لَمْلَمْتُ جُرْحِي .. لم يَشُبْ حُبي وَهَنْ ..
و طَوَيْتُ روحي في رحابِ ليلٍ مُدْلَهِمْ..
و أنْزَوَيْت في رُكْنِ تَرَقُّبِي .. كطائرٍ مجروحٍ .. بعد الشَّدْوِ الرَّخِيمِ .. وَجَمْ
ما سَلَيْتُ .. و ما نسيتُ .. و لم يأتِ بُعادي من عَدَمْ ..
هذي حكاياتي .. و سِفْرِي المكتوب دَوَاةً و قلم ..
أوْحَيْتُهُ قوافياً صادقاتٍ من سِحْرِ الكَلِمْ
أمْليْتُه لك سطراً تِلْوَ سطْرٍ .. فكن وحدَكَ لي .. خـصْماً و حَكَم
فلا تقسو كما قسوتَ .. ( و كَمْ قسوتَ كمْ ) ...
أرجو أن تقبل إعتذاري
وليتك عرفتني ولو قليلا أكثر.
كم إكتفيت بتوقيع لك في مكان ما لا علاقة لي به
لتجعلني أوقن من إتصالي بك
بمجرد الرؤيا
لشئ متعلق بك
خارج منك
يجعلني اوقن من جنون قلبي
وضجيج حواسي وانا فقط أنظر للخارج منك
كأنه داخل في عصبي
وحسي
مختلط بشهيقي
ووددْتُ لو لم يخرج زفيراً
اعتبرني كلام من اللي كتبته
كل ماضاق بك الكون قريته
اعتبرني حزنك اللي كتمته
أو دمع في لحظة حزن بكيته
اعتبرني الغالي اللي ذكرته
او الماضي اللي نسيته
او اقولك
اعتبرني اللي تعتبره
المهم في النهايه تكون حبيته
توقّفَ زمني عندما قررتِ المغادرة
ومنذئذ، توقفتْ روزنامة حياتي ، فلم أعد أهتم إن كان الوقت صباحا أم مساءا ، صيفا أو شتاءا
فقط : أقوم بضبط يومي على كلماتك السابقة : أذكر صباح الخير فتشرق الشمس ، وأذكر مساء الخير ، فيتلون مسائي بشموع معطرة ، وأذكر : ألقاك غدا فأعيش وهم اللقيا