السّلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
الحلقة الثانية
عيّطت
يا ماما يا مااما
يا جدة
نجحت نجحت
وجبته بــ 15.61
وبداو الدموع
سجدت سجدة شكر والدموع تنساب
يا الله لك الشكر لك الحمد
يا ربي ما ضيعت جهدي هباء ياه
سبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم
ماما فرحت بطبيعة الحال لدرجة انها راحت تجري تبلغ في بابا في التيليفون..
ومعرفتش كيفاه تفتحه .. من الفرحة
أما جدة فطلقت زغرودة
يمكن أول مرة يسمعوها الجيران
لأنو حنا معروفين بالتحفظ
جامي لا سمعولنا حس
المهم
سهى
نطت ونطت
وعانقتني قريب ساعة
وهيا تقول هذي هي أختي
كنت تتمسخري بينا كي درتي روحك خايفة
ياو فاقو
جا بابا وجا خويا فؤاد الأصغر مني بعامين
فؤاد..قال بلي كان متأكد من النتيجة لأنو عمرو ما نساني من الدعاء
بابا فرح بزاف .. خاصة وأنو دايرني المثال الأعلى في دارنا ..قالي ما راحش شقايا فيك باطل يا نُهى بنيتي ..
باسلي راسي ..
وجابلي هدية..
استغربت ..
كيفاه عرفت بلي راني راح ننجح آ بابا
ردلي: أنا واثق بلي بنتي راح تنجحش وتوليلي طبيبة تداويني..
راح يكون عندنا مُستشفى فيه انت و اخواتك بإذن الله ..
نسموه مُستشفى الخير ..
قلتله: بإذن ربي..
طبعا اختى سُهى ما تصبرش فضولية بالبزاف
طالبتني باه نفتح الهدية..
وفتحتها فعلا
كان مُصحف بالخط المغربي .. ومعاه سبحة إضافة إلى كتاب لا تحزن .. وبزاف كتب.. بيا الفرحة نسيت واش اسمهم..
المهم
بابا قالي : سبحي بسبحتي بدل سبحتك باه تتكتبلي حسنات معاك
وأقراي القرءان فيه .. باه تهديني شوية حسنات..
وكان مثل ما طلب
وأيام متوالية زاروني فيها كامل العيلة..
وأولهم عمي سعيد ، كان أحب واحد ليا.. يمكن لأن شخصيته تشبه بالبزااف لشخصية بابا ..
كان هو وبابا بالنسبة ليا مثال للرجل الكادح .. يلي علّم أجيال وأجيال..
والشجرة ديالو مزالها تثمر..
كانت اكبر هدية بالنسبة ليا
هي انو بيتنا دبت فيه الحيوية بالأطفال والنسا
واليووم جات استمارة ملء الرغبات ..
كان عندي من بين الخيارات الطب والصيدلة و التعليم وووو
ولأنو حابة نفرّح بابا اخترت الطب وكان في كلية العاصمة...
ولات أيام التسجيل سجلت فيهم وتهنيت
وخلاص وليت طالبة في كلية الطب ..
لكن مزال الدخول الجامعي ..
دقدق الباب
ولأنو ماما حبيبتي كانت لاتية بالطياب
وبابا في المكتبة يطالع كعادتو
وجدة راهي في عالم التلفاز .. تبكي مع الثكالى يلي فقدو فلذات اكبادهم
وخاوتي خرجو يشرو في لحليب
جريت نفتح ...بعد ما درت خيماري..
واش كون ؟
أنا عمو سعيد ..
وفتحت الباب ...
شُكرًا على حسن القراءة
إلى لقاء غدا بإذن الله