الأفق البعيد 2

قد ظننتُ أن يبقى.. ويستمر ( الوصال ) ..
فأصبحنا ( ذكرى ) وفي ( كان ياما كان ) ..
 
النظر للبعيد...ربما لايكون إيجابياً في كل الأمور والأوقات..ربما أحياناً ينبغي أن نكتفي أن نعيش الحاضر ...ونعيش ( اللحظة ) ..
بدون جنون التفكير...والخوف والقلق والارتياب ...
 
من بعد كل شيء....أصبحنا نكتفي منهم بشيء واحد فقط...ألا وهو : ( أن نراهم بخير ) ...

أتمنى لهم الخير..وراحة البال...وطمأنينة القلب...
 
بعض الأعزاء على قلوبنا...نبتعد عنهم...لأجلهم...لأنهم أرادوا ذلك....وليس لأننا نُطيق ذلك...
 
نمر في أيام ...
لا يجعلنا نصبر عليها إلا ( أملاً ) في قدوم أيام ...
ولولا خشيتي أن أتيه في عالم الظلام....
لتوقفت عن السير...وجلستُ في زاوية...تنهشني الأحزان....
لكن أخشى على نفسي....من نفسي...ومن تجدد الآلام...
 
ليت البلاد ..يعم فيها الأمن والسلام...
لرحلتُ إليها...أمر عبر جدرانها....أستنشق هواءها....أُمعن النظر في الزرع والأشجار...في السماء في وضح النهار...
أشتم رائحة ( الحياة ) ...
تلك التي ينبض لها الفؤاد...
وتترقرق لها العيون..وتُخرِج النفس من سواد...ورماد...

ما اخترتُ الفراق...

هو هكذا...كلما تعلقتُ ...جاء بلا ميعاد...
 
ليت دمعي يخمد لهيب الحزن في صدري....
يبكي الناس عادة ..مَرة....حينما يحل بهم البلاء..
ف مالي من دونهم أبكي قبله....وأثناءه...وبعده....
ثلاث أحزان...
في عزلتي...تهجم الأفكار...فكان ماقد كان ...
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top