السّهم...[لا يهمّ العدد]قبل اليوم...بل قبل عدّة أيّام
كنت قد عزمت أن لا أكتب عن حياتي الماضية
و أن لا التفت الى ذلك الدرب الذي
تعثّرت فيه قدماي
كنت قد عزمت أن أكسر قلمي الحزين و أخلد
الى الراحة بعد ذلك السرور الذي
دخل حياتي و جعل لها معنى تسكنه
و تفاصيل جديدة و ممتعة
تجددت معها حياتي
كنت قد قررت كلّ ذلك ...و لكنّ من فرط
فرحي نسيت أن أنتبه الى أشياء
يصنعها الانسان و يعدّها من
الضروف...لم يزل قلبي و عقلي لم يستوعبا بعد
حضورها المفاجئ
في خضمّ أحزاني....أعيد قراءة رسائلك
قراءة أخرى...و أخرى لأكتشف كم كانت رائعة
و جميلة بكلّ ما حملته من معنى...و وعدبأنّك ستظلّ
بالقرب دوما
و هذا ما جعلني أركن للطمأنينة بأنّك لن تترك
شيئا اسمه....أنا
كم هو جميل هذا الذي حدث بيننا ذات يوم
من صفاء النفس و من حبّ زرع داخلنا و تجدد معه الأمل
و الأجمل...ذاك الذي لم يحدث بعد من مستقبل
تخيلنا تفاصيله و لم يتمّ لنا بناءه
و الأجمل بكثير ...ذاك الذي لن يحدث
أن نكون ليس في جغرافية واحدة فقط بل أن تجمعنا حياة
نشترك فيها في أدق التفاصيل
أعترف
أنني أؤلم نفسي كثيرا عندما أتحدث عن كلّ ذلك
و
أعلم أنّك لن تقرأ أسطري مثلما كنت تتطلّع
عليها من قبل بعين المعجب و المحب
و لكن هي أحوالي أردت أن أشرحها
دون مكابرة أو مغالاة أو خجل طالما
أنّها جدّ صادقة ...و واضحة و الأكثر من ذلك
أنّها لاتزال وفيّة
‫ظ…ط§ظپظ‡ظ…طھ ط§ظ„ظ†ط§ط³ - ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ظ‚ط§ط¯ط± ظ‚ظˆط²ط¹ - ظپظˆط±ط´ط¨ط§ط¨â€¬â€ژ - YouTube
متابعة....ممتعة
