(15) :
... : 1" قال في تفسير قوله تعالى " ومن يقترفْ حسنةً نزدْ له فيها حُسناً " قال : مَنْ تولى الأوصياء من آل محمد ، واتبع آثارهم ، فذاك يزيده ولاية من مضى من النبيين والمؤمنين الأولين حتى تصل ولايتهم إلى آدم عليه السلام . وهو قوله تعالى " من جاء بالحسنة فله خير منها " : يُدخله الجنة . وهو قوله عز وجل " قل ما سألتكم من أجرٍ فهو لكم " يقول : أجر المودة التي لم أسألكم غيره فهو لكم تهتدون به ، وتنجون من عذاب الله يوم القيامة. وقال : لأعداء الله أولياء الشيطان أهل التكذيب والإنكار " . " قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين " يقول : متكلفاً أن أسألكم ما لستم بأهله . فقال المنافقون عند ذلك بعضهم لبعض : أما يكفي محمداً أن يكون قهرَنا عشرين سنة حتى يريد أن يحمل أهل بيته على رقابنا . فقالوا : ما أنزل الله هذا . وما هو إلا شيء يتقوله يريد أن يرفع أهل بيته على رقابنا ، ولئن قُتل محمد أو مات لننزعنها من أهل بيته ثم لا نعيدها فيهم أبداً . وأراد الله أن يُعْلم نبيه ، صلى الله عليه وسلم ، الذي أخفوه في صدورهم وأسروا به ، فقال في كتابه عز وجل " أمْ يقولون افترى على الله كذباً ، فإن يشأ الله يختم على قلبك " يقول : لو شئت حبستُ عنك الوحي فلم تكلم بفضل أهل بيتك ولا بمودتهم . وقد قال الله عز وجل " ويمحُ الله الباطل ويحق الحق بكلماته " يقول : الحق لأهل بيتك : الولاية . " إنه عليم بذات الصدور " يقول : بما ألقوه في صدورهم من العداوة لأهل بيتك ، والظلم من بعدك ، وهو قول الله عز وجل " وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم ، أفتأتون السحر وأنتم تبصرون " . وفي قوله عز وجل " والنجم إذا هو هوى " قال : أقسم بقبض محمد إذا قُبض . " ما ضل صاحبكم " بتفضيله أهل بيته . " وما غوى . وما ينطق عن الهوى " يقول : ما يتكلم بفضل أهل بيته بهواه . وهو قول الله عز وجل " إن هو إلا وحي يوحى " . وقال الله عز وجل " لمحمد ، صلى الله عليه وسلم ، " قل لو أن عندي ما تستعجلون به لقضي الأمر بيني وبينكم " قال : لو أني أُمرت أن أُعلمكم الذي أخفيتم في صدوركم من استعجالكم بموتي لتظلموا أهل بيتي من بعدي ، فكان مثلكم "2 .
هذا النص فيه قدر كبير من " التلاعب بآي القرآن " ؛ فقد حرص القوم على حشد أكبر قدر من آيات القرآن الكريم مع " لَي " أعناقها لياً واضحاً منكَراً ، كل ذلك لتتوافق هذه الآيات مع مذهب الإمامية . كما نلاحظ " خلط " الآيات المكية بالآيات المدنية ، ما يدل على " قصور " في فهم علوم القرآن التي تلقتها الأمة بقبول حسن . من ذلك جاء طعنهم في الصحابة رضي الله عنهم ، واتهامهم بالنفاق والظلم والتكذيب3 ... من ذلك قولهم بحق الصحابة أنهم تقولوا عليهم ... : " ولئن قُتل محمد ، أو مات ، لننزعنها من أهل بيته ثم لا نعيدها فيهم أبداً " .
وكأن ما يتكلمون بشأنه بان أنه " كان في أهل البيت " رضي الله عنهم ، حتى يتم " نزعه " منهم !!! .
--- 1- عن أبي جعفر .
2- روضة الكافي ، كتب الروضة ص2162 الرواية 574
3- ذكر إحسان ظهير في " الشيعة والسنة " رواياتٍ عديدة في غير الكافي تطعن في الصحابة رضي الله عنهم . يُتْبع ...
بارك الله فيك د.سيد آدم. واصل على المنوال في اتحافاتك الكريمة و سلسلتك المنيفة والماتعة، و تبصرينا بحقيقة الشيعة من كتبهم و هو أمثل أسلوب في بيان ضلال القوم و الكشف عن باطلهم.
يثبت الموضوع للأهمية مع تقييمه و تصنيفه كموضوع ممتاز. http://4algeria.com/forum/members/165628/
بارك الله فيك د.سيد آدم. واصل على المنوال في اتحافاتك الكريمة و سلسلتك المنيفة والماتعة، و تبصرينا بحقيقة الشيعة من كتبهم و هو أمثل أسلوب في بيان ضلال القوم و الكشف عن باطلهم.
يثبت الموضوع للأهمية مع تقييمه و تصنيفه كموضوع ممتاز. http://4algeria.com/forum/members/165628/
الشكر غير المحدود لسعادة الأستاذ أبي ليث ... وإن لي ، بعد الإذن ، استفساراً بسيطاً : لا تصلني إخطارات بالمشاركات على البريد الخاص بي ، وهو موجود لدى إدارة المنتدى الكريمة ... فلماذا ؟ .
الشكر غير المحدود لسعادة الأستاذ أبي ليث ... وإن لي ، بعد الإذن ، استفساراً بسيطاً : لا تصلني إخطارات بالمشاركات على البريد الخاص بي ، وهو موجود لدى إدارة المنتدى الكريمة ... فلماذا ؟ .
العفو أخي، بل الشكر لك على مثل هذه المواضيع الطيبة و الموفقة و التي تنجم عن غيرة جياشة على السنة و أهلها و الرد العلمي الرصين و المنصف في نفس الوقت على أحد أخطر الطوائف الضالة، ألا و هي الطائفة الامامية الانثي عشرية الجعفرية قاتلها الله.
أما عن السؤال حول عدم ظهور الاخطارات فأحيلك على مؤسس الشبكة أخونا الفاضل و المحترم فتحي حفظه ووفقه، و يمكنك مراسلته عبر هذا الرابط. https://www.4algeria.com/vb/private.php?do=newpm&u=12
(16) :
• الطعن " الخاص " في بعض الصحابة تحديداً ( مرويات التفسير في " الكافي " ) :
بعد أن بيّنا كيف طعن الإمامية في الصحابة ، ككل ، سنعرض لطعونهم في صحابة على وجه التحديد ، حتى نرى أن القوم " خصّوا بعض الصحابة بالطعن واللمز والانتقاص والتكفير " ... وهؤلاء عشرة ، وهم : أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وأبوعبيدة ، وعبد الرحمن بن عوْف ، ومعاوية ، والمغيرة بن شعبة ، وسالم مولى أبي حذيفة ، وطبعاً يُضاف إلى هؤلاء الصحابة ، رضي الله عنهم ، كل من عائشة وحفصة رضي الله عنهما .
وكثيراً نجد القوم لا يذكرون هؤلاء ، أو بعضهم ، صراحةً ؛ بل يُكنون عنهم بألفاظ مبهمة ، وأحياناً قليلة يذكرونهم بالاسم تصريحاً ، وقد يتم تحريف آيات القرآن الكريم ذات التعلق للوصول إلى تثبيت ، أو إثبات ، " الطعن " في هؤلاء ، أو أحدهم .
1- الصدّيق أبو بكر ، رضي الله عنه :
... :1 " ضرب الله مثلاً رجلاً فيه شركاء متشاكسون ورجلاً سلَماً لرجل ، هل يستويان مثلاً " قال : أما الذي فيه شركاء متشاكسون : فلان الأول ؛ يجمع المتفرقون ولايته ، وهم في ذلك يلعن بعضهم بعضاً ، ويتبرأ بعضهم من بعض . وأما رجل سلَمٌ لرجل ، فإنه الأول حقاً وشيعته "2 .
نحن ، هنا ، أمام رواية " مزعومة " فيها لمز للصدّيق رضي الله عنه بلا دليل على ورودها في القرآن ، اللهم إلا في كتب القوم !!! . والصديق هو " الأول " بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ، حيث لا " عنصرية " في الإسلام ! .
وكلام القوم بشأن " يجمع المتفرقون ولايته " إشارة ، عبر " منهج " التقية " المعتقَد لدى القوم ، إلى ما حدث في سقيفة بني ساعدة من تنازع لم يدم طويلاً ، حتى أجمع المجتمعون ، وكلهم صحابة أجلّاء ، على مبايعة أبي بكر رضي الله عنه ، هذا ، والتاريخ يشهد ، غير ما حدث لخلافة علي ، رضي الله عنه ، الذي أشار إليه النص بأنه " الأول حقاً " . ونعلم ، بالتاريخ ، أن خلافة ، أو ولاية ، عليّ حصل فيها ، ولها ، نزاعات واقتتال ما لم يحدث في خلافة سابقيه : أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ، كانت النتيجة " قتل " علي رضي الله عنه !!! .
يضاف إلى ذلك أن الآية ، محل اسشتهاد القوم ، مكية ، فما شأنها بحدثٍ مكانه المدينة المنورة ؟ .
الآية مثَلٌ ضربه الله تعالى للمشرك والموحّد ؛ فالمشرك ، عابد أكثر من إله ، يأخذ أوامره ونواهيه من أكثر من " مصدر " ، ما يعني أنه لا يستقر أمره على حال : هذا يأمر بأمر ، وقد يأمر الآخر بأمر هو ضد ، أو نقيض ، الأمر الأول !!! . بينما الموحّد يعبد إلهاً واحداً ، هو الله تعالى ، وبالتالي يأتيه الأمر والنهي من مصدر واحد فيكون الأمر واضحاً لواحدية المصدر حيث لا تناقض ، بل حتى لاتضاد .
وأحياناً نقرأ للقوم ، تكنية عن أبي بكر ، لقب " أبو فلان " ... :3 " رجل سأل أبا جعفر عن تفسير قوله تعالى " لكيلا تأسوْا على مافاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم " قال : في أبي فلان وأصحابه ... واحدة مقدمة وأخرى مؤخرة : " لكيلا تأسوْا على ما فاتكم " مما خُص به علي , " ولا تفرحوا بما آتاكم " من الفتنة التي عرضتْ لكم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم "4 .
و" أبو فلان " المذكور في كلام القوم أعلاه هو أبو بكرٍ الصديق رضي الله عنه ، وهذا بيان للمجلسي5 .
2- الفاروق عمر بن الخطاب :
--- 1- أخرج الكليني عن أبي جعفر .
2- روضة الكافي ، كتاب الروضة ص2071 الرواية رقم 283
3- أخرج الكليني عن أبي جعفر .
4- أصول الكافي ، كتاب الحجة ، باب في شأن " إنا أنزلناه في ليلة القدر " وتفسيرها ج1 ص177
5- المجلسي : بحار الأنوار ج25 ص85 . بل المجلسي ذكر هذه الرواية بالنص على أبي بكر بدلاً من أبي فلان ج24 ص223
يُتْبع ...
(17 ) :
2- الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
يكني الإماميةُ الفاروقَ رضي الله عنه بكنىً ... منها :
- فلان وفلان ، باعتبارهم يضيفون الفارق إلى أبي بكر ، فيكون " فلان " الأول هو الصديق ، ويكون " فلان " الثاني هو الفاروق .
- ومنها ، الإشارة بالضمير ... مثل " هما " ، " لهما " ، " فيهما " .
- ومنها ، التكنية عنهما بالشيخين .
- ومنها ، الأول وصاحبه ، فيكون " الأول " هو أبو بكر ، ويكون " صاحبه " هو عمر ... رضي الله عنهما .
- ومنها ، الأول والثاني ، فيكون " الأول " هو أبو بكر ، ويكون الثاني " هو عمر .
- ومنها ، النسبة إلى القبيلة ، فيقولون : التيمي والعدوي .
- ومنها ، رجلان من قريش .
- ومنها ، الأعرابيان .
إذاً ، نحن أمام " تقية " يمارسها القوم بحرفية شديدة مخافةَ الثورة عليهم من " العامة " ، وهذا مسمىً يقصدون به " أهل السنة " .
... :1 " قلت لأبي عبد الله : إني أخالط الناس ، فيكثر عجبي من أقوامٍ لا يتولونكم ويتولون فلاناً وفلاناً . لهم أمانة وصدق ووفاء . وأقوام يتولونكم ليس لهم تلك الأمانة ولا الوفاء والصدق . فاستوى أبو عبد الله جالساً ، فأقبل عليّ كالغضبان ، ثم قال : لا دينَ لمن دان الله بولاية إمام جائر ليس من الله . ولا عتب على من دان بولاية إمام عادل من الله . قلت لا دين لأولئك ولا عتب على هؤلاء ؟ قال : نعم ، لا دين لأولئك ولا عتب على هؤلاء . ثم قال : ألا تسمع قول الله عز وجل " الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور " يعني من ظلمات الظلمات إلى نور التوبة والمغفرة لولايتهم كل إمام عادل من الله . وقال " والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات " إنما عني بهذا أنهم كانوا على نور الإسلام ، فلما أن تولوا كل إمام جائر ليس من الله ، عز وجل ، خرجوا بولايتهم إياه من نور الإسلام إلى ظلمات الكفر ، فأوجب الله لهم النار مع الكفار فـ " أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون "2 .
... :3 " في قوله تعالى " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " قال : بما جاء به محمد ، صلى الله عليه وسلم ، من الولاية ولم يخلطوها بولاية فلان وفلان ، فهو الملبس بالظلم "4 .
وأما ألإشارة إليهما ، أبو بكر وعمر ، بالضمير المبهم ... : 5 " في قول الله تبارك وتعالى " ربنا أرنا الذيْنِ أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين " قال : هما . ثم قال : وكان فلان شيطاناً "6 .
وأما وصفهما بالأول والثاني ، أو الأول وصاحبه ... :7 " في قول الله تعالى " الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة " فاطمة ، " فيها مصباح " الحسن ، " المصباح في زجاجة " الحسين ، " الزجاجة كأنها كوكب دري " فاطمة كوكب دري بين نساء أهل الدنيا ، " يوقد من شجرة مباركة " إبراهيم عليه السلام ، " زيتونة لا شرقية ولا غربية " لا يهودية ولا نصرانية ، " يكاد زيتها يضيء " يكاد العلم ينفجر منها ، " ولو لم تمسسه نار " إمام منها بعد إمام ، " يهدي اله لنوره من يشاء " يهدي الله للأئمة من يشاء ، " ويضرب الله الأمثال " . قلت : " أو كظلمات " قال : الأول وصاحبه ، " يغشاه موج " الثالث ، " من فوقه موج " ظلمات الثاني ، " بعضها فوق بعض " معاوية لعنه الله وفتن بني أمية ، " إذا أخرج يده " المؤمن في ظلمة فتنتهم " لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نوراً " إماماً من ولد فاطمة ، " فما له من نور " إمام يوم القيامة8 .
أما النسبة ... :9 " كان علي ، رضي الله عنه ، كثيراً ما يقول : ما اجتمع التيمي والعدوي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ " إنا أنزلناه في ليلة القدر " بتخشع وبكاء فيقولان : ما أشد رقّتك لهذه السورة . فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم : لما رأت عيني ووعى قلبي ، ولما يرى قلب هذا من بعدي . فيقولان : وما الذي رأيت ؟ وما الذي يرى ؟ فيكتب لهما في التراب " تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر " ثم قال : هل بقي شيء بعد قوله كل أمر ؟ فيقولان : لا . فيقول : هل تعلمان من المنزّل إليه بذلك ؟ فيقولان : أنت يا رسول الله ؟ . فيقول : نعم ، ثم يقول : هل تكون ليلة القدر من بعدي ؟ فيقولان : نعم . فيقول : هل ينزل ذلك الأمر فيها ؟ فيقولان : نعم . فيقول : إلى من ؟ فيقولان : لا ندري . فيأخذ برأسي ويقول : إن لم تدريا فادريا ، هو ذا بعدي "10 .
... :11 " سمعت أبا عبد الله يقول في هذه الآية " فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك " فقال : إن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لما نزل قديد12 قال لعلي : يا علي ، إن سألت الله أن يوالي بيني وبينك ففعل ، وسألت ربي أن يجعلك وصيي ففعل . فقال رجلان من قريش : والله لصاعٌ من تمر في شنِّ بالٍ أحب إلينا مما سأل محمد ربه ، فهلّا سأل ربه مَلَكاً يعضده على عدوه ، أو كَنزاً يستغني به عن فاقته . والله ما دعاه إلى حق ولا باطل إلا أجابه إليه . فأنزل الله ، سبحانه وتعالى ، " فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك "13 .
وأما الوصف بالأعرابيين ، فـ ... :14 " قال : بينا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ذات يوم جالساً ، إذ أقبل أمير المؤمنين ، فقال له رسول الله ، صلى الله على وسلم : إن فيك شَبهاً من عيسى بن مريم ، ولولا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك قولاً لا تمرّ بملأٍ من الناس إلا أخذوا التراب من تحت قدميك يلتمسون بذلك البركة15 . قال : فغضب الأعرابيان والمغيرة بن شعبة وعدّةٌ من قريش معهم ، فقالوا : ما رضي أن يضرب لابن عمه مثلاً إلا عيسى بن مريم . فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم " ولما ضُرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون "16 .
وجاء في غير رواية وصفهما بـ الصنمين !!! ؛ ... :17 " قال : ذاكرته شيئاً من أمرهما فقال : ضربوكم على دم عثمان ثمانين سنة ، وهم يعلمون أنه كان ظالماً ، فكيف ، يا فروة ، إذا ذكرتم صنيمهم "18 .
ولم يكتفِ القوم بهكذا أوصاف وألفاظ ، بل نجد في كتاباتهم " لعناً " صريحاً بحق أبي بكرٍ وعمر ، رضي الله عنهما ... :19 " قلت لأبي جعفر : ما كان ولد يعقوب أنبياء ؟ قال : لا ، ولكنهم كانوا أسباطاً أولاد أنبياء ، ولم يكن يفارقوا الدنيا إلا سعداء : تابوا وتذكروا ما صنعوا . وإن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين ، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين "20 .
ونحن هنا أما سؤال " محدد " من السائل ، فما الداعي لذكر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ؟ .
... :21 " قال سألت أبا جعفر عنهما ، فقال : يا أبا الفضل ما تسألني عنهما ، فوالله ما مات منا ميّتٌ قط إلا ساخطاً عليهمما ، وما منا اليوم إلا ساخطاً عليهما يوصي بذلك الكبير منا الصغير ، إنهما ظلمانا حقنا ، ومنعانا فيئنا ، وكانا أول من ركب أعناقنا ، وبثقا علينا بثقةً في الإسلام لا تسكّر أبداً حتى يقوم قائمنا ، أو يتكلم متكلمنا . ثم قال : أما والله لو قد قام قائمنا ، وتكلم متكلمنا الأبدي من أمورهما ما كان يُكْتَم ، ولكتم من أمورهما ما كان يُظهر . والله ما أسست من بلية ، ولا قضية ، تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها ، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين "22 .
3- عثمان بن عفّان رضي الله عنه :
---
1- أخرج الكليني عن عبد بن أبي يعفور .
2- أصول الكافي ، كتاب الحجة ، باب فيمن دان الله عز وجل بغير إمام ص281 الرواية رقم 3 . وفلان وفلان يريدون بهما أبا بكر وعمر . إحسان ظهير : الشيعة والسنة ص42
3- أخرج الكليني عن أبي عبد الله .
4- أصول الكافي ، كتاب الحجة ، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ص311 الرواية رقم 3
5- أخرج الكليني عن أبي عبد الله .
6- روضة الكافي ، كتاب الروضة ص2137 الرواية رقم 523
7- أخرج الكليني عن أبي عبد الله .
8- أصول الكافي ، كتاب الحجة ، باب أن الأئمة نور الله عز وجل ص140 الرواية رقم 5
9- أخرج الكليني عن أبي عبد الله .
10- أصول الكافي ، كتاب الحجة ، باب في شأن " إنا أنزلناه في ليلة القدر " ص179 الرواية رقم 5
11- أخرج الكليني عن عمار بن سويد .
12- قُديْد ، تصغير . موقع بالقرب من مكة سمي كذلك لتقدد السيول بها . معجم ما استُعجم من أسماء البلاد والمواضع للبكري ج3 ص1054 ، الحموي : معجم البلدان ج4 ص313
13- روضة الكافي ، كتاب الروضة ص2162 الرواية رقم 572
14- أخرج الكليني عن أبي بصير .
15- ا ندري أي بركة هذه من " تراب " يمشي عليه " إنسان " !!! ولو صح الخبر ، لكان التراب الذي يمشي عليه الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، أولى .
16- روضة الكافي ، كتاب الروضة ص1968 الرواية رقم 7
17- أخرج الكليني عن فرة عن أبي جعفر .
18- روضة الكافي ، كتاب الروضة ص2053 الرواية رقم 215
19- أخرج الكليني عن حنّان عن أبيه .
20- روضة الكافي ، كتاب الروضة ص2084 الرواية رقم 343
21- أخرج الكليني عن حنّان عن أبيه .
22- روضة الكافي ، كتاب الروضة ص2083 الرواية رقم 340
يُتْبع ...
(18) :
3-عثمان بن عفّان رضي الله عنه :
أحياناً يذكر القوم عثمانَ بن عفان ، رضي الله عنه ، باسمه صريحاً .
وأحياناً يشيرون إليه بعبارة فلان وفلان وفلان : ففلان الأول هو أبو بكر ، وفلان الثاني هو عمر ، وفلان الثالث هو عثمان رضي الله عنهم جميعاً .
وأحياناً يشيرون إليه بعبارة الأول والثاني والثالث : فالأول هو أبو بكر ، الثاني هو عمر ، والثالث هو عثمان بن عفان رضي الله عنهم جميعاً .
وأحياناً يشيرون إليه بالتميمي والعدوي والأموي : التميمي هو أبو بكر ، والعدوي هو عمر ، والأموي هو عثمان رضي الله عنهم جميعاً .
وأحياناً يصفونه بقولهم عنه ، وعن أبي وعمر ، رضي الله عنهم جميعاً : أئمة الكفر والضلال ... :1 " قال : يا أيا عبد الله ، كيف تقرأ " وعلى الثلاثة الذين خُلّفوا " ؟ قال : لو كانوا " خُلّفوا " لكانوا في حال طاعة ، ولكنهم خالفوا : عثمان وصاحباه . أمَا والله ما سمعوا صوت حافر ، ولا قعقعة حجر إلا قالوا : أوتينا . فسلط الله عليهم الخوف حتى أصبحوا "2 .
وهذا القول / التفسير الذي نسبه القوم لأبي عبد الله ، رضي الله عنه ، غريب غايةً في الغرابة !!! ؛ ففيه إقحام لعثمان بن عفّان ، رضي الله عنه ، في هذه الآية الكريمة ، وهي مجمعٌ عليها من أهل التفسير أنها نزلت في الثلاثة الذين تخلّفوا عن غزوة بدر ... وهم : كعب بن مالك ، وهلال بن أُمية ، ومرارة بن الربيع . وكلهم من الأنصار .
وبالطبع : صاحباه ، يُقصد بهما أبو بكرٍ وعمر رضي الله عنهما .
... :3 " يدل هذا الخبر على أن أبا بكر وعمر وعثمان كان قد وقع منهم ، أيضاً ، تخلفٌ عند خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك ، فسلّط الله عليهم الخوفَ في تلك الليلة ، حتى إذا ضاقت عليهم الأرض ، برحبها وسعتها ، وضاقت عليهم أنفسهم لكثرة خوفهم وحزنهم ، حتى أصبحوا ولحقوا بالنبي صلى الله عليه وسلم واعتذروا له " .
... :4 " وهُدوا إلى الطيب من القول وهُدوا إلى صراط الحميد " قال : ذاك حمزة وجعفر وعبيدة وسلمان وأبو ذر والمقداد بن الأسود وعمار ، هُدوا إلى أمير المؤمنين . وقوله " حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم " يعني أمير المؤمنين . " وكرّه إليكم الكفر والفسوق والعصيان " يعني الأول والثاني والثالث "5 .
ولعل الناظر لا يحتاج كثير مشقة لتبين كم لي النصوص لتتوافق مع مذهب الإمامية الموغل في الطلسمية ، وها هو القرآن أصبح ألغازاً في ألغاز ، وأصبح على القاريء أن يكون ذا قدرة على فك هكذا طلاسم !!! .
... :6 " سمعت أبا الحسن يقول " لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم تيماً وعدياُ وبني أُمية7 ير**** منبره أفظعَه ، فأنزل الله تبارك وتعالى قرآنا يتأسى به : " وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى " ، ثم أوحى الله إليه : يا محمد إني أمرت فلم أُطَع ، فلا تجزعْ أنت إذا أمرتَ فلم تُطع في وصيك "8 .
وواضح كم التجنّي على أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ، بل على أقرب الصحابة إليه ، إذ هم " عصوا النبي ، ولم يأخذوا بأوامره رغم أنه لا ينطق عن الهوى " .
... :9 " لمّا نزلت " يوم ندعو كل أناس بإمامهم " قال المسلمون : يا رسول الله : ألستَ إمام الناس كلهم أجمعين ؟ قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا رسول الله إلى الناس أجمعين ، ولكن سيكون من بعدي أئمة على الناس من الله من أهل بيتي ، يقومون في الناس فيُكذّبون ويظلهم أئمة الكفر والضلال وأشياعُهم ، فمن والاهم واتبعهم وصدقهم فهو مني ومعي وسيلقاني ، ألا من ظلمهم وكذّبهم فليس مني ولا معي ، وأنا بريء منه "10 .
بهكذا تأويل ، أو قل تلوين ، يصبح الإسلام " ديناً عائلياً " !!! . علاوة على كم الافتراءات على الصحابة رضي الله عنهم ، وهم قد أثنى عليهم القرآن بما يغنينا عن الأخذ بهكذا روايات تناقض السمعي والعقلي . ثم كيف يصف النبي أصحابه بأنهم أئمة كفر وضلال ؟ !!! .
4- أبو عبيدة عامر بن الجرّاح رضي الله عنه :
--- 1- أخرج الكليني عن فيض بن المختار .
2- روضة الكافي ، كتاب الروضة ص2161 الرواية رقم 568
3- علي أكبر .
4- عن أبي عبد الله .
5- أصول الكافي ، كتاب الحجة ، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ص322 الرواية رقم 71
6- عن علي بن جعفر .
7- تيم ( = أبو بكر ) ، عدي ( = عمر ) ، بني أمية ( = عثمان ) .
8- أصول الكافي ، كتاب الحجة ، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ص322 الرواية رقم 73
9- عن أبي جعفر .
10- أصول الكافي ، كتاب الحجة ، باب أن الأئمة في كتاب الله إمامان ص156 الرواية رقم 1 يُتْبع ...
(19 ) :
4- أبو عبيدة عامر بن الجرّاح رضي الله عنه :
يذكر القومُ أبا عبيدةَ بالاسم لصعوبة " تكنيته " ، ونفس الأمر ينطبق على كثير من الصحابة ، رضي الله عنهم ، حيث يذكرهم القوم بأسمائهم ... لكن الغريب أنه مع ذكر أحد من هؤلاء نجد ذكر أبي بكر وعمر كلازمة لا فكاكَ منها ، ما يبين أن القوم مسكونون بهاجس الإساءة لهذين الصحابيين رضي الله عنهما .
... :1 " قال : سمعتُ أبا الحسن يقول في قول الله تبارك وتعالى " إذ يبيّتون ما لا يرضى من القول " قال : يعني فلاناً وفلاناً وأبا عبيدة بن الجراح "2 .
وسبق وأثبتنا أن القوم يريدون بـ " فلاناً وفلاناً " أبا بكر وعمر رضي الله عنهما .
الآية المسوقة نزلت في بني أبيرق لما سرق أحدهم ، وهو معدود في المنافقين ، درعاً وطعاماً ، ثم اتهم يهودياً بذلك ، وقد وصفته الآيات الكريمة بـ الخوان الأثيم . وأبو عبيدة ، رضي الله عنه ، هو " أمين الأمة " ... : " إن لكل أمةٍ أميناً ، وإن أميننا أبو عبيدة بن الجرّاح " فكيف يتفق النقيضان : الأمانة ، كما وُصف بها أبو عبيدة ، والخيانة ، كما وُصف بها الأبيرقي ؟ .
... :3 " قال في قوله تعالى " ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزّل الله سنطيعكم في بعض الأمر " قال : نزلت ، والله ، فيهما وفي أتباعهما ، هو قول الله عز وجل الذي نزل به جبرائيل على محمد صلى الله عليه وسلم " ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزّل الله في عليٍّ سنطيعكم في بعض الأمر " ... إلى أن قال : وكان معهم أبو عبيدة ، وكان كاتبهم ، فأنزل الله " أم أبرموا أمراً فإنا مبرمون ، أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم " "4 .
هنا أصبح " الأمين " " خائناً " !!! .
***
5- عبد الرحمن بن عوْف رضي الله عنه :
وهذا الصحابي ، رضي الله ، ذكره القوم مقروناً بكثير من الصحابة رضي الله عنهم .
ابن عوْف ، رضي الله عنه ، أحد العشرة المبشّرين بالجنة ، وأحد الستة الذين اختارهم عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، لتكون الخلافة فيمن يأتي بعده ، إثْر طعن أبي لؤلؤة له ، لأحدهم .
وتتواتر أخبار عن أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه " ماتَ ، وهو راضٍ عن ابن عوْف "5 .
لما احتار الناس ، بعد مقتل عمر رضي الله عنه ، بين عثمان وعليٍّ ، رضي الله عنهما : أيهما أحق بالخلافة ، فوّض الأمرَ إلى عبد الرحمن بن عوْف أصحابُ الشورى الذين حددهم عمرُ قبل موته ، فكان أن اختار عثمانَ مقدماً له على عليٍّ رضي الله عنهما .
تم ذلك " بعد الاجتهاد والسؤال والتحري " حتى نعلم أن ابن عوْف ، رضي الله عنه ، : " سأل النساء المخدرات في حجابهن ، وسأل الولدان في المكاتب " . لذا ينكشف " المستور " عن سبب كراهية الشيعة عامةً ، والإمامية منهم تحديداً ، لابن عوْف رضي الله عنه ، وتخصيصه ، مع غيره من الصحابة ، بالانتقاص والوقيعة .
***
6- السيدة عائشة ، أم المؤمنين ، رضي الله عنها :
هي أم المؤمنين6 ، رضي الله عنها ، ذكرها القوم في تفسير الخيانة ... :7 " فخانتاهما " . بالفاحشة .
الرواية ، وإن لم تصرح باسم السيدة عائشة ، إلا أن سياقها واضح استهدافه للسيدة عائشة رضي الله عنها ، ليس هي فقط ، بل والسيدة حفصة رضي الله عنها ... : " لا يخفي على الناقد البصير ، والفطن الخبير ، ما في تلك الآيات من التعريض ، بل التصريح بنفاق عائشة وحفصة وكفرهما "8 !!! ما يعني " نفي أمومتهما للمؤمنين " .
بل إن الشيعة عامةً ، والإمامية خاصة ، ترمي السيدة عائشة ، رضي الله عنها بالقذف ، فزعموا أن آيات الإفك التي في سورة النور ، إنما نزلت في تبرئة ماريا القبطية من رمي عائشة لها بالزنا !!! ما يعني أن القوم ، بهكذا فعل ، يقلبون الحقائق .
... : " وأما قوله " إن الذين جاءوا بالإفك عصبةٌ منكم فلا تحسبوه شراً لكم ، بل هو خير لكم " فإن العامة9 روتْ أنها نزلت في عائشة وما رُميت به في غزوة بني المصطلق من خُزاعة . وأما الخاصة10 فإنهم رووا أنها نزلت في مارية القبطية وما رمتها به عائشة "11 .
تكاد تجمع تفاسير الشيعة الإمامية على أن هذه الآيات إنما نزلت في مارية القبطية ، وتبرئتها مما رمتها به عائشة من الزنا .
... :12" لما أهلك الله إبراهيم ابن الرسول صلى الله عليه وسلم ، حزن الرسول عليه حزناً شديداً . فقالت عائشة : ما الذي يحزنك عليه ؟ ، فما هو إلا ابن جريج القبطي . فبعث الرسول علياً ، وأمره بقتله . فذهب علي إليه ومعه السيف . وكان جريج القبطي في حائط ، فضرب علي باب البستان ، فأقلل جريج ليفتح الباب ، فلما رأى علياً ، عرف في وجهه الشر ، فأدبر راجعاً ولم يفتح الباب ، فوثب علي على الحائط ، ونزل إلى البستان وأتبعه ، فولى جريج مدبراً ، فلما خشي أن يرهقه صعد في نخل ، وصعد علي في إثره ، فلما دنا منه رمى بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته ، فإذا هو ليس له ما للرجال ولا ما للنساء . فانصرف علي إلى النبي ،وقال له : ليس له ما للرجال ولا ما للنساء . فقال النبي : الحمد لله الذي يصرف عنا السوء أهل البيت "13 .
نحن أمام " أسطورة " أو قصة " رجل خارق " !!! : فجرْيٌ هنا وهناك ، وقفزٌ على السور ، وصعودٌ للنحل إلخ إلخ !!! .
علاوة على ملحظ عقدي : كيف يأمر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بقتل رجل دون بينة وتثبت وتحقق ؟ . إضافة إلى : هل كان بالمدينة قبط أصلاً ؟ !!! . ثم إن الآيات تتكلم عن " عصبة " لا عن " فرد " !!! .
--- 1- أخرج الكليني عن سليمان الجعفري .
2- روضة الكافي ، كتاب الروضة ص2137 الرواية رقم 525
3- أخرج الكليني عن أبي عبد الله .
4- أصول الكافي ، كتاب الحجة ، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ص317 الرواية رقم 43
5- اُسد الغابة في معرفة الصحابة ج1 ص709
6- هي السيدة عائشة ، أم المؤمنين ، عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، محدّثة ونابغة في الذكاء والفصاحة ، كانت عاملاً كبيراً ذا تأثير عميق في نشر تعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم . ولدت بمكة المكرمة في السنة الثامنة قبل الهجرة ، وتوفيت عام 58 للهجرة عن ست وستين سنة ، تكنى "أم عبد الله " ، أي " ابن الزبير " لأنها حنّكته بتمرة لما ولد . وتسمى ، أيضاً ، " الحميراء " لغلبة البياض على وجهها . ويكنيها البعض " أم الطِّيب " لأنها كانت تُمسّك الصدقة قبل أن تعطيها للفقير .
7- أخرج الكليني عن أبي جعفر في حديث طويل .
8- بحار الأنوار ج22 ص232
9- العامة عند الشيعة هم أهل السنة .
10- الخاصة يعنون بها أنفسهم !!! .
11- المجلسي : بحار الأنوار ج22 ص154
12- عن أبي جعفر الباقر .
13- تفسير القمي ص453 انتهى .
السلام على من اتبع الهدى لا حول ولا قوة الا بالله ( ... يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَىٰ مِنْكُمْ خَافِيَةٌ ... ) لا شيعي ولا سني ولا هم يحزنون ﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)﴾ و القلب السليم
هو الذي سلم من الشرك والغل والحقد والحسد
والشح والكبر وحب الدنيا والرئاسة
لا تتم له سلامته مطلقا حتى يسلم من خمسة أشياء
من شرك يناقض التوحيد
وبدعة تخالف السنة
وشهوة تخالف الأمر
وغفلة تناقض الذكر اقول قولي هذا و استغفر الله لي و لكم ...