مما راق لي .... ام أمينة

و مازلنا نتعلم كل يوم في حياتنا
درسا جديدا
رغم أن ثمن بعض الدروس مؤلم جدا
و لكنه يُفيق العقل كثيرا
 
هكذا هي الحياة ...
تحمل في طياتها الكثير من الأقدار
حلم يتحقق
و حلم يتعثر ...
لقاء بلا موعد
و فراق بلا سبب ...
لا البدايات التي نتوقعها
و لا النهايات التي نريدها ....

و هكذا تستمر الحياة ....

 
نحن لا نعرف قيمة بعضنا إلا في النهايات ....
أن تقدم وردة في وقتها خير من أن تقدم كل ما تملك بعد فوات الأوان ....
أن تقول كلمة جميلة و طيبة في الوقت المناسب خير من أن تكتب قصيدة بعد أن تختفي المشاعر ....
أن تقف موقف إنساني عند الحاجة إليك خير من أن تقدم مواساة بعد فوات الأوان ....

لا جدوى من أشياء تأتي متأخرة عن وقتها كقُبلة إعتذار على جبين ميت ...
لا تؤجل الأشياء الجميلة ... فقد لا تتكرر مرة أخرى ....
 
تستطيع معرفة الطيبين من سيماهم
لهم وجوه تفيض بالنور
و ملامح تلمع بالنقاء
و حضور يبعث الراحة
و هناك طمأنينة تلمسها بالقرب منهم
و صفاء ينبع بين طياتهم
و جمال ينعكس على ما حولهم
و تجد روحك منذ أول لقاء تميل إليهم ....
 
كلما كان إهتمامك
كيف أبدو أمام الناس ؟ أو كيف ينظرون إلي ؟
كلما صعبتَ الحياة على نفسك ……
 
بين الفهم و الوهم حرف
و بين الحب و الحرب حرف
و بين الداء و الدواء حرف
و أنّ حروف كلمة أمل نفسهما حروف كلمة ألم
فالكلمات و حروفها موجودة أمامنا و هي من الواقع لا مفر منها ...
لكن يبقى لنا الخيار كيف نرتب حروفنا لنصنع من خيوط الوهم طريقا للحقيقة و الفهم
و لنجد في زحام الحرب سلاما و حبا و نبني فوق آهات الألم جسورا من السعادة و الأمل ....
 
كل ما نفعله سيعود لنا و لو بعد حين
و ما نزرعه اليوم نحصده غدا
و من يزرع سعادة في قلب شخص ما سيأتي من يزرعها في قلبه
و من سار بين الناس جابرا للخواطر أدركه الله في جوف المخاطر
نوقر الإحترام و نحترم التقدير
و لا نحب تجاوز حدودنا
و نحترم الحرية لاكن بحدود
طيبتنا مع الكل تغلبنا ليس غباءا بل تربية و أصولا
و عندنا عزة نفس تبعدنا عن كل ما يقلل من قيمتنا
.......
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top