مما راق لي .... ام أمينة

أعتقد أن شقاء الإنسان ينبع من مجالسته لمن لا يفهمه
بل و يسيئ فهمه باستمرار

فإن وجود شخص تستطيع أن تخبره بما يجول في خاطرك و داخلك بدون أن يسيئ فهمك
هي أعظم نعمة ممكن أن تحصل عليها
 
سيمضي القلق ...
و ستأتي الراحة بعد هذا الكم من العناء
و سيعوض اللّه توتر المشاعر و اظطراب الأمل
و خوف المستقبل بكل ماهو جميل ....
 
هناك سنين من أعمارنا لا نعلم أين أضعناها ....
لكننا نعلم أنها ذهبت و لن تعود ....
 
مشكلتي هي التفاصيل ...
للأسف لا أجيد تجاهل التفاصيل
كلمة واحدة في حديث طويل تجعلني حزينة ....

التفاصيل الصغيرة التي أراها و أتذكرها و أتمعنها
تقتلني بوحشية ....
 
الكل يفتقد النسخة القديمة من نفسه
رغم أنها كانت أضعف و أقل نُضجا و أكثر غباءًا
و لكنها كانت أكثر سعادة و راحة ....
 
الكل يفتقد النسخة القديمة من نفسه
رغم أنها كانت أضعف و أقل نُضجا و أكثر غباءًا
و لكنها كانت أكثر سعادة و راحة ....
فعلا نفتقد النسخ القديمه من ذواتنا نتمنى لو تعود لكن هيهات …
جميل بوحك ام أمينه يعطيك الصحه ..
 
في الأخير سيصبح كل شيئ على ما يرام
مهما غابت عنك تلك الفكرة لا تنساها
.....

كل شيئ سيمضي و ستعلم حينها أنها ليست المرة الأولى لك في الحزن و لن تكون الأخيرة
...

و لكنك في كل مرة ظننت أنك لن تستطيع الإستمرار استمريت
...
و في كل مرة شعرت بالغرق نجوت

.....
 
ما تخفيه في قلبك يعلمه اللّه
و ما صبرتَ من أجله سيكافئك اللّه به
اطمئن دائما ...
و تذكر أن كل ندبة في قلبك سيداويها اللّه
و أن كل حزن في قلبك سيجبره اللّه
و أن كل هم يفرجه اللّه
و أن كل خيبة أمل حطمت نفسك سيعوظك اللّه عنها
....
 
نحن نضيع أوقاتنا في القلق
بدل الإسمتاع باللحظات الجيدة و السعيدة
ناسين أن إرضاء الجميع
مستحيييييييل ....
 
أسوأ مسافة بين شخصين هي سوء الفهم ...
و أخطر مسافة بين شخصين هي سوء الظن ...

بين مقصودٍ لم يُنطق و بين منطوقٍ لم يُقصد
تضيع سُبُل المودة و التفاهم ...
 
مهما كنا أقوياء و متفائلين
تمر علينا مواقف و أحداث تجعلنا ضعفاء لا نتحمل أي شيئ و مظطربين في مشاعرنا و تصرفاتنا
للأسف .....
 
قلوب الأشخاص تبدو في ملامحهم
خلق اللّه وجوها تألفها من أول وهلة و الأخرى لو عاشرتها عمرا لا تُحبُ و لا تُؤلف
....
 
أواسي نفسي دائما عندما يشتد التعب
أن اللّه لا يحملنا فوق طاقتنا
و أنه مهما تثاقلت الأحمال على أكتافنا
فهو عليم بذلك و رحيم بنا
نقول الحمد للّه مهما حدث دائما و أبدا
.....
 
تعلمت أنه لن يتوقف أحد بعد عدة سنوات ليشكر لك تنازلك عن شيئ يخصك أو حق من حقوقك من أجله ....
تنازلاتك ستحسب بعد فترة من الزمن على أنها إختياراتك الشخصية و جزء يعبر عنك بلا خلفية لأسبابه ....
فكر بهذا جيدا قبل أن تقدم أي تنازل ....
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top