السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن شاء الله الكل بصحة وعافية
كما هو معلوم شهادة البكالوريا ***** النجاح وأول الخطوات لإثبات النفس والإرتقاء بالمستوى والانتقال من مرحلة التربية والتعليم الى التعليم العالي
ما قد نلاحظه أن كلمة التربية غير موجود بجانب التعليم العالي فكيف تم حذفها عمدا أم سهوا أم أن في ذلك ما قد يدعونا لنقاش
وطرح الاحتمالات التالية:
-1- حققنا الإكتفاء الذاتي في المراحل التعليمية السابقة (الإبتدائي -المتوسط -الثانوي)
-2 -بلغنا درجة الوعي لحد التمييز بين الصح والخطأ
-3 -التربية ليست من مسؤولية الأساتذة الجامعيين
ثلاث إحتمالات كلها صحيحة أي أنه تجاوزنا مرحلة ما تسمى بالمراهقة ولم نعد بحاجة لهم كوننا الآن في مرحلة اعداد بسيط لتربية أجيال المستقبل .
هذا تفسير منطقي الوحيد الذي استخلصته من حذفهم لكلمة التربية ولكن هيهات فبين المنطق والواقع كثير من آهات
واقعنا الجامعي الفاسد ولا داعي للانكار والمجاملة والتستر عن أفعالنا المخزية - وهذا لا يعني اني نسيت او تغاضيت عن وجود ناس محترمة فالحمد لله ما زال كاين لخير-
يقول العكس
بنات بلغنا درجة السفاهة تبرج وانحلال اخلاقي فبمجرد وصولها للإقامة الجامعية وكأنها في عالم آخر غير الذي كانت فيه عالم تجرب فيه ما لم تكن تفعله سابقا عالم لها أن تعيشه بكل تفاصيله المنحطة
أحبتي في الله ما كنت لأخط هنا لولا رؤيتي للمستوى المتدني للإقامة الجامعية
و تواطؤ المسؤولون والادرايون في كل ما هو قبيح
ناس باعوا ضميرهم المهني ونسوا أنهم أمام الله مسؤولون عن أمانة
وجب عليهم الاهتمام بها
الحرم الجامعي كتب عليه في كثير من المرات الحرام الجامعي
من حرمة الى حرام حولت الاقامة بفعل السفهاء وأصحاب
الأنفس الضعيفة .
كالعادة أسئلئة تطرح نفسها
من المسؤول الرعية أم المسؤول بحد ذاته
هل يمكن اتخاذ اجراءات صارمة للحد من هكذا أفعال
والكثير من أسئلة تبقى مطروحة تنتظر النقاش فالجواب النهائي
ثم الأهم وهو حل المشكل فعليا
أدري الكثير من أفواه ستقول لا لدراسة البنات ولكن يا أخي ويا أختي قبل أن تقول/ ي هذا
يجب ان تدرك/ي أن الدراسة وطلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة
وأننا بحاجة لنساء عاملات في مجلات حساسة تقينا من الوقوع في أمور أخرى والدخول في متهات أخرى
ماكان هذا الا نقاش يسكنني منذ أيام
اردت الفضفضة به
و
السلام مسك الختام