الأفق البعيد 2

أظن أن في الأبيات السابقة حرف قد سقط سهواً...لكن لاضير.. فلم يخل ذلك بجمال العبارة...ولا بمعنى الأبيات...ولم ينقص من روعتها وبلاغتها شيء...
 
اللهم فرج كرب المكروبين..وانصر عبادك المستضعفين...عاجلا غير آجل برحمتك يا أرحم الراحمين...
 
اللهم أحيينا مسلمين...وتوفنا مسلمين...وألحقنا بعبادك الصالحين...اللهم آمين...
 
ومالي أذكر ( السلام ) فيما مضى...وأتحدث عنه ب ( كان ) ..! ...أقد انتهى ؟

مابال هذا الزمان...أم مابال أهله...!
كيف كنا...وكيف أصبحنا...
ليس لنا سوى النظر ....والقلب أصابته مما يبصرُ هموم و علل..
 
لا أدري...أأصابني برود...أم أدعيه حتى صدقته...
لا أدري...هل أنا أحيا....أم كنتُ على قيد الحياة...
 
ليس لي طاقة على حمل شكواي...فكيف بشكوى الناس ..!
أنا لو كنتُ أقوى وأقدرُ....لجعلتُ مني درعاً للرصاص...
لكني ضعيفة لا أقوى...كشجرة فوق الأرض بلا أساس...
 
ونظن أن مايحصل حولنا...بعيد عنا....وكأننا بمعزل...
والحق أنهم أخبار اليوم....و ربما نكون نحن أخبار الغد ...
 
أكان خيال...أم أوهام...؟
أم أمانيّ وأحلام...؟
أكان سراب ..؟
أم وقوف على أمل أن يُفتح لنا باب...

نبقى هاهنا....وإن أكثرتم لومنا.. والعتاب...
 
u3l03se1et94
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top