الحقيقة لمن يرى الصورة كاملة
ستة عميان ارادوا وصف الفيل ..
حين أمسك كل واحد منهم بجزء من الفيل، وصفه وصفا مختلفًا..
فمن أمسك ذيله، قال إنه يشبه الحبل.
ومن أمسك أحد أقدام الفيل، قال إنه يشبه غصن الشجرة.
ومن أمسك أحد جانبيه، وصفه بأنه مثل الجدار.
ومن أمسك أحد نابيه، قال إنه يشبه الرمح.
ومن أمسك خرطوم الفيل، قال إنه يشبه الثعبان.
ومن أمسك أذنه، قال إنه يشبه المروحة.
في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب؟؟
بالتأكيد لا .. الكل كان صادقا في وصفه للجزء الذي لمسه من الفيل..
أي كلهم على حق، ولو اختلفوا.
إن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه، فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!!
قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر.
والمستفاد هنا،
هو أن لا تعتمد على النظرة الأحادية للأمور، فلا بد من أن تستفيد من آراء الجميع.
ستة عميان ارادوا وصف الفيل ..
حين أمسك كل واحد منهم بجزء من الفيل، وصفه وصفا مختلفًا..
فمن أمسك ذيله، قال إنه يشبه الحبل.
ومن أمسك أحد أقدام الفيل، قال إنه يشبه غصن الشجرة.
ومن أمسك أحد جانبيه، وصفه بأنه مثل الجدار.
ومن أمسك أحد نابيه، قال إنه يشبه الرمح.
ومن أمسك خرطوم الفيل، قال إنه يشبه الثعبان.
ومن أمسك أذنه، قال إنه يشبه المروحة.
في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب؟؟
بالتأكيد لا .. الكل كان صادقا في وصفه للجزء الذي لمسه من الفيل..
أي كلهم على حق، ولو اختلفوا.
إن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه، فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!!
قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر.
والمستفاد هنا،
هو أن لا تعتمد على النظرة الأحادية للأمور، فلا بد من أن تستفيد من آراء الجميع.