رد: تخيلو احنا في بيت واحد.................
والله فرحتيني يا لحبيبة كي سقسيتي عليا
الحمد لله اليوم قدرت نصوم و مام نطبخ
ان شاء الله نقدر نكمل
بارك الله فيك يا غالية وربي يحفظلك قوقا
وتتربى في عزك حبيبتي
السلام عليكم اخية
اتمنى ان تكوني بالف خير ان شاء الله
اما عن سؤالك :
هل تقيؤ المرأة الحامل سبب كاف للافطار في نهار رمضان؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ريب أن القيء عمداً يبطل الصوم، سواء أكان من رجل أو كان من امرأة، وسواء كانت المرأة حاملاً أم كانت غير حامل، وعلى من فعل ذلك القضاء بصيام يوم مكانه، لما رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وغيرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ذرعه القيء، فليس عليه القضاء، ومن استقاء عمداً فليقض" ومعنى (ذرعه): غلبه.
أما القيء غير المتعمد، فلا يبطل الصوم.
والله أعلم.
المصدر : منتدى مركز الفتوى
أنا حامل في الشهر الثاني وأتقيأ خلال شهر رمضان . أحياناً يكون التقيوء قبل المغرب بقليل ، أحياناً أحس بأنه يرجع منى التقيوء إلى البلعوم . فما حكم ذلك ؟.
الحمد لله
أولاً :
لا خلاف بين العلماء في أن التقيوء عمداً من المفطرات ، وأنه إذا غلبه القيء فلا يفسد الصوم بذلك .
ذكره الخطابي وابن المنذر . وانظر "المغني" (4/368) .
ودليل ذلك من السنة ما رواه الترمذي (720) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ – أي : غلبه- فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ ، وَمَنْ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ) . صححه الألباني في صحيح الترمذي .
قال شيخ الإسلام في الفتاوى (25/266) : أَمَّا الْقَيْءُ : فَإِذَا استقاء أَفْطَرَ ، وَإِنْ غَلَبَهُ الْقَيْءُ لَمْ يُفْطِرْ اهـ .
وسئل الشيخ ابن باز عن حكم من ذرعه القيء وهو صائم هل يقضي ذلك اليوم أم لا ؟
فأجاب :
لا قضاء عليه ، أما إن استدعى القيء فعليه القضاء ، واستدل بالحديث السابق اهـ .
وسئل الشيخ ابن عثيمين في فتاوى الصيام (ص231) : عن القيء في رمضان هل يفطر ؟
فأجاب :
إذا قاء الإنسان متعمدا فإنه يفطر ، وإن قاء بغير عمد فإنه لا يفطر ، والدليل على ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه وذكر الحديث المتقدم .
فإن غلبك القيء فإنك لا تفطر ، فلو أحس الإنسان بأن معدته تموج وأنها سيخرج ما فيها ، فهل نقول : يجب عليك أن تمنعه ؟ لا . أو تجذبه ؟ لا . لكن نقول : قف موقفا حياديا ، لا تستقئ ولا تمنع ، لأنك إن استقيت أفطرت ، وإن منعت تضررت . فدعه إذا خرج بغير فعل منك ، فإنه لا يضرك ولا تفطر بذلك اهـ .
ثانيا :
إذا رجع شيء من القيء إلى المعدة بدون قصد من الإنسان فصومه صحيح ، لأنه رجع بدون اختياره.
سئلت اللجنة الدائمة (10/254) : عن صائم تقيأ ثم ابتلع قيئه بغير عمد فما حكمه ؟
فأجابت :
إذا تقيأ عمدا فسد صومه ، وإن غلبه القيء فلا يفسد صومه ، وكذلك لا يفسد ببلعه ما دام غير متعمد اهـ .
المصدر : الاسلام سؤال و جواب
كان الله معكي اخية