .
5- حياة الشيخ محمد بن عبدالوهاب لحسين خلف الشيخ خزعل .
6- دعوة الشيخ ومناصروها ويليه علماء الدعوة للشيخ عبدالرحمن بن عبداللطيف آل الشيخ .
7- الهدية السنية والتحفة الوهابية النجدية لجميع إخواننا الموحدين من أهل الملة الحنيفية والطريقة المحمدية لسليمان بن سحمان .
163- الأستاذ سلطان بن عبدالرحمن العيد في رسالته " مزايا دعوة الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب " وهى في الأصل محاضرة فرغت ثم نشرت .
164- العلامة الشيخ عبدالقادر بن حبيب الله خير السندي رد على أحد الطاعنين في هذه الدعوة في رسالته " الضوء القرآني والسني على عقيدة النبهاني " .
165- العلامة المجاهد الناصح حمود بن عبدالله بن حمود التويجري رد على بعض خصوم الدعوة في عدة كتب منها " الرد القوي على الرفاعي والمجهول وابن علوي وبيان أخطائهم في المولد النبوي " و " إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة " وهو رد على أحمد بن محمد الغماري .

166- العلامة المحقق ذهبي العصر عبدالرحمن بن يحيى المعلمي رد على أحمد خصوم الدعوة في كتابه " التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل " وهو رد على جهمي العصر ومريسي القرن محمد زاهد الكوثري .

167- الدكتور أحمد بن جزاع الرضيمان في رسالته الجامعية " منهج الإمام محمد بن عبدالوهاب في مسألة التكفير " .

168- الأستاذ عبدالرحمن دمشقية في رسالته " الأحباش والوهابية " كما أن له الكثير من الردود العلمية على الطاعنين في هذه الدعوة منها " الطريقة الرفاعية " و " حقائق خطيرة عن الطريقة النقشبندية " .

169- شيخنا العلامة محمد أبو خبزة الحسني التطواني له بعض الردود على المناوئين منها " صحيفة سوابق وجريدة بوائق " و " الزنيم المقبوح في هجاء محمود سعيد ممدوح " و " كلمتان لشيخنا أبي أويس في المدعو السقاف " .

170- شيخنا المحدث عبدالله بن عبدالرحمن السعد له رد على أحد المناوئين " فتح الواحد العلي في الدفاع عن صحابة النبي " وهو رد على حسن بن فرحان المالكي .

170- الأستاذ عبدالعزيز بن ريس الريس رد على بعض المعاندين لهذه الدعوة منها " تبديد كواشف العنيد في تكفيره لدولة التوحيد " و " الحجج السلفية في الرد على آراء ابن فرحان المالكي البدعية " .

171- الأستاذ أحمد أباطين في مذكرته " الدعوة الإصلاحية في الجزيرة العربية " .

172- الشيخ ناصر الدين الحجازي في رسالته " النفحة على النفحة " .

173- الشيخ أبو اليسار الدمشقي الميداني في رسالته " نظرة في النفحة الزكية في الرد على الوهابية " .

174- الشيخ محمد بن حسن المرزوقي القطري له رد على النبهاني في تهجمه على شيخ الإسلام ابن تيمية ومحمد رشيد رضا وشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب .

175- الأستاذ محمد آل إسماعيل في كتابه " منهج علماء الدعوة النجدية السلفية في الفقه والفتوى " .

176- الدكتور ناصر بن سليمان السعوي في رسالته للماجستير " الإمام عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب في تقرير العقيدة مع دراسة وإخراج كتاب " جواب أهل السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والزيدية " .

177- الشيخ محمد بن إبراهيم بن محمد السناني له نظم في الدفاع عن الإمام محمد بن عبدالوهاب .

178- الشيخ عبدالله بن محمد بن عثمان بن عبدالله بن دخيل له رسالة إلى تلميذه عبدالله بن إسماعيل ينهاه فيها عن مجالسة من لم يكن مواليا لدعوة الشيخ .

179- الشيخ علي بن سليمان بن حلوة آل يوسف له قصيدة في الرد على أمين حنش البغدادي وله قصيدة في الرد على النبهاني .

180- الشيخ سليمان له رد على حسن الكاظمي في مسألة البناء على القبور ودعاء الصالحين .

181- الأستاذ عبدالهادي بن عبداللطيف الخليف في رسالته للماجستير " جهود علماء الدعوة السلفية في نجد في الرد على المخالفين من بداية القرن الثالث عشر إلى منتصف القرن الرابع عشر " .

182- الشيخ عبدالله بن محمد السند في رسالته للماجستير " جهود علماء نجد في تقرير الولاء والبراء في القرن الثالث عشر الهجري " .

183- الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الشدي في رسالته للماجستير " جهود علماء نجد في تقرير توحيد العبادة والتحذير من الشرك في القرن الثالث عشر الهجري " .

184- الشيخ فهد بن محمد السليم في رسالته للماجستير " جهود علماء نجد رحمهم الله في بيان نواقض الإسلام في القرن الثالث الهجري " .

185- الشيخ رياض بن حمد العمري في رسالته للماجستير " منهج أئمة الدعوة في نجد في توحيد الأسماء والصفات من دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب إلى آخر القرن الرابع عشر الهجري " .

186- الشيخ هشام بن فهمي بن موسى العارف في رسالته " دعوتنا سلفية لا وهابية " .

187- السيد حسن قاري الحسيني في رسالته " الحركة الإصلاحية للشيخ محمد بن عبدالوهاب "

188- شيخنا الناصح رياض بن عبدالمحسن بن سعيد الحنبلي النجدي رد على الطاعنين في هذه الدعوة المباركة في كثير من الرسائل منها "الدرر السنية في رد الشبهات العصرية عن أئمة الدعوة النجدية " و " موقف الجماعات الحزبية من أئمة الدعوة الإصلاحية " و " فتح الرحمن في الدفاع عن سليمان بن سحمان " و " مناقب علماء آل الشيخ وما انفرد به بعضهم عن بعض " و رسالته للماجستير " جهود الشيخ سليمان بن عبدالله في علم الحديث " .
 
نقلت ما سبق، ليتبين أن دعوة محمد بن عبد الوهاب و شخصه الكريم المحترم، ليس محل اعجاب علماء الجمعية و كفى، بل هو محط دراسة زادت مؤلفتها و مؤلفوها على مر الزمان عن الثمانين بعد المئة، فهل كل هؤلاء وهابيون متشرذمون يقرون التكفير الأهوج الأعوج في أمة الاسلام، علما أن كثير منهم من كبار أهل العلم و من جميع أقطار العالم الاسلامي ممن سلف و خلف بعدهم، مما يدعوا المتعقل الى اعادة ترتيب أوراقه في حق هذا الرجل المهيب الشأن العظيم الفضل، و كما قلت الحكم على الشيخ يكون بنقل كلامه و عرضه على الكتاب و السنة و بفهم سلف الأمة، لا بفهم طائفة أشعرية أو قبورية أو غيرها من الطوائف التي تعتبر أي حكم يناوؤها ويخلفها الرأي بالحق و الدليل بل بإجماع الأمة المنعقد على عقائد هم في بعد و منئ عنها، تعتبره تطرفا و تكفيرا، علما أن التكفير حق الله لا يفتئت عليه غيره بلا علم، وايقاعه على الأشخاص يرجع فيه الى أهل العلم الأفاضل، مع توفر الشروط و انتفاء الموانع و قيام الحجة و بيان المحجة، وأهل السنة كما يقرون هذا الحكم فإنهم في نفس الوقت يعطون القوس باريها، و يجعلون للأمر قيودا عظيمة لو التزمها الناس لكفاهم ذلك كثيرا من الشر الواقع اليوم تحت وطئة الجهل و التطرف و الغلو و البعد عن منهج الحق المبين، و إستدلال بعض الضلال بكتب الشيخ محمد ابن عبد الوهاب لا يعني ضلاله و جهله، بل هم يستدلون بأيات الجهاد و التحكيم و غيرها فهل يعني هذا أن ننزعها من كتاب الله؟ و يستدلون أيضا بما صح من أحاديث النبي عليه الصلاة و السلام فهل يعني هذا أن نضرب بأحديث النبي صلى الله عليه و سلم عرض الحائط؟ ما عاذا الله.
و كذلك هي كتب الشيخ، قال الله، قال رسوله، قال الصحابة، قال الأئمة، أبي حنيفة و مالك و الشافعي و أحمد و غيرهم رحمة الله عليهم أجمعين.

فالمشكلة تكمن في الفهم و العمل لا في العقيدة المثبتة في الأصل.
هدى الله الجميع الى ما فيه رضاه.
 
آخر تعديل:
لَقَبُوهَا بالوهابية نسبة إلى الوهاب الذي هو الله سبحانه وتعالى فهذا شرف لنا...
فرحــــــــــــــــــــــــــان ؟؟
حزب الله نسبة الى الله .... الاسم لا يدل على شيء ...
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top