لا نبتة سلفية ولا اخوانية ولا امريكية ولا ايرانية ولا روسية
بل هي نبتة كل هؤلاء مجتمعون
داعش ليست حركة ولدت اليوم ولكن عمودها الفقري هي الاستخبارات العراقية البعثية التي كانت ايام صدام حسين رحمه الله رغم انف السلفية لا تنسى اخي ان داعش اصطدمت مع جل الفصائل عدا الفرع العسكري للبعث وهم النقشبندية
يمكن ان الكل يحاول الاستفادة من تحركاتها ولكن لنكن واقعين
لولا ان العشائر السنية تبنتها لما صمدت يوما واحدا حتى ولو سلحتهم ولو صنعتهم امريكا وروسيا والصين معا
والجميع يعلم حكاية 2008 حينما سيطر ما يسمى انذاك مجلس شورى المجاهدين ثم دولة العراق الاسلامية ولا احد ينكر ان امريكا حينها كانت تغوص في المستنقع اكثر مما حدث في فيتنام على اراضي شاسعة في محافظتي الانبار وديالى ايام شاركت الفصائل في العملية السياسية وتم وعد العشائر السنية بالنعيم عندها قامت هذه العشائر بطرد عناصر التنظيم في ظرف وجيز وقياسي
خاصة واننا نعلم انه عمليات عسكرية كبرى لم تطردهم من الاعظمية مثلا او الرمادي او بعقوبة واخص بالذكر ما اطلق عليه عملية السهم الخارق والذي عاد خائبا
لكن العشائر طردت التنظيم من هذه المناطق في ظرف اسابيع
ماذا حدث بعدها خيانة امريكية لهذه العشائر اعتقال ابناءها وقتل وتشريد وتهجير قسري ومحاولة لاعادة رسم التوزيع الديمزغرافي في مناطقهم على اساس طائفي
قبل عودة داعش باسمها الجديد حدثت تهير تقتيل تفجير لمساجد اهل السنة حصار للسياسيين السنة في الحكومة
وحتى وسائل الاعلام اليوم لا تنقل صور معاناة واثار الدمار التي تخلفه المليشيات الطائفية الحاقدة التي تعمل خارج نطاق الحكومة والسلطة العراقية تحت نظر الامريكان اصحاب القرار في بغداد
وان تجرا احد السياسيين او رجال الدين او الائمة السنية ان يالب هؤلاء بتسليم هؤلاء اسلحتهم للجيش العراقي في احسن الاحوال يومين ويختطف ثم يعثر على جثته وعليها اثار تعذيب وبعلامة مسجلة باسم المليشيات وهي الثاقب الكهربائي
بالاضافة الى حواث الاغتصاب المتكررة لبنات اهل السنة وهو امر عظيم ولا شيء قبله او بعده في عرف خذخ العشائر
كل هذا اجبر السنة على احتضان الدواعش من جديد رغم انهم يعلمون انهم سيتضررون كثيرا منه
لكن مقارنة بممارسات ما يفترض انها حكومة فهي لا شيء
امريكا كانت تحتل العراق وهي صاحبة القرار فيه وهي من تتصرف بنفطه
كل هذه التحركات ضد داعش هي ان هذا التنظيم احتل بعض ابار النفط وبيعه خاما في السوق السوداء
وبينما المؤامرة الحقيقة تحدث في اليمن امام اعين ال سعود الذين طالما حدثونا وحذرونا من الم الشيعي
فلما اتى هذا المد بامر امريكي غضت الطرف عنه وراحت تتخبط في فتن الشام والعراق
بل هي نبتة كل هؤلاء مجتمعون
داعش ليست حركة ولدت اليوم ولكن عمودها الفقري هي الاستخبارات العراقية البعثية التي كانت ايام صدام حسين رحمه الله رغم انف السلفية لا تنسى اخي ان داعش اصطدمت مع جل الفصائل عدا الفرع العسكري للبعث وهم النقشبندية
يمكن ان الكل يحاول الاستفادة من تحركاتها ولكن لنكن واقعين
لولا ان العشائر السنية تبنتها لما صمدت يوما واحدا حتى ولو سلحتهم ولو صنعتهم امريكا وروسيا والصين معا
والجميع يعلم حكاية 2008 حينما سيطر ما يسمى انذاك مجلس شورى المجاهدين ثم دولة العراق الاسلامية ولا احد ينكر ان امريكا حينها كانت تغوص في المستنقع اكثر مما حدث في فيتنام على اراضي شاسعة في محافظتي الانبار وديالى ايام شاركت الفصائل في العملية السياسية وتم وعد العشائر السنية بالنعيم عندها قامت هذه العشائر بطرد عناصر التنظيم في ظرف وجيز وقياسي
خاصة واننا نعلم انه عمليات عسكرية كبرى لم تطردهم من الاعظمية مثلا او الرمادي او بعقوبة واخص بالذكر ما اطلق عليه عملية السهم الخارق والذي عاد خائبا
لكن العشائر طردت التنظيم من هذه المناطق في ظرف اسابيع
ماذا حدث بعدها خيانة امريكية لهذه العشائر اعتقال ابناءها وقتل وتشريد وتهجير قسري ومحاولة لاعادة رسم التوزيع الديمزغرافي في مناطقهم على اساس طائفي
قبل عودة داعش باسمها الجديد حدثت تهير تقتيل تفجير لمساجد اهل السنة حصار للسياسيين السنة في الحكومة
وحتى وسائل الاعلام اليوم لا تنقل صور معاناة واثار الدمار التي تخلفه المليشيات الطائفية الحاقدة التي تعمل خارج نطاق الحكومة والسلطة العراقية تحت نظر الامريكان اصحاب القرار في بغداد
وان تجرا احد السياسيين او رجال الدين او الائمة السنية ان يالب هؤلاء بتسليم هؤلاء اسلحتهم للجيش العراقي في احسن الاحوال يومين ويختطف ثم يعثر على جثته وعليها اثار تعذيب وبعلامة مسجلة باسم المليشيات وهي الثاقب الكهربائي
بالاضافة الى حواث الاغتصاب المتكررة لبنات اهل السنة وهو امر عظيم ولا شيء قبله او بعده في عرف خذخ العشائر
كل هذا اجبر السنة على احتضان الدواعش من جديد رغم انهم يعلمون انهم سيتضررون كثيرا منه
لكن مقارنة بممارسات ما يفترض انها حكومة فهي لا شيء
امريكا كانت تحتل العراق وهي صاحبة القرار فيه وهي من تتصرف بنفطه
كل هذه التحركات ضد داعش هي ان هذا التنظيم احتل بعض ابار النفط وبيعه خاما في السوق السوداء
وبينما المؤامرة الحقيقة تحدث في اليمن امام اعين ال سعود الذين طالما حدثونا وحذرونا من الم الشيعي
فلما اتى هذا المد بامر امريكي غضت الطرف عنه وراحت تتخبط في فتن الشام والعراق