- إنضم
- 1 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 4,329
- نقاط التفاعل
- 3,756
- النقاط
- 191
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان المجتمع الجزائري في فترة الاحتلال مجتمعا محافظا النساء منغلقات على انفسهم لا خروج للمرأة لوحدجها ومن العيب جدا ان ترى امرأة تمشي بدون رجلو حتى ان تمشي بجانبه فهدا يعد عيبا
وبعد الاستقلال اصبح المجتمع اكثر تفتحا فقد تخلت النساء عن الحائك والكثير من لباسها المحتشم الدي كان في فترة الاستعمار حتى انني رأيت الكثير من صور للنساء في فترة ما بعد الاستقلال بلباس قصير وشبيهات الى حد كبير بالفرنسيات والامر طبيعي لانه كان اغلب افراد الشعب من غير المثقفين او المتعلمين ولا يعرفون من الدين الا ما تم توارثه
توالت السنين وبدأت الصحوة الاسلامية ان صح التعبير وكانت سنوات الاواخر الثمانينات واوائل التسعينات مرحلة انتشار للحجاب عند النساء واللحية عند الرجال واصبح هناك الكثير من المحظورات والممنوعات
ثم توالت السنوات وخرجت من هاته مرحلة ورجعت لمرحلة الانفتاح او ان صح التعبير اكثر مرحلة التسيب الزائد واصبح الكل ينادي بالحرية الشخصية في كل شيء اللباس الاراء وكل شيء
لكن في نفس الوقت انتشر وعي لدى الكثير بمعرفة امور دينهم والبحث اكثر في فتاوي الاباحة والتحليل والتحريم
وبين كل هدا وذاك اصبح المجتمع الجزائر منقسما بين متفتح وبين منغلق متفتح يقبل بكل شيء تبرج المرأة دراستها في اماكن بعيدة عملها ايضا في اماكن بعيدة وووووو
وبين منغلق يرفض كل هاته الامور وقد يرى في المتبرجة والتي تدرس او تعمل في غير مدينتها اقرب الى المتسيبة او السيئة الاخلاق
في كل ما قلته اردت ان اوصل فكرة عن نظرتنا لتصرفات الاخرين في المجتمع ؟
وهل اصبحنا مجتمع منفتح او اننا مجتمع منغلق او اننا بين هدا وذاك؟
او انه يجب ان نحمل شعار كل مسؤول عن نفسه ولا يجب ان يكون الفرد منتقدا للاخر بأي شكل من الاشكال فنحن مجتمع لا ترابط بين افراده نميل لأن نكون مجتمعات غربية او أننا مازلنا مجتمعا شرقيا يجب ان يراعي الفرد فيه رأي الجماعة؟؟؟
كان المجتمع الجزائري في فترة الاحتلال مجتمعا محافظا النساء منغلقات على انفسهم لا خروج للمرأة لوحدجها ومن العيب جدا ان ترى امرأة تمشي بدون رجلو حتى ان تمشي بجانبه فهدا يعد عيبا
وبعد الاستقلال اصبح المجتمع اكثر تفتحا فقد تخلت النساء عن الحائك والكثير من لباسها المحتشم الدي كان في فترة الاستعمار حتى انني رأيت الكثير من صور للنساء في فترة ما بعد الاستقلال بلباس قصير وشبيهات الى حد كبير بالفرنسيات والامر طبيعي لانه كان اغلب افراد الشعب من غير المثقفين او المتعلمين ولا يعرفون من الدين الا ما تم توارثه
توالت السنين وبدأت الصحوة الاسلامية ان صح التعبير وكانت سنوات الاواخر الثمانينات واوائل التسعينات مرحلة انتشار للحجاب عند النساء واللحية عند الرجال واصبح هناك الكثير من المحظورات والممنوعات
ثم توالت السنوات وخرجت من هاته مرحلة ورجعت لمرحلة الانفتاح او ان صح التعبير اكثر مرحلة التسيب الزائد واصبح الكل ينادي بالحرية الشخصية في كل شيء اللباس الاراء وكل شيء
لكن في نفس الوقت انتشر وعي لدى الكثير بمعرفة امور دينهم والبحث اكثر في فتاوي الاباحة والتحليل والتحريم
وبين كل هدا وذاك اصبح المجتمع الجزائر منقسما بين متفتح وبين منغلق متفتح يقبل بكل شيء تبرج المرأة دراستها في اماكن بعيدة عملها ايضا في اماكن بعيدة وووووو
وبين منغلق يرفض كل هاته الامور وقد يرى في المتبرجة والتي تدرس او تعمل في غير مدينتها اقرب الى المتسيبة او السيئة الاخلاق
في كل ما قلته اردت ان اوصل فكرة عن نظرتنا لتصرفات الاخرين في المجتمع ؟
وهل اصبحنا مجتمع منفتح او اننا مجتمع منغلق او اننا بين هدا وذاك؟
او انه يجب ان نحمل شعار كل مسؤول عن نفسه ولا يجب ان يكون الفرد منتقدا للاخر بأي شكل من الاشكال فنحن مجتمع لا ترابط بين افراده نميل لأن نكون مجتمعات غربية او أننا مازلنا مجتمعا شرقيا يجب ان يراعي الفرد فيه رأي الجماعة؟؟؟