الياس محمد
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 18 سبتمبر 2014
- المشاركات
- 18
- نقاط التفاعل
- 5
- النقاط
- 3
المتابع لتاريخ التنظيمات »الجهادية« التي ظهرت أخيراً، وخصوصاً بعد الحرب الأفغانية السوفيتية،
سيلاحظ أن كل التنظيمات تتشابه في أمور عدة، بداية من آلية التنظيم وانتهاء بالشخصيات التي رسمت الأفكار الأولية،
فالقاعدة على سبيل المثال، لا ترى أي حرج في إراقة الدماء، سواء كان الطرف الآخر مسلماً أو من أي ديانية أخرى، وهذا ما جرى في العراق سابقاً بعد سقوط بغداد من استهداف للمدنين المسالمين وكذلك للقوات الأجنبية هناك، وكذلك تقوم داعش بالتصرفات نفسها في سبيل تحقيق غايتها، فلا تفرق بين المصالحين وبين المسلمين، فهم لا يفرقون بين أي حد.
والملفت للنظر إن الكثير ممن يديرون الآلة الإعلامية للتنظيم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، يقتبسون الكثير من كتب سيد قطب، ويسقطون هذه الاقتباسات على ما يجري حالياً، وهو تمطيط معروف للنصوص اعتاد »القطبيون« استخدامه لتطويع الواقع على اقتباسات تكفيرية من كتب سيدهم، التي تزخر بتكفير المجتمعات المسلمة.
ولا غرابة فهو سيد الخوارج في العصر الحديث بلا منازع، وهنا نحن لا نتبلى على الرجل بل من كتبه ندينه، فسيد قطب في كتابه الشهير »في ظلال القرآن« قال:» لقد استدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا الدين بلا إله إلا الله، فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان، ونكصت عن: لا إله إلا الله«.. إلى آخر كلامه. ويقول في كتابه الآخر »معالم في الطريق«: إن الناس ليسوا مسلمين كما يدعون، وهم يحيون حياة الجاهلية، وإذا كان فيهم من يريد أن يخدع نفسه أو يخدع الآخرين، فيعتقد أن الإسلام ممكن أن يستقيم مع هذه الجاهلية، فله ذلك، ولكن انخداعه أو خداعه لا يغير من حقيقة الواقع شيئاً، ليس هذا إسلاماً وليس هؤلاء مسلمي«.
سيد قطب له سابقة في تكفير المجتمعات المسلمة، وهو ما يتطابق فعلياً وعملياً بما تقوم به القاعدة وداعش وما ينظّر له قادة التنظيمين بشكل دائم، ولا غرابة فسيد قطب قالها سابقاً «إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة، ولا مجتمع مسلم، قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله، والفقه الإسلامي«. وهو بالفعل ما تؤمن به القاعدة وداعش، أنهم آخر المسلمين، وأن كل من على وجه الأرض كافر حتى ولو نطق الشهادة.
علينا أن نعي أن كل قادة التنظيمات الجهادية، بداية بكبيرهم أسامة بن لادن وانتهاء بالبغدادي، قد تشربوا فكر سيد قطب حتى الثمالة، وأن جميعهم يستخدمون الألفاظ والكلمات نفسها التي طالما استخدمها »سيد« في كتبه، ويدندنون على وتر جاهلية المجتمعات وردتها.. ودعونا لا ننسى أن »بن لادن« تأثر بشخصيتين أثناء دراسته في الجامعة، وهما محمد قطب وعبد الله عزام، والأول هو شقيق سيد قطب وهو من كان يشرف على طباعة كتب »سيد« بعد وفاته، دون تعديل ولا حذف للكفريات والطوام الموجودة فيها.
سيلاحظ أن كل التنظيمات تتشابه في أمور عدة، بداية من آلية التنظيم وانتهاء بالشخصيات التي رسمت الأفكار الأولية،
فالقاعدة على سبيل المثال، لا ترى أي حرج في إراقة الدماء، سواء كان الطرف الآخر مسلماً أو من أي ديانية أخرى، وهذا ما جرى في العراق سابقاً بعد سقوط بغداد من استهداف للمدنين المسالمين وكذلك للقوات الأجنبية هناك، وكذلك تقوم داعش بالتصرفات نفسها في سبيل تحقيق غايتها، فلا تفرق بين المصالحين وبين المسلمين، فهم لا يفرقون بين أي حد.
والملفت للنظر إن الكثير ممن يديرون الآلة الإعلامية للتنظيم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، يقتبسون الكثير من كتب سيد قطب، ويسقطون هذه الاقتباسات على ما يجري حالياً، وهو تمطيط معروف للنصوص اعتاد »القطبيون« استخدامه لتطويع الواقع على اقتباسات تكفيرية من كتب سيدهم، التي تزخر بتكفير المجتمعات المسلمة.
ولا غرابة فهو سيد الخوارج في العصر الحديث بلا منازع، وهنا نحن لا نتبلى على الرجل بل من كتبه ندينه، فسيد قطب في كتابه الشهير »في ظلال القرآن« قال:» لقد استدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا الدين بلا إله إلا الله، فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان، ونكصت عن: لا إله إلا الله«.. إلى آخر كلامه. ويقول في كتابه الآخر »معالم في الطريق«: إن الناس ليسوا مسلمين كما يدعون، وهم يحيون حياة الجاهلية، وإذا كان فيهم من يريد أن يخدع نفسه أو يخدع الآخرين، فيعتقد أن الإسلام ممكن أن يستقيم مع هذه الجاهلية، فله ذلك، ولكن انخداعه أو خداعه لا يغير من حقيقة الواقع شيئاً، ليس هذا إسلاماً وليس هؤلاء مسلمي«.
سيد قطب له سابقة في تكفير المجتمعات المسلمة، وهو ما يتطابق فعلياً وعملياً بما تقوم به القاعدة وداعش وما ينظّر له قادة التنظيمين بشكل دائم، ولا غرابة فسيد قطب قالها سابقاً «إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة، ولا مجتمع مسلم، قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله، والفقه الإسلامي«. وهو بالفعل ما تؤمن به القاعدة وداعش، أنهم آخر المسلمين، وأن كل من على وجه الأرض كافر حتى ولو نطق الشهادة.
علينا أن نعي أن كل قادة التنظيمات الجهادية، بداية بكبيرهم أسامة بن لادن وانتهاء بالبغدادي، قد تشربوا فكر سيد قطب حتى الثمالة، وأن جميعهم يستخدمون الألفاظ والكلمات نفسها التي طالما استخدمها »سيد« في كتبه، ويدندنون على وتر جاهلية المجتمعات وردتها.. ودعونا لا ننسى أن »بن لادن« تأثر بشخصيتين أثناء دراسته في الجامعة، وهما محمد قطب وعبد الله عزام، والأول هو شقيق سيد قطب وهو من كان يشرف على طباعة كتب »سيد« بعد وفاته، دون تعديل ولا حذف للكفريات والطوام الموجودة فيها.