رِحْلَةُ الأُمْنِيات،،؛

سآخطر وأركب السفينة معكم

حآملة أمآنيّ بين يدي علّني لهآ أجد مرفآً !

وإني خآئفةٌ أن أبقى بهآ على هآمشٍ من حيرة

وأرتد على أثري قصصآ أبحث عن رذآذٍ ضآع منهآ

!!!!

جميلة هي رحلتكم ...

ليتهآ تعطينآ "زرّآ" اسمه: ...

" كـن فيكـون " !!

’’

و هَلْ لَنا إلا أن نفْرُشَ سَطْح المَرْكِبِ نُجُوما

و أُرافِقُك بِنَفْسِي إلى المِنَصَّة الشَّرَفِيَّة

و أنْتَظِرُ مِنْكِ إكْرَامِيَّة تَلِيقُ بِكِ سَيدَتِي

وكُلُّ الشَّرف لَنا

؛

الأُمْنِياتُ كالقِطَع النَّادِرَة فِي مُتْحَفِ الذَّاكِرَة
نَسْتَطِيع رُؤيَتَها مَتى شِئنا و لَكِنْ
قَد نُفْسِدُها لَو لَمَسْنَاها

الأُمْنِياتُ تَذاكِرُ سَفَر لا يَسْتَقِرْ

 
لا ادرى ان كانت
امنيات الجميع تحققت
او احلام اجلت

السفينة بلا قبطان
هائمة
اين الوجهة واين المسار

سكون موحش والصدى يتردد
يملا المكان
لله دركم اضيئوا هذا الصرح
امانيكم عالقة فى السماء
دعوها تمطر
حروف من كل الالوان
واكاليل الياسمين
بعطرها النفاذ
تسوق السكارى
الى البوح
وعزف اجمل النوتات
على الة الكمان


 
؛’
’،

و مالَتْ سَفِينَتِي إلى المِياهِ الهَادِئَة
حَيْثُ وَدِدْتُ يَومًا أن أتَعَرَّى لأنْغَمِسَ
فِي المِياهِ رغْمَ بُرُودَتِها !
ظَنَنْتُ أنَّ دِفْء [الرٍّفْقَة] يَكْفِي
كَيْ يذُوب الجَلِيدُ عَلى هَذا القَلْبِ البِلَّورِي,,,
وأنَّ [الشَّبَه] الذِي تَبَدَّى ك آيَةٍ لا تُنْكَرْ
هُو ضَمانِي الأوثَقْ
؛
ضَنَنْتُ أنَّنِي لَن أخْشَى بَعْد يَومها [الغَرَقْ]
وأنَّ غَرابَتِي ,,,
وَ سَذَاجَتِي ...
و تَهَوُّري الأحْمَقْ....
وَقودٌ سيُشْعٍلُ هَذِه الرُّوح بَعِدَما كان
مِرْآة جَلِيدْ؛

أنا اليَومَ صِرْتُ سَيِّدَة الجَلِيد؛

[أنا سَيِّدَة الألْحانِ الوهْمِيَّة
وسَيِّدَة أشْعارِ الوَهْمِيَّة
وسَيِّدَة الأحِلامِ المُحَرَّمَة
فِي أرْض العبَثِ و النَّار
]

أنا امْرَأة و مَشاعِري مَعْطُوبَة
وقَلْبِي أعْرَجُ النَّبْضِ؛

وَدَمِي يَخافُ التَّدَفُق فِي شِرْيَانِه
لأنَّ دَمِي , لم يَعُد يَثِقُ حَتَّى فِي شِرْيانِه؛

أنا اليومَ أغْنِيَةٌ قُطِبِيَّةُ الأوزانْ..!

ورِحْلَتِي تَمْضِي هادِئة إلى اللا مكانْ !

رغمَ الخَيْبَة و الحَسْرَة و انْخِمادِ الأعاصير فيَّ..!

سَتَضلُّ رِحْلَتِي تَمْضِي؛

[إلى سَكَنٍ وَ قُرَّة عَيْنْ]

 
اعْتادَ مِنِّي هذا الليْلُ [السُّكُونْ]
وأنا التِي عَلَّمْتُهُ الهَمْس

اعْياهُ هَذا الليْلُ هُدُوء عَواصِفِي التِي عَشِقَها
وأنا التِي لا تَخْتَفِي عَن عُيُون الليْل خَلْفَ أي حِجاب

مَلّ هَذا الليلُ مُحاولاتِ اقْناعِي أنَّنِي جَمِيلَة رَغْمَ غَرابَتِي
أنَّنِي نَقِيَّة رغِمَ تَناقُضِي
أنَّ صِدْقِي هُو جَوهَرَة أخلاقِي

و مَلَّنِي الليلُ


كَفَى ...!
وألفُ كَفَى


حَتَّى أنِتَ يا لَيْلِي
صِرْتَ لا تَفْهَمُنِي
حَتَّى أنْتَ
نتُنْكِرُنِي


أنا امْرَأةٌ حَجَرِيَّة

رغْمَ كُلِّ الحَظارَة حَولي
 
أمُدُّ يَدِي
إلى صَفحَة المَاء التِّي تَعْبَثُ بِضِلِّي
لَعَلِّي,,,
لَعَلِّي أسْحَبُ مِنْ إطْبَاقَة شِفَاهِهَا
صَرْخَةً لا تَنْطَلِقْ






اخْتِنَاقْ,..

 
هَذِه لَيْلَة بارِدَه

وهذه السَّفِينَة لا تَحْمِلُ إلّا
راحِلَةً واحِدَة

وهَذِه الغُيُومُ تَهْوى المَسِير بِي
إلى الأُمْنِياتِ الواعِدَة

عَلى حافَّة السَّفِينة مازلتُ
قاعِدَة

فهذه رحلَتِي و عَلَيّا المَسِير
 
سيصبح الحب رفيقنا
والوجع قصة ابحارنا
سنرسو يوما ما في
جزيرة الموجوعين نتزود
لرحلة قادمة تتخللها عواصف
حزن وهم والم كلنا سيبحر وسيشاهد
ما يرجوه وفي الاخير رحلة ممتعة عدنا.
 
رد: رِحْلَةُ الأُمْنِيات،،؛

قَلْبِي مَأسُورٌ
فِي حُزْنٍ..
وَهَلْ يَجْتَاحُ سِتَارَ الحُزْنِ
الإنْسَانْ ؛

إنَّي الحَسْنَأءُ
سَمَّمَنِي مِغْزَلُ حُبِّي..
فاسْتَسْلَمْتُ إلى دُنْيَا
الهُجْرانْ؛

لَنْ يَشْفِي رُوحِي
تِرْيَاقٌ..
وَلا أَنْتَظِرُ قُبْلَةَ
أَحَدِ الفُرْسَانْ؛

لَنْ يُوقِضَ هَذَا القَلْبَ
الغَافِي..
ألْحَانٌ ظَائِعَةُ الأوزانْ؛

قَلْبِي مَكْلُومٌ يَا قَمَرِي..
لا يَتَحَمَّلُ حَتّى
لَمْسَ الرَّيْحَانْ؛
 
رد: رِحْلَةُ الأُمْنِيات،،؛

سيصبح الحب رفيقنا
والوجع قصة ابحارنا
سنرسو يوما ما في
جزيرة الموجوعين نتزود
لرحلة قادمة تتخللها عواصف
حزن وهم والم كلنا سيبحر وسيشاهد
ما يرجوه وفي الاخير رحلة ممتعة عدنا.



أشعُرُ أننا أضَعْنا المَسار
يا حَكِيمْ
و أننا لا ننْفَكُّ نَعُودُ إلى
الألَمِ القَديمْ

أشُعُرُ أنَّ مَجاذِيفِي تَعِبَتْ
و أنَّ رياحِي تَنْفُخُ
بِشِراعٍ مَخِرُومْ


أحْلُمُ حتَّى بجَزيرة مَوجوعِينَ
تُؤوينا
وأن يُشْفَى قَلْبِي
المَكْلُومْ

 
رد: رِحْلَةُ الأُمْنِيات،،؛

يآ مَنْ لعينيهِ حُبّ القلبِ قد خفـَـقَ *** وأمْـلَى عَلَيَّ شِعَـآرَ العشقِ فاعتنَقَ
اسـأَلْ فُؤادَكَ هلْ تُـرَاهُ قدْ نَبـضَ ***حبُـًّـا أم تُـرَاه في هوايَ ماصَدَقَ

بقلمي
 
رد: رِحْلَةُ الأُمْنِيات،،؛

يآ مَنْ لعينيهِ حُبّ القلبِ قد خفـَـقَ *** وأمْـلَى عَلَيَّ شِعَـآرَ العشقِ فاعتنَقَ
اسـأَلْ فُؤادَكَ هلْ تُـرَاهُ قدْ نَبـضَ ***حبُـًّـا أم تُـرَاه في هوايَ ماصَدَقَ

بقلمي


يا مَنْ بأهْدابِها كَانتْ تُهَدْهِدُهُ
النُّومُ فارَقَه و الصَّبْرُ عادَاهُ

هَلّا تَجِيئِينَهُ فِي مَوعِدٍ حُلُمٍ
لَعَلّّ بَعْض الكَرَى يَحْنُو لشَكْواه

 
رد: رِحْلَةُ الأُمْنِيات،،؛

عَلى جَزِيرة أحْلامِي رَسَتْ قَوارب الوجَع
و نُصِبَتْ الخَيْباتُ أشْرِعَة مُمَزّقَة الأطْرَافْ
مُتْعَبَةٌ أنا
مُتْعَبَة مجاذِيفِي
و أمْواجٌ مِنَ الدَّمْع تَتَلاحَقُ مُتَوسّْلَة إلى الجَفْن
أن يُمْسِكَها
فَلا يأبَه
تَتَمَسَّحُ الدُّمُوعُ عَلى شواطِئ عُيُونِي
تُحاول الإرْتِماء مِنْها
فلا تَسْتَطيع
؛
نَظَراتِي بارِدة كَمَدِينَة قُطْبِية
يَتَسَكَّعُ الكبْرِياء فيها
بِرِدائه المُلَطَّخ بالحزن الأصم
و تَتَسَلَّل الأسْئلَة اللجُوجُ بين أزقَّتِها ...

أين ..؟
كيف..؟
مَتَى ..؟

أعُودُ إلى الابْحار من جَدِيدْ

 
رد: رِحْلَةُ الأُمْنِيات،،؛

أرْخِي الشِّراع و اسْتَعِدَّ للمَسِيرِ

فَهذَا العُبابَ ما عادَ يُطِيقُ التَّكَسُّرَ على ألْواح سَفِينَتِنا
و ما عادَت مَجاذِيفُنا قادرَة على الكَسَلِ أكْثَرْ

خَيْباتُنا المُتَجَمِّدَة
تعالَو نُلْقِي بِها إلى المَوْقِدِ جَمْرا و وقودْ
فَما هِي الخَيْباتُ إلّا أطْرافُنا البالِيَة المَحْرُوقَة

هاتِ الأُمْنِياتِ البِكْرْ نُلْقِيها إلى السَّماء العَطْشى
لِتُنِيرَ نُجُوما نَحو دَرْبٍ أفْضَلْ

هاتِ الأمَلَ خُيُوطًا ذَهَبِيَّة نُعِيرُها للشَّمْس الباهِتَة
فتَنْهَظَ مِنْ شُحُوبِها و تَسِيل دَما حَارَّا عَلى فِراشِ الأُفُقْ

تَنَّهَّدْ أيُّها المُشْتاقُ و انْسِفْ بِنا رِيحا جَنوبِيَّة دافِئَة
نَحْنُ مَلَلْنا المِياه الهَادِئَة




إلى المَسِير
 
رد: رِحْلَةُ الأُمْنِيات،،؛

حَنِينٌ..؛
وَبَعْضُ الحَنِينِ اصْطِبَارُ
و بَعْضُ الحَنِينِ جِهادٌ
و بَعْضُ الحَنِينِ انْتِحارُ

حَنِينٌ ..؛
ولَيْلٌ طَوِيلٌ ، و نارُ
و فِي القَلْبِ غَيْثُ كَلَامٍ
وفوق الَّلسانِ انْصِهارُ

حَنِينٌ ..؛
و كُلِّي حَنِينٌ كَسِيحٌ
و بَعْضِي بَلِيدٌ و بَعْضِي فَصِيحٌ
و بَعْضِي إذا ما كَتَبْتُ يَغارُ
حَنينِي إلَيْكِ ، حَنِينِي انْفِجارُ




على سَبِيلِ الجُنُونِ لا الشِّعْر
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top