لا تمشِ في النَّاس إلَّا رحمةً لهمُ ولاتعاملْهم إلَّا بإنصافِ واقطعْ قوَى كلِّ حقدٍ أنت مُضْمِرُه إن زلَّ ذوزلَّةٍ أو إن هفا هافِ وارغبْ بنفسك عمَّا لا صلاحَ له وأوسِعِ النَّاسَ مِنبِرٍّ وإلطافِ وإن يكنْ أحدٌ أولاك صالحةً فكافِهِ فوقَ ما أولىبأضعافِ ولا تكشِّفْ مُسيئًا عن إساءتِه وصِل حبالَ أخيك القاطعِ الجافي
أنا لا أريد طعامكم وشرابكم ::فدمي هنا يا مسلمون يُراق
عرضي يدنس أين شيمتكم؟! أما ::فيكم أبيٌّ قلبه خفَّـــاق
أختاه أمتنا التي تدعينها ::صارت على درب الخضوع تُساق
أودت بها قومية مشؤومة ::وسرى بها نحو الضياع رفاق
إن كنت تنتظرينها فسينتهي ::نفق، وتأتي بعده أنفاق
مُدي إلى الرحمن كفَّ تضرع ::فلسوف يرفع شأنك الخلاق
لا تيأسي فأمام قدرة ربنا ::تتضاءل الأنساب والأعراق
ايها المارون بين الكلمات العابرة
احملوا أسمائكم وانصرفوا
وأسحبوا ساعاتكم من وقتنا ،و أنصرفوا
وخذوا ما شئتم من زرقة البحر و رمل الذاكرة
و خذوا ما شئتم من صور،كي تعرفوا
انكم لن تعرفوا
كيف يبني حجر من ارضنا سقف السماء
ايها المارون بين الكلمات العابرة
منكم السيف - ومنا دمنا
منكم الفولاذ والنار- ومنا لحمنا
منكم دبابة اخرى- ومنا حجر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريمjalilo-14 صفحة جميلة أعجبتني فكرتها
وأتمنى أن تزدان دائما باختيارات مميّزة منك ومن الجميع
وإن كنت أُحبّذ أن تكون مختصة بلون واحد من الأدب ....
أعتذر إن ضايقتك ملاحظتي
ولك تقديري وامتناني
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريمjalilo-14 صفحة جميلة أعجبتني فكرتها
وأتمنى أن تزدان دائما باختيارات مميّزة منك ومن الجميع
وإن كنت أُحبّذ أن تكون مختصة بلون واحد من الأدب ....
أعتذر إن ضايقتك ملاحظتي
ولك تقديري وامتناني
(( كلمات اخجلتني ))
من السيرة :
هل فقدت أحد والديك ؟
رسول الله نشأ يتيم الأب والأم !!
هل فقدت أحد أولادك ؟
رسول الله توفّــــٌَـي كل أولاده في حياته !!
هل اتهمت في عرضك ؟
رسول الله اتهم في عرض زوجته عائشة رضي الله عنها. وبرأها الله من فوق سبع سموات !!
هل أنت مديون ؟
رسول الله مات ودرعه مرهونة عند يهودي !!
هل ضاق بك الحال فلا تملك قوت يومك ؟
بيت الرسول تمر عليه شهور لم يوقد فيه نار !!
هل تطلقت أحدى قريباتك ؟
رسول الله تطلقت ابنتيه !!
هل تغربت من بلدك مختارا او مجبورا ؟
رسول الله طرده قومه.
هل تعرضت لمحاولة قتل متعمدة ؟
رسول الله تعرض لها من اليهود والمشركين !!
هل آذاك أحد جيرانك ؟
رسول الله آذاه جاره اليهودي ومع ذلك زاره حين مرض !!
هل عصاك من تحب وسمع كلام اعدائك ؟
رسول الله عصاه عمه أبو طالب وأطاع ابوجهل !!
هل تعرضت لإهانة من أحد ؟
رسول الله شتمه قومه ووضعوا فوقه سلا الجزور
هل شعرت بتضييق الرزق عليك ومحاصرة من حولك؟
رسول الله حاصره قومه في الشعب مدة ثلاث سنين !!
هل تحمل هم وعناء أمر ما ؟
رسول الله حمل هم الدعوة والرسالة !!
هل كذبك أحد ورد قولك ؟
رسول الله كذبه قومه وردوا قوله !!
هل تؤلمك أسنانك ؟
رسول الله كسرت رباعيته !!
هل اتهمت بشيء لم تفعله ؟
رسول الله اتهم بالسحر والجنون !!
هل تعبت من عبادة الله ؟
رسول الله تفطرت قدماه من طول القيام !!
قد يكون أصابك واحدا أو اكثر من هذه المتاعب،، فحملت ما حملت من الهموم والكدر !!
فكيف بمن اجتمعت فيه جميعها ؟؟ ومع هذا كله ،،كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سعيداً متفائلاً لأنه وجد راحته في طاعة ربه ( أرحنا بها يا بلال )
فهذه رسالة لكل مهموم مسه الضر :
هــــلا رضيت بما أصابك واحتسبته عند الله ،، واتخذت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قدووة ومثالا حسنا ؟؟؟
قالوا : الأغاني توسع الصدر
قلنا : “وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا”
قالوا : نحن لا نتأثر بالأغاني.
قلنا : الغناء ينبت النفاق بالقلب، كما ينبت الماء العشب.
قالوا : نحن نستمع للتسلية فقط.
قلنا:” أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً “
قالوا : نجد الراحة إذا سمعنا الأغاني.
قلنا : ” وَنُنَزِّلُ مِنَ اَلْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُومِنِينَ “
قالوا : نحن لم نهجر القرآن، ولكنا نحب الأغاني.
قلنا : حب القرآن وحب الغناء في القلب لا يجتمعان.
قالوا : ولكنا جمعنا بينهما.
قلنا : الذي يؤثر هو الذي يبقى معك،
ولو أثر فيك القرآن لذهب من قلبك الغناء
اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا
. القلب يمرض كما يمرض الجسم وشفاؤه بالتوبة ..
.. ويصدأ كما يصدأ المعدن وجلاؤه بالذكر ..
.. ويعرى كما يعرى الجسد وزينته التقوى ..
.. ويجوع كما يجوع البدن وطعامه محبة الله و التوكل عليه ..
.. فويلٌ لمن انشغل بطعام جسده ولباسه وزينته..
.. وترك قلبه عارياً مظلماً مريضاً جائعاً ..
ابن القيم رحمه الله
عندما ترى عيباً في أخبرني ولا تُخبر غيري فأنا المعني بتغييره .
- ففي الأولى : نصيحة وأجر
- وفي الأخرى : غيبة و وزر. لماذا حين نرى سلبية في أحد
نُخبر كل من حوله ولا نخبره هو بها ؟
نحن نجيد التشهير بالتحدث عن بعضنا، لا مع بعضنا ! أعجبتني عبارة مكتوبة في أحد الفنادق :
"إن أرضيناك فتحدث عنا
وإن لم نرضك فتحدث إلينا"
فلنطبقها لتنتهي الغيبة بيننا
فالحياة ما هي إلا قصة قصيرة !!
(من تراب - على تراب - إلى تراب). ثم ( حساب - فثواب أو عقاب ).
فعش حياتك لله تكن أسعد الخلق ،، تعجبني فكرة أن نمحي الغلطة من أجل " تستمر الأخوة " وليس أن نمحي الأخوة من أجل غلطة. كان لأبي حنيفة جار سكير فاسد، نصحه حتى تعب من كثر نصحه.. فتركه.
وذات يوم طرقت الباب زوجة السكير تدعو أبا حنيفة للصلاة على زوجها السكير.. فرفض !
وفي منامه جاءه السكير وهو يتمشى في بساتين الجنة ويقول : "قولوا لأبي حنيفة : الحمد لله أن لم يجعل الجنة بيده. ولما أفاق سأل زوجته عن حاله.. فقالت:
هو ماتعرف عنه، غير أنه كان في كل يوم جمعة يطعم أيتام الحي، ويمسح على رؤوسهم، ويبكي ويقول ادعوا لعمكم ؛ فلعلها كانت دعوة أحدهم.
فندم أبو حنيفة أشد الندم! لا تسبوا أصحاب المعاصي ولاتحتقروهم،
فإنما نحيا بستر الله ولو كشف الله عنا ستره لفضحنا.
ولا تغتروا بكثرة صيام أو صلاة فلا تدري من يكون إلى الله أقرب. إنصح ولا تفضح، وعاتب دون أن تجرح. يقول الشافعي : ( من يظن إنه يسلم من كلام الناس فهو مجنون ، قالوا عن الله ثالث ثلاثة وقالوا عن محمد ساحر ومجنون ، فما ظنك بمن هو دونهما ؟ ) . فكلام الناس مثل الصخور، إمّا أن تحملها على ظهرك "فينكسر"، أو تبني بها برجًا تحت أقدامك
فتعلو وتنتصر"!