بين كل نبض ونبض تموت انا ادا ماتوقف النبض لبرهة ثم تحيا انا ادا عاد النبض
من مسببات موتي ان بعضا من دمي مسموم
وراثيا يعود هذا السم لجينات رجل احملها
للاسف لا عملية ناجحة لابطال مفعول السم سوى موتا يجف فيه الدم
عنوان قصة فتاة حالمة ساهرت القمر مرات ومرات
كانت تروي له عما بقلبها من حزن و فرح رغم ان افراحها قليلة الا انها شاركت القمر فرحتها لم تختر العنوان الا بعد مشورة معه وقرار بالموافقة منه
كان القمر بالنسبة لها حبيبا يساهرها حبيبا مخلصا ترك النجوم رغم بهائهن واتى لفتاة يائسة من الحياة لا لشيء سوى انه احب فيها عفوية كلامها فهي لم تكن تعرف لتخطيط منطقا
ترك الشمس وجمالها واعلن حبه لها لم يعر اي الكواكب اهتماما حتى الزهرة التي لازالت تلاحقه ايمانا منها ان من احبها بعيدة كل البعد عنه وانه لن يكون له معها على الارض لقاء رد القمر على تخيلات الزهرة بمنحه اسمه لها فهو يعلم ان روحها ستصعد لسماء يوما
يقولون الحب ان تولد مرة اخرى وينسون ان ميلادنا كان بصرخة ام فبكاء طفل وينسون انه حين ولدنا كنا بلا اثام وينسون كم مرة سقطنا من اجل ان نخطو خطوة واحدة ....
فهل سنعيد الكرة مع مزيد من الالام والاثام
صار الحب حرفان رغم الف ولام التعريف نكرة
تجده في كل مكان تحت الكلمات وبين الاقواس وبين اجفان العيون
صار حاء حافية تمشي على القلوبالعمياء بخطى متثاقلة وباء باردة تقتنص القلوب رغم برودتها لتوقد نارا سرعان ما تنطفا فينكسر القلب من بعدها
قلب قبل الحب فقبله الموت قبلة على شريانه الابهر
فقبلقليل بالقلب كانت طمانينة وبعد ما حل به صار عليلا
فلا دواء طبيب ولا وصفة حكيم نفعته فكان السام كان له مصيرا
قالت له كان بامكانك أن تكون كما أردتك اليوم لنفسي ولكنك جعلت من عنادك حاجزا بيني وبينك أنت تدري وانا أدري أن حبا صامتا يسكن كلينا ولكن أمرا ما يحول دون أن يحدث ذلك الحب ضجيجا
لشوق قولو اليك عنها
ضعيفة هي لا تقدر ع حرقك لها
والحنين أخبروه عن وجعي وقولوا له أني جثة منذ يوم ميلادي
فلا داعي لأن يداعب قلبي العليل فبه سقم الموت يسري
ولا دواء له يشفي
سكرات عشقك سيدي ما تركت قلبي ولا غادرت نبضي
اليك بروحي واتركني اليك بانفاسي واعتقني
أشتقت لنبض لا يؤلم جدران قلبي
وتقت لزمن فيه كنت عن العشق لا أدري
سيدي تلك الروح التي تهواك تطلب منك أن تغسل جسدها فقد صارت جثة
سيدي تلك الجثة تطلب منك أن تحفر لها قبرا فعما قريب ستصير رفات
رفات تصير
فيا ويحي انا من لضات حبك ويحي
~ هل فعلا نحن نبالغ ببهذا ~
مرات أحوال أن أستوعب حجم الحب الذي لنا يدعون فلا أقدر فأعود لأقيس الأمر على نفسي فأستوعب حبي لهم
حينها يرتاح قلبي لأني أقنع نفسي بأنه كما أنا أحببتهم فعلا هم يحبوني ومرات أخرى ألتفت حولي لأجدني في واقع تحكمه الاحتمالات حينها يغمرني الشعور بالخذلان فألجأ اليهم لأسألهم عن حجم ذاك الحب فأجد وصفا أسطوريا يغدقني بسعادة تكفي كي اعيش أياما وأيام في عالم الأحلام
كم تمنيت لو ضاعت دقائقي هذه معك حينها لا اسميه ضياعا ولو كانت اخر دقائق من عمري
كم اشتهيت لو كان لهمسك في اذني وقعا لكان قلبي حينها أطربني عزفا لا ألقى عليا تعويذة ألم
وكم أردت تواجدك يا غائبا كل الغياب ليكتمل وجودي في يومي هذا الذي بدأ من دونك وسيتنهي من دونك
تمنيت ولكن للحياة قول اخر يرسم العذاب ويتفنن في قتل الفرح
