قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة قصة في قمة الروعة

بالانتضار اخيتي بس سؤال اي رقم هاتف بحث عن صاحبه لا اذكر انه كان في القصص الفائتة احد اتصل بالاب او انك تقصدين انه تقصى عن الرقم الدي كانت تكلمه ابنته؟؟؟
 
قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة التاسعة عشرة:


في الحلقة الماضية: وجدت سهى صدمة حين استيقاظها من النوم صباحا....

في هذه الحلقة بإذن الله:

استيقظت سهى من النوم، فوجدت أمها جالسة على كرسي قريب... وملامحها قد تغيرت إثر مكياج رسمه زوجها بيده الفنانة في الضرب...وبقربها حقيبة متوسطة الحجم... وعيناها تذرفان دمعا في صمت وألم...

أفزع سهى شكل أمها الجديد... فقالت بسرعة وصوت عال: ما بك؟

خفضت الأم رأسها خجلا، وقالت لا شيء... وقعت في عتبة الباب...

سهى وقد عرفت أن هذه الخريطة الجديدة من نسج أيادي والدها المصون...

فقالت لها وقد قامت بسرعة فجلست حتى كاد الخيط المؤدي إلى كيس مصل مغذ لها أن ينقطع...

فقالت لها: ألم يرك وأنت خارجة؟ ماذا تفعلين يا أمي لم جئت وعرضت نفسك لضربات ذلك الرجل؟

نظرت إليها أمها بتوجس وقالت: ذلك الرجل؟

فقالت سهى وقد استطردت: أقصد أبي...

فقالت أمها بنفس التوجس: ولم وصفتيه بذلك الرجل؟

فقالت سهى وهي تحاول تجنب نظرات والدتها وفضح ما بداخلها: لأنه يضربك وهذا ليس من حقه...

استمر الحوار بين سهى وأمها وكل واحدة منهما تحاول إخفاء ما في جعبتها...

و دخل الدكتور المشرف على حالة سهى ومعه ممرضة، فغطت الأم وجهها كأنها منتقبة...

ألقى التحية وسأل عن الأحوال وطلب من أم سهى أن تخرج من الغرفة ريثما ينهيا عملهما...

فخرجت المرأة وجرت حقيبتها وهي تفكر في سيناريو أحداث الليلة الماضية...والذي انتهى بكارثة لا تعرف ماذا تفعل إزاءها...

جلست في كرسي في الخارج، بجانب امرأة مسنة ترافقها ابنتها.. فألقت السلام وجلست وهي في عالمها الخاص... مرت لحظات صمت قطعته المرأة المسنة بالسؤال: شفى الله مريضكم وعافاه...

فردت هبة بأدب: آمين وجميع مرضى المسلمين...

فكانت هذه الجملة هي بداية التعارف بين الثلاثة واندماج وشكوى، وإذا التقى المرء شخصا لا يعرفه شكا وأفرغ ما في جعبته دون أدنى خوف من كشف سره، وكما يقولون الشاكي كالعربة المتنقلة كلما ملئت فرغت...

مرت ربع ساعة، خرج الطبيب برفقة الممرضة، فاستأذنت هبة لترى ابنتها، دخلت وهي مترددة، هل تصارح ابنتها أم تذهب دون أن تنبس ببنت شفة؟

حسمت أمرها وقررت أن تفجر رمانة أمرها حتى لو تناثرت وأثرت على جوانب أخرى...

ولما دخلت وجدت هذه الأخيرة نائمة، فاحتارت هل تذهب ثم تعود أم ماذا تفعل؟

وبعد تردد عادت إلى مكانها خارج الغرفة، وبدأت الانتظار...

وانشغلت ثانية بالحديث والشكوى مع رفيقات الكرسي المؤقتتين...

..................................

تناول الدكتور عماد فطوره بشهية وهو يدندن ثم قام بهدوء ونادى زوجة بواب لتعتني بأطفاله إلى أن يعود... وما إن فتح باب الشقة حتى وجد ما سيقلب كيانه

يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
 
آخر تعديل:
سؤال
كم يوجد من حلقة ؟؟؟

حقيقة لا أعلم أخي الكريم، لكني الآن في إحكام عقدة الرواية
اللهم يسر ولكن لن تتجاوز ثلاثين حلقة كحد أقصى بعون الله والحلقات قصيرة كما ترى
بارك الله فيك
 
اوك حبوبة يعني القصة مازلتي في طور كتابتها اعتقدت انها كاملة لدلك سالت عن العدد
واكيد فيها حكم وعبر كثيرة والا ما كانت استهوت الكثيرين منها لان القصة ان لم يكن لها مغوى لن تلقى اي اهتمام بارك الله فيك ولك

وفيك بارك الرحمن ورضي عنك أم أمين
لا كل حلقة راني نكتب، اللهم يسر يارب
والحمدلله تعالى على فضله ونعمه، جزاكم الله خيرا على تحميسكم ودعمكم
 
بالانتضار اخيتي بس سؤال اي رقم هاتف بحث عن صاحبه لا اذكر انه كان في القصص الفائتة احد اتصل بالاب او انك تقصدين انه تقصى عن الرقم الدي كانت تكلمه ابنته؟؟؟

نعم الدكتور عماد اتصل بصديق له في اتصالات ليخبره عن رقم المتصل به الذي شتمه
مما دفع هذا الأخير أن يتصل بصديق له في شركة الاتصالات ليكشف له الرقم... فطلب منه مهلة للتواصل مع الفريق التقني...
فجلس وقلبه يرتج رجا.... وابنته ساكنة في الغرفة مخدرة الجسم والفكر...

أما عن الرقم الذي تكلمه ابنته فطلبه منه في الحلقة السابقة قبل هذا الرد
 
الحمدلله تعالى على أفضاله ونعمه
بارك الله فيك أخي الكريم


مـــآ شاء الله ،، قصـــــة في غـــآيـــة الروعــــه ،، معبــــره لأقصـــى درجــــة ،، و لهــآ مغـــزى و أي مغــزى

أسلـــوب رآقـــي ،، تسلســـل رآئـــع و مشــوق للاحدآثــــ ...

موهوبــــه مــآ شاء الله عليكــ ،، نتمنــآلكـ التوفيقـ ،، و النجــآح ،، ان شاء الله مستقبــل زآهـر



في انتظـــآر بــآقي حلقــآآتكــ مع كل تمنيــآتي لكـ بالتوفيقـ من عنـــد المولـــى عز و جل ...

+ تستـــآهلي أحلـــى تقييمـ
 
رد: قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة قصة في قمة الروعة

قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة العشرون:

في الحلقة الماضية: تناول الدكتور عماد فطوره بشهية وهو يدندن وقام بهدوء ونادى زوجة البواب لتعتني بأطفاله إلى أن يعود... وما إن فتح باب الشقة حتى وجد ما سيقلب كيانه

في هذه الحلقة بإذن الله:

فتح الدكتور عماد باب الشقة فوجد ظرفا منتفخا متوسط الحجم على الأرض، فانحنى وأخذه وهو مستغرب ومتوجس..فتحه بسرعة فإذا بها صور كثيرة لابنته وهي عارية، وقرص مضغوط لا يعلم ما الكارثة التي تتخلله...وأظرف صغيرة محكمة الإقفال...مطبوعة عليها قلوب باهتة ورائحتها مميزة..


كاد أن يغمى عليه من شدة الصدمة، اشمئز مما رأى لأول مرة في حياته وعلى غير عادته في سهراته العفنة بالأفلام الإباحية..

عاد من حيث أتى وأقفل الباب، دخل غرفته ليرى كل ما في الظرف...

لم يأبه لطفله وهو يحبو ويضحك عند رؤية أبيه... أقفل الباب بإحكام وتهيأ للكوارث القادمة...

رن جرس الهاتف الخاص بالبيت... فلم يأبه له لانشغاله...

ردت زوجة البواب فإذا هي ندى صديقة سهى، وقد فرحت كثيرا... أخيرا رد عليها أحدهم، سألت عن سهى، فأخبرتها زوجة البواب أنها غير موجودة ولا تعلم إلى أين ذهبت..

قطعت الاتصال وقلقت وبدأت الاحتمالات، تراها مريضة؟ لو أنها مريضة لأخبرتنا مدير الثانوية حين سألناه، لديها مشكلة ما؟ ترى هل عرف والدها بقصة فادي فحبسها في البيت...

يا إلهي ماذا هناك...

فكرت بالاتصال بهشام، لكنها أدركت أنه لن يفعل شيئا لأنها أقرب لسهى منه...

فقررت نسيان الأمر مؤقتا من باب: لا شيء يطول غموضه...

واتصلت بحبيبها الذي تضحي برصيد جوالات البيت كله لأجله..

قالت ندى: ألو

فقال: ألو صغيرتي اشتقت لك...

وما إن انتهى من جملته الأخيرة حتى سبه أحدهم فتحول في ثوان معدودة إلى شخص آخر يعزف بلسانه أقذع الشتائم والكلام الفاحش...

ثم بدأ الضرب والصراخ وهي لا تفهم شيء، فتوترت وبدأت تصرخ: وسام., وسام...

ولا حياة لمن تنادي...

غيرت ملابسها وخرجت بسرعة تبحث عن حبيبها وأمها تناديها... لكنها في عالم آخر، عالم الحب والبذل والتضحية !!!

......................................

جلس عماد على السرير وفتح حاسوبه المحمول... ليكتشف ما بالقرص المضغوط لكن يداه ترتعشان، إنها ابنته ولست أي امرأة يلهث وراءها...

وضع الحاسوب جانبا والصور قلبها لكي لا يرى ما يصيبه بالغثيان ثانية...تكفي المشاعر المختلطة التي ترج داخله..
فتح الظرف الأول...


وإذ هي الضربة القاضية التي لم يحسب حسابها أبدا...


يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
 
آخر تعديل:
رد: قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة قصة في قمة الروعة

قصة العديد من تفاصيلها من الواقع المرير مليئة بالعبر والدروس واسلوبك رااائع اختي سواءا في القصص او في حبكة القصة وتسلسلها مااشاء الله تابعتها باهتمام شديد حقا وفي انتظار التتمة...الى هناك سلمتي و بارك الله فيك أختي نزهة الفلاح :)
 
رد: قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة قصة في قمة الروعة

مـــآ شاء الله ،، قصـــــة في غـــآيـــة الروعــــه ،، معبــــره لأقصـــى درجــــة ،، و لهــآ مغـــزى و أي مغــزى

أسلـــوب رآقـــي ،، تسلســـل رآئـــع و مشــوق للاحدآثــــ ...

موهوبــــه مــآ شاء الله عليكــ ،، نتمنــآلكـ التوفيقـ ،، و النجــآح ،، ان شاء الله مستقبــل زآهـر



في انتظـــآر بــآقي حلقــآآتكــ مع كل تمنيــآتي لكـ بالتوفيقـ من عنـــد المولـــى عز و جل ...

+ تستـــآهلي أحلـــى تقييمـ

الحمدلله تعالى على أفضاله ونعمه
سعيدة جدا أنها راقتكم ولمستم المغزى فيها
جزاك الله كل خير أخي الكريم ورضي عنك
 
رد: قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة قصة في قمة الروعة

طريقتك في سرد الأحداث جد راقية

واصلي

الحمدلله على فضله ونعمه
يسعدك ربي ويكرمك

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top