الواجب والأولى تركها لأن ادعاء شيء كهذا هو ضرب من ادعاء معرفة الغيب، وهو لله تعالى وحده قال تعالى: [FONT="]}قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ[FONT="]{[/FONT] [النمل: 65].[/FONT]
وهذا مع ما فيه من التشاؤم قال صلى الله عليه وسلم: «الطيرة شرك» «صحيح رواه أحمد».
وكان صلى الله عليه وسلم يحب التفاؤل ويكره التشاؤم. وبما أن المسلم لا يريد أن تقال له هذه الجملة فلا يقولها لغيره.
الصواب: (وجهك يبشر بالخير) (أتفاءل بوجهك). لأن المسلم يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
9- الخطأ: (فلان لعنه الله، أو يقول لأخيه الله يلعنك).
وذلك لأن اللعن معناه الطرد من رحمة الله، فكأنه يدعو على أخيه بالطرد من رحمة الله، وهذا حرام لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لعن المؤمن كقتله». «رواه البخاري ومسلم».
وقال صلى الله عليه وسلم: «ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذئ». «رواه مسلم».
الصواب: (فلان أصلحه الله، الله يهديك). وغير ذلك من العبارات اللطيفة، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه». «أخرجه البخاري».
1- الخطأ: قول (أخي) لغير المسلم، أو الضحك إليه لطلب المودة.
الصواب: (فلان أو ابن فلان).
لأنه ليست هناك أخوة إلا أخوة النسب أو الرضاع، وتبقى بعدها أخوة الدين، والكافر ليس أخًا في الدين: والله تعالى يقول على لسان نوح: [FONT="]}رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ * قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ[FONT="]{[/FONT] [هود: 45، 46] وقال تعالى: [FONT="]}[/FONT]إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ[FONT="]{[/FONT] [سورة الحجرات: 10].[/FONT]
[FONT="] [/FONT] 2- الخطأ: قول الرجل (مسيحي) على النصراني.
الصواب: (نصراني) لأن الله سماهم (نصارى). قال الله تعالى: [FONT="]}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ...[FONT="]{[/FONT]. الآية. [المائدة: 51].[/FONT]
وذلك لأن انتساب النصارى إلى المسيح بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم انتساب غير صحيح لأنه لو كان صحيحًا لآمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم والمسيح بريء منهم.
وقد انتشرت هذه الظاهرة في كثير من بلدان المسلمين، حتى إن المرأة وصلت إلى أعلى منصب في الدولة، في بعض الدول الإسلامية.
قال صلى الله عليه وسلم: «لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة». «رواه البخاري» - وكذا فإن سليمان [FONT="]عليه السلام حين علم أن هناك من يسجد للشمس من دون الله – وكان أمرهم إلى الملكة بلقيس – أتى بهم صاغرين حتى أرغمهم على النزول على حكمه. وترك عبادة الشمس وأن يعبدوا الله وحده لا شريك له. فتركت الملكة مملكتها المزعومة ونزلت على حكم سليمان [FONT="]عليه السلام[/FONT].[/FONT]
الصواب: (تولية أمور المسلمين للرجال المسلمين الأتقياء ليأخذوا بنواصي العباد إلى ما فيه الخير والصلاح، لأنهم أقوى على تحمل الصعاب من النساء واللواتي يتعرضن للحمل والولادة وتربية الأولاد، وتنظيم البيت والأسرة).
قال الله تعالى: [FONT="]}الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ[FONT="]{[/FONT] [سورة النساء: 34].[/FONT]
فإذا تولت المرأة عملاً فسوف يتعرض بيتها للدمار:
فهذه مديرة مدرسة تقول: «ذهبت لعملي صباحًا وولدي الصغير مريض يبكي، ولما عدت إلى البيت وجدته ميتًا، فندمت حيث لا ينفع الندم».
[FONT="]- الخطأ: (ترك الحكم بشريعة الإسلام في البلدان الإسلامية).[/FONT][FONT="] [/FONT] الصواب: (يجب على كل الحكومات التمسك بالحكم بشريعة الله وحده ونبذ كل تشريع يخالف شريعة الإسلام حتى ينصرهم الله تعالى).
قال الله تعالى: [FONT="]}وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ[FONT="]{[/FONT] [FONT="]}[/FONT]... الظَّالِمُونَ[FONT="]{[/FONT] [FONT="]}[/FONT]... الْفَاسِقُونَ[FONT="]{[/FONT] الآيات. [سورة المائدة 44-47].[/FONT]
فإن حكم الحاكم بغير شريعة الإسلام معتقدًا عدم صلاحيتها، أو أن غيرها أفضل منها، أو مساوية لها، فهو كافر خارج من الإسلام بإجماع المسلمين.
وأما إن حكم بغير الإسلام معترفًا بأفضليته، وتقصيره في عدم حكمه بالإسلام، واعترافه بخطئه وأنه مذنب؛ فهو ظالم لنفسه، ويكون واقعًا في كبائر الذنوب، وعليه أن يتوب، ويرجع إلى الله تعالى.
ويوم ترك المسلمون حكم الله، أصابهم الذل والهوان والتفرق ولا عز لهم إلا بالرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: [FONT="]}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ[FONT="]{[/FONT] [سورة محمد آية 7].[/FONT]
- الخطأ:(تهنئة غير المسلمين بعيد رأس السنة الميلادية وغيرها، والذهاب إلى أماكن حفلاتهم، ولاسيما كنائسهم).
الصواب:(عدم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، لأن ذلك ينبئ عن رضا بهذه الأعياد، وإقرارًا بها، ولا يجوز رضا المسلم بشعائر الكفر): قال الله تعالى: [FONT="]}وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ[FONT="]{[/FONT] [الزمر آية: 7».[/FONT]
ونقل ابن القيم يرحمه الله في: (أحكام أهل الذمة): الاتفاق على أنه لا يجوز تهنئة الكفار بأعيادهم. وكذلك لا يجوز مشاركتهم في الأعياد، والذهاب إلى أماكن احتفالاتهم، وقبورهم، ولا سيما الكنائس حيث يوجد فيها الصليب ويعبدونه من دون الله. ومن المؤسف أن يتشبه بعض المسلمين بالاحتفال بعيد رأس السنة.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقوم فهو منهم» [صحيح رواه أبو داود].
- الخطأ: قول بعض الناس لمن خرج من الحمام (شفيتم) ويقول الآخر (الخارج) شفاك الله.
الصواب: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته). ويقول الخارج من الحمام: (غفرانك. الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني). لأن كلمة (شفيتم) لم يقلها النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه، والخروج من منهج السلف خروج في الحقيقة عن الطريقة السوية. قال صلى الله عليه وسلم: «أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها». «أخرجه مسلم».
[FONT="]- الخطأ: قول بعض الناس عند النوم: (تصبح على خير).[/FONT][FONT="] [/FONT] ويقول الآخر: (وأنت من أهل الخير). وعند الصباح يقولون: (صباح الخير). ويقول الآخر: (صباح النور). وعند المساء يقولون: (مساء الخير). ويقول الآخر: (مساء النور). لأن ذلك من تقليد اليهود والنصارى في عاداتهم.
الصواب: القول في الصباح والمساء وفي كل الأوقات:
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم». «رواه مسلم».
ويمكن القول بعد السلام (مرحبًا بالقوم، صبحكم الله بالخير، الله يمسيكم بالخير) يخالف تحية غير المسلمين.
وفي الحديث: «من تشبه بقوم فهو منهم». «صحيح رواه أبو داود».
[FONT="]- الخطأ:[/FONT] (بسم الله الرحمن الرحيم) عند الطعام.لأنها شرعت في كتابة الرسائل، وفي أوائل سور القرآن. الصواب: (بسم الله) (فقط) وقد أنكر عبد الله بن عمر أن تقال كاملة كما في المستدرك 1/11 للحاكم، وذكر السيوطي في (الحاوي) أنها بدعة مذمومة. قال صلى الله عليه وسلم: «إذا أكل أحدكم طعامًا فليذكر اسم الله فإن نسي أن يذكر الله في أوله، فليقل بسم الله على أوله وآخره». «صحيح رواه أبو داود والترمذي».
والتسمية الكاملة تقال عند قراءة أول كل سورة من القرآن، ما عدا سورة (التوبة)، وعند كتابة الرسائل.
[FONT="]- الخطأ:(البقية في حياتك) وتقال عند التعزية.[/FONT] لأن قول (البقية في حياتك) خطأ إن قصد بها أن باقي حياة المتوفى في حياة ابنه، أو أخيه، أو قريبه، والميت قد استوفى أجله ولم يبق له منه شيء.
قال الله تعالى: [FONT="]}فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ[FONT="]{[/FONT] الآية [الأعراف: 34].[/FONT]
الصواب:«إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب». «رواه البخاري».
[FONT="]- الخطأ: (تشبه الرجال بغير المسلمين بحلق اللحى وإطالة الشارب وعدم صبغ الشيب).[/FONT][FONT="] [/FONT] الصواب: الواجب (إعفاء اللحية وقص الشارب، وصبغ الشعر الأبيض). عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعفوا اللحى وجزوا الشوارب وغيروا شيبكم ولا تشبَّهوا باليهود والنصارى». «صحيح رواه أحمد»
[FONT="]- الخطأ: (لم يخلق من يرد لي كلمة).[/FONT][FONT="] [/FONT] وهي كلمة كثيرًا ما تقال في البلدان العربية على سبيل التحدي من الخصوم، وفيها من الكبر والغرور، والأمن من مكر الله تعالى، فادعاء العلم بأن الذي يستطيع فعل أمر لم يخلق بعد هو في حقيقة الأمر، ادعاء علم الغيب، والله تعالى يقول: [FONT="]}قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ[FONT="]{[/FONT] [النمل: 65].[/FONT]
وقال صلى الله عليه وسلم: «لا يعلم الغيب إلا الله». «حسن رواه الطبراني» وليس لأحد كائنًا من كان سبيل إلى الحصر في ذلك أو القطع بأمر كهذا، وهو من التقول على الله تعالى بغير علم.
[FONT="]- الخطأ:قول بعض الناس (الفاتحة على روح فلان).[/FONT] عند إخبارهم بوفاته (أو حين دخول المقبرة). فهي بدعة لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء الراشدون ولا من بعدهم من السلف الصالح.
الصواب: (الدعاء لفلان بالمغفرة والرحمة والقبول). فقد قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه بعد دفن الميت: «استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل». «صحيح رواه الحاكم وغيره».
لقوله صلى الله عليه وسلم: «بئس ما لأحدكم أن يقول نَسِيت آية كيت وكيت، بل نُسِّي. واستذكروا القرآن فإنه أشد تفصيًا من صدور الرجال من النعم» [تفصيًا: تفلتًا]. «متفق عليه».
[FONT="]- الخطأ: قول بعض الناس للآخر يوم العيد:[/FONT] (العفو لله ورسوله).
وهي منتشرة عند أهل السودان خاصة وبعض البلدان الأخرى وهي نوع من إطراء النبي صلى الله عليه وسلم والمبالغة في مدحه وإعطائه أنواعًا من الدرجات التي لم تكن له، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله». «أخرجه البخاري».
[تطروني: تبالغوا في مدحي]. فهو لا يملك المغفرة لأحد بعد موته. قال الله تعالى: [FONT="]}وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ[FONT="]{[/FONT] [آل عمران: 135].[/FONT]
[FONT="]- الخطأ: (كل عام وأنتم بخير) في أيام العيد وغيره... لأنه لم يرد عن السلف، ولأن هذه الجملة عطلت سنة شرعية، وقول: (كل عام وأنتم بخير) ترك لما جاءت به الآثار الصحيحة عن الصحابة رضوان الله عليهم والخير في اتباع السلف الصالح لا اتباع غيرهم.[/FONT][FONT="] [/FONT] الصواب: (تقبل الله منا ومنكم). لأن ما قبل العيد الصوم، أو الحج ويحتاج إلى دعاء القبول.
[FONT="]- الخطأ: (إقامة الأعياد المختلفة كعيد الميلاد وعيد رأس السنة وعيد الأم ونحو ذلك).[/FONT]
الصواب: (إحياء الأعياد المشروعة فقط وهي عيد الفطر وعيد الأضحى المبارك). عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد». «متفق عليه».