الأفق البعيد 2

ليش شرطاً...كلما اشتقنا لهم ..أن يشتاقوا لنا...
ففي هذه الحالة علينا التعامل مع الزيادة في شوقنا...وليس بأن نلقي اللوم على قلة شوقهم...
 
آخر تعديل:
وحينما ننظر إلى مصائب غيرنا...تهون علينا مصائبنا..

اللهم نسألك العفو والعافية...
 
اللحظة الجميلة التي تمر بنا...( نعيدها ) في أذهاننا تكراراً ومراراً...
 
" بنيت في الرمل بيتي....وكم تخون الرمال..
حلمت أنك ملكي ...... وكم يشق الخيال .. "
 
وحل مشكلتنا...أن لا تنتهي..
وكأنما حلها...في وجودها...
وكأنه لا يليق أن ( نكون )... بدونها...
 
" ياليتَ ما بضلوعي يَغتدي حَجَرا
وليتَهُ مَا هَوى يوْماً ولا شَعَرا
ولا تَعلّقَ في أشْياءَ إنْ ذُكِرَتْ
تَحَدَّرَ الدَّمْعُ مِن تذْكَارِها وَجَرى
وليتَ مَن عَشِقَتْ رُوحي أحَسَّ بِما
ألقَاهُ مِن ألَمٍ في بُعْدِهِ وَدَرى
وليتَ أيَّامَنا في الصَّفْوِ ما ذَهَبت
فقدْ غدَتْ بَعْدَها أيَّامُنا كَدَرا "​
 
" هل الليالي التي وَلّتْ تَعودُ لنا؟
وهَل يَعودُ لنا الماضي الذي عَبَرا؟
يا مَن أفَتِّحُ عيني في الصَّباحِ على
أطْيافِهِ وعَليْها أغلِقُ البَصَرا
هلْ مِن سَبيلٍ إلى رُؤياك يُوصلُني؟
إنّي أعيشُ على الآمالِ مُنْتَظِرا
...
لو كنتَ أنتَ مَعي والنَّاسُ غائِبةٌ
عَنّي لمَا ضَرّني مَن غابَ أو هَجَرا
إنْ كنتَ حولي فَكلُّ النَّاسِ حاضِرةٌ
حوْلي وإن غِبتَ لمْ أشْعُرْ بمَن حَضَرا
وكلُّ أرضٍ بِعيني إذْ تكونُ مَعي
فيها فتلكَ جِنانٌ تَسْحرُ النَّظَرا
في الصَّدْرِ قلبٌ غدا مِن شَوقِهِ لهَباً
هذي الدُّموعُ لهُ قدْ أصْبَحتْ شَرَرا
إنْ ثارَ لمْ أدْرِ هلْ بيْنَ الضُّلوعِ دَمٌ
أمْ أنَّ ما بيْنَها جمرٌ قد استَعرا "
 
a9qhoqnqc43u
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top