- إنضم
- 1 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 4,329
- نقاط التفاعل
- 3,757
- النقاط
- 191
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأبدأ موضوعيي بمدخل قرأته في احد المدونات الالكترونية :
عندما تعيش بزمن الصدق فيه يعنى الكذب والكذب يعنى الصدق فتلك أعتقد هى نهاية العالم.. وعندما يكون كل من حولك نفاق × نفاق فأيضاً هى علامات لا تبشر بالخير..عندما قال لى صديق عزيز..لا أستطيع النوم.. نصحته بالذهاب للطبيب فأعطاه الطبيب حبوباً مهدئة ولكنها لم تجدى نفعاً.. ولكننى صارحته بأن علاجه في هذا العصر الذى نعيشه يكمن فى حبوب شائعة الإستخدام من نوع خاص جداً فهى تتناسب مع مرضه الفتاك الذى يجعله يسهر الليالى ولا يغمض له جفن.. بل وتجعله من رواد المقاهى مساءاً..و من مرتادى أبواب وظائف خالية صباحاً...
لقد كانت حبوب مهدئة للضمير.. نعم الضمير..
فبطل حكايتنا تكمن مشكلته فى ضميره.. الذى يسبب له المشاكل ويغلق كل الأبواب أمامه..
ستستغربون.. وهل هناك علاج للضمير ؟؟؟ نعم هناك حبوب النفاق.. نعم النفاق لمن لا يتقنون النفاق فى هذه الدنيا التى أصبح من سماتها الأساسية هذا المرض..
هكذا نصحته.. فلتنافق يا صديقى حتى تعيش..وتنعم برغد الحياة وأعطى ضميرك أجازة ولو لبعض الوقت.
تمعنت كثيرا فيما كتب وقلت امر غبي ما نصح بيه صاحبنا صاحبه
ولكنني اكتشفت بعدها في الحياة ان ما قيل صحيح فقد اصبح النفاق للاسف صفة ملازمة لنا جميعا
ولكن الدي جعلني استغرب اكثر هونفاق الاصحاب ان صح التعبير حتى في عالم الانترنات والشبكة العنكبوتية فرغم ان النت هو مجمع لناس لا يعرفون بعض في اغلب الحالات الا اننا نرى تجمع لأناس لا يفعلون شيئا سوى المنافقة لبعضهم ونفخ ما يفعل هدا وما يقول ذاك
فأصبحنا لا نفهم هل فعلا هم يحبون بعض لدرجة تجعلهم يتغزلون ببعض؟
ام انهم فقط ينافقون بعضهم لزيادة عدد مشاركاتهم ربما او لكسب تواجدهم في مواضيعهم؟
وهل فعلا يستحقون كل هدا التعظيم والتجميل وهل هناك من يمكنه ان يكون مرضي عليه دائما من نفس الاشخاص مهما قال ومهما فعل؟
الا يخطئون ابدا ؟ الا يختلفون ابدا؟
وهل يستحق رفع رصيدنا من المشاركات والمواضيع ان نتخلى على ضمائرنا ومبادئنا ويصبح النفاق مبدأنا؟
سأبدأ موضوعيي بمدخل قرأته في احد المدونات الالكترونية :
عندما تعيش بزمن الصدق فيه يعنى الكذب والكذب يعنى الصدق فتلك أعتقد هى نهاية العالم.. وعندما يكون كل من حولك نفاق × نفاق فأيضاً هى علامات لا تبشر بالخير..عندما قال لى صديق عزيز..لا أستطيع النوم.. نصحته بالذهاب للطبيب فأعطاه الطبيب حبوباً مهدئة ولكنها لم تجدى نفعاً.. ولكننى صارحته بأن علاجه في هذا العصر الذى نعيشه يكمن فى حبوب شائعة الإستخدام من نوع خاص جداً فهى تتناسب مع مرضه الفتاك الذى يجعله يسهر الليالى ولا يغمض له جفن.. بل وتجعله من رواد المقاهى مساءاً..و من مرتادى أبواب وظائف خالية صباحاً...
لقد كانت حبوب مهدئة للضمير.. نعم الضمير..
فبطل حكايتنا تكمن مشكلته فى ضميره.. الذى يسبب له المشاكل ويغلق كل الأبواب أمامه..
ستستغربون.. وهل هناك علاج للضمير ؟؟؟ نعم هناك حبوب النفاق.. نعم النفاق لمن لا يتقنون النفاق فى هذه الدنيا التى أصبح من سماتها الأساسية هذا المرض..
هكذا نصحته.. فلتنافق يا صديقى حتى تعيش..وتنعم برغد الحياة وأعطى ضميرك أجازة ولو لبعض الوقت.
تمعنت كثيرا فيما كتب وقلت امر غبي ما نصح بيه صاحبنا صاحبه
ولكنني اكتشفت بعدها في الحياة ان ما قيل صحيح فقد اصبح النفاق للاسف صفة ملازمة لنا جميعا
ولكن الدي جعلني استغرب اكثر هونفاق الاصحاب ان صح التعبير حتى في عالم الانترنات والشبكة العنكبوتية فرغم ان النت هو مجمع لناس لا يعرفون بعض في اغلب الحالات الا اننا نرى تجمع لأناس لا يفعلون شيئا سوى المنافقة لبعضهم ونفخ ما يفعل هدا وما يقول ذاك
فأصبحنا لا نفهم هل فعلا هم يحبون بعض لدرجة تجعلهم يتغزلون ببعض؟
ام انهم فقط ينافقون بعضهم لزيادة عدد مشاركاتهم ربما او لكسب تواجدهم في مواضيعهم؟
وهل فعلا يستحقون كل هدا التعظيم والتجميل وهل هناك من يمكنه ان يكون مرضي عليه دائما من نفس الاشخاص مهما قال ومهما فعل؟
الا يخطئون ابدا ؟ الا يختلفون ابدا؟
وهل يستحق رفع رصيدنا من المشاركات والمواضيع ان نتخلى على ضمائرنا ومبادئنا ويصبح النفاق مبدأنا؟