السلام عليكم
سبب غيابي ظروف الحياة ولكن الحمد لله على ما إبتلينا به نعمة من الله وعلى حسب الإيمان يكون الإبتلاء جزاك الله كل خير وسقيك من حوض النبي صلى الله عليه وسلام
اللهم أسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
تقبلي تحياتي
السلام عليكم
سبب غيابي ظروف الحياة ولكن الحمد لله على ما إبتلينا به نعمة من الله وعلى حسب الإيمان يكون الإبتلاء جزاك الله كل خير وسقيك من حوض النبي صلى الله عليه وسلام
اللهم أسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
تقبلي تحياتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، وجزاك خير الجزاء غاليتي
عليه افضل صلاة وازكى سلام
اللهم امين يارب نحن واياكم وكل المسلمين
الله يحيي اصلك يارب غاليتي
اسال الله ان يوفقكم بما تحبون في ما يحب ويرضى لك وان يلهمك صبرا جميلا طيبا مباركا فيه
تحياتي القلبية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لاشكر على واجب باذن الله وكل الشكر لك ولمرورك الطيب وكلامك العطر
سعيدة كثيرا جدا انها اعجبتك
ايه ان شاء الله غاليتي، ربي يبارك فيك
وارجو ان تساعديني ايضا
بارك الله فيك وجزاك كل خير
تحياتي القلبية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لاشكر على واجب باذن الله وكل الشكر لك ولمرورك الطيب وكلامك العطر
سعيدة كثيرا جدا انها اعجبتك
ايه ان شاء الله غاليتي، ربي يبارك فيك
وارجو ان تساعديني ايضا
بارك الله فيك وجزاك كل خير
تحياتي القلبية
بعض الذكاء مهلكة!(قصةوعبرة)
يُروى أن كان هناك حصانان يحملان حمولتين، فكان الحصان الأمامي يمشي بهمة ونشاط، أما الحصان الخلفي فكان كسولا جدا، بدأ الرجال يكدّسون حمولة الحصان الخلفي (الكسول) على ظهر الحصان الأمامي )النشيط)، وبعد أن نقلوا الحمولة كلها، وجد الحصان الخلفي أن الأمر جدّ جميل، وأنه قد فاز وربح بتكاسله، وبلغت به النشوة أن قال للحصان الأمامي: اكدح واعرق!، ولن يزيدك نشاطك إلا تعباَ ونصبا!!.
وعندما وصلوا إلى مبتغاهم، قال صاحب الحصانين: ولماذا أُطعم الحصانين، بينما أنقل حمولتي على حصان واحد؟ من الأفضل أن أعطي الطعام كله إلى الحصان النشيط، وأذبح الحصان الآخر، وسأستفيد من جلده على الأقل!، وهكذا فعلها.
ظن هذا الحصان الذكي -وبعض الذكاء مهلكة!- أن الحياة تؤخذ بالحيلة، وأن الأرباح تُقسّم على الجميع سواسية، المجتهد منهم والكسول..
والمدهش أن هذه القصة تتكرر كثيرا في الحياة، يظن المرء في ظل وضع فاسد أن الحياة يملكها أصحاب الحيل، وأن الدَّهْماء هم الذين يضعون قوانين اللعبة!.
كثير من التعساء لا يدركون أن للحياة قوانين لا تحيد، حتى وإن غامت قليلا لظروف ما، تماما كما غامت أمام الحصان الكسول فغرّرت به.
ولعل من حسن طالعنا أن القرآن أخبرنا أن هناك قانونا في الحياة يُدعى قانون العمل: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}، بوضوح غير قابل للتشويش، الله -جل اسمه- يعطينا خلاصة قانون هام من قوانين الحياة، وهو العمل، والجد، والاجتهاد.. وهو ما سيتم تقييمه في الآخرة، فضلا عن الدنيا.
قانون السبب والنتيجة، والفعل وردّ الفعل، كلها تؤكد أن الأعمال تفرز نتائج معروفة وواضحة، وأن للحياة قواعد تسري على الكبير والصغير.
هل حزنت مثلي عندما وجدت أن هناك من هم أقل منك وفازوا، وأقل منك ذكاءً وربحوا، وأصغر منك ونالوا من الحياة قسطا أكبر مما نلته؟!.
لا تحزن.. فالله لا يظلم مثقال ذرة، اعمل واكدح وقدّم ما تستحق عليه المكافأة في آخر الطريق، ولا تتذمّر، فربما قدّم هذا الشخص أو ذاك ما يستحق أن ينال ما تراه فيه من نعمة، أو ربما يُساق دون أن يدري إلى خاتمته، فتراه وقد ذُبح وسُلخ كصاحبنا الحصان!.
- فرعون ذي الأوتاد ... مات غرقا في البحر.
- قارون صاحب الكنوز و أكبر أغنياء قوم موسى ...خسف الله به و بداره الأرض.
- النمرود بن كنعان أول جبابرة الأرض الذي قال أنا ربكم الأعلى ...قتلته حشرة دخلت الى رأسه عن طريق أنفه.
- القائد الحبشي أبرهة الذي أراد هدم الكعبة ...مات حرقا بحجارة من سجيل رمتها على رؤوس جنوده طيرا أبابيل.
- الأحزاب التي تجمعت ضد دعوة النبي محمد ...هبت عليهم رياح هوجاء باردة اقتلعت خيمهم و أطفأت نيرانهم و دفنت رحالهم.
- السفّاح الألماني أودلف هتلر الذي خلّف وراءه ملايين الضحايا ... مات منتحرا عن طريق تناول مادة السيانيد.
- المجرم سلوبودان ميلوسيفيتش رئيس صربيا ...عثر عليه ميتا في مركز الإعتقال الذي كان محتجزا فيه في لاهاي.
و العديد غيرهم من الظالمين و السفاحين و الطغاة أنهى الله قصصهم بأبسط الأشياء،فالظالم مهما عتى و تجبّر
سينهار في يوم ما.. طال هذا اليوم أم قصر ..
فلا تشغل بالك كيف سينتهي الباطل لأنه لا محالة زائل
إنها إرادة المولى تعالى الذي قال : "و لا تحسبنً الله غافلا عما يفعل الظالمون"
"و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
نختم الكلام بنصيحة الى كل ظالم :
عليك بأخذ العبرة مما جرى للظالمين و النظر الى ما حاق بهم
و كيف كانت نهاية كل الذين أخذتهم العزة بالإثم
والذين استبدً بهم غرور العظمة ، و كيف انتهوا ..
و تذكًر: "في حكمة الله آية .. لكل ظالم نهاية".
نصيحة حكيم لانسان مهموم !
يحكى أن رجلاً تكالبت عليه المشاكل،
وأصبح مهموماً مغموماً،
ولم يجد حلاً لما هو فيه ...
فقرر أن يذهب إلى أحد (الحكماء)
لعله يدله على سبيلٍ للخروج من الهم الذي هو فيه
وعندما ذهب إلى الحكيم .. سأله قائلاً:
أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم؟
فقال الحكيم :سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما...
فقال الرجل: اسأل.
فقال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟
قال: لا.
فقال الحكيم: هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟
قال:لا.
فقال الحكيم: أمر لم تأتِ به، ولن يذهب معك
الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت.
فخرج الرجل منشرح الصدر مسرور الخاطر مردداً: (أمر لم تأت به ولن يذهب معك حقيق ألاّ يأخذ منك كل هذا الهم)
يحكى أن حطاباً كان يجتهد في قطع شجرة في الغابة ولكن فأسه لم يكن حاداً إذ أنه لم يشحذه من قبل، مر عليه شخص ما فرآه على تلك الحالة، وقال له: لماذا لا تشحذ فأسك؟ قال الحطاب وهو منهمك في عمله: ألا ترى أنني مشغول في عملي؟!
من يقول بأنه مشغول ولا وقت لديه لتنظيم وقته فهذا شأنه كشأن الحطاب في القصة! إن شحذ الفأس سيساعده على قطع الشجرة بسرعة وسيساعده أيضاً على بذل مجهود أقل في قطع الشجرة وكذلك سيتيح له الانتقال لشجرة أخرى، وكذلك تنظيم الوقت، يساعدك على إتمام أعمالك بشكل أسرع وبمجهود أقل وسيتيح لك اغتنام فرص لم تكن تخطر على بالك لأنك مشغول بعملك.
وهذه معادلة بسيطة، إننا علينا أن نجهز الأرض قبل زراعتها، ونجهز أدواتنا قبل الشروع في عمل ما وكذلك الوقت، علينا أن نخطط لكيفية قضائه في ساعات اليوم.
جلس حكيم بين الناس فقال نكتة فضحكــوا..
ثم قالها مرة ثانية فضحكوا بشكل اقل من ذي قبل..
ثم قالها مرة ثالثـــة فضحكوا بـاقل من المرة التي قبلها..
ثم قالها مرة رابعة فلم يضحك أحد .
هنا ابتسم الحكيم وقال:
"بما أنكم لم تستطيعوا الضحك على نفس النكتـــة اربع مرات
فلماذا تبكون على نفس الجرح اكثر من 100 مــرة ؟!"
انسوا الماضي وعيشوا الحاضر واستمتعوا في ايامه ولياليه..
ابتسم واجعل الحياة تبدوا أجمل بابتسامتك المميزة..
ابتسم : فرزقك مقسوم
وقدرك محسوم......
وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم..
لأنها بين يدي الحي القيوم
ابتسم وتأكّد ان غدا يوم اخر وان الشمس ستشرق من جديد . .
تجاره مع الله..
دخل رجل تاجر الى محل لبيع الفاكهة ليشتري الفاكهة؛ فسأل البقال: بكم سعر الموز ؟ فقال البقال: الموز ب 12 دينار والتفاح 10دنانير
وفي هذا الاثناء دخلت إمرأة إلى المحل يعرفها البائع وتسكن في الحي نفسه فسألته: بكم كيلو الموز؟ قال البقال: الموز 3دنانير والتفاح 2دينار قالت المرأه الحمد لله اعطني كيلو من كل منهما،،
الرجل الموجود نظر الى البقال وقد احمرت عيناه غضبا وأراد أن يتجاوز عليه ولكن البقال غمز للرجل وقال له؛ انتظرني قليلا وأعطى البقال طلبات المرأة وذهبت المرأة وهي فرحهة وتحمد الله.. وتقول: سوف يأكل عيالي اليوم، وسمعها كيف تحمدالله وتشكره
قال: البقال للرجل الموجود الذي ينتظر؛ (والله يا اخي انا لم اغشك .. ولكن هذه المرأة صاحبة اربع ايتام وترفض أي مساعدة من أحد وكلما أردت أن اساعدها لا تقبل .. وفكرت كثيرا كيف يكن ان اساعدها ولم أجد إلا هذه الطريقة لمساعدتها وهي خفض الأسعار لها وأريد أن احسسها أنها غير محتاجة لأحد وأنا أريد أن أعمل خيرا وأحب هذه التجارة مع الله وأحب أن أجبر خاطرها وان هذه المرأة تأتيني كل أسبوع مرة ،، والله والله في اليوم الذي تشتري مني هذه المرأه أربح أضعافا وأرزق من حيث لا أدري لأني أجبرت خاطرها وساعدتها)
يقول الرجل (دمعت عيناي وقبلت رأسه على موقفه هذا)
كما تدين تدان ليس في السوء فقط بل كذلك حين تجبر خاطراً.. وتزيل هماً وتُسعِدُ نفساً سيأتي اليوم الذي يُردّ لك جميلك اضعافاً مضاعفة.. إن في قضاء حوائج الناس لذة لا يعرفها إلا من جربها
ثمن الإنسانية!!!!!
مهندس هندي كان جالسا يتناول الغداء في احد المطاعم
اول ما تم وضع صحن الطعام امامه ..
لاحظ ان فيه ولد وبنت صغار من الفقراء واقفين
و يشاهدوا صحنه من خارج المطعم عبر الزجاج ..
فلوّح بيديه للولد والبنت وامرهم بالدخول للمطعم ..
دخلوا وجلسوا بجواره فطلب منهم أن يختاروا ماذا يحبون تناوله من طعام!
فالولد اشار على الصحن الذي امام المهندس، قام المهندس وطلب
صحنين اضافيين للولد والبنت ..
و ظل جالساً يتفرج على فرحتهم بتناول الطعام الشهي .
بعد ما انهوا تناول الطعام قام الطفلان فغسلوا ايديهم و خرجوا..
و بعد ما انهى المهندس تناول طعامه ،قام يدفع فاتورة الحساب !!
فتفاجأ ان (الفاتورة فاضية)..بلا مبلغ!!! ومكتوب فيها من صاحب المطعم :
" نحن لا نمتلك آلة حسابية تستطيع حساب ثمن الإنسانية " .
همسة في أذنك: كلما زادت الصدقة زاد الرزق ..
وكلما زاد الخشوع في الصلاة زادت السعادة ..
و كلما زاد بر الوالدين زاد التوفيق في حياتك ..
"ومن يتق الله " (هذا شرط )
"يجعل له مخرجاً " (هذا وعد)
"ويرزقه من حيث لا يحتسب "(هذه مكافأة )
فحقق الشرط ..لتستحق الوعد.. وتنال المكافأة
هذه الوصايا لي ولكم نفعني الله ونفعكم بها الى يوم الدين.
وأسعد الله أوقاتكم بالخيرات
كثيرا ما نقول « الموضوع فيه إنّ»!!
ما قصة هذه الـ « إنّ » ؟
كان في مدينةِ حلَب أميرٌ ذكيٌّ فطِنٌ شجاعٌ اسمه (علي بن مُنقِذ)، وكان
تابعًا للملك (محمود بن مرداس)
حدثَ خلافٌ بين الملكِ والأميرِ، وفطِن الأمير إلى أنّ الملكَ سيقتله، فهرَبَ
مِن حلَبَ إلى بلدة دمشق .
طلب الملكُ مِنْ كاتبِه أن يكتبَ رسالةً إلى الأمير عليِّ بنِ مُنقذ، يطمئنُهُ فيها
ويستدعيه للرجوعِ إلى حلَب.
شعَرَ الكاتبُ بأنّ الملِكَ ينوي الغدر بالأمير، فكتب له رسالةً عاديةً جدًا، ولكنه
كتبَ في نهايتها :
" إنَّ شاء اللهُ تعالى "، بتشديد النون !
فأدرك ابن منقذ أن الكاتب يحذره حينما شدد حرف النون، ويذكره بقول الله تعالى:
"إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ".
ثم بعث الأمير رده برسالة عاديّةٍ يشكرُ للملكَ أفضالَه
ويطمئنُه على ثقتِهِ الشديدةِ به، وختمها بعبارة :
« أنّا الخادمُ المُقِرُّ بالإنعام ».
بتشديد النون !
فلما قرأها الكاتبُ فطِن إلى أنّ الأمير يبلّغه أنّه قد تنبّه إلى تحذيره المبطن، وأنه يرُدّ عليه بقولِه تعالى :
«إنّا لن ندخلَها أبدًا ما داموا فيها »
و اطمأنّ إلى أنّ الأمير ابنَ مُنقِذٍ لن يعودَ إلى حلَبَ في ظلِّ وجودِ ذلك الملكِ الغادر.
من هذه الحادثةِ صارَ الجيلُ بعدَ الجيلِ يقولونَ للموضوعِ إذا كان فيه شكٌّ أو سوءُ نية :
(الموضوع فيه إنَّ)
ضع ضفدعا في وعاء مليئ بالماء وابدأ بتسخين الماء تدريجيا.
ستجد أن الضفدع يحاول جاهدا أن يتكيف مع ارتفاع درجة حرارة الماء التدريجي بضبط درجة حرارة جسمه معها.
ولكن عندما يقترب الماء من درجة الغليان ،يعجز الضفدع عن التكيف مع الوضع هذه المرة ،لذا يقرر في هذه اللحظة القفز خارج الإناء ،
يحاول القفز ولكن دون جدوى لأنه فقد كل قوته خلال عملية التأقلم مع درجة حرارة الماء المرتفعة وسرعان مايموت .
ماالذي قتل الضفدع ؟؟
الكثيرون منا سيقولون الماء المغلي هو الذي قتله . لكن الحقيقة ماقتله هو عدم قدرته على اتخاذ قرار بالقفز خارجا في التوقيت المناسب .
الدرس المستفاد
كلنا بحاجة إلى التكيف مع الناس ومختلف الأوضاع ،لكننا بحاجة أكثر إلى معرفة متى نحتاج إلى التأقلم وإلى أي درجة ومتى نحتاج إلى مواجهة الوضع واتخاذ الاجراء أو القرار المناسب ..
إذا سمحنا للناس أو للظروف باستغلالنا عقليا او عاطفيا او ماليا او حتى جسديا سيستمر ذلك إلى أن يقضي علينا ..
(يجب أن نقرر متى نقفز قبل أن تخور قوانا)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انتم مروركم وكلماتك كل الروعة والله غاليتي
ان شاء الله تكون استفذت غاليتي
يشرفني ويسعدني متابعتك لي غاليتي وفي انتظار مشاركاتك القيمة
وفيك بركة غاليتي، اتمنى الافاذة ان شاء الله
هلا والف مرحبا نورت الموضوع بمرورك الجميل بسومتي
بارك الله فيك للمرور الجميل وجزاك كل خير للكلام الطيب
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه
يوم الاربعاء ٢٨ يوليو سنة ١٩٧٦
استيقظت مدينة في الصين كاملة على وجود اعداد ضخمة من الكلاب البرية مفترسة في مدينتهم تنبح بشكل هستيري غير طبيعي إطلاقاً .. كلاب برية مفترسة و مرعبة و مزعجة وكانت مشكلة كبيرة بل و كارثة شعرت الحكومة بوجود تهديد علي حياة المواطنين.. لم يكن امامها حل غير إخلاء المدينة من السكان إلى حين إنهاء أزمة الكلاب ... تم بالفعل اخلاء 90 ألف شخص من بيوتهم بسبب الكلاب البرية.. متخيلين شعور أهل المدينة... كانوا يتمنون أن تنشق الأرض لتبتلع هذه الكلاب المقرفة التي أربكت حياتهم ..وفعلاً قد حدث
..فبعد ساعات من خروج السكان حدث أكبر زلزال شهدته الصين المُسمي (تانجشان) كانت قوته 8.2 ريختر دمر أبنية المدينة كلها ..عرف أهل المدينة بعدها أن الكلاب البرية كانت تنبح لأنها أحست بالزلزال قبل وقوعه...الكلاب حركها الله بوقت معين كي تنقذ حياة 90 ألف شخص من سكان المدينة من موت محقق كانوا يرون أن الكلاب في المدينة كارثة .. لكنها كارثة عذاب في باطنها رحمة ..
ونحن جميعا في حياتنا كلاب تنبح طوال الوقت قد تكون في صورة : زواج لم يتم .. وظيفة لم تستطع اللحاق بها.. خسارة مال..حادثة سيارة.. مرض.. صديق خائن.. حديث عنك بسوء.. وغيرها ....كلها نراها عوائق ولكنها قد تكون تنبيهات لتدفع عنا ضرر أكبر و لا يوجد أفضل من التسليم لإرادة الله فهو قادر على تسخير الكون كله لإسعادك وراحتك وحمايتك من كل شر فالكون كله جنود مجندة من صنع الله فسبحان الله والحمدلله حتى يبلغ الحمد منهاه الحمدلله الذي لا يُحمَدُ على مكروهٍ سواه
منذ أيام دعوت إلى غرفة مكتبي مربية أولادي (يوليا فاسيليفنا) لكي أدفع لها حسابها ..
قلت لها : اجلسي يا يوليا فاسيليفنا .. هيا نتحاسب .. أنت في الغالب بحاجة إلى النقود ، ولكنك خجولة إلى درجة أنك لن تطلبيها بنفسك .. حسناً .. لقد اتفقنا على أن أدفع لك ثلاثين روبلاً في الشهر ..
قالت : أربعين ..
قلت : كلا ، ثلاثين .. هذا مسجل عندي .. كنت دائماً أدفع للمربيات ثلاثين روبلاً .. حسنا ًلقد عملت لدينا شهرين ..
قالت : شهرين وخمسة أيام ..
قلت : شهرين بالضبط .. هكذا مسجل عندي .. إذن تستحقين ستين روبلاً .. نخصم منها تسعة أيام آحاد .. فأنت لم تعلمي (كوليا) في أيام الآحاد بل كنت تتنزهين معه فقط .. ثم ثلاثة أيام أعياد ..
تضرج وجه يوليا فاسيليفنا ، وعبثت أصابعها بأهداب الفستان ولكن .. لم تنبس بكلمة !
قلت : نخصم ثلاثة أعياد ، إذن المجموع اثنا عشر روبلاً .. كان (كوليا) مريضاً أربعة أيام و لم تكن تدرسينه .. كنت تدرسين لـ (فاريا) فقط .. و ثلاثة أيام كانت أسنانك تؤلمك فسمحت لك زوجتي بعدم التدريس بعد الغداء ..
إذن اثنا عشر زائد سبعة - تسعة عشر .. نخصم ، الباقي .. واحد وأربعون روبلاً .. مظبوط ؟
واحمرت عين يوليا فاسيليفنا وامتلأت بالدمع ، وارتعش ذقنها ، وسعلت بشدة ، ولكن .. لم تنبس بكلمة !
قلت : قبيل رأس السنة كسرت فنجاناً وطبقاً .. نخصم روبلين .. الفنجان أغلى من ذلك ، فهو موروث ، ولكن فليسامحك الله ! علينا العوض .. نعم ، وبسبب تقصيرك تسلق (كوليا) الشجره ومزق سترته ..
نخصم عشرة .. وبسبب تقصيرك أيضاً سرقت الخادمة من (فاريا) حذاء ، ومن واجبك أن ترعي كل شيء ، فأنت تتقاضين مرتباً ..
وهكذا نخصم أيضاً خمسة .. وفي 10 يناير أخذت مني عشرة روبلات ..
فهمست يوليا فاسيليفنا : لم آخذ !
قلت : ولكن ذلك مسجل عندي !
قالت : طيب ، ليكن ..
قلت : من واحد وأربعين نخصم سبعة وعشرين .. الباقي أربعة عشر ..
امتلأت عيناها الاثنتان بالدموع .. وطفرت حبات العرق على أنفها الطويل الجميل ..
يا للفتاة المسكينة !
وقالت بصوت متهدج : أخذت مرة واحدة .. أخذت من حرمكم ثلاثة روبلات .. لم آخذ غيرها ..
قلت : حقاً ؟ انظري ، وأنا لم أسجل ذلك ! نخصم من الأربعة عشر ثلاثة ، الباقي أحد عشر .. هاهي نقودك يا عزيزتي !
ثلاثة .. ثلاثة .. ثلاثة .. واحد .. واحد .. تفضلي !
ومددت لها أحد عشر روبلاً .. فتناولتها ووضعتها في جيبها بأصابع مرتعشة .. وهمست : شكراً ..
فانتفضت واقفاً وأخذت أروح وأجيء في الغرفة ، واستولى علي الغضب ..
قلت : شكراً على ماذا ؟
قالت : على النقود ..
قلت : يا للشيطان ، ولكني نهبتك ، سلبتك ! لقد سرقت منك ! فعلام تقولين شكراً ؟
قالت : في أماكن أخرى لم يعطوني شيئاً !
قلت : لم يعطوكِ ؟! ليس هذا غريباً ! لقد مزحت معك ، لقنتك درساً قاسياً .. سأعطيك نقودك ، الثمانين روبلاً كلها !
هاهي في المظروف جهزتها لك ! و لكن هل يمكن أن تكوني عاجزة إلى هذه الدرجة ؟
لماذا لا تحتجين ؟ لماذا تسكتين ؟ هل يمكن في هذه الدنيا ألا تكوني حادة الأنياب ؟ هل يمكن أن تكوني ساذجة إلى هذه الدرجة ؟
ابتسمتْ بعجز فقرأتُ على وجهها : يمكن ..
سألتها الصفح عن هذا الدرس القاسي وسلمتها الثمانين روبلاً كلها ..
فشكرتني بخجل وخرجت .. وتطلعت في أثرها وفكرت : حقا ما أسهل سحق الضعفاء في هذا العالم.
احد الاخوة السودانين كتب مقالا جميلا بعنوان "هل انا حرامي؟؟"
يذكر فيه موقفان حصلا معه. الموقف الاول :
يقول : كان عندي امتحانات للطب في ايرلندا ، وكان رسوم الامتحان 309 جنيه ولم يكن لدي فكة
فدفعت 310 ، المهم امتحنت وانتهيت من الامتحان ومضت الايام ورجعت السودان.....واذا برسالة تصلني من ايرلندا جاء فيها
(انت اخطات عند دفع رسوم الامتحانات حيث ان الرسوم كانت309 وانت دفعت 310 ، وهذا شيك بقيمة واحد جنيه...فنحن لا ناخذ اكثر من حقنا).
مع العلم ان قيمة الظرف والطابع اكثر من هذا الجنيه!!
الموقف الثاني :
يقول وانا اتردد مابين الكلية والسكن كنت أمرّ على بقالة تبيع فيها امراة واشتري منها كاكاو بسعر 18 بينس وامضي
وفي مرة من المرات...رايتها قد وضعت رفا اخر لنفس نوع الكاكاو ومكتوب عليه السعر 20بينس
فاستغربت وسألتها هل هناك فرق بين الصنفين؟؟
قالت : لا ، نفس النوع ونفس الجودة
فقلت اذا ما القصة؟!!!
لماذا سعر الكاكاو بالرف الاول ب18 وفي الرف الاخر بسعر 20
قالت : حدث مؤخرا في نيجيريا التي تصدر لنا الكاكاو مشاكل
فارتفع سعر الكاكاو وهذا من الدفعة الجديدة نبيعها ب20 والقديم ب18
فقلت لها اذا لن يشتري منك أحد سوى بسعر 18حتى نفاذ الكمية ، وبعدها سيأخذون بسعر 20
قالت : نعم ، أعلم ذلك..
قلت لها : اذا اخلطيهم ببعض وبيعيهم بنفس السعر الجديد20 ، ولن يستطيع احد التمييز بينهم.
فهمست في أذني وقالت : هل انت حرامي؟؟؟؟
استغربت لما قالته ومضيت ؛ ومازال السؤال يتردد في اذني...هل انا حرامي؟!! أي أخلاق هذه؟!
الأصل انهاأاخلاقنا نحن
أخلاق ديننا...
أخلاق مبادءنا... أخلاق علّمنا إياها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
قال أحمد ديدات رحمه الله :
(نحن لسنا متخلّفون عن الغرب ،ولكن متخلفون عن الاسلام ؛ وما تخلفنا عن العالم الا بعد تفريطنا في ديننا).