إسمح لي أخي أمين أن أشارك في هذه القضية بهاتين القصتين الحقيقيتين المختصرتين من واقع مؤلم وحزين اضاع بحياة,,,, وهدم مستقبل,,,,,, وقضى على عائلات,,,, وفرق بين زوجين,, قصتين يجمع بينها قاسم مشترك واحد في الأسباب التي تؤدي بالأنثى إلى الخيانة في علاقها الزوجية و البحث عن ملاذ تهرب إليه عندما تضيق الحلقة حولها دون أن تفكر في العواقب و النتائج التي ستنجم من وراء تلك الفعلة,,,,,,,,,
بغض النظر عن المذنب الرئيسي الذي أوصلها لارتكاب تلك الجريمة إن كانت هي,,, أم زوجها,,, أم المجتمع,,, أم ضعف الإيمان,,,, أم أخطاء التربية,,و بغض النظر عن ما إذا كانت مذنبة أم ضحية.
ولكن هذا أيضا لا يعني أن المرأة دائما تدفعها الضغوط التي تعيشها إلى الخيانة، لأن هناك نساء يخن لمجرد الخيانة كماأن هناك حالات لخيانة الزوجة لا يكون الزوج فيها مقصرا، من بينها حالات تتعرض فيها الزوجة لإغراءات من رجل آخر، وهو كثيرا ما يحدث وتكون فيها الزوجة مثل الفراشات التي تنجذب إلى ضوء وتحترق.، ورغم قلة هذه الحالات فإنها موجودة على أي حال.
وبالمقابل، هناك أيضا نساء لا يخن أبدا مهما غرقن في الهموم، ومهما حاصرتهن الضغوط، بل يفضلن الموت على الوقوع بين أنياب الخيانة.
اوتزني الحرة؟
لم يكن اسلافنا يعرفون الزنا, بل كانت هذه القذارة مقصورة على
العبيد والخدم
اما اليوم فاصبحت, كما ترين اختي, يتباهى بها
لكن ممن قل ادبهن وانعدمت تربيتهن وكن حثالة هذا المجتمع
القصة الأولى
(س. أ) متزوجة منذ 10 سنوات، تقول: «تزوجت بالطريقة التقليدية، كنت صغيرة لا أعرف شيئا عن الحياة الزوجية، سوى شغل البيت، وتربية الأطفال، وكل ما طلبته من زوجي هو أن يتركني أواصل عملي كموظفة في إحدى الشركات، ووافق لأن أجره كان ضعيفا، وكان يطمع في راتبي لأساعده على المعيشة.
واستطاع زوجي في فترة بسيطة أن يجعلني طوع يديه, أوامره دائما مجابة، لا أستطيع أن أسأل عن سبب رفضه لأي مطلب أريد، ولا أفهم حتى لماذا يرفض ومتى يوافق؟ ومرت السنوات وكبرت، بدأت أشعر بالذل والانكسار وزوجي يتعمد أن يجرح مشاعري، ويسخر مني أمام أولادي، وكثيرا ما كنت أخجل من أولادي. لم أكن أشعر بأية سعادة، إلا وأنا في عملي… أرد على المكالمات الهاتفية. كنت أشعر أن هناك من يحترمني على الخط الآخر.
وسمعت صوته لأول مرة يطلب أحد الموظفين، ثم تكرر الاتصال ، وشعرت أنه يتعمد التكرار في أوقات يعرف أن الموظف الذي يسأل عنه خارج الشركة،، وفي أحد الأيام قال لي إنه يتكلم من أجلي وليس من أجل صديقه، وسريعا أغلقت الخط، وشعرت في هذا اليوم برغبة في سماع صوته مرة أخرى، ولكنه لم يتصل. ازداد شوقي إليه، وازداد ابتعادي عن زوجي. أصبحت كاذبة ,أجلس ساعات في شرود تام، حتى أولادي لا أسمعهم، وبعد مرور أسبوع عاد ليتصل مرة أخرى، ووجدتني أتجاوب معه، فقد كنت على استعداد لقبول العلاقة إذا كان هذا هو الحل في عدم ابتعاده عني.
وبدأت علاقتنا، وطلب مقابلتي وكانت لدي لهفة للقائه، وفي كل مرة كنت أشعر بلهفة أكبر. أتعذر بأي سبب حتى أراه، أنا التي لم أعرف الكذب في حياتي، أصبحت كاذبة، وأصبحت أتحايل من أجل أن أرى هذا الرجل، الذي عرف كيف يعاملني، وكيف يفهمني.
نعم «معه فقط» أشعر بأنوثتي، معه أجد نفسي.
تعبت من زوجي و تعجبت من نفسي وأنا أطلب الطلاق بشجاعة. قلت له: أنت لم تعرف كيف تعاملني طوال هذه السنوات، أريد الطلاق. فقام ليضربني وأخذ يصرخ وهو ينادي على أطفالي: أمكم تريد أن تترككم من أجل رجل آخر.
طلبت الطلاق أكثر من مرة، لأنني لا أريد أن أعيش بوجهين، ربما لا يتزوجني الآخر، ولكن أيضا لا أستطيع أن أعيش مع زوجي، نعم أخونه، ولكنه هو من يدفعني إلى الخيانة، بإصراره على عدم تطليقي. حاولت معه كثيرا بلا فائدة، ولم أعد أطيق معاشرته، تحولت إلى كائن جامد وبارد بلا روح لا أشعر بأي تجاوب معه.
قد يكون للزوج يدا في نشوز زوجته فيرتكب بذلك اثاما, في حقها
وحق ابنائها, يعاقب عليها امام الله
لان الزوجة وديعة وامانة عند زوجها وجب احترامها وتقديرها
وتلبية حاجياتها والرفق والحنان بها
______________________________________________________________________
القصة الثانية
انا من عائلة محافظة ومعروفة تربيت على الاخلاق والتربية الاسلامية لم اكن الفتاة المستهتره او التي تبحث عن التسلية لم اعرف يوما ابد اني قمت بعمل ما يغضب الله ، تزوجت من شخص محترم يحبني واحبه ويثق بي بدرجة كبيرة كنت الزوجة المدللة لديه . لم اذكر انني طلبت شيء من زوجي ورفضه . كل الذي اطلبه يأتي, حتى جاء يوم وطلبت منه ان استخدم الانترنت . في باديء الامر قال لا ، فتحايلت عليه حتى أتى به وحلفت له أني لا استخدمه بطريقة سيئة ووافق ( وليته لم يوافق ) اصبحت ادخل الانترنت وكلي سعادة وفرحة بما يسليني . مرت الايام وحدثتني صديقة لي تستخدم الانترنت عن الشات وقالت لي انه ممتع وفيه يتحدث الناس وتمر الساعات بدون ان احس بالوقت ، دخلت الشات هذا وليتني لم ادخله واصبحت في باديء الامر اعتبره مجرد احاديث عابره واثناء ذلك تعرفت على شخص كل يوم اقابله و أحادثه ، كان يتميز بطيبته و اخلاقه الرفيعة التي لم اشهد مثلها بين كل الذين اتحدث معهم, اصبحت اجلس ساعات وساعات بالشات واتحادث انا وهو وكان زوجي يدخل علي ويشاهدني ويغضب للمدة التي استمر بها على الانترنت .
رغم اني احب زوجي حب لم اعرف حب قبله ولكني اعجبت بالشخص الذي اتحادث معه مجرد اعجاب وانقلب بمرور الايام والوقت الى حب و ملت له اكثر من زوجي واصبحت اهرب من غضب زوجي بالحديث معه ، ومره فقدت فيها صوابي وتشاجرت انا وزوجي والغى اشتراك الانترنت واخرج الكومبيوتر من البيت,,, ولكي اعاقبه قررت ان اكلم الرجل الذي كنت اتحدث معه بالشات رغم انه كان يلح علي ان اكلمه وكنت ارفض وفي ليله مشؤومة اتصلت به وتحدثت معه بالتلفون ومن هنا بدأت خيانتي لزوجي وكل ما ذهب زوجي خارج البيت قمت بالاتصال والتحدث معه ، لقد كان يعدني بالزواج لو تطلقت من زوجي ويطلب مني ان يقابلني دائما يلح علي ان اقابله حتى انجرفت وراء رغباته وقابلته وكثرت مقابلتي معه حتى سقطنا في اكبر ذنب تفعله الزوجه في زوجها .
احببت الرجل الذي تعرفت عليه وقررت طلب الطلاق وكان زوجي يتسآل لماذا ؟ كثرت بيننا المشاكل ولم اكن اطيقه حتى لقد كرهت زوجي بعدها.
اصبح زوجي يشك بي واستقصى وراء الامر واكتشفه . قلت له الحقيقة وقلت اني لا اريده وكرهت العيش معه رغم هذا كله وزوجي كان طيب معي لم يفضحني او يبلغ اهلي وقال لي انا احبك ولا استطيع ان استمر معكي ومع ذلك كنت أكرهه، لم يكن سيء المعاملة معي ولم يكن بخيلا ولم يقصر بأي شيء .أضعته و ندمت بعد فوات الأوان.