يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....

رد: يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....

يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....
التطبيق العملي لسلسلة معا نحو حياة أفضل...
الحلقة الثلاثون......
في الحلقة الماضية:انطلق وسيم مسرعا إلى عيادة الدكتور باسل....ليلقنه درسا....وما إن وصل إلى هناك....حتى وجد مفاجأة تنتظره.....

في هذه الحلقة بعون الله
وصل وسيم إلى عيادة الدكتور باسل لجراحة المخ والأعصاب، وطلب من الممرضة مقابلة الدكتور بسرعة، وما إن دخلت هاته الأخيرة لتخبر الدكتور، حتى سمع صوتا وراءه يقول بحرقة: حسبنا الله ونعم الوكيل، حسبنا الله ونعم الوكيل، لك الله يا ابنتي اهدئي، لك الله.....
التفت بفضول .....فتجمد مكانه وأسقط في يده....خرج مسرعا وكأنه يهرب من ماضيه الذي فاحت منه بعض الآثام....أو لعله يهرب من المسؤولية.....
انتهى الدكتور باسل من فحص المريض وأدخلت الممرضة سيدة وابنتها.....جلست الأم الغاضبة بجوار ابنتها التي ترتعش خوفا وألما.....فسألها باسل عما بها....بكت الأم حرقة وغضبا....وقالت: حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن كان السبب....
قال باسل برفق وقد رق لحال البنت: ما بها ترتعش ؟....
قالت السيدة بحزن: ترتعش من خوفها وألمها ووجعها....لما رأت سبب عذابها ومرضها....قبل قليل....
استفهم باسل عن الأمر فحكت له السيدة الموضوع بالتفصيل، بدأت القصة قبل سنة، حين رأى وسيم ابنتها وهي ذاهبة إلى الجامعة، فأعجبته وحاول إيقاعها بكل الطرق في حبه، وطلب منها أن تربط معه علاقة لكنها رفضت، وأمام رفضها المتكرر، خطبها من أهلها وكانوا في قمة السعادة، مال وجمال ومنصب.....وبعد أشهر من الخروج معا بحجة الخطبة وبتدرج محكم وذكي وخطوات محسوبة ودقيقة....انتهك عفتها....ولم تقل شيئا لأهلها ظنا منها أنه سيفي بوعده، وبعد شهرين تركها وكأنه لم ينو الزواج بها يوما، وحين أخبرها بقراره أغمي عليها ففقدت النطق وشل النصف الأيمن، وقال الأطباء أنها أصيبت بجلطة دماغية.....
ولما سمعوا عن الدكتور باسل وأنه كان سببا في شفاء الكثيرين بفضل الله، تجدد أملهم في الشفاء.....
أخبر باسل السيدة أن مرض ابنتها نفسي قبل أن يكون عضويا، وأن الأمر يحتاج إلى بعض الأسباب والأهم تفويض الأمر لله واليقين في رحمته وشفائه، وأوصاها بأمرين أساسيين: المداومة على الاستغفار، والتصدق كثيرا وذلك لأن الله عز وجل جعل الاستغفار تطهير للذنوب وتفريج للكربات، والصدقة تزكية للنفس وإرضاء للرب، ثم أرسلها عند طبيبة نفسية يثق بها مع رسالة، لتقيم الوضع وتساعده على العلاج العضوي للمرض....
أما وسيم فقد ذهب إلى مكتبه مستاء.....ورد على البريد الالكتروني لهيثم وأخبره أن لديه أصدقاء في شركات الاتصالات وفي المخابرات....مما جعله يعرف كل شيء عنهم بالتفصيل.....وعاتبه بشدة عن قبول باسل ورفضه وهدده أن ميساء ستدفع ثمن عنجهيتها ورفضها له....
وصل هيثم إلى البيت مساء واستقبلته منى بسعادة رغم تعبها من الجري واللعب خلال النزهة مع رفيقاتها.....وتناولا العشاء معا.....
اتصل باسل بهيثم وحدد معه موعدا في الغد.....بعد صلاة العشاء..... ليشرح له تفاصيل معرفته بميساء وكيف قرر الزواج بها....واستأذنه أن تكون موجودة للتفاهم على التفاصيل....
أما ميساء فكانت سعيدة ومستبشرة خيرا .....
وفي الغد وبينما هي آتية من الجامعة....هرولت فجأة وكأنها تهرب من خطر محدق.....
يتبع بعون الله تعالى
بقلم: نزهة الفلاح


 
رد: يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....

حلقات جميلة الا ان هناك نوع من المبالغة
التي تجري غالبا في المسلسلات التركية
مثل ميساء مثلا شخصية متكاملة لا عيب فيها والتي ترمز الى الخير ووسيم
الشخصية التي تملك الثراء وحب الانتقام والذي يرمز الى الشر
مسلسل جميل لكنه نوعا ما بعيدا عن الواقع الجزائري والمعاشي
هذا رايي الخاص ربما لا يتفق معي احد
على العموم مشكورة كما قلت سالفا اسلوب جذاب
وافكار رائعة بورك فيك ورايي لا ينقص من قمة القصة
دمتي سالمة
 
رد: يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....

حلقات جميلة الا ان هناك نوع من المبالغة
التي تجري غالبا في المسلسلات التركية
مثل ميساء مثلا شخصية متكاملة لا عيب فيها والتي ترمز الى الخير ووسيم
الشخصية التي تملك الثراء وحب الانتقام والذي يرمز الى الشر
مسلسل جميل لكنه نوعا ما بعيدا عن الواقع الجزائري والمعاشي
هذا رايي الخاص ربما لا يتفق معي احد
على العموم مشكورة كما قلت سالفا اسلوب جذاب
وافكار رائعة بورك فيك ورايي لا ينقص من قمة القصة
دمتي سالمة

عزيزتي حياك الرحمن وجزاك الله خيرا على صدق تفاعلك
حقيقة القصة ليست موجهة فقط للواقع الجزائري ولكنها الأمة وأنا جارتكم من المغرب
شخصية ميساء ليست كاملة يقينا لكنها حقا إنسانة فكرها عميق وللإشارة فالقصة واقعية وشخصياتها أعرفهم شخصيا وأراقب الأحداث بدقة...
الآتي ربما يغير فكرتك، هناك رسالة من كل هذا، أن هناك أناس فعلا سعداء لأنهم أدركوا معنى السعادة...
أتعلمي ميساء كم تستغفر ربها يوميا؟ أتعلمي أن ميساء عندها ابتلاءات خلقية وصحتها ليست على ما يرام؟ ووسيم تغاضى عن كل هذا لأنه يبحث عن النقاء والطهارة والفكر الذي مهما تكلمت عنه لن أوفيه حقه
لا أحد كامل يقينا لكن ميساء فعلا شخص غير عادي وأعرفها عن قرب ويشهد الله أني لم أوفها حقها، أردت أن أتطرق للنماذج المضيئة في أمتنا
إنه من الواقع لكننا نرى السيء لدرجة أنه أصبح القاعدة
بورك فيك عزيزتي ورضي عنك
 
رد: يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....

صدقتك والله
بما انها قصة حقيقية وشخصية واقعية لا نستطيع الا ان نقول
لا زال الخير في امة محمد
ربما طغى الظلم في هذا الكون لهذا السبب اصبحنا نشكك في كل ما هوخير
بورك فيك ولم يزدنا هذا الا تشويقا
دمتي سالمة
 
رد: يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....

صدقتك والله
بما انها قصة حقيقية وشخصية واقعية لا نستطيع الا ان نقول
لا زال الخير في امة محمد
ربما طغى الظلم في هذا الكون لهذا السبب اصبحنا نشكك في كل ما هوخير
بورك فيك ولم يزدنا هذا الا تشويقا
دمتي سالمة

ربي يكرمك ويرضى عنك
الحمدلله الخير موجود ولكن نتجاهلوه من كثرة السيء
فعلا معك حق
اللهم يسر يارب
بورك فيك :regards01:
 
رد: يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....

يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....
التطبيق العملي لسلسلة معا نحو حياة أفضل...
الحلقة الواحدة والثلاثون......
في الحلقة الماضية:بينما ميساء كانت في الطريق إلى البيت....هرولت فجأة وكأنها تهرب من خطر محدق.....

في هذه الحلقة بعون الله
مرت ميساء من طريق مختصر.....ذاهبة إلى البيت، حاملة معها آخر نسخة من رسالة الماجستير لمناقشتها بعد أيام بعون الله.....
وبينما هي في الطريق.....فجأة رأت وسيم في السيارة غير بعيد....برفقة شاب في مقتبل العمر....وماهي إلا لحظات حتى جرى الشاب نحوها.....فهرولت وهي تدعو وتستغفر ويرتجف قلبها مناجاة لله وطلبا لعونه.....وقف أمامها شاهرا سكينه.....أسقط في يدها....أمرها أن ترافقه بهدوء إلى السيارة....فقالت بقوة وصرخت وهي تنظر إليه بتحد ويقين قوي في الله:
اللهم اكفنيه بما شئت

اللهم اكفنيه بما شئت
اللهم اكفنيه بما شئت
زلزل الرجل من قوة اليقين وتجمد مكانه.....فهرولت وصرخت.....رآها جارهم وهو يمر من هناك....والناس تطل من النوافذ....والكل يتساءل ماذا هناك...... رافقها الجار إلى البيت.....بينما وقف الشاب مكانه.....والسكين في يده......وكأن فوق رأسه الطير.....
شكرت الجار وفتحت الباب وهي تشكر الله وتحمده أن نجاها من ظالم لا يتقي الله.....وجدت والداها خارج البيت..... فلقد دعتهما أختها فاطمة للغداء....
واتصلت بصديقة لها تعمل في المحاماة....وطلبت منها أن تقدم شكوى لدى الشرطة بما جرى.....ثم صلت ركعتين ودعت الله وحمدته على نجاتها.....
فيم كان هيثم في عمله.....وقد أرهقه الوقوف تحت الشمس فتولى إلى الظل قليلا، مراقبا العمل عن بعد.....أحس بشوق لزوجته.....فاتصل بها واطمأن عليها....هاته الأخيرة التي تأكدت أن ثمار الاستغفار والدعاء بدأت تؤتي أكلها بفضل الله وبتوفيقه....وأخبرته أن لديها خبرا سارا....ستخبره به بعد عودته من العمل.....ألح عليها أن تخبره....لكنها أصرت على موقفها....
أما باسل فكان يفكر في لقائه الليلة مع هيثم وميساء.....وابتسم فرحة بأنه بعد سنتين من الحب الصامت....أخيرا سيتزوج بمن يحب بعون الله.....
وبعد ساعات عاد هيثم إلى منزله....فاستقبلته منى في أبهى حلة مبتسمة ومرحبة وداعية له بالصحة والعافية....
صلى المغرب وارتاح قليلا.....وذهبت هي لتكمل تحضير العشاء....فاليوم يوم مميز....سعادتين في الطريق بإذن الله....
ناداها هيثم .....متلهفا لمعرفة الخبر.....فنظرت إليه بود ووجهها ينطق سعادة وشكرا لله.....وقبلت رأسه.....ثم قالت: أنا حامل يا زوجي الحبيب ....
تفاجأ هيثم بالخبر....وسعد جدا وحمد الله تعالى.....وقبل يديها ودعا لها بالصحة وللجنين بالصحة والصلاح.....مرت لحظات رائعة.....وقبل صلاة العشاء بقليل....فاجأته ميساء بالتهنئة....فلقد فضلت أن تتركهما لوحدهما ليكون للخبر وقع مميز.....
صلى الثلاثة العشاء......وميساء مترقبة.....وهيثم ينظر لها بين الفينة والأخرى ويدعو الله داخله أن يسعد الله أخته الحبيبة التقية العفيفة التي حباها الله برجاحة العقل ونور البصيرة....وحمد الله على فضله.....
أما وسيم فلم يفهم شيئا....ولام الشاب الذي استأجره لخطف ميساء ليلقنها درسا ويعلمها أن من ترفضه لم تولد بعد.....انتقاما منها وسخرية من استعفافها !!!! ثم انطلق إلى بيته وقلبه يغلي حقدا وغضبا.....
شرب الخمر حتى الثمالة.....أصيب بالغثيان ......ذهب إلى الحمام ليتقيأ......وبعد لحظات قبض الله روحه، فسقط في المغسلة.....ولم يدر أحد بأمره.....فهو يعيش وحده في شقة يقيم فيها الليالي الحمراء.....بكل ألوان الإثم والعصيان.....
وصل باسل أخيرا.....بعد صلاة العشاء....ورن الجرس على استحياء.....
يتبع بعون الله تعالى
بقلم: نزهة الفلاح

 
رد: يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....

يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....
التطبيق العملي لسلسلة معا نحو حياة أفضل...

الحلقة الثانية والثلاثون......
في الحلقة الماضية:وصل باسل أخيرا.....بعد صلاة العشاء....ورن الجرس على استحياء.....
في هذه الحلقة بعون الله
رحب هيثم بالدكتور باسل بقوة وأدخله إلى صالة الضيوف.....وهو يمزح ويحاول تخفيف التوتر الجلي في الأجواء....قدمت منى العصير والحلويات وجلس الجميع يتجاذبون أطراف الحديث، باسل وميساء مندمجان في النقاش دون أن يجرأ أحدهما أن ينظر إلى الآخر.....وفجأة قال هيثم وهو ينظر إلى باسل: نبدأ موضوعنا الأساسي؟ فأشار له باسل بالإيجاب.....فقال هيثم: هل يمكنني مبدئيا معرفة كيف عرفتما بعضكما؟
ابتسم باسل بحياء وقال: ببساطة وبدون تعقيدات، ما سأقوله الآن سيفسر لك أيضا ما حدث في مصحة الدكتور يوسف وكيف كانت خطة إدماج الفتيان وأسامة أيضا مرتبة والمهام مقسمة بيننا.....منذ خمس سنوات أنشأ الدكتور يوسف جمعية للإدماج النفسي والاستشارات الأسرية والاجتماعية بتمويل من المصحة التي يملكها، وعرض علي أخونا الدكتور رضا العمل معهم بالكشف المجاني على حالات ترسلها لي إدارة الجمعية وكانت الخطة هو العمل على عشر أسر تعاني من مشاكل حقيقية لمدة شهرين،.....يتم العمل المتكامل على أن نكون سببا في سعادة الأسرة بإذن الله، تأطير أسري واجتماعي والمكلف به أختكم الكريمة، التي تطوعت معنا منذ أربع سنوات، وتأطير نفسي والمكلف به الدكتور رضا والدكتور إياد، وتأطير مادي ودعم مشاريع صغرى تنهي بطالة أفراد الأسرة وتوفر لها بفضل الله دخلا جيدا لحياة كريمة، وهذا يكون من جمع زكاة السنة لمجموعة كبيرة من الأطباء والمهندسين من أصدقائنا وغيرهم والمكلف به الدكتور معاذ وابنه الخبير في المحاسبة الأستاذ سعد ....وتأطير شرعي وترسيخ العقيدة والمكلف به الدكتور عبد الكريم وزوجته الدكتورة آية......
والقيم على التنسيق والعلاقات الخارجية الدكتور يوسف ومعنا بفضل الله شباب يؤدون مهاما أخرى مختلفة....من متخصصين في الحاسوب وأساتذة للدعم المدرسي، ودكاترة في تخصصات مختلفة،......
هناك تواصلت مباشرة مع أختكم الكريمة، في إطار يحكمنا جميعا وهي ضوابط ديننا الرائع والتعامل للضرورة وفي العمل فقط لا غير.....وبما أن لي مواصفات معينة فيمن أرجو من الله أن يرزقني إياها، فقد اخترت كريمتكم لتكون شريكة حياتي في الدنيا ورفيقتي في الجنة بإذن الله وأسأل الله ألا ترفضوا طلبي....
استمر الحديث ومنى تدعو في سرها بالتوفيق، وميساء لا تنبس ببنت شفة.....تنظر إلى الأرض وتنتظر رأي هيثم.....
وأخيرا قال هيثم: وبما أنني سألت والداي وميساء أيضا ووافقوا جميعا، وبما أنني أعرفك جيدا منذ درسنا سويا في المرحلة الثانوية....أقول لكم مبارك....أتم الله لكم بكل خير.....أما التفاصيل، أفضل أن نتفق عليها بحضور أهلي وأهلك، ولكن هناك أمر لابد من حسمه بيننا.....وهو الصداق.....
قال باسل بلا تردد: اطلب وأنا أجيب بعون الله....
هيثم: تقوى الله.....وحفظ عشرة أحزاب من القرآن الكريم....
تنهد باسل بعد احتباس أنفاس وقال: وأما القرآن فالحمد لله أحفظ ثلاثين حزبا، ولو أني أؤمن أن القرآن ليس حفظا فقط ولكنه تدبر وعمل....
وأما التقوى حسب معرفتي المتواضعة فهي أن أرضي الله وأن أمتثل لأوامره وأتجنب نواهيه.....وما أروعه من صداق، وأنا أوافق على هذا الصداق وأسأل الله أن يعينني عليها وأن نكون عونا لبعضنا على طاعة الله وإرضائه والتنافس نحو الفردوس الأعلى، وأضيف ألف دولار حبا وكرامة ولو أن الزوجة الصالحة لا تقدر بمال.....
رفرفت القلوب فرحا وحمدت الله تعالى على نعمه....
بحثت الشرطة عن وسيم وذهبوا إلى بيت أهله بحثا عنه.....بتهمة محاولة الخطف والاعتداء على ميساء.....لكن والدته أكدت لهم أنه لا يعيش معها وأن لديه شقة مستقلة لا تعرف عنوانها، لأنه لا يزورها إلا نادرا.....
مرت ثلاثة أيام وقد عمت الرائحة الكريهة المكان.....وسكان العمارة يبحثون عن مصدر الرائحة فوجدوا أنها تنبعث من شقة وسيم.....وأبلغوا الشرطة.....وحين فتحت الشقة، وجدوا جثته متعفنة في الحمام وجسمه ملقى في المغسلة والذباب يجتمع عليه كوجبة دسمة لا تتكرر كثيرا.....
وصل الخبر أهله، فلم يبكه أحد سوى أمه، رغم قسوته وغروره وعقوقه لهم.....
وبينما هدى تذكر الله في مطبخها.....وهي تجهز وجبة العشاء لها ولطفلها.....إذ رن جرس الباب....
يتبع بعون الله تعالى
بقلم: نزهة الفلاح

 
رد: يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....


فعلا حلقة اليوم تبين اننا فعلا في عالم
كثر فيه الاسلاميين وقلا فيه المسلمين للاسف
ما احوجنا الى اشخاص كهؤلاء يعيشون معنا وبيننا
فلو قرء الغير مسلم قصتك لفهم معنى الاسلام الحقيقي
الاسلام الذي نبنيه على اليقين وحب الله وليس
كالذين يبنونه على المظهر الخارجي والتعصب والنفاق
شيء جميل ان نربي ابنائنا تربية اسلامية سليمة منذ الصغر........
لا تتركينا ننتظر فافتحي الباب جزاك الله كل خير........
لان لم يبقى فينا صبر للانتظار.....
بورك فيك وفي والديك
 
رد: يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....

اين نحن في اسلامنا

القصة مؤلمة لنا اكثر لهم

بعدنا كل البعد ان القيم

روايتك تحكي االكثير عن ديننا الرائع

نشتاق للقادم بفارغ الصبر

بارك الله فيك من اجمل ماقرأته فعلا

 
رد: يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....

اوفق رأي الاختين وجع الظلم و ملينا
القصة فيها عبرة لم يفت الاوان للاستفادة منها فيما يخص ديننا الاسلامي
بارك الله فيك اختي
 
رد: يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....

دائما مبدعة عزيزتي و جعل الله كل ما تقدمين لنا من فائدة و عبر في ميزان حسناتك
يعطيك الصحـــــــةو بانتظار الحلقة القادمة على أحر من الجمر​
 
رد: يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....


فعلا حلقة اليوم تبين اننا فعلا في عالم
كثر فيه الاسلاميين وقلا فيه المسلمين للاسف
ما احوجنا الى اشخاص كهؤلاء يعيشون معنا وبيننا
فلو قرء الغير مسلم قصتك لفهم معنى الاسلام الحقيقي
الاسلام الذي نبنيه على اليقين وحب الله وليس
كالذين يبنونه على المظهر الخارجي والتعصب والنفاق
شيء جميل ان نربي ابنائنا تربية اسلامية سليمة منذ الصغر........
لا تتركينا ننتظر فافتحي الباب جزاك الله كل خير........
لان لم يبقى فينا صبر للانتظار.....
بورك فيك وفي والديك

أصبت لب المسألة عزيزتي
الله المستعان وحده
بارك الله فيك ورضي عنك
لا أحب أن أترككم تنتظروا والله لكن اليوم انقطعت الكهرباء
اللهم يسر يارب

 
آخر تعديل:
رد: يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....

اين نحن في اسلامنا

القصة مؤلمة لنا اكثر لهم

بعدنا كل البعد ان القيم

روايتك تحكي االكثير عن ديننا الرائع

نشتاق للقادم بفارغ الصبر

بارك الله فيك من اجمل ماقرأته فعلا


الحمدلله أن ما بين السطور وصل
بارك الله فيك ملينة وأسعدك
اللهم يسر يارب
بوركت
 
رد: يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....

اوفق رأي الاختين وجع الظلم و ملينا
القصة فيها عبرة لم يفت الاوان للاستفادة منها فيما يخص ديننا الاسلامي
بارك الله فيك اختي
الحمدلله على فضله ومنه
وفيك بارك الرحمن منايا الجنة ورضي عنك

 
رد: يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....

دائما مبدعة عزيزتي و جعل الله كل ما تقدمين لنا من فائدة و عبر في ميزان حسناتك
يعطيك الصحـــــــةو بانتظار الحلقة القادمة على أحر من الجمر​

اللهم آمين يارب العالمين وإياك عزيزتي ياسمين
بارك الله فيك وأكرمك
 
رد: يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....

يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....
التطبيق العملي لسلسلة معا نحو حياة أفضل...
الحلقة الثالثة والثلاثون والأخيرة في الجزء الأول ......
في الحلقة الماضية: وبينما هدى تذكر الله في مطبخها.....وهي تجهز وجبة العشاء لها ولطفلها.....إذ رن جرس الباب....

في هذه الحلقة بعون الله
فتحت هدى الباب وإذا بها منى تدعوها إلى العشاء معهم.....فاعتذرت بشدة لكن إصرار منى كان أشد.....
تناولوا العشاء معا....منى وهدى وميساء في غرفة الجلوس وهيثم وباسل و ابن هدى في صالة الضيوف.....
غمرت السعادة قلوب الجميع....وكانت لحظات رائعة.....
مرت الأيام ومنى تلازم الاستغفار وقيام الليل....وتطور نفسها بالقراءة ومشاهدة البرامج المفيدة والمطورة للشخصية.....وهي تنتظر الوحم وأعراضه كما تسمع من النساء، غثيان وفقد الشهية وألم ومشاكل.....لا شيء من هذا يحدث لها.....
خشيت أن يكون قد حدث مكروه للجنين.....فاستأذنت من هيثم ورافقت ميساء إلى الطبيبة، فطمأنتها أن الجنين على ما يرام ونموه طبيعي الحمد لله.....
احتارت منى في سر راحتها.....وطالت حيرتها أسبوعا كاملا....ورغم أنها تستغفر الله وتقرأ القرآن وتحاول تطبيق ما قرأت والاطلاع على التفسير والتدبر في آيات الله.....وبينما هي تقرأ آية في سورة هود: وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52)
اكتشفت سر قوتها الإيمانية والنفسية والجسدية وتيسير الأمور الذي يعم كل أمور حياتها...انشرح قلبها واستمتعت بجمال فضل ربها
تمت بفضل الله خطبة ميساء وترقية هيثم في عمله بفضل الله ثم بفضل جهده وزوجته التي صابرت ولازمت واستعصمت بالله تعالى ليسعدها وزوجها وأسرتها ومقتنعة تماما أن محاولة تغيير الزوج بداية الحسرة والندامة والانشغال بالبشر عن من بيده قلوب البشر....وأن السر في قوله تعالى:

إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ
تغيير القناعات وتصحيح المفاهيم، فسهولة الحياة تبدأ من الفكر وصعوبتها تبدأ من الفكر...
أما الفتيان فقد تعافوا بفضل الله وعاد سمير إلى حضن أسرته واستغرق أسامة شهرين آخرين ليتزن نفسيا ويتعمق فكره وتتصحح عقيدته، أما هدى فالحمد لله تغيرت كثيرا، بفضل الله ثم بمساعدة منى وميساء.....ولازال التغير قائما والتطور والتعلم جاريا، والسعادة قرار طالما أن الإنسان قرر ذلك، فالله عز وجل لا يغير ما بنا إلا إذا غيرنا نحن ما بأنفسنا واجتهدنا ودعونا الله وجمعنا بين الإيمان القلبي والعملي وجعلنا الدين عقيدة وتشريعا ومنهج حياة....
قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) سورة الأنعام
مرت الشهور والتغيير مستمر....تم زفاف باسل وميساء على خير
وبعد الزفاف بساعات نقلوا منى للمستشفى لخروج إنسان جديد إلى هذه الدنيا

تتبع في الجزء الثاني من السلسلة بعون الله تعالى
بقلم: نزهة الفلاح
 
رد: يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....

إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ...صدق الله العظيم
فعلا مصيبتنا في هذا الزمن اننا نطلب من الله ان يغيرحال الاخريين
ولا نسعى نحن يوما في تغيير انفسنا وخير دليل ما هوجاري من مشاكل بين الاسر
ما يجري بين الزوجة واهل الزوج.......
في انتظار اضن الطمينة التي اكيد ناكلها ان شاء الله عند حبيبتنا
وملكة قلوبنانزهة الفلاح اقول لك دمتي سالمة
 
رد: يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....

إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ...صدق الله العظيم
فعلا مصيبتنا في هذا الزمن اننا نطلب من الله ان يغيرحال الاخريين
ولا نسعى نحن يوما في تغيير انفسنا وخير دليل ما هوجاري من مشاكل بين الاسر
ما يجري بين الزوجة واهل الزوج.......
في انتظار اضن الطمينة التي اكيد ناكلها ان شاء الله عند حبيبتنا
وملكة قلوبنانزهة الفلاح اقول لك دمتي سالمة

الله المستعان وحده
ربي يكرمك عزيزتي ويرضى عنك، هو فضل من الله تعالى
إن شاء الله اليوم سلسلة بعنوان: رحمة والجني الأسود قصة كفاح
والجزء الثاني من اليوميات مازال ما كتبتو
اللهم يسر يارب
 
رد: يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....

رائع ما قدمتيه لنا اختي
في انتظار ما ستبدعيه لنا
بوركت اختي الغالية
الحمدلله على فضل الله
وفيك بارك الرحمن ورضي عنك
تسلمي من كل سوء

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top