همسات......و سهام

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
رد: همسات......و سهام

على رسلكِ يا ليليا .....

فلا حزن يدوم...

ولا فـرح يبقــى..

ولا خليل يستمر مع خليله ابد الدهـر..

هذه هي صيرورة الحيـاة

وهذه هي كينونة البشـر..

\



في طريق مـا نلتقي..

وفي محطة اخـرى يكون الفـراق..

ومابين هذا الطريق... وتلك المحطة...

ذكرى والم..

انس وفرح وحال متقلب ..

حياة عيشت ودهور مرت ومواقف بُجلت..

ولكن.. رغم ذلك.. تكون النهاية مفجعة بقدر ما تكون البداية بالحب مفعمه

\


لا تحزنـي.. ولا تبتأسي.. ولاتنزوي في ركنكِ المظلم...

فـ هناك من هم بحاجة لمشاعرنا تلك اكثر ممن لا يستحقهـا..

وهناك من هم اولى من ان نلتفت لهم ونعوض جزئنا المبتور معهم..

الحياة اروع

واجمل

وانقى

واصفى

من مجرد غدر وخيانات تحسب لها


يا ليليا ....

صفاء النفس ونقاء سريرتها كفيلة بمحو الجراح..




فــ ابتسمــي





أخالني المتألمة الوحيدة في كلّ هذا
حتّى الذين عاشوا تفاصيل أحزانهم
و الذين استقروا في حياتي ذات يوم
هاهم يتماثلون للشّفاء شيئا
فشيئا
ليغادروا بفرح يطرق أبواب حياتهم
و يتركون لي جرحا و وخزا
قد أمات كلّ حياة في قلبي
و روحي




أتسأل لماذا كل من يدخل حياتك ، يغادروا بفرح .؟؟؟؟؟؟؟؟





النجم البعيد.




ملحوظة. : اهلا بعودة فراشة وفلسوفة اللمة ......
 
رد: همسات......و سهام

الى سيدي النّجم...البعيد

سعيدة أنا بحضور قلمك المميّز

هنا...و ياله من قلم اذا جاد بالنّصيحة

سؤالك...سأجيب عنّه و لكن
أرجو أن تمهلني ...بعض الوقت

كي أكتب لك الرّد في شكل سهم...و ربما يتخلله
بعض الهمس...لما لا


ربما هو الواقع الذي يجعل من حروفنا

يكسوها بعض الغموض سيدي نجم
فنحن ان بحنا بمكنونات قلبنا ....نفقد من نفقد
و يعذرنا من يعذر
و يتفهمنا من يتفهم
و يبقى معنا من أحب روحنا الطّيبة


 
رد: همسات......و سهام

الهمسة السادسة عشر:


أريدك هكذا كما عهدتك...تخفف الالم
و نتشر في عالمي القفر...روحا
للأمل..و السّعادة

أريدك هكذا ...كما عهدتك ذات يوم
تنصت بصدق...و تنصح بحب
و تجعل من حياتي محطّة للفرح...الذي غاب منذ زمن

أريدك هكذا ...كما عهدتك ذات يوم
همسة دافئة ...تعيش داخلي
و تلون روحي بألوان الفرح التي لا يحول جمالها مع الأيّام

أريدك هكذا...كما عهدتك ذات يوم
يدا حانية..تمسك بأحلامي..و بواقعي
و تسطرها في سماء الأمنيات
فتغدو حقيقة جليّة
لا يسكنها الخوف...و التردد

أريدك هكذا ...كما عهدتك ذات يوم
الى جانبي...كي يسكنني الأمان و أنا أجابه
مطبات الحياة و لا أبالي
باهتزازاتها

أريدك هكذا ...كما عهدتك ذات يوم
فكلمة:

أنا بالقرب

تكفي بأن تزرع داخلي ثقة بأن أمضي
قدما...بكلّ عزيمة و توكل

كن الى جانبي و هذا يكفي بأن نستمر

فقط...كن الى جانبي
 
رد: همسات......و سهام

بوح ملىء بالتفاؤل ، متسربل بالعاطفة وزاخر بلهفة الخاطر ....

وهو لقاء يتجدد بالامل لك .....


نعم يا صغيرتي ...

آحيانآ رحيل البعض رحمة بك ، وبداية خير وآنس لك ...

ومثلهم نصفق لرحيلهم ....

لن يبقى الا من استحق البقاء .....

دعيهم يرحلون ، حتما سيعودون

ليطرقوا ابواب قلبكِ من جديد...

ويلتمسوا الود الذي انقطعت اوصاله بعد رحيلهم...

هكذا النفس البشريه...

تفتقد الى الشيئ بعد فقده...

وخسارته..

افتحي نافذة الامل على مصرعيها ...

انفضي عنك دجى اليأس ، فلا زال هناك خير يعم ولا زال هناك شعاع أمل من حياة ...


فقط ابتسمي ...

وكوني على أمل بالله وتأكدي ان من توكل على الله حق توكله لرزقه كما يرزق الطير
تفائلي بالخير
هناك الكثير من حولك من يهتمون لامرك ............
ابحثي عنهم جيدا
وتاكدي ان بعد العسر يسرا

تقبلي تحياتي
 
رد: همسات......و سهام

أستاذة البَوح حبيبتي ليليا
دخلت للموضوع فأحسست بنسماتك بين السطور وفكل صفحة
تعبر عن روح جميلة حزينة ربما هي خليط من المشاعر والكلمات

جميل هي كلماتك
والأجمل أن تكون الروح هي قائلها
فالبوح بما في الروح والنفس لا يتأنى لكل شخص إتقانها
وأحيانا يمتلكهما الحزن والاسى فلا يحلو فيها بوح سوى لخالقهما
لو كانت الكلمات تشفي لجعلنا الصفحات مليئة بها
لكن عزائنا أنها تخفف عنا وعن غيرنا
فأقول لها كوني كما تحبين لروحك تكون لك أفضل مما تبغين
وضعي التفاؤل وردات خضراء تعلو في سماء الصفاء والنقاء لروحك
فكم من روح نحن من أحبطها وأنكسها
وكم من روح رفعت صاحبها للعلي وخطت له طرقات من الحدائق المخضرة
فلا نيأس لأمر ولا نحزن مادمتي مسلمة فروحك بلاشك مؤمنة
دعي عنها حزنها وكوني قائدتها وسلمي أمرها لخالقها
فتبقى هي بين أضلعك أسيرة لك فأحسني إليها
والزهر لا ينمو ويزهر إلا إن أحسنا رعايته و سقيااااه
 
رد: همسات......و سهام

الى غاليتي....بنت عروس الزّيبان

قبل ان أجيبك لأنّ ما قرأته هنا أذهلني و يحتاج
الى رد جمبل و لائق كالذي كتبت

أقول لك :لا فضّ فوك أخيّة
و سلمت اناملك الرقيقة
و لا جفّ مداد قلمك الخيّر

الى أن أجيب....تقبلي أغلى التحايا
و أصدقها

دمت...بخير
 
رد: همسات......و سهام


رحيل...الغياب

لم أكن أعلم كنّه الشوق الذي زرع داخلي
الاّ بعد أن تركت احضان عمّتي الدافئ

كنت أفهم لغة عينيها الدامعتين و هي تحضّر
أغراضي و تجمع لي أشيائي يوم أن جاء والدي
لأخذي الى العاصمة

كانت عمّتي تبكي بحرقة لم أعهدها من قبل
و هي المرأة التي كانت قد جبلت على القوّة
و الصّبر...حيث أجبرتها الطبيعة هناك
أن تكون كذلك...

عمّتي التي كانت في ما مضى أكثر حزما
هاهي اليوم تنهار دفعة واحدة...و كأنّها
كانت لا ترغب في هذا اليوم ..الذي تفترق فيه
أغراضنا عن بعضها البعض
و هي التي خصصت لي في كلّ زاوية من بيتها
ركنا جعلته خاصا بي و تمادت في ان يكون
مريحا...و أراها اليوم لا زالت تفعل نفس الشيئ
و بنفس الطريقة
و هي التي لم ترزق ببنت تصبّ فيهاكافة الدّلال الذي حرمت منه
فكنت أنا من يعوّض هذا الحرمان
و هذا النقص في امتلاك أنثى
فكنت المحبّبة و ...المفضلة


كانت عمّتي تضمني بقوّة لم اعهدها من قبل
حتّى آلمتني كثيرا
و راحت تقبّل اليد و الجبين
و ظفيرة الشّعر..و القدمين
مشهد لم أعهده من قبل ...لهذا رحت أبكي لانّني كنت
أعلم أنّني لن أراها كما أشتهي
حتّى و ان حدث...فلن امكث طويلا


عندما ركبنا السّيارة التفت كي أرى عمّتي
بل عفوا...أمّي اذ كنت و ما زلت أناديها كذلك
رأيتها تلوّح من بعيد و يدها الاخرى
فوق شفتيها التي راحت ترتجف من هول الشّوق
و الحنين

كان منظرها حزينا و مؤثرا...أردت
أن يلتفت ابي هو أيضا علّه يتأثر
فيعدل عن الرّحيل و لكنّه لم يفعل
لقد أبكاه المشهد هو أيضا...فهاهو يخفي دموعه
هروبا من ألم اعتصر فؤاده


صورة عمّتي ما تزال محفورة في صميم
الذّاكرة و لم أكن لانسى أو أتناسى
حضنا لم يبخل عليّ يوما بحنان سقتني به
حتّى ارتويت
و ما زالت ذلك الصدر الذي وسعني
و القلب الذي يحتويني
و العين التي تقرأ صميم أفكاري


كتبت قبل وفاة عمّتي

مشتاقة اليها...و الغياب يضاعف الشوق

اللّهم أفرغ علينا صبرا
 
رد: همسات......و سهام

إنا لله وإنا إليه راجعون ..
ما أحزنها من لحظات وأنا أقرأ كلماتك المتألمة ..
فاجعة ليست بالسهلة ، لكنّنا لا نملك إلاّ الصبر حبيبتي ، الصبر .. لأمر الله ..
والله يحب الصابرين ..

رحم الله عمّتك وشملها بمغفرته الواسعة ، ورزقك وذويك الصبر والسلوان .
قلبي معك حبيبتي ليليا.
 
رد: همسات......و سهام

الى الغالية...بنت عروس الزيبان

الروح شبيهة بالمدّ و الجزر
تارة يقذفها الموج الى فم السعادة
و طورا يجرّها جرا الى مخالب الحزن

هي أيام تتداولها أرواحنا
فلا هي استكانت بين أحضان السعادة
و لا هي ماتت ببرد الألم

الروح..ميزان متأرجح لا هي استقامت
و لا هي مالت...و نحن الذين تعبنا في تقويمها
و ضبطها على نبض واحد
كي لا تميل لا يمنة و لا يسرى

و لكنّ ...ها نحن نحاول دائما كي ننجو بها من براثين الأحزان
كي تكتمل عندها ومعها كل تفاصيل الحكاية
و التي بدأت في نسجها
منذ زمن...و الثوب...لم تنته أكمامه بعد
ربما ننهيه غدا او بعد غد
او في القريب العاجل

هي حياتنا...غزل من الصوف ...أحيانا يكون
ملونا ...أو بلون واحد
احيانا تطول حتّى الهرم...و حينا تنتهي مع أوّل
الصرخات التي لم تكتمل تفاصيلها بعد

هي حياتنا
بين فرح و حزن
بين سعادةو شقاء

ونحن نريدها
بين فرح و سعادة...و جنّة عرضها السماوات و الارض
فلا عين رأت و لا أذن سمعت
و لا خطر على قلب بشر

اللهم رضاك و الجنّة
لي و لك و لكلّ من مرّمن هنا

آمــــــــــــــــــــــــــين
 
رد: همسات......و سهام

السّهم التاسع عشر :

كلّ من ترتبط حياتي بهم يرحلون
رحيلا مكللا بالحزن
انّه رحيل الموت الذي يخطف
منّي أعزّ الأشخاص الى قلبي
و يترك لي الفراغ ...و الذكريات
و أشياء كانت حاضرة داخلي
كانت ...حاضرا سكن روحي
و هاهي الآن مجرد ماض
سيتقادم مع الأيّام

و كأنّ الأشياء الحزينة تحدث تباعا
فهاهم الأشخاص يرحلون من
حياتي...أودعهم...و أبقى وحيدة
و كأنّ الوحدة نوعا من الامتحان ...و الابتلاء
و الجزع أيضا

و كأنّي سأكون آخر من سيرحل بعد
رحيل الأحبّة...أبكيهم...ثمّ سيكون دوري
أنا

يومها لن يتعب رحيلي أحدا
و لن أؤذي برحيلي أحد
و لن أجد من يتذكرني
و لن أسبب الحزن لأحد
و لكنّ سأجد حتما من يستقبلني
حين أزف لمثواي الأخير
 
رد: همسات......و سهام

الهمسة الثالثة :

يا ليت هذا الذي هو كائن بيننا
يترجم الى حقيقة بكل تفاصيلها
التي لن تكون مملّة على الاطلاق

انك جزء من حياتي ان لم أقل
انّك كل حياتي القادمة
التي أحببتها من أجلك ...و سوف أحبها
بتواجدك بين كل همسات الأيّام و اللّيالي

انك حلى هذه الايام التي تمرّ أمام ناظري
و لقد لبست ثوب السّعادة و نزعت
الى الأبد كل علامات الحزن التي
جسدت دور البطولة يوما
على خشبة مسرح الحياة
خاصّتي
إن أول الغيث القطر
ونحن معشر البشر
نمحو أمانينا أو نقر
وما اجمل التمني حينما يتهادى الينا في روائع الصور
فأسمى مراتب المودة والمحبة حينما نلتمس العذر
ونسقي جذورها في أعماقنا بالتأني والصبر
كل منا له قصة يعتز بفصولها ولو كان احلاها مر
وكل منا له محراب ينزوي اليه منشرح الصدر
وكل واحد كيف يرى محبوبه وينظر
وكل كيف يراه على مسرح احلامه ويتصور
فيرى دنياه معه كالكتاب هو فيها الفكر
ويراه كالليالي والايام هو فيها العمر
ويراه كأجمل العيون هو فيها البصر
ويراه كالسماء في ليلة ظلماء هو فيه القمر
وانا ارى اختنا الكريمة ليليا مداد يراعها منهمر
فجاد بأجمل الكلمات التي تشدك وبها تسحر
ادعو لها ربي الحفظ ويجنبها السوء والشر
ويزيدها من فضله الواسع انه مقتدر
لي عودة الى يم همساتك واتبحر
لاصطاد اجمل يواقيتك وروائع الدرر
وأبريء قوسي لاسدد بسهامك واستبشر
وأزف اجمل التحايا لك و خالص الشكر


 
رد: همسات......و سهام

الى الفاضل جبران

سأعود لسحر بينك
و لجمال كلماتك ...التي وقفت لها حروفي تقديرا
و احترما..فلم يستطع قلمي الرد في حينه


وعدا مني ساجمع كل ابجديات اللغة
لأكتب ما يليق بمقامك
علني اصل بحروفي الى مستوى
الابداع و التميز الذي اضفيته
على ردك

تقبل تحياتي ....أخي جبران
دمت سالما
دمت مميزا
 
رد: همسات......و سهام

27255srbz76a8su.gif
 
رد: همسات......و سهام

من زمان لم ازر خربشاتي
القابعة هنا في هذه الزاوية

سأتابع الكتابة لكي أتحرر من قيود الزمن
و الكلمات

دمتم...طيبين
 
رد: همسات......و سهام

السّهم العشرون :


مؤلم جدا هذا الانتظارالذي يجعلك
تدور في أروقة الحياة و لا تعرف بابا
كي تنفذ منه نحو متنفس السّعادة التي لا
تطالها يداي

الانتظار

أرض تتحطم فيها كلّ المشاعر و الأحاسيس
و يموت فيها الحبّ و يفنى فيها القلب و تتغيّر
نبضات االروح ويذبل كلّ شيئ

كلّ الأشياء الجميلة تموت و هي تنتظر
و تنتظر...و تنتظر..
و ليس هناك من يحتضن الانتظار
بتفهم و ليس هناك من يحتضن الانتظار
بشوق و ليس هناك من يحتضن الانتظار
بود..

مؤلم أن أنتظر هنا وحدي و كأنّني أقف
على حافة الهاوية و قدماي معلّقتان بهذا
الهواء و قلبي معلّق بكلمة و أحاسيسي معلّقة
باعتراف

أقف هنا وحدي أنتظر لعلّ أمي تشعر بغيابي
الذي طال أمده فتهاتفني و تطلب مني العودة
لعلّها الآن تشتاق لكلّ شيئ فيه لمساتي
تشتاق الى مكان جلوسي...الى غرفتي التي احتضنت أشيائي
و رائحة عطري ...لعلّها ...أم أنّها تعوّدت على غيابي
و لم يعد لي وجود في ذهنها و في قلبها و في أحاسيسها

يكفي أن أسمع منها كي أرتاح
أسمع كلّ شيئ و أيّ شيئ
حتّى و ان كان مؤلما ...مع أنّ صمتها يؤلمني أكثر
من أيّ حديث ستقوله

يؤلمني انتظارك أنت أيضا
انتظر...و انتظر...و أترقب أيّة رسالة
و ايّة مكالمة لتأتي في الأخير بضع كلمات
ثمّ تنشغل عنّي بقيّة اليوم بأكمله

يؤلمني جدا هذا التفكير
و أنا أنتظر الموت الذي أراه يزحف نحو أمنياتي
و أحلامي ...و عالمي
و أنا هنا لا أستطيع البوح بما أشعر و بما أحسّ
و لمن سأقول و من سيسمع و الكلّ منشغل بحياته
و الكلّ منغمس في عالمه

أمّا أنا فعالمي الوحيد هو الموت
و ليس لي مكان غيره
هو الوحيد الذي انتظره و ينتظرني
على الأقل هو الوفيّ الوحيد الذي
لا يتخلى عنّي حتّى و ان جرفتني مياه الحياة
بعيدا عنه
 
رد: همسات......و سهام

الانتظار ، يعني بصيص من الأمل !!!!!

تابعي الانتظار ، إذا كان غائبك ، يستحق ا ذلك لانتظار ،،، عسى ان يعودددددد ......


عسى فرج يأتي به الله قريب ــــــ انه كل يوم له في خليقته امر .....



ـــــــــ النجم البعيد ــــــــــ
 
رد: همسات......و سهام

الانتظار ، يعني بصيص من الأمل !!!!!

تابعي الانتظار ، إذا كان غائبك ، يستحق ا ذلك لانتظار ،،، عسى ان يعودددددد ......


عسى فرج يأتي به الله قريب ــــــ انه كل يوم له في خليقته امر .....



ـــــــــ النجم البعيد ــــــــــ
الانتظار

أحيانا يكون كهاجس يراود حياتنا
من غير أن نلمح له أفق

و أحيانا يأتي كأمل يدغدغ نشوة الصبر
كي نبقى على العهد
و ننتظر...و نتمنى
والأمنيات تهدي لنا وشاحا من اللقاءات التي ننسجها في خيالنا و نطرّزها بصدق نبضاتنا
و نكملها بأجمل ألوان و زهرات شبابنا

الانتظار

يجعلنا نسكن جميع المحطّات و نقتطع جميع التذاكر و لا نسافر أبدا...و كأننا نخشى رحيل أشخاص من دون أن نراهم أو لعلّهم يرتادون محطّة لا نعرف تفاصيل ركابها و لا نكهة البلد التي هم فيها

الانتظار

يشبه لعبة الاختباء...فلا هم يظهرون
و لا نحن نجدهم و هكذا تمضي الحياة أو هكذا
أتصور الأمور

يبقى الانتظار أملا يراود حلما جميلا سطرته في حياتي
عندما أسمع ترانيم أصواتهم يخبرني أنني الأقرب
و الأحب اليهم

لعلّني أجبتك سيدي النجم

ألف شكر على مرورك العذب
و ألف ألف شكر على متابعاتك المستمرّة
التي تزيدني شرفا...و امتنانا

دام نبض قلمك الراقي الذي أصبح
يحسن الغياب الذي لا نتمناه أبدا

دمت...طيّبا
في حلّك و ترحالك

سلام
 
رد: همسات......و سهام

رحيل....الغياب

خلت أنّني لن أستطيع أن أكسب مودّة أحد
اذ كنت أخشى أن أوصف بالريفيّة التي تستهويها
الأشياء البسيطة و السّاذجة
الاّ أنّ قلبي الطّيب كان يعكس شعاع بساطته
في روحي كي تشعّ عيناي بكلّ جميل جذب لي الكثير من
الأصدقاء ...لحدّ السّاعة

أعتقد أنّ البساطة مكسب كبير
هكذا كان اعتقادي و الذي مايزال
راسخا في ذاكرة الفكر و الرّوح

كانت طفولتي في العاصمة جدّ مرحة
فلقد أصبح لديّ أصدقاء كثر و هذا ما كان يزعج
والدتي أحيانا كثيرةكوني كنت أطيل المكوث في
الشارع ...كانت تستهويني كلّ الألعاب
و كنت أتقنها حدّ البراعة لا يهم ان كانت
مخصّصة للذكور أو الاناث كنت أحبها جميعها
حتى في تسديد الكرات خاصة الرأسية

لقد استعملت أمّي كل تهديداتها من أجل ردعي
الاّ أنني كنت جد مشاغبة
كنت أحبّ التسلل خلسة من المنزل و أنطلق
و لا أعود الاّ عندما ينال منّي التعب

و هنا تستعمل أمّي كلّ مفردات التوبيخ
عندما ترى ملابسي التي اتسخت جرّاء التزحلق على
اللّوح أو جراء العثرات التي أدمت قدماي
أو الثياب التي تمزقت أكمامها جراء الجذب

كانت أمّي تستشيط غضبا و تحرمني من الخروج
فأعزف أنا الاخرى عن حلّ واجباتي المدرسيّة
كنت أكره المدرسة و المعلمين و المدير
و الحارس و الأسوار و الجدران و السبورة و البوابة
أيضا...كنت أصاب باختناق و أيّ اختناق

أحيانا كثيرة أستغرب :كيف نجحت في دراستي
و كيف أتممتها بتلك النّقاط الجيّدة

لا أعلم بالضبط...كيف...و لما؟
 
رد: همسات......و سهام

هذا الإبداعُ الباهرُ

بقلم أختنا الكبيرةُ بقلمها
ليليا


و يحسبون ؛ أنّها {تستعملُ المستعملَ}
و هيهاتْ...


تحيّةٌ لكـ أختاهُ


و لقلمكِ الكبيرْ،

فهذا : مكان السّهام ~ الحصريُّ البديعْ.

تحيّةُ
اخيكـ الصغيرْ القُطبُ

:regards01:

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top