همسات......و سهام

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
رد: همسات......و سهام

أتمنى ان يكون ردّي في المستوى المطلوب






( كأن الثريا علقت في جبيني ... وفي أنفي الشعري وفي أيدي القمر )

فامسك هداك الله عني ولا تزد ___فقد خفت ان اطغي وان اتجبر ....




النجم البعيد



مادامت هي الحقيقة
فلماذا نخاف من الغرور الطيّب

صدقا...زادتنا شرفا مداخلاتك المميّزة

دمت...طيّبا
 
رد: همسات......و سهام

نعيش مع الوحدة و نصبح جزء من متنفسها
و ننسى أنفسنا التي باتت ترنو بعين المستعطف
الى أمل صار صداه يخبو في صدورنا


راق لي ان انقل هدا الجزء مما كتبتيه
 
رد: همسات......و سهام

نعيش مع الوحدة و نصبح جزء من متنفسها
و ننسى أنفسنا التي باتت ترنو بعين المستعطف
الى أمل صار صداه يخبو في صدورنا


راق لي ان انقل هدا الجزء مما كتبتيه


ربما هو شعور يعيشه الفرد منّا في لحظة ما من
حياته...حيث لا يجد الاّ الوحدة أنيسا
يتقاسم معها كلّ الألم و بعضا من السّعادة

فاذا باغتتك النكسات...انزوينا بمحض ارادتنا
الى عوالم الوحدة لانّنا لا نجد أذنا تصغي بصدق
و لا تعاتب...حتّى نشفى


سعيدة أنا بحضورك الدائم
و سعيدة أكثر لهذه الاطلالة الرائعة

دمت...طيّبا
 
رد: همسات......و سهام

أسابيع من عطل...لأنامل متعبة


أحبّتي....

تختلف...ضروفنا التي يهديها لنا القدر
على شكل غياب...و الغياب سيشكلّ فراغا
روحيّا داخلنا لاننا ألفنا صخب الحروف
و صدق الكلمات...و ألفت أيضا تواجدكم
الطيّب ...و العطر في حياتي

القلب...و الأنامل لم تتعب قط
و لكنّه هذا الفكر الذي هدّه...بعض المرض
تمنيت أن يقف عند الحسّ فقط بل أراه يمتد ليلتهم
بعضا منّي....
و البعض مع الأيّام يمكن أن يمتد للكل
و الكلّ سيركن الى الراحة المؤقتة

ستتوقف همساتي عند هذه النقطة
ريثما أعود باذن الله
و لا أدري ان كنت....سأغرق في الغياب
أم سأطفو بحياتي من جديد

أملا ...و أملا في دعائكم العطر أحبتي

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

دمتم...سالمين

الى ....لـقاء

image026.gif


يا ليل...يا بحر السّكون

‫ظٹط§ظ„ظٹظ„ ظٹط§ط¨ط­ط± ط§ظ„ط³ظƒظˆظ†-ط£ظ†ط´ظˆط¯ط© ط±ط§ط¦ط¹ط© ظ„ط­ظ…ظˆط¯ ط§ظ„ط®ط¶ط±â€¬â€ژ - YouTube

متابعة...ممتعة

 
آخر تعديل:
رد: همسات......و سهام

همسات ...رغم فيض الألم


عجيب هو أمر الحياة ...عندما تريد أن تزرع
داخلك أملا كنت قد فقدته بين تواريخها
و الأغرب أنّك تستكين له رغم أنّك
لم تعرف بعد تفاصيل
تواجده الغريب

هو.....أمل...و فقط
يكفي لأن يكون كذلك لكي تستمر في حياة
كنت تودّ اختزالها لحظة حزن و أخرى
لليأس و نهايتها ألم يطبق
على قلبك ليجعله متحجرا

هو....أمل
يغرسه الله في روحك كي يجعلها أطهر و أنقى
يأتيك على شاكلة هدايا تراها في أعين
الدنيا التي كانت ذات يوم كلّها سواد

هو ...أمل
لا تخبو تفاصيل أيامه و لا يفقد بريق وجوده
داخلك


أنّه....أمل
لا يغادر قلبك و يطمئنك بكل ثقة
بأن غدا سيكون أجمل
يكفي أن تتوكل على الله

سبحانك....ربّي

تجعلنا نعيش تفاصيل الأمل بعد ألم عاش
داخلنا و تغذى من حلمنا
حتّى التخمة..

أملي في الله ....أكبر
و كنت في ما مضى أراه لا يبين
انّه أمل يتعلق بالله و ليس بأحد
فنعم الأمل....هو
 
رد: همسات......و سهام

رحيل....الغياب

ليلة مملّة ...و كأنّ الأشياء نفسها بقيت جامدة
منذ أن رحلت من هذا المكان
نفس الغرفة...و بنفس التفاصيل
الطاولة نفسها
و السرير نفسه
و النافذة نفسها
و الباب نفسه
و الخزانة نفسها
و كأنّ كلّ هذه الأشياء كانت تنتظر قدومي
و بشغف

أوّل يوم لي هنا و ستتشابه كلّ أيّامي
و لا جديد يذكر
أوقات للزيارة ...و أخرى للدواء
و هاتيك للعلاج
و أوقات تنقضي فيها أيامنا
تباعا
 
  • أعجبني
التفاعلات: KimoB
رد: همسات......و سهام

خارطة....روح

روح تقاسمتها اقتراحات عقل و مشاعر قلب
و تاهت هي...بينهما
أيهما الأصدق....و الأقرب

القلب
يسير وفق مشاعره لا يتريث و لا يلتفت
مندفعا لكل كلمة تقال و لكل حرف
يكتب

و

العقل

دقيق في مراجعة حساباته
شديد الحرص
منتبه لأدنى الاشارات

القلب...

مضغة تنبض لكل فرح يصنع
و لكلّ أمل يحطّ رحاله فوق أرضه
و لكلّ دبيب حبّ يرسو على شواطئه

أمّا

العقل

فلحديثه معنى مختلف ....
فهو يرى لكلّ شيئ ضد و مع الاضداد
نتوه في دوامة الحزن الذي يتلبس الجسد
فيغدو بلا روح

القلب

لا يستمع الاّ لصوته ...دكتاتوري في أراءه
ينصب أحاسيسه فوق منصة الرئاسة
و يعطي لبعض جنونه الحق في السيطرة على كلّ
وزارات الجسد

و

العقل

فهو مستمع جيّد و محلل متمرس و محقق بارع
لكن حدود سلطته لا تتخطى عتبة النصح
و الادلاء بالشهادة...دون الرجوع
الى قراراته

و

الروح

تائهة بين ...
قلب جميل وبين فكر عقل سليم
بين حلم قلب و بين واقع عقل
بين جنون قلب و بين رجاحة عقل
 
رد: همسات......و سهام

يا لهُ من صِراع .....

عندما يختلف القلب والعقل على شخص واحد !!!!
يرفضه العقل ...
ويشتاق القلب لرؤيته !!!!!




تسلم الايادي ______ النجم البعيد
 
رد: همسات......و سهام

على ضفاف...النسيان

للنسيان طرق عدّة و لكننا نتوه
عندما نريد تخزين واحدة
على الأقل

قد يكون النسيان هو الابتعاد قدر المستطاع
عن تفاصيل ألفنا و أحببنا تواجدها
في حياتنا
أن نغير كلّ شيئ فينا
دقات قلوبنا
شعورنا
أحاسيسنا
و حتّى أسماءنا

طريقة كتابة ألمنا
و فرحنا
و لون الثياب
و رائحة العطر
و الزّمان
و المكان
و كلّ شيئ

و لكننا.....لا ننسى

و كأنّ الذاكرة تعطلت عن تفريغ
كل مخزون عاشت تفاصيله
بصدق

و كأنّ الذاكرة أصبحت غير قادرة
على برمجة محتويات جديدة
نريد أن ندخلها رغبة
في التخلص من
عوالق الماضي

الــــنـسـيــــــــــــــان

أريده أن يرتدي جميع مفرداتي كي لا تخطّ
كلمات الحنين والشوق

أن يجعلني أسقط من قواميسي كلّ ذكرى
و كلّ امتداد لما مضى
و انقضى

أريد من النسيان
أن يخترق ذاكرتي كي يميت فيها ذلك
الاحساس الصادق الذي ما يزال
يتعلق بتفاصيل أيّامك
كي تموت أيضا تفاصيل أرقامك
التي ما زلت أحفظها عن ظهر قلب
و نسيت أن أحفظ معها تفاصيل أيامي
التي كللت بالفراق





2004994hc5fmx1bz5.gif

قصيدة....لن تأت


لم تأتِ.
قلتُ: ولن .. إذاً
سأعيد ترتيب المساء بما يليق بخيبتي
وغيابها:
أطفأت نور شموعها،
أشعلتُ نور الكهرباء،
شربتُ كأس نبيذها وكسرته
أبدلتُ موسيقى الكمنجات السريعة
بالأغاني الفارسية.

قلتُ: لن تأتي. سأنضو ربطة العنق الأنيقة
(هكذا أرتاح أكثر)
أرتدي بيجامة زرقاء. أمشي حافيا لو شئتُ.
أجلسُ بارتخاء القرفصاء على أريكتها
فأنساها
وأنسى كلّ أشياء الغياب.

أعدتُ ما أعددتُ من أدوات حفلتنا
إلى أدراجها. وفتحتُ كلّ نوافذي وستائري
لا سرّ في جسدي أمام الليل إلاّ
ما انتظرتُ وما خسرتُ.

سخرتُ من هوسي بتنظيف الهواء لأجلها
(عطرته برذاذ ماء الورد والليمون)
لن تأتي ..
سأنقل نبتة الأوركيد من جهة اليمين إلى اليسار
لكي أعاقبها على نسيانها..

غطّيتُ مرآة الجدار بمعطفٍ كي لا أرى إشعاع صورتها
فأندم

قلتُ: أنسى ما اقتبستُ لها
من الغزل القديم، لأنها لا تستحقّ قصيدة
حتى ولو مسروقة ..

ونسيتها، وأكلتُ وجبتي السرعة واقفاً
وقرأتُ فصلاً من كتاب مدرسيّ
عن كواكبنا البعيدة
وكتبتُ كي أنسى إساءتها، قصيدة

كتبتُ هذي القصيدة!



2004994hc5fmx1bz5.gif

‫ظ„ظ† طھط£طھظگ - ظ…ط­ظ…ظˆط¯ ط¯ط±ظˆظٹط´- ط³ظˆظ†ط§طھط§ ظ‚ظ…ط±â€¬â€ژ - YouTube

متابعة ...ممتعة
 
آخر تعديل:
رد: همسات......و سهام

ارادة....حياة

تبقى الحياة تنبض داخلي بلغة مغايرة

بعد أن حطمها اليأس و كسر مجاديفها

كي لا تعبر بقارب الأمل

الى الطرف الآخر

هي الحياة تحاول أن تدبّ في كلّ عضو

بات يشكو الألم

خاصة هذا القلب المتعب و هذه الروح المتألمة

تحاول استرجاعي بشتى السبل

حتّى و ان كان عنوة

هي .....الحياة

تخطّ تفاصيل وجودها داخلي بقلم تحاول

أن يكون بحرف و بكلمة يكسوهما التغيير

هي ...الحياة ...تستمر

و في استمرارها....حياة
 
رد: همسات......و سهام

رحيل...الغياب

كنت أجلس قرب النافذة المغلقة و أرى من خلالها
هذا العالم المحجوب وراء هذه الأسوار
لم أكن أرى الاّ هذه الحركة التي يفتعلها
الأخرون ذهابا و ايابا...آلية أصبح عليها
انسان العصر ...أن تشغله أمور فينقاد لها انقيادا

بتّ لا أشعر بالأيّام التي كانت تزحف من بين
يدي الواحدة تلو الأخرى و أنا هنا وسط هذا الموت
الذي يتربص بالكثيرين منّا ...و نحن و كأننا
نعدّ معه ما تبقى من أيّام كانت ترحل مسرعة الى حتفها

الكلّ هنا كان منشغلا بما آل اليه جسده
من تغيّر ...: من شحوب
من نحافة
و من تساقط للشعر الذي يجعل المعنويات
هي أيضا رهينة اليأس

الكلّ هنا كان يعبر عن مكنوناته بتعابير مختلفة
هناك من يتمسك بالأمل
و
هناك من ينسج من اليأس ثوبا
و
منهم يتصادق مع الصمت
و
هناك من مات قبل أوانه

أمّا أنا
فلجأت الى حرفي ...رفيقي الوفي
و
تقاسمت مع الصمت فصول الحياة
عندما لا تستطيع أناملي ترجمة حروفي
الى كلمات
 
رد: همسات......و سهام

نحن....نكذب


في عزّ الحزن و الألم ....نكذب
اذا ما قلنا أننا نمقت الحياة و نمقت
فصولها الممطرة و ربيعها
الزاهر

نحن...نكذب
اذا ما قلنا نحن على هامش الحياة
لأنها لم تنصف تعاليم الطهر الذي سكن قلوبنا
و نقاء الروح الذي يغلّف سرائرنا

نحن...نكذب
اذا ما قلنا أن الحياة ماهي الاّ طلاسم
تبحر فيها سفن أمانينا فتتوه بين عوالم بين
عوالم المجهول خاصتها

نحن....نكذب
اذا ما جعلنا من الحياة تلك المتاهة التي
تغرق فيها أحلامنا و لا يمكنها
أن تطفو ثانية

نحن....نكذب
فلا تصدقوا تفاصيل كذبنا اذا ما رأيتم يأسنا
يتسلل عبر أزقة الزمن و يرمي
بظلاله الى الحياة

نحن....نكذب
فلا تصدقوا ..حزننا الأعرج على درب الحياة
متخذا من الدمع عكازا يساعده على المضيّ
قدما نحو قلوبكم

نحن....نكذب
لأننا نتشبث بالحياة ما أمكننا ذلك
مازلنا نحاول علنا نصل الى نقطة
تبدأ معها تفاصيل حياة
أخرى مختلفة

نحن....نكذب
اذن...فما زال فينا نبض يريد أن يحي من جديد
ذلك العالم الذي سكنه الصمت

نحن...نكذب
كيف لا...و ها نحن نحاول طرد شبح الموت
بصناعة الحياة داخلنا بأنّ الغد
سيكون أحلى بكل تفاصيله
حتّى و ان كانت بسيطة

نحن....نكذب
لأننا نحب الحياة

اذا ما استطعنا اليها سبيلا

image026.gif

https://www.youtube.com/watch?v=tMED3rWh3lU

 
آخر تعديل:
رد: همسات......و سهام

أبي أكتب آخر سطر في أحزاني
و أفارقها
و أبدأ من جديد....حياة[ن]

لا فيها يأس و لا جفا
و لا دمع مسكوب

ودّي أبتسم اليوم و أنسى باكر
و أرسم لأحلامي مرسى

آه...يا قلب كم داستك جروح
وخلتك تايه بوسط زحمة

ودي يا قلب...ترفق بحالك
خلاص الي مضى ...مضى
عيش أيامك

ودّي تنسى و لازم تنسى
ان لي كان ساكن القلب...باعك

آه يا قلب...مليان جروح
خلك معي....و انسى

بقلمي
 
رد: همسات......و سهام

ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلا ___ و يأتيك بالأخبار من لم تزودِ
_____________________________________


للمبدعة الاماراتية (( شهر زاد الخليج ))

اعشقوا أنفسكم ! ابصقوا في وجوه ذكرياتكم التي لاتستحق / واقذفوها بقديم أحذيتكم !


منذ ان فتحت عيني وأنا أثق بلاحدود / وأصدق بلا حدود
وأمنح بلا حدود / وأصفح بلا حدود / وأترفع بلا حدود / وأحزن بلا حدود /
وأقلق بلاحدود / وأحتمل مالا يُحتمل ...بلاحدود !
نوافذي مفتوحة لرياح خذلانهم دائما / وأبوابي لاتغلق في وجه أحزانهم ابدا !


ومامن روح أثبتت لي أنها تستحق !
مامن روح تركت لي من الذكرى مايجعلني عند الذكرى أبتسم !
مامن روح علمتني حين أنظر الى الوراء ان اتجنب الندم
مامن روح جنبتني الخوف والقلق والانتظار والعذاب في غيابها !


وربما آن الآوان ان أزيل غبارهم عن روحي / ان امسح بصماتهم من قلبي ...أن امنحهم أحجامهم الحقيقية !
فكم بالغتُ في الأحجام / سكبتهم في قوالب لاتتناسب مع حقيقة احجامهم /
ولونت سوادهم / وصدقتُ كذبة الألوان !

وربما آن الآوان أن أحب نفسي كما أحببتهم / آن الأوآن ان ارتب كل المساحات التي بعثرها الحزن في حياتي !


آن الآوان ان أسير خلف جنازة كل التفاصيل التي لم أعد أرغب في الاحتفاظ بها !

لماذا أحتفظ بمخزون ذكريات مؤلمة ما أورثتني إلا الوهن !
فــ لأنحني في داخلي من اجلي... وامسح خطوات كل من مروا بي وماكانوا يستحقون هذا المرور!


ان الاوان ان اغلق نوافذ لاتاتي لي إلا برياح الجحود
فمسلسل الغباء لابد أن ينتهي / ومسلسل التضحيات لابد أن يتوقف / فلا احد يستحق /
فالكل يعض اليد الممدودة بالحب إليه / والكل يطعن الظهر الآمن عند أول غفلة له!
*
قرار حب النفس يأتي متأخرا لدى معظمنا
ولدى البعض الآخر / لايأتي أبدا !!
فمنا من يتخذه بعد ان تتهالك نفسه وينخر الحزن في حيطانها ...فيأتي القرار كآخر أطواق النجاة !

ولأنفسنا علينا حق !
وأغلبنا لايراعي هذا الحق
ففي غمرة انشغالنا ببناء السعادة لسوانا ننسى انفسنا !
وفي قمة انهماكنا في بناء الآخرين / نهدم من أنفسنا الكثير !
نقتطع من عمرنا الكثير / كي نمنحهم الأكثر / نُبقي لأنفسنا الفتات / كي نجنبهم جوع الطريق !
نسكن قبور الحزن / كي نبقيهم في قصور الفرح !
نحتفظ بالعمر/ كطائر مكسور الجناح / كي لانحلق بعيدا عنهم!
نتفانى من أجل الإحتفاظ بهم
نتنازل لهم عن مكاننا في القمة باسم الحب
نمنحهم الجزء الاكبر من لقمتنا باسم الحب
نمنحهم اخر قطرات الفرح في جرة عمرنا ونحن ندرك انهم لايستحقون
نعم هم لايستحقون !!
فعند أول اضاءة خضراء للفراق ... يرحلون !
وعند أول اضاءة خضراء لمصالحهم .. يسحقون !
فلا يجب ان نفقد اهميتنا لانهم لم يدركوا أهميتنا !
فاذا كانوا قد حكموا علينا بالإعدام فلسنا مجبرين على تنفيذ حكمهم بنا !
فالحياة لنا كما هي لهم / والفرح لنا كما هو لهم /والكرامة لنا كما هي لهم !


فلنغادر محطات استغفالهم لنا/ ولنتيقن انهم قد مارسوا علينا جريمة الاحلام بأبشع صورها !
فقطاراتهم لن تصل وامطارهم لن تسقط ووعودهم لن تصدق ابدا!
فــ لنغلق خزائن بياضنا فما عاد أحد يستحق !
ولنتجرد من كل رداء لايسترنا / ولنكسر كل قيد عبودية لايليق بنا!
ولنربت على ظهورنا بأنفسنا/ نبث الدفء في أرواحنا
و لنقبل رؤوس قلوبنا/ وجباهها !
ولنعتذر لها كل عاطفة لم تكن تليق بها ولا بنا !

هذا الصباح قررت أن أحب نفسي / نفسي فقط !
ان اسير بصحبة نفسي / ان ألغي مني كل روح سببت لي الألم يوما عامدة متعمدة !
ان أتجول في الأسواق / ان اشتري لي الهدايا / ان احتسي قهوة اعشقها / ان أشاهد الفيلم الذي أحبه
ان أدللني وحدي !!
ان ... أعيشني
 
رد: همسات......و سهام

اعتـــــــــذار

ما أجمل حياتي عندما يدبّ فيها شيئا
من الفرح و شيئا من النسيان
و الكثير من التجديد
و الكثير من الأمل
غاية كلّ جريح أراد أن يخفّق بجناحه
المكسورة الى ذاك الأفق الرحب
الذي سكنه يوما

جميل أن تدبّ الحياة من جديد في جسم
فارقته السعادة و لوّنه الحزن
و أقعدته كلّ علل البشر
الرزيّة فجعلته خربا
تسكنه كلّ الانكسارات

جميل أن أضع آخر نقطة في سطر حكاية
كنت أخشى أن تذوب نهايتها في بحر
الفشل
فتقمصت كلّ الأدوار كي تنجح و تستمر
كنت المؤلف و المسيّر و الممول و لكن
لم أكن أتوقع أنّ المخرج سيجري تعديلا للقصة
و يغيّر من سيناريو الحكاية
و يقتل كلّ النهايات التي
تؤدي الى السعادة

جميل أن تعود الى روحك و الى قلبك
فتنفض ما علق بها من رواسب الماضي
و تحييهما من جديد بأكسجين حاضر
تنسجه أناملك على مقاسك و بقدر أحلامك
و على وقع آمالك

جميل أن أعود الى حياتي المكللة بالوفاء
وفاء الى روحي...الى قلبي...الى عالمي الطيب
جميل أن أعود اليّ...أنا

فلتعذرني نفسي على كلّ أذى
و ليعذرني قلبي على كلّ خيبة
و لتعذرني حياتي التي سجنتها في قوالب التيه و الحزن
و لتعذرني....أنا....يا أنا


كتبتها الآن....ردا على الفاضل....نجم

تحياتي
 
رد: همسات......و سهام

رحيل....الغياب

وفاء.....حب

كانت جميلة رغم مسحة المرض التي بدأت
تمسح من على وجهها كلّ جمال سكنه
رغم ذلك...كانت صابرة محتسبة .

هي في مثل سنّي ....كانت تحبّ مجالستي
و أحببت أنا حديثها من أوّل كلمة

مرحبا

تعرفت على تفاصيل حياتها ...و تعرفت هي
على بعص من حياتي و كأنني أردت أن أكتم
مواجعي لنفسي فلا أريد لهذه الصديقة أن
تتذوق بعضا من مرارة الحياة التي تركتها
خارجا و هي المقيمة في هذا المستشفى
قرابة الشهرين

كانت الفتاة مخطوبة لشخص تقول أنّها قد تعرفت عليه
في اطار عائلي ...لم تكن تعرف عنه الكثير
الاّ أنّه نال استحسانها في أوّل لقاء.

كان حديثها عنه ممتعا جدّا و لكن فيه بعض الألم
و كلّ الخوف...كان هو يزورها باستمرار
و لا يمكث طويلا...لتأتي اليّ مسرعة
دامعة العينين لأغرق انا في الحيرة
أريد أن أسألها علّني أخفف عنها ذاك الذي يعتصر
قلبها...و لكنها لا تلبث ان تخبرني
أنّ حبه لها يزداد في كلّ مرّة
و لا تدري ....:أهو حب شفقة...أم حبّ تملك قلبه
 
رد: همسات......و سهام

رحيل....الغياب

لم أكن أعرف كيف أطمأنها ...و كيف سأشرح
لها ما يختلج فؤادي اتجاه هذه المفردة
[حبّ] من خيبات جعلته يبدو غريبا في نظري و أنا التي
كنت أراه نزيها من كلّ البلايا و الرزايا...

كنت أطمأنها بابتسامة رضى بأنّ زياراته
المتكررة دليل على حبّه و وقوفه الى جانبها
فلتنظر الى الورود التي يحضرها من أجلها
كلّها حمراء و دائما ما يتوسطها بياض وردة
و كأنه يحاول غرس الأمل في نفسها المتعبة
فلتنظر الى ابتسامته التي حدثتني عنها حالما يراها
ولتنظر الى لهفته التي تراها في عينيه
و لتنظر الى تواجده ...الى كثرة تشجيعه
و لتطمئن بأنّه حبّ و ليس شفقة
فالشفقة غير الحبّ فهي تظهر و لا يمكن لها أن تختبأ طويلا
أمّا الحبّ فهو اهتمام لا يخبو
و لا أدري ان كنت أقنعها بكلامي الاّ أنّني كنت أعلم
أنّني قد زرعت بعضا من بذور الثقة
في نفسها
أليس غريبا أن تملك كلّ مفاتيح الأمل
و الثقة ...تغرسها في قلوب و أرواح الغير
و تتعهدها بالسقي و الرعاية و تعجز أن تفعل ذلك
مع روحك و قلبك
آه ...كم نحن أسخياء في اسداء النصح
و لكن ...لسنا أوفياء في نصح ذواتنا


كنّا نتحدث طويلا تحدثني عن نفسها
و لا أحدثها عن مشاغلي و كلما أرى فضولها
يتطاول قليلا أشدّه ببعض الهروب الذي أتقنه

الى أن جاء اليوم...الذي أتتني فيه على غير عادتها

يتبع
 
رد: همسات......و سهام

رحيل...الغياب

جاءت على غير عادتها...دموع منسكبة
و ارتعاش في أناملها لم أعهده من قبل
لقد كانت رغم كلّ شيئ قوية...و القوة الجسديّة
لا تساوي شيئ أمام قوّة الارادة
و التماسك و الثبات

خشيت أن أسألها ليكون جوابها ....
[ لقد تركني فلان و قرر أن ينهي الارتباط]

تراجعت أسئلتي داخل حلقي و ابتلعت آخر حرف
كاد أن يخرج...لكنّها أيقظتني من وهم طال
أفكاري لتقول...[اتعلمين ليليا مالذي حدث]

قلت...[ خيرا ان شاء الله]
لتردّ بحيرة خالطها الحبّ و الاعجاب
[ اتعلمين مالذي فعله أنس بنفسه....؟]

كان خطيبها يدعى أنس لم أره قط و لكنّ وصفها
المتكرر له جعلني أراه و كأنه متمثل أمامي..

قلت...[ على رسلك أخيّة ...لم أفهم بعد...]
قالت...[هل تسمحين لي باحضاره الى غرفتك...]

لم أكن أعرف مغزى هذا الطلب و لكن رأيت في
عينيها اصرارا لأنّ في حضوره الى هنا كل جواب
لسؤال تمّ طرحه بيني و بين نفسي
لأجيبها...[ على الرحب و السّعة ان كان هذا يريحك]

لمّا أدخلته
كانت كلّ الأوصاف التي أصبغتها عليه حقيقة
يكفي أن يكون شهما...و هذا هو الأهم...و لقد
كان كذلك...الاّ أنّ ميزة واحدة بدا عنها مختلفا
اذ أنها لم تخبرني أنّه أصلع ...لا يملك شعرا
نظرت اليها و لا أدري...مالذي فعله ليجعلها تبدو
بهذه السعادة المؤلمة لتقول....
[ أنظري لأنس لقد حلق شعره من أجلي...لكي لا أبدو مختلفة عنه]

لا أدري لما كانت دموعي تنزل ...و لما أخذت في البكاء
بكلّ حرّية يخالطها صدق و صفاء عجيبين


أنــــــس

أراد أن يثبت لخطيبته أنّه معها قلبا و قالبا
و أنّ الذي كان بينهما لا يزال كما هو بل هو أقوى
و أكبر من أيّ مرض

أنس...أراد لخطيبته التي هي الآن على فراش
الموت أنّ تدرك أنّه أحبّها بكل صدق و أنّ
حبه لم يكن أبدا شفقة بل هو متجدد في روحه
و في أوصاله

أنس...أراد أن يزرع داخل قلب خطيبته
كلّ الورود التي كان يحضرها لكي يريها
ربيع أيامه بتواجدها في حياته

أنس ما يزال الى اليوم يجدد داخلها
ذلك الأمل و ذاك الوعد بأنّه الى جانبها
و هو في كل مرّة يجدد معها عهدا و موثقا
لم تذبل تفاصيله و لم تتبخر انها تستمد قوتها من روحيهما
و من قلبيهما و من صدق النوايا

هذا....هو....وفاء....حب

تمت
 
رد: همسات......و سهام

قصيدة....أبكت ما بداخلي

على عروبة....يصنعها الحكام

و يغيبون.....في ظلّ أنانيتهم

روح ....عروبتنا


متابعة.....هادفة....مع

هـــــــــــشام....الجخ

=الـتـأشـيـرة=


https://www.youtube.com/watch?v=vSAALJ4i6cs&feature=share
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top