حالياً الأعضاء النشيطين الذين يشاهدون هذا الموضوع : 2 (2 عضو و 0 ضيف)
yasmine 4ever, Melia azedarach
ملمقبيل و نتي متواجدة
يا ترى هل أنت في صدد كتابة الحلقة الآن؟ ههههه
:d
الله يوفقك ويفتحها في وجهك وييسر امورك يا رب......... في هاذي الحلقة قلتي كلمة صحيحة الكل اخاف اقولها اسلامنا اسلام موروث ولا نملك منه الا الاسم للاسف الكل يضن ان الاسلام هو صلاة وصيام ونسينا ان الاسلام هو سلام وسلم ان شاء الله توجد المظلومة السلام في عالمها الجديد ما طوليش علينا عندك الويكاند علابالي رانا سمطنا الله غالب لافوت فيك ماقلنالكش احكينا حكاية مشوقة وشابة الله انجحك ويبعد عنك الظلام والظولام واولاد الحرام ااااااااااااااااااااااااميييييييييييييييييين
السّلام عليكم ورحمته تعالى و بركاته.. أسعد الله مساءكم بكل خير وبشر ..وحفظكم ووقاكم من كلّ شر.. أشكركم جزيل الشّكر على وفائكم لهاته الصفحة التي لولاكم لما تألقت وأزدانت بوجودكم... سعيدة برؤية أسمائكم..وقراءة تعليقاتكم.. اعتذر لسبب الغياب ..ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .. الدراسة تحتم عليّ ذلك.. وضيق الوقت..جعلني أقصر في الردّ عنكم أحباء الصفحة.. رغم أنني أشتهي الردّ عنكم واحدة واحدة.. عموما أحيي كل منكن باسمها الخاص..
مع حلقة اليوم.. لأنني في الأيام القادمة سأغيب عنكم..وأطلب الصفح..
الحلقة السادسة عشرة: هيه وشحال كانت صدمة .. نتذكر نهارها جا أسامة من الخدمة لعشية هاك.. وتعرفوا بُعد العاصمة عنا ..والسواقة وووو.. حطيتله ياكل.. وقعدت معا خالتي.. كنت رافدة كتاب لــ ابراهيم الفقي ربي يحفظه جبته من مكتبة نتاع اسامة... وشحال كانت مليانة بالكتب .. غير باه ننسى حالتي..كنت نهيم معاها ونسافر لحديقة المعرفة.. نتذكر مواقف بزاف صراتلي بكري من يلي كنت صغيرة.. كتاب ابراهيم الفقي للبرمجة اللغوية العصبية.. غيّرلي بزاف حوايج.. حتى خلاني ننسى همي.. ونحاول طول الوقت نفكر في الايجابيات.. أسامة لاحظني وشحالني غاطسة ثم معا الدكتور.. حب يغتانم فرصة أنو راني رايقة .. مش كيف قبل تقريبا.. بدا يحكي على الجامعة..وأنو مزال 15 يوم ويبداو الطلبة يقراو في لي كوغ ..تكلم على كلية الطب..حلمي يلي تبخر وطار.. عينيا لمعو..حسيت أنو الحزن حب يرجعلي رغم اني طردتو..مي مزاله لازق.. جاتني البكية كي رحت نتفكر في الطبة يلي راح يتخرجو..ويلي راح يدخلو باه يتعلموا باه يداووا الناس..ينقذوهم.. هيه يا دنيا.. أسامة حسني بلي حزنت مي واصل كلامو.. قال..جهزوا قاعات وفتحو مخابر.. ما بقا غير يبداو.. كنت حابة نخرج ونهرب..مرانيش حابة نسمع نتذكر ونتألم..ونرجع نتخبط في ظلمتي.. قالي راكي موجدة روحك ؟ سكتت: وعلاه نوجد راني لهنا باقية؟ كنت فاهمة علاواه يسقسي..مي حبيت نتجاهله بطريقة مليحة.. يعني ما فهمتيش؟ كنت نحسيبك شاطرة وتفهميها وهي طايرة.. قال أسامة رديت: بكري كنت شاطرة..نٌهى لقديمة.. مي دوكا تفكيري محدود بالحيوط نتاع الدار.. راحت لفهامة .. قلتها..كنت راح ننفجر.. وشحال حسيت بالفورة.. حمرت بزاف وليت طوماطيشة.. خالتي عرفتني ...حبت تبدل..مي مخلاهاش تهدر وكمّل مي مزالني نشوفك كيف بكري..برك تتجاهلي في كلامي صح؟..رب يسامحك راكي في حبس ولا؟..المهم سقسيتك على الدخول الجامعي.. مبقاش بزاف .. وجدت الدار وراح ننتقلوا من هنا.. نروحوا نسكنوا في العاصمة.. بين الدار والكلية حوالي نصف ساعة مشي .. مش بعيدة بزاف.. مي بالسيارة ثانيك نفس الوقت بويسك السيركيلاصيو.. نعرف كامل لي بروف نتاعك وأغلبهم صحابي... لازمنا نرفدوا أغلب القش باه نرحلو قبل الأسبوع لجاي.. وجدوا رواحكم.. حسيته كأنوا اقترح ونفس الوقت قرر.. مقدرتش نتحمل.. قتلوا..: كلشي ولا في حياتي أوامر..وليت شبه حية ..معنديش راي.. آله تنفذ..لما نرفض واحد يسمعني.. نقول لالالالالا وهوما يقولو ايه.. كرهت.. اسمع أنا مش راح نروح ولا نقرا..القدر حكم عليا أنو نبقا هاك .. واذا حبيت روح انت وخالتي.. نرجع لدارنا... مش ملزم بيا ..وانت حر على روحك.. مش حابة نواجه الناس..ونشوف في عيونهم ألف شي.. أحلامي تحطمت ..واي شي يتكسر مش راح يرجع.. لانو فتات صغير.. نضت ..رحت وعينيا سيل دموع.. كل يوم جرح زايد يكبر..مبغاش يبرالي.. تعرفوا .. هربت انو نكمل..وانسحبت من الحوار..يلي نشوفه عقيم .. ما يزيد إلا ألم .. بكيت ذاك النهار..لحد أنو عينيا تعبوا..وليت نحس روحي دايخة كي نشوف حاجة نحسها تتحرك.. رقدت وأنا فشلانة..
إلى ملتقى جديد وحلقة جديدة بأحداث جديدة ومُحزنة لحد....
خرجتينا من بحر الاحزان ثم عاودتي رجعتينا للامواج تتلاعب بينا حلقة روعة كصاحبتها راكي مسامحة بصح الويكاند انgaرفو كامل ياتكملي يا نقاطعو الدخول للمنتدى خيري تحياتي
أهلا بيكم كامل.. نورتو كيما العادة.. تحية كبيرة ليكم أما بالنسبة ليك غاليتي وجع غير هذا الحل نتاع تروحو من المنتدى منقبلهش.. الله يخليكم وأصبروا عني.. فقط هذا الويكاند بويسك عندي ظروف .. ومن بعديها راح نكملها.. عموما..مع حلقة اضافية لليوم لحتى ما نخليكمش تزعفو لانو منقدرش على زعفكم..
الحلقة السابعة عشرة: مع أذان الفجر نضت على صوت الباب يتغلق نتاع الخارج.. كان اسامة رايح يصلي في الجامع.. لقيت خالتي بدات تصلي.. رحت توضيت.. قريت شوية قرءان.. صليت صلاتي.. بقيت نسبح.. طار النوم.. بقيت في بلاصتي..نايضة .. نتفكر في شريط حياتي المظلمة..من يوم خطفي حتان لبارح.. حسيت روحي كل ما نستنجد بخيط أمل ينقذني من هذي الظلمة..يتقطع ويخليني نغرق .. كان هذا الخيط من دخان.. مهما قريت وتعلمت فنون التفكير بالاجابيات..مش راح ننجح..راح نبقى راسبة في ظلمة.. وشحالني حابة نرجع ..نهى.. يلي بسمتها مزينة وجهها.. نهى يلي متعتارفش بالهزيمة.. نهى يلي تتحدى العالم.. نهى الواثقة.. حاسة روحي كيف لبيبي لما يكون حاب يمشي مي خايف..ميقدرش يوقف.. واذا وقف يطيح.. راني خايفة من الأيام يلي جاية.. حاسة روحي أخطأت لما قبلت نتزوج اسامة..لانو فعلا ميستاهلنيش.. أكيد لما يشوف يلي حولو راح يلقى الفرق بيني وبينهم.. أكيد راهو نادم.. كل شي طاح عليا كيف الصاعقة.. في هذاك الصباح.. حاولت نقطع تفكيري هذا يلي راح يقتلني .. مي صوتي وصوتهم أنا نبكي خلوني نروح..مدرتلكم والو.. ..الله لا يتربحكم... وجه سمير..مزالو شبح نشوفه كل يوم كل ساعة كل دقيقة تمر.. منقدرش ننسى واش صرالي.. بابا حبيبي راح ..مات وهو حزين عليا .. نكذب عليكم اذا قلت مرانيش بديت نفكر بلي راني مذنبة.. وعلاه فتحت الباب.. وتسكرت لحياة في وجهي.. متت وأنا حية وعلاه.. خالتي كانت نايضة .. وسمعتني نشهق نبكي.. ناضت حبت تعرف وعلاه راني نبكي؟ واش شفت في منامي.. هيه يا خالتي..منامي ولا أرحم من الواقع ديالي.. نتمنى نموت.. مرديتش وكانوا دموعي يزيدو كل ما تحكي معايا تحاول تواسيني.. مهما واساوني مش راح ننسى ..الظلم يلي تعرضتلو.. هوما يشوفو لحياة مليحة بعينيهم أما عني نشوفها ظلمة في ظلمة.. جا الصباح ..أصوات أطفال يعيطو لبعضاهم باه يروحو يقراو .. يتعلموا كيفي بكري..باه يحققوا احلامهم.. دموعي نشفو...خلاص بكيت حتان الدموع حبو يريحو مني.. غسلت وجهي.. طيبت لفطور.. وقعدت نشوف في الأطفال هذي مع ختها وخوها رايحين وهذوك ذراري صحاب يحكوا.. فرحانين بيوم جديد مع درس جديد ومعلومات جداد.. تفكرت خاوتي فؤاد هو السنة ثانية ثانوي هذا العام.. سهى راهي في السنة الرابعة.. أكيد راهم هبلو ماما باه ينوضو.. وشحال يحبو النوم.. تفكرت عادات صباحية في دارنا.. بابا دوكا راه رافد محفاظته ورايح مع سهى.. لليكول.. جدة راهي تسقي في وردة القرنفل..وباقي النباتات.. ماما راهي تنظف في الدار.. وأنا راني في القسم ..كلي آذان صاغية لأساتذتي.. هيه لبارح ما شي كيف ليوم...
قاطع اسامة تفكيري كي عادتو.. قال صباح الخير.. رديت بعد مُدّة.. مش حابة نتكلم لانو خلاص كرهت لكلام.. في كل حديث راح يدخل الماضي. ويخلي الزوبعة في فنجان في داخلي.. كان باين من عيني أنو باكية.. خرجت وخليتو وحدو أكيد راح بتكلم.. مي أنا مش حابة نسمع والو.. رحت قعدت وحدي ..مي مفكرت في والو.. برك قعدت نتأمل في صورة.. كانت قديمة هذا بابا على اليمين الله يرحمه مساميه جدة وماما.. هذي أنا كنت لابسة روب وشحال باهية بيضا وطالقة شعري القهوي الطويل.. ومساميا سهى وفؤاد.. في الصورة ظاهرة وشحالني شابة .. قارنت وجهي ليوم..وبكري..فرق كبير عينيا العسليتين منفخين وحمر.. وبشرتي الحنطية ولات صفرا وشحال نحفت..على بكري.. نبان عجوزة .. عندها 18 سنة.. توحشت ماما ..وجدة لما تمشطلي شعري.. توحشت دارنا بكل تفاصيلها.. وعلاه راني هنا؟ أنا غريبة وهذي الدار غريبة.. لبست حجابي راح نروح لدارنا ... ميهمونيش الناس.. مش راح نقطعهم .. قلت لخالتي راني رايحة.. قاتلي وحدك؟ حسيت سؤالها يدقق ويرجعني للنقطة الأولى .. أسامة حسيتو كأنو خلع .. كلامي نتاع لباح راح نفذو ليوم.. مش راح نبقا .. على الاقل منكونش حمل عليكم.. قالي وعلاه رايحة..؟ نحوس نروح لدارنا.. توحشتهم .. خرجت وحدي .. خسرت كل شي مبقا ولا شي مخسرتوش... تجاهلت اسامة من يلي قالي متروحيش .. كان قصدو وحدي.. رحت خطواتي تتسارع .. روحي وصلت قبل ما نوصل..
الله ارضي عليك الوالدين ويقضي حوايجك ويحقق امنياتك ونولك مقصودك يا رب اسمحي لنا شقيناك ما عليش رايحين نصبرو يا و حتى احنا ما نرضاوش على فراقك الله غالب ربينا عليك الكبدة ربي يحفضك من كل مكروه في امان الله يا الغالية
السّلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته أهلا بكما عزيزتاي.. سرقت من وقتي الضيق بعض دقائق حتى أضع حلقة جديدة.. ولكي أفرغ في الأيام المقبلة من هاته السلسلة.والتي أتمنى أن تستفيدوا من الكثير من العبر التي غرستها بداخلها.. ولا تنسوني من صالح دعائكم لي بالتوفيق ونيل ما أريد.. الحقيقة أنني لا أقوى على فراقكم..لكن مستقبلي وطموحاتي يربطانني بأغلال عدم التواجد.. والتفرغ للدراسة لافراح والدي.. المهم مع حلقة اليوم الحلقة الثامنة عشرة: مشيت بسرعة.. خطواتي تتزايد.. مخفتش كي رحت وحدي لانو المسافة بعيدة..والناس يشوفو.. تجاهلت وجودهم رغم انهم عينيهم لاصقين فيا خاصة الشباب.. كانوا يشوفو فيا فريسة ..ساهلة.. ولكأني من بائعات الهوى.. نظرة قتلتني.. مي محبيتش نلها بيها.. شفت مسجد.. تفكرت دراهم مهري يلي قلت نتصدق بيها..لاجل بابا.. دخلت.. حطيت المبلغ في صندوق الصدقات.. خرجت.. في هذي الأثناء أسامة كان يمشي ورايا.. يراقب فيا مي مشفتوش أنا... وتلاقيت بابن عمي رائد.. وشحالو غضب كي شافني.. كانوا عينيه نار.. يشوف فيا وحدة دنست شرفو المزعوم.. ولكأنو هو شريف ..ولا يتداعى الشرف ..كان يلعب ببنات الناس ويبدلهم بعدما يشوه سمعتهم..ويتكلم عنهم.. أكيد يجي النهار يلي يصير لخواتاتو كيف يلي ظلمهم.. أنا تجاهلت وجودو في الشارع.. كان جاي..حتى لقيت أسامة مساميا يمشي.. تفجعت حسبته واحداخر.. خاف هو وراح.. قالي أسامة رجليا طارو وأنا نجري.. وشحال تسرعي يك قتلك ما تروحيش وحد علاه عاندتي؟.. مكنتش حابة نرد..وما رديتش.. مشيت وأنا ساكتة.. شفت أستاذتي..أستاذة العلوم الطبيعية.. كيف الشمس قدامي تفاؤلت وفرحت .. ولأول مرة نفرح .. تبسمت ابتسامتي السابقة.. هيه أستاذة فاطمة وشحال توحشتك؟ توحشت أنو نحكي معاك.. شافتني فرحت هي ثانيك.. جيت نتقدم نروحلها.. خفت لا هيا ثانيك تتخلى عني كيفهم..أكيد أفكارها تجاهي تبدلت.. مي هي جاتني..تحشمت كان من المفروض أنا نروح لولا أفكاري.. ضمتني ليها غمرتني طيبتها.. قاتلي وشحالني توحشتك.. من بعدك مكانش تلاميذ.. قاتلي جاتك الجامعة.. طبيبتي راح تكوني.. حسيت حبت تتجاهل قصتي المظلمة وراح تفكرني بالجهة المنيرة منها.. بعدها سألتني قاتلي وشكون هذاك يلي معاك ؟ هيه أستاذتي متعرفتيش على بقية قصتي.. أنا تزوجت.. هذا زوجي.. خلاص نهى راحت ..وأحلامها راحو.. أستاذتي وشحالني نعتذر منك ..لانو مكنتش كيف ما تمنيتي.. دموعي هبطو قبل ما نسمحلهم... قاتلي : لالا مزال الوقت أنك تمحي الظلمة..تقولي لا للظّلم.. متقعديش هكا ..أمنياتك مزالها واقفة.. تغلبي على خوفك مزالني نشوفك نهى حبيبتي.. لازمني كي نكلمك تقوليلي راني نقرا طبيبة..
أسامة كان يسمع.. تفاءل لانو كاين واحد ثانيك يساندو في رايو... ختمت لقائي بيها أنو عطاتلي رقمها.. وقاتلي كلميني كل ما تحتاجيني.. لانو مش راح نصد عليك بظهري.. مزالني يلي شجعت وراح نشجعك..
وشحال كان لقاء مليح بالنسبة .. معنوياتي ترفعو شوية.. رحت.. كنت فرحانة.. طول الطريق كنت نحاول نجمع حطام امنياتي.. لحين ما رحت لدارنا.. توحشت كل شي.. ماما كانت تنظف وجدة كانت تخدم في الكروشي.. منعرفش وش هو الشي مي كان لونو اخضر.. أخضر اللون يلي نحبو..نتفاءل كي نشوفو.. أسامة قالي بعد الظهر راح نجي.. مرديتش.. قلت لماما هدرة أسامة .. ماما حسيتها كانت ضد الفكرة.. قاتلي والناس؟ كان همها كلامهم اكثر مني .. حطام امنياتي..يلي جمعتو باه نبنيه.. زاد تحطم.. قاتلي أكيد أي واحد يشوفك راح يشوفك طمعا فقط.. استسلمي لواقعك ربي كتبلك هاك تقعدي في الدار.. متطيريش .. أسامة مهما يقترح راح يكون شي في قلبو.. أكيد لما يشوف طالباتو راح يبكي على حظو..
نهى دائما تتحطم احلامها بأفكارها بعدما واش صرالها ايا راجلها و ملعلمة ديالها و انا واقفة معاهم باش تكمل لقراية :d
نحب بزاف القصص القصة شوقتني والنفس الوقت محزنة مهما كان الحال تقصري ولاطولي رايحة نكمل باذن الله الى النهاية الحلقة
اللهم انك تعلم حاجة ما في نفس Melia azedarach فاقضها فانه لا يقض الحوائج الا انت يا ارحم الراحمين
وفقك الله غاليتي
سلامي
كالعادة الحلقات رائعة و جميلة تصف واقع نهى المرير
و غاضتني كثر كي يماها ما راهيش مليحة بزاااف فالمعاملة معاها و الجملة الأخيرة اللي قالتهالها تقيس
يعطيك الصحة حبيبتي ميسون و ربي يوفقك في ظروفك هادي و ترجعي لينا مع بقية القصة
ربي يحفظك و ينجحك في حياتك و يبعد عليك البلا
سلاااام
والله رانا كامل انسالو فيك اليوم مشي غير باباك الغالي يستنى تفرحيه احنا ثاني رانا نسناو فيك اتفرحينا بنجاحاتك نصبرو على القصة في خاطرك حلقة اليوم مميزة وتبعث بريق من الامل الله انور طريقك ويحقق مرادك يا رب بالتوفيق في كل خطوة سلامة وسلام
نتمنى أنكم في صحّــة جيّدة .. نشكركم على الحضور الجميل كعادته.. ورب يبارك فيكم..على أنكم عذرتوني و صبرتوا عنّي..
الحلقة التاسعة عشرة:
وشحال ماما كانت كلماتها قاسيّــة.. حسّيتها أنانيّـة..تفكر في روحها والنّاس واش يقولو.. ما شي تفكر في تجربـة قاسيّـة.. وتقيسلي جرحي..يلي كل ما يقارب يتشافى .. يعاود يرجع جدة كي سمعتها..حبّت أنها تدافع عني.. قاتلها الناس ما يسكتوش .. احنا نسقسو عن نهى .. وعلاه هذي الأنانيّـة..؟ معرفتكش قاسية لهذي الدّرجة.. وشحال قلبك حجر.. كون جا ابني ما يرضاش واش راكي تقولي.. حرام عليك..
في هذي اللحظة يلي صراعات راهي مشتدة بيني وبين نفسي...بين نعم وبين لا.. بين واش راني حابة واش راهم حابين.. جاو عصافيري حبايبي جات سُهى وفؤاد.. وشحال توحشتهم؟ كي شفتهم نسيت كل شي ..ضميتهم.. مقدرتش نعبر عن يلي بداخلي..غير بابتسامة عريضة.. افتقدتها ليا أيام وليالي.. حسيت اشلائي حياو من جديد.. تغديت معاهم.. كانت اول مرة تتفتح نفسي.. لانو شفت وشحال ناس نحبهم.. اسستاذتي كانت هي الأولى.. بعدما كملنا راحو لليكول.. ودعوني .. أما أنا صليت ظهري..ورحت للمكتبة ديال بابا.. حبيت نشم ريحته فيها.. نمس صفحات كتب قرااها.. لمحت كتب..وشحال تأسفت لأنهم راح يبقاو طول في بلاصتهم.. لانو مش راح نستعملهم.. كانوا كتب بابا شراهملي نتاع طب .. قواميس ادوية وكلشي.. فتحت واحد فيهم.. طاحت منه ورقة.. كانت ورقة مكتوبة بخط بابا .. هيا رسالة ليا.. قريتها زربت باه نكملها.. حبيت نعرف بابا وش راه موجهلي.. كانت رسالة كيما التالي: السّلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته.. والصّلاة والسسّلام على أششرف المرسلين..صلى الله عليه وسلّم.. نُهى..تاج راسي.. الشي يلي نفتخر بيه.. ونرفع راسي كل ما يقولو هو والدها.. وشحالني فخور لانو بنتي حقتلي حلمي.. ولات طبيبة تداوي جراح الناس.. تساعدهم.. وتعطيهم أمل في الحياة.. بنتي.. حبيت نوصيك أنو تتحلي بالصّبر والقوة في مشوار دراستك.. فالصبر مفتاح الفرج.. وعمرو صابر لا يخيب. أكيد طريقنا في هذي لحياة طويلة ..صعيبة بالأشواك يلي يملوها ..والاحجار لكبار.. مثبطة للعزيممة بالغيوم.. لكن هذا ما يعني أنو نستسلمو..ونقعدو هاك.. لازمنا نمشو .. كل ما نوقفو نوضو.. وكل ما نعثرو نتعلمو أنو نشوفو في هدفنا وطريقنا في نفس الوقت.. مهما تبخرت أحلامنا في يوم من الأيام ..راح نلقاوها قطرات متجمعة في سقف المجد..
ولهذا لازمنا نستعينوا بربي..ونتوكلو عليه.. نمشو بثبات ..ونتحلاو بالصبر.. وعمرنا ما نيأسو.. مهما الأبواب تغلقت في وجوهنا.. راح تتفتح ..من جهة أخرى.. بنيتي ان شاء الله نشوفك بالطابلية البيضا .. وتكوني السبب في شفاؤ الكثثيرين..
ورب يحفظك..
كانت رسالة بعثت فيا الأمل.. بعد موجة اليأس.. خلاتني نعيد النظر في ما اقترحو اسامة.. دسيتها في جيبي.. حبيت نشوفها كل ما حسيت بأنو الأزمات خنقوني.. وشحال فرحت.. حتى أنو غيرت شي في وجهي. كان أنو ابتسامتي رجعت .. جا اسامة باه يديني مثل ما قال.. كان عارف أنو ماما راح تعارض.. ومتوقع انو يلقاني أكثر من لبارح.. معارضة .. ماما طبعا استقبلاتو بكلام عن الموضوع .. لانها تخاف من الناس.. انسانة ضعيفة قدام القيل والقال.. تنسى أعز الناس..وتولي أنانية باسم كلام الناس.. قاتلو: قاتلي نهى عن فكرتك يلي نشوفها فاشلة..راح تزيدنا غير بلاوي أكثر من هاذو.. كيفاه تقابل نهى الناس ..بأي وجه؟.. هل راح تبقى صامدة قدامهم؟ هي تعبت من يلي فات كيفاه تتحمل يلي جاي؟.. مكانها البيت ماشي كلية الطب.. ماما كانت مُصرّة على أنو نبقى هاك أحسنلي و اسامة راهو غير يخلط.. مي أسامة كيف عادتو.. لازم فكرتو يفرضها .. قاللها: وش يهمك في الناس؟ مش راح يقطعولك رقبتك.. المهم راي نهى وش راهي تشوف ماشي راي أنا ولا أنت ولا هم .. هذا مستقبلها هي.. وان كانت فعلا فاشلة فهي راح تقعد في الدار..تتخلا عن كلشي تضحي بأحلامها علاجال كلام فارغ..وعلاج فكر حابس مع احتراماتي ليك خالتي..
أيا نُهى نروحو.. قطع هذا النقاش بالرجوع للدار..
بإذن الله مع حلقة جديدة بأمواج جديدة من موجات القدر..في حياة نُهى.. آسكو تبدل رايها ؟ ولا تّبع راي ماماها وترضخ لواقع مرير؟ مننساوش أنو الظلام تربّع..على حياتها..ومن المستحيل عندها أنو يروح..
لاتنسونا من صالح الدّعاء أحبائي.. رب يوفقكم .. في أمان الله ورعايته
السلام عليكم الله يبآآآآآآآآآآآآآرك عليك والله قصة اروع من الروعة كل مرة نقرا ونعاود وتطيح دمعاتي كي نقراها ونتشوق للحلقات القادمة والله ماني عارفة واش نقلك عندك خيال واسع قصة مميزة تسرد الواقع المر اللي رانا عايشينو وقولي لنهى ديري واش يقلك اسامة خيرلك ههههههههههههههه ربي يحفظك ورح كون في المتابعة تحياتي لك
خرجت وفي جيبي رسالة بابا.. رسالة يمكن بعثت شي من أمل .. جاتني في وقت احترت فيه... يمكن هي صُدفة؟ أو هي تدابير القدر.. الحياة مكاتيب.. رحت مع أسامة في السيارة.. طريق كاملة كنت شاردة بين النعم واللا .. والمسافة يلي بيناتهم.. مكنتش حاطّـة .. الشي الوحيد هو تواجدي جسدا فقط.. أسامة تكلّم.. مسمعتوش كنت غايصة .. بعد مدة فقط انتبهت.. يمكن علّق على الموضوع .. سالتو اذا انا نتوهم سمعتو تكلّم ولا ؟ سكت.. كانت المرّة الأولى يلي نشوف تجاهل من قبل أسامة.. على عكسو هو كان دائما يلقى تجاهل من عندي.. السكوت..برودة الأعصاب.. الوقت هذا ،، كنت محتاجة أنو نفكّر ، نختار شي مش راح ندّم عليه من باعد.. لقيت خالتي.. سألتني عن أحوالهم .. وطبعا قلت انهم بخير والحمد لله.. مزاله شبح سمير يلاحقني حتى وأنا نفكّر بمستقبلي ليل كامل وأنا نتفرج على سيناريو حياتي المظلمة... لاحظت شي فيها مختلف كلّ الاختلاف.. كانت زاوية منورة.. مزال الظلمة ما لحقتهاش كل يوم تزيد تغلب الظلمة.. ومساحتها هذي الزاوية تكبر كانت الزاوية وشحال تحتوي حوايج .. أولها إيماني بربي ،، كل ما تمسّكت بيه كل ما زادت الزاوية نتاع الضو والشي الثاني كان أسامة.. كان يمثّل محور هام بزاف في حياتي.. يمكن لولاه لأنا مزالني نتخبط في ماضي,, مكنتش نتلقى منو حتى شي يزعفني بالعكس كان يحاول يضمّدلي جرحي،، يعقمولي من كل شي ممرض أسامة غير كل هذو يلي في حياتي,, يمكن كانت مشاعري مخلطة أهمها أنها احترام و حب بدا يتولّد .. ما نعرف شي جديد عني مقدرتش نفهمو.. تفكرت يومي واش كان فيه ،، شفت انو بزاف ايجابيات حدثت أهمها أنو يلي شجعوني كانوا اكثر من يلي دمروني وحطمولي حطام أمل... تفكرت كلمات بابا ,, فتحت رسالتو,, قريتها لدرجة انو حفظتها .. في نهايتها لاحظت شي ما لاحظتوش هو يوم ما كتبها بابا,, كان يوم مشؤوم دمرلي حياتي .. يوم خطفوني يمكن بابا كان حاس بواش راح يصير.. حب يثبتلي الأمل في حياتي,, وهاهو ثبتو اليوم فعلا,, حسيت أنو أشلاء حلمي بدات توقف من جديد.. تتجمع .. لتكملي لوحة رسمتها من سنين.. صلّيت استخارة نسأل ربّي أنو يهديني للأحسن،، وفعلا زاد ايماني أنو الموافقة أهم شي لانو مكانش فيها ندم وشحالو مليح لما الانسان في كل خطوة من حياتو يخطيها تكون بمشاورة وطلب هَدي من ربّي ..
غدوة فقت ,, على صوت أطفال حارتنا رايحين للمدرسة.. لقيت خالتي وأسامة يشربو في فطورهم.. كان وجهي غير كل الأيام,, مسحة فرحة غطات عليه.. صباح الخير .. قلت ابتسامتي رجعت.. يمكن كانت علامات استفهام على وجوههم .. وأكثرها خالتي.. قاتلي : لو كنت عارفة أنو ترجعي كيف هاك ,, كون بعثتك لداركم ليا أيام.. ضحكت .. أيه ضحكت بعد حزن طويل.. قتلها مراكيش توجدي في الفاليزة نتاعك باه نروحو للعاصمة.. أنا راح نبدا ليوم.. أسامة ابتسم نصف ابتسامة هذا ما كانتش الرّبع.. كان لاهي بالميكرو نتاعو.. كانت الكلافي راح تطير.. من شدة النقر.. مي متكلّمش..جاتني غريبة .. يمكن عدوى التجاهل من واحد للآخر تنتقل
خالتي قاتلي أحسن حل يعني راح تولي طبيبة ،، يا فرحتي بيك
بقا شي شاغلي فكري,, كانت ردة فعل أسامة الباردة.. وعلاه ؟
إلى حلقة جديدة بإذن الله تعالى,, لا تنسونا من صالح الدّعاء
مرحبا حبيبتي ميسون
تعرفي كنت نتصفح المنتدى كزائرة و سجلت الدخول نتاعي سبيسيالمون بعدما قريت الرد نتاعك ههههههه قلت لازم نحط رد:d
ما تتقلقيش حبيبتي حنا دايما في انتظار ابداعك و التتمة و الشوق يكاد يقتلنا
بصح انا وحدة مع القراية و الديقوطاج راني نجي نزور برك مي راني نطلع على كل جديدك و حتى على قصة الغالية نزهة الفلاح ههههه
سمحيلي حبيبتي على الغياب و ان شاء الله كلما تجي الفرصة نكتب رد:$
و الملل ما يقدرش قاع يقرب منا مع الأحداث المشوقة تع قصتك
شكرا لك ميسونة و بانتظار التتمة بفارغ الصبر اسمحيلنا على الغياب:d
اهلا بيك حنونة لالا ماهوش ملل وانما رانا نستناو فيك على احر من الجمر ياودي كمليلنا القصة رحمة على امك ههههههههههههه ياودي راه قلبي حرق حابة نعرف وعلاه اسامة عاد يتجاهلها هاعلاه كمليلنا الحكاية هههههههههههه تحياتي لك راني كل مرة نجي نشوف كشما حطيتي ولا لالا ههههههههههه سلام