مما راق لي .... ام أمينة

لنا لقاء عند الله ....
حسبي الله و نعم الوكيل في كل من قال فينا ما ليس فينا
و نسب إلينا ما لم نفعل
و تجاوز في حقنا و أنكر ما فعلنا من خير و كفى بالله شهيدا ....
اللهم عليك بمن عاملتهم بحسن نية و ظلمني
اللهم أرني فيهم عجائب قدرتك و سرعة نقمتك
إنك على كل شيئ قدير ي الله يا كريم

 
اللهم أبعد عنا هؤلاء السبعة
الظالم و الحاقد و الحاسد و المنافق و الكذاب و الأناني و ناكر الجميل
اللهم استرنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض و أحسن وقوفنا بين يديك
 
تستطيع الهرب من كل شيئ من الناس و الضجيج و الإزدحام .....
لكنك لا تستطيع الهرب من فكرة واحدة تدور في رأسك
 
ما يراه الناس و يعتقدونه عنك
هو إنعكاس لخلفياتهم الثقافية و بيئتهم و تنشئتهم و لعاداتهم
لذلك لا تنشغل كثيرا بما يظنه الآخرون عنك
فقط كن أنت و تحرر من قيود إتباع الموروث و المألوف
فأنت طائر حر مختلف و منفرد
 
لا أعلم
لكنني أشعر أنّ نورا قريبا و فرجا جميلا سوف يأتي لتُشرق به أرواحنا من جديد ....
قد يتغير شيء في أقل من ثانية ليس لشيء؟
فقط لأن الله يريد
وكان الله على كل شيء مقتدرا
 
كل شيئ في هذه الحياة مؤقت
فإذا سارت الأمور بشكل جيد إستمتع بها
و إذا جرت على نحو سيئ فلا تحزن لأن ذلك لن يكون إلى الأبد
.....
 
ازرع داخل الجميع شيئا جميلا
فإن لم يكن حبا فليكن إحتراما
فلا ترى نفسك أفضل من الآخرين فكلنا راحلون
و لا تعامل الناس بالمثل فتصبح مثيلا لهم
بل عاملهم بطيب أصلك و إن لم يستحقوا
.......

 
لا تمل من التوبة حتى و إن تكرر الذنب
....
أليس كلما إتسخ ثيابك غسلته ؟؟
كذلك كلما أذنبت إستغفر ربك
....
 
بين صيف مغادر و شتاء آت
و بين عام مغادر و عام مقبل على المجيئ
يغير الله الأحوال من حال إلى حال
و يحدث الكثير مما لا يخطر على البال
فيا رب بشرنا بما يسرنا و ادفع عنا ما يضرنا

....
 
أمران لا تضيع بهما وقتك
الأولى
التحسر على ما فات لأنه لن يعود
و الثانية
مقارنة نفسك بغيرك لأنه لن يفيد
 
مهما قست عليك الحياة
و توالت عليك التجارب الصعبة
و شعرت أن لا مخرج و لا منفذ
لا تقلق و إن زادت عليك التراكمات
سيأتيك الفرج
لأنه هناك شروق الشمس مهما إشتد الظلام
لابد أن يهطل الغيث على حقولك فتزهر
و لابد أن تأتي أيام ربيعك و فرحتك

لا تيأس و توكل على الله دائما
 
إن فقدت مكان البذور التي غرستها يوما ما
سيخبرك المطر أين زرعتها
لذلك ازرع الخير فوق أي أرض و تحت أي سماء و مع أي شخص
فأنت لا تعلم أين تجده و متى تجده ....
 
عندما تتخذ الصبر و الرضا منهجا في حياتك ظنا منك أن الله سيعطيك بقدر صبرك أو سيجازيك على الأقل بما هو يوازيك أو يخفف عنك
ثق أنه سيعطيك فوق صبرك و ضعف رضاك لأنه الله
و الله إذا أعطى أعطى بكرم
.....

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top