ما دفنت حبيبا بحياتي الا في عامي هذا ما بكيت غاليا ولا تخيلت وفاته الا في عامي هذا ما غازلت الموت يوما الا عامي هذا برغم من اني انتظرت بفاارغ الصبر 2013 ومنذ سنين وانا لها أحسب اتت وياريتها ما اتت سئمت بقدر عدد النجوم في السماء
حين رثتها الملائكة أدركت أنها كانت حقا شخصا آخر وأدركت انها تغيرت نحو الاسوأ لم تكن تدري أن نزوة عابرة ستأخذها نحن الهاوية وستصلى نار جهنم في دنيا الكذب والغدر وحين درت بكل هذا أدركت أن الملائكة لم تريثيها لكونها ماتت بل لكونها دخلت غيبوبة مؤقتة فحمدا لله على سلامتها
(هي النفس حين تنجر وراء الشهوات
وفجأة يرن صوت الضمير في أعماق القلب فتحاول أن تتوب)
قلت له توقف و سحبت منه الرخصة ولكنه غير مبال يأبى ان ينصت لي سرعته تجاوت سرعة الضوء فها هو ذا يصطدم بي مخلفا قتلى انا وانا هنا وهناك وفي كل دقيقة منه تمضي
بصوت دافئ في آخر الليل قالت عاتق الشوق بداخلي وانتزع الخوف من ظلمة الليالي بقلبي وأعزف يا قمري لحنا على وتر الحب وراقص الفرحة بكياني واعدني يا قمري أنك ستكون غدا شمسي
الحب انانية وهذا ما تعلمته من سنين عمري فكلما تذكرت الموت تمنيت لو كان خاطفي قبل الغوالي أهذا لأني أحبهم !!!!! أم لأني أخشى على حالي من بعدهم أحب هذا أم أنانية وخوف من مصير بعد رحيل من يوما بالحب غمروني لو كنت يا حب لست بأناني لتمنيت موتهم قبل موتي ولفكرت بحالهم بعد حالي ولا بنفسي وذاتي ودمع عيني وصرخة فؤادي
ها أنا ذا على مشارف توديع يوم آخر من عمري وها أنا ذا أقترب من حافة قبري وأنا بحالي لا أدري وداعا يا يومي وأخبر غدي اذا ما التقيته بالحلم أن يكون مثلك هادئا فانا لا اريد أي شيء فبحق تكفيني حالتي هذه فالحمد لله على الصحة والعافية وعلى تمام الحال وأحوال