: إذا وصلتك دعوة للحضور ! عند شخص عظيم تحبه ، فلا ريب أنك ستلبي دعوته وستهيء نفسك للاستعداد للقائه ، وستفكر في كل حرف ستخاطبه به .. أما قلبك ! فهو في حالة اضطراب وخفقان ، والهٌ حيران منذ تسلمك الدعوة لا بل من حين علمك بها ! كيف لا ! فالصديق في غاية الشوق لصديقة ويا ترى ! كيف سيكون شعورك إذا كانت هذه الدعوة من مالك الملك يدعوك فيها للمثول بين يديه ..