* مميزات أسلوب أمل دنقل: - السمو بالكلمات المألوفة إلى مستوى الكلمات المؤثرة.
- اعتماد الرموز وذلك بتوظيف التاريخ الأدبي والسياسي و إعطائها أبعادا جديدة .
- الميل إلى التجديد العروضي كتوظيف أكثر من بحر في قصيدة واحدة.
- توفير الوحدة العضوية والموضوعية في قصائده.
خصائص و مميزات أسلوب نازك الملائكة : (1923- 2007) هي شاعرة وناقدة عراقية ولدت ببغداد سنة 1923م بعد إتمام دراستها الثانوية التحقت بدار المعلمين وتحصلت على شهادة اللسانس ثم التحقت بجامعة وسكنسن بالولايات المتحدة الأمريكية وتحصلت منها على الماجستير في الأدب المقارن. ثم عملت بالتدريس في جامعات عديدة تجيد الإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية تعد قائدة التجديد في الشعر العربي الحديث. لها دواوين شعرية كثيرة منها قرار الموجة. ..تجمع كثيرا من مظاهر التجديد في الشعر العربي،صدق التجربة الشعرية،اعتماد الوحدة العضوية،اعتماد الأسلوب التصويري،الميل إلى الأسلوب البسيط،الابتعاد عن الزخرف اللفظي،التحرر من الوزن و القافية التقلييديين.
- التقويم النقدي : قيل : " إنّ الأديب إنسان دائم الانفعال و التوتّر ، و كثير المراجعة و التدقيق و التحقيق ، يحاول باستمرار أن يجدّد و يستكشف و يطوّر وصولا إلى الواقع الأفضل و الرؤية الصحيحة .
* وضح علاقة القول بمفهوم الالتزام في الأدب .
-الإجابة:
علاقة هذا القول بأدب الالتزام علاقة تفسيرية ، فيها ذكر و وصف للأديب الملتزم "الانفعال و التوتر" ، و تحديد لمهامه "التجديد و الكشف" عن طريق المراجعة ، التحقيق ، و التدقيق ، و حصر لأهدافه "السير إلى الأفضل، إلى التطور بإرساء الرؤية الصحيحة ، و بهذه الصفات و المهام و الأهداف تتم مشاركته الناس همومهم السياسية و مواقفهم الوطنية ، و هكذا نجد مضمون (المقولة) لها علاقة بالأدب الملتزم عن طريق التنظير الفكري و الممارسة الإبداعية .
-19س/ التّقويم النقدي:
- اتّسمت القصيدة العربية الحديثة بمظاهر التّجديد من حيث الشّكل
و المضمون، ما هي؟
ج/- فعلا تميّزت القصيدة العربية الحديثة بمظاهر تجديديّة على مستوى المضمون و الشّكل.
أ)- من حيث المضمون:
- تحويل التّاريخ الأدبي و السيّاسي إلى صور شعرية و رموز.
- توظيف الرّموز و ذلك بإعطائها بُعدًا فكريّا و فنّيا مثل حلقة وصل بين الماضي و الحاضر.
قصيدة " أبو تمام" لصلاح عبد الصّبور.
- توظيف الوحدة العضوية و الموضوعية و تكاملهما في انسجام المعاني و ترابطها.
- الصّدق الفنّي: و يُقصد به تصوير الشّاعر لحاله شعوريّة عاشها أو تأمل أمرا و انفعل به بتصوير مشاعره تصويرا صادقا و لو كان مخالفا للحقيقة و الواقع.
- الخيال و الأسلوب الأدبي: يعبّر الشّاعر بأسلوب أدبي جذّاب، مؤثر و مميّز يدلّ على شاعريته.
- الموسيقى الدّاخلية: تناغم الحروف و تلاؤمها فيما بينها متولّدة من صميم تفاعل الشّاعر بموضوعه " أحزان الغربة" لعبد الرحمان جيلي.
ب)- من حيث الشكل:
- عدم التقيّد بنظام الشّطرين في القصيدة العمودية و وحدة الروّي و القافية.
- التزام التّفعيلة و تكرارها دون التّقيّد بعددها.
- الموسيقى الخارجيّة: ملاءمة الألفاظ للمعاني.
- بساطة اللّغة.
-13س/ التّقويم النّقدي:
تغنّى الشّعراء العرب في العصر الحديث بقيم " الثّورة الجزائرية" و خلّدوا بطولاتها و استلهموا من اتحاد شعب الجزائر و شجاعته معانيهم و أفكارهم.
- فما هي أهم خصائص و قِيم الثورة الجزائرية لدى الشّاعر العربي؟
ج/- أهمّ قِيم الثّورة الجزائرية هي:
1 - شكّلت أحداث الثورة الجزائرية مادة استلهم منها الشّعراء مواقف للتّصدي لما يحصل في أوطانهم.
1- الدعوة إلى اقتفاء اثر الثورة الجزائرية في مواجهة أوضاع شعوبهم.
2- تعامل الشّعراء مع الثّورة الجزائرية على أنها ثورة العرب جميعا، فشهداؤها شهداء للأمة كلّها و كذا انتصارها.
3- شكلت ثورة الجزائر عاملا مساعدا في انتصار رواد القصيدة المعاصرة
( شعر التفعيلة) على التّقليديين.
4- شاعت أسماء الأبطال و المدن و تداولتها الألسن في كلّ الوطن العربي الكبير
( جميلة بوحيرد ... ).
5- اتّخاذ منطلق الثورة الجزائرية " جبل الاوراس" رمزا للتّحرر من ربقة الاستعمار.
6- اعتبار شهدائها و رجال المقاومة رجالاً و نساءً القدوة المثلى للجهاد و كسر قيود العبوديّة.
-12س/ التّقويم النّقدي:
• وظّف الشّاعر المعاصر " الرّمز" مستكشفا لها بُعدًا نفسيّا خاصّا في واقع تجربته الشّعوريّة – وضّح ذلك.
ج/- ظاهرة " الرّمز" من الظّواهر الحديثة في الشّعر العربي، و هذه الرّموز كثيرة و متعدّدة منها الديني و التّاريخي و الأدبي و السيّاسي، و منها الحقيقي
و الأسطوري.
- إذ اهتمام الشّعراء و النّقاد بها يرجع إلى تأثرهم بالتيّارات الأدبية الغربيّة في عمومها.
و إلى قدرة هذه الرموز على استيعاب التّجارب في مجال الإبداع.
- توظيف الرّمز في الشعر العربي الحديث و المعاصر صار من المقتضيات التي يفرضها الواقع الاجتماعي و السّياسي و النفسي للشّعراء.
- و قد بالغ بعض الشّعراء في حشد الرّموز في نصوصهم الشعرية فادى ذلك إلى ولادة ظاهرة الغموض.
- توظيف الأساطير اليونانية و الرومانية و إسقاطها على واقع الأمة العربية.
( أوديب – أبو الهول – يوليبسيزا ).
معلومـآت عن شعر الام و الحزن وجدتها و انا اتوسع في هذه الوحدة
الواقعية: الواقعية في الأدب والفنّ هي كما تشير التسمية ،الارتكاز إلى معطيات الواقع الموضوعي من حيث اجتماعية
الإنسان، والاستناد إليها لتكوين المنهج الفكري الذي ينطلق منه الفنان في نظرته الفنية إلى العالم.
مميزات أسلوب صلاح عبد الصبور: - التجديد في الشكل والمضمون.
- اعتماد الرموز وحسن انتقائها وإعطائها بعدا تراثيا.
- توظيف الأسطورة.
- اعتماد التكرار الذي يسهم في ترابط المعاني وجعلها نسيجا واحدا.
* مميزات أسلوب أمل دنقل:
- السمو بالكلمات المألوفة إلى مستوى الكلمات المؤثرة.
- اعتماد الرموز وذلك بتوظيف التاريخ الأدبي والسياسي و إعطائها أبعادا جديدة .
- الميل إلى التجديد العروضي كتوظيف أكثر من بحر في قصيدة واحدة.
- توفير الوحدة العضوية والموضوعية في قصائده.
-المحور السابع: " الحزن والألم " :
الألم هو شعور بانزعاج حسي أو بضيق معنوي .
فهناك من يتألم ويفجر شاعريته أو فنه من أعماقه ، ولا ينوح ولا يتذمر.
و من يتخذ من الألم نفسه مدادا يغمس فيه قلمه،وموضوعا للشكوى و ذم الناس والدنيا ، كما هي الحال عند الكثير من الرومانسيين.
أما الحزن فهو حالة من الانقباض النفسي والشعور بالغم والكآبة وفقدان السرور ولذة العيش والعلاقة بين الحزن والألم متينة .
واستمرت القصيدة الحزينة، واستمر الحزن في القصيدة العربية باستمرار الظروف المشكلة للحياة العربية ، فالحروب أورثت الموت والدمار ، وهما أورثا البكاء والحزن ، إضافة إلى الظروف الاجتماعية التي حكمت الحياة العربية .
وقد زادت من حدة ظهور هذه السمة (الحزن )في القصيدة الحديثة نكبة فلسطين ،وما تلاها من أزمات قومية مرت بالأمة .
دعا الشعراء إلى التجديد في شكل القصيدة ومضمونها ومن ذلك :
• بحور الشعر الحر , إذ اعتمدوا البحور الصافية كالكامل والمتقارب .... ، وبعض البحور الممزوجة كالهزج والوافر . ونوعوا في عدد التفعيلات في السطر الواحد
• الانتقال بالشعر من الغنائية الاحتفالية إلى التأمل والتذوق
• تجلي الوحدة العضوية في الشعر الحر
* مميزات أسلوب نازك الملائكة:
- التعبير عن المواقف من خلال بناء شعري تصويري سردي.
- المزج بين اللغة البسيطة والعميقة ذات الدلالات الموحية.
- البناء الموسيقي الخادم للموقف والمتفاعل معه.
- ترابط أجزاء القصيدة من خلال اعتماد الوحدتين العضوية والموضوعية.
- اعتماد الترادف والتضاد لتوضيح المعنى وتأكيده.
*مميزات أسلوبعبد الرحمن جيلي:
- يمتاز شعره بالعمق والسلاسة في لغته ورهافة أحاسيسه.
– شعره حزين ومملوء بالسوداوية والتشاؤم نظرا للغربة .
– لغته الشعرية عميقة الدلالة .
– استعمال الصور البلاغية والخيال
-24س/ التقويم النقدي : لماذا احتلت ظاهرة القلق مساحة كبيرة في الشعر المعاصر؟
ج/ احتلت ظاهرة القلق مساحة كبيرة في الشّعر المعاصر نتيجة لطغيان التّفكير الماديّ على حساب القيّم الروحية و المبادئ الإنسانية و تفشي الظّلم و انتشار الجشع و الأطماع الاستعمارية ممّا ولّد في نفوس الشّعراء الاضطراب و القلق و الأسى و الحزن، من هؤلاء:
الشاعرة العراقية نازك الملائكة و عبد الرحمان جيلي و غيرهما.
-25س/ التّقويم النقدي: - ما الفرق بين الإلزام و الالتزام في الشّعر؟
ج/ الإلزامُ: هو أن يصدر الأديب أدبا عن إكراه و إجبار.
الالتزام: هو أن يُنشيءَ الأديب أدبا عن قناعته و إيمان بما يقول، و الأدب الملتزم هو أدب يتعرض إلى انتقاد أوضاع المجتمع مفتشا عن الحلول الناجعة لمشاكله أدب ايجابي يخدم مصالح الأمة، يحافظ على قيمها و مقدّساتها.
من رواده: شعراء القضية الفلسطينية و شعراء الثورة الجزائرية.
-26س/ التّقويم النّقدي: - ما هي أسباب شيوع الرّمز في الشّعر المعاصر؟
ج/* من أسباب شيوع الرّمز في الشعر المعاصر:
أ)- خوف الشاعر من الإفصاح عن آرائه لمواصلة رسالته الإصلاحية.
ب)- كلّ رمز يختصر قصّة أو حادثة.
ج)- يلبي الرّمز حاجة في نفس الشّاعر هي إشراك القارئ في عملية الإبداع.
من الرّموز التي وظّفها الشّعراء ( أيوب – الصليان – الأساطيل – العتيقة – الأوراس كرمز ... )
و من شعرائه: محمود درويش و نزار قباني
معـــــاني حروف العطــــف حروف العطف تسعة ، الواو وهي لمطلق الجمع ، والفاء للترتيب مع التعقيب ، وثم للترتيب مع التراخي ، وأو للشك أو التخيير ، وأم لطلب التعيين ولا للنفي ، وبل للإضراب، ولكن للاستدراك ، وحتى للغاية.
س1 : في الأبيات ترابط فكري . وضحه . جـ : للإجابةعن هذا السؤال نقول : لو نظرنا إلى هذه الأبيات نجد أنها تدور حول
فكرة واحدةهي (اذكر الفكرة العامة) ، و نجد أن الأفكار الجزئية (وهي فكرة كل بيت على حدى) قدالتقت بالفكرة العامة ، وجاءت موضحة مفسرة لها و ارتبط كل بيت بسابقه في بناء عضويرائع يصعب فيه تقديم بيت على بيت آخر.
س2 : التجربة الشعرية الصادقة يمتزج فيهاالفكر بالوجدان . وضح ذلك مبيناً مدى
توفيق الشاعر في اختيار ألفاظه.
جـ : للإجابة عن هذا السؤال نشرح الأبيات و نقول :
الفكر موضوع التجربة الشعريةومضمونها ، والوجدان هو العنصر العاطفي في التجربة ،
وبامتزاج الفكر بالوجدانفي التجربة الشعرية يحس القارئ بصدق التجربة ، و الشاعر الموهوب من يفكر بوجدانه ويشعر بعقله .
- وفى الأبيات نرى أفكار الشاعر تتمثل في ...........
كما نحسبعاطفته الفياضة التي تتمثل في ...........
- وقد وفق الشاعر غاية التوفيق فياختيار ألفاظه، فحينما عبر عن ........ كانت
هناك كلمة (......) ، وحينما عبرعن ....... كانت هناك كلمة (......).
س3 : مزج الشاعر فكره بعاطفته فأبدع وأجاد، وضح ذلك. - إذا مزج الشاعر فكرته السامية بعاطفته الصادقة كانت الإجادة ، وكانالإبداع ، وقد توفر ذلك للشاعر، فـ (.. شرح الأبيات) ، و قد امتزج ذلك بعاطفة (اذكرالعاطفة) ، ثم تقول و قد جاءت أبياته في صورة تعبيرية صادقة ، تروعك (تثير إعجابك) وأنت تقرؤها .
س4 : ما العاطفة المسيطرة على الشاعر؟ وما أثرها في اختيارالألفاظ ؟ جـ : تسيطر على الشاعر عاطفة (.......) ، وظهر ذلك في اختيار ألفاظهالمعبرة مثل (.................) .
س5 : دلل من خلال الأبيات السابقة على أنالألفاظ وليدة العاطفة. جـ : العاطفة الجميلة تبعث في الشاعر الإحساس بالجمال ،ولهذا يختار للتعبير عنها كل ما هو مشرق وجميل من الألفاظ ، ولأن عاطفة الشاعر فيهذه الأبيات هي ......... فقد جاءت الألفاظ معبرة عن هذه العاطفة الجميلة ، ومن هذهالألفاظ " ..............إلخ ".
س6 : للعاطفة المسيطرة على الشاعر أثرها فياختيار الألفاظ ؟ جـ : للإجابة عن هذا السؤال نقول : أن الشاعر سيطرت عليه عاطفةقوية هي ------ وقد ظهر أثر هذه العاطفة في اختياره لألفاظه الموحية ومنها :------ ، -----
س7 : هل تحققت الوحدة العضوية في الأبيات ؟ جـ : نعم تحققت الوحدةالعضوية في الأبيات بكل مقوماتها فمن حيث :
1 - وحدة الموضوع : فقد تحدث الشاعرفي الأبيات كلها عن موضوع واحد هو ..........
2 - وحدة الجو النفسي : فلقدسيطرت على الشاعر في الأبيات عاطفة واحدة و جو نفسي واحد و هو ........
ثم نتحدثعن ترتيب الأفكار و ترابطها و نقول : فلقد أتت الأفكار مرتبة و مترابطة ،
فلايمكن تقديم بيت على آخر ، و بذلك يتضح أن الوحدة العضوية قد اكتملت في الأبيات بكلمقوماتها . س8 : رسم الشاعر لنا صورة كلية وضح عناصرها الرئيسية من الأبيات ؟ رسم الشاعر لنا في هذه الأبيات لوحة فنية أو صور كلية عناصرها .......... ،
وأطرافها في : الصوت و نسمعه في ........ ، واللون نراه في ........ ، والحركة
نحسها في ................
أثر الصورة الكلية : تعبر عن تجربة الشاعرالكاملة وتبرز الإطار الفني لها .
س9 : اعتمد الشاعر على التصوير الجزئي . وضحذلك من الأبيات . أو استخرج لون بياني - صورة خيالية - لون بلاغي ، وبين قيمتهالفنية .
جـ : استخرج من النص الصور الجزئية وهى [تشبيه - استعارة - كناية - مجاز] .
*لقيمة الفنية للتشبيه هي : التوضيح - التشخيص - التجسيم.
*القيمةالفنية الاستعارة هي : التوضيح - التشخيص - التجسيم.
*القيمة الفنية للكناية هي : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل في إيجاز وتجسيم .
*القيمة الفنية للمجاز هي : الدقة و الإيجاز .
س10 : ما نوع الأسلوب في الأبيات ؟ و ما غرضه البلاغي ؟ جـ : للإجابة عن هذا السؤال تذكر أن الأساليب ثلاثة أنواع :
1 - الأسلوبالخبري ، وغرضه : غالباً تقرير المعنى وتوضيحه ؛ لأنه يعرض حقائق
وهذا لهتأثيره في العقل مع ما تفهمه من معنى الأبيات .
2 - الأسلوب الإنشائي ، وغرضه : الإقناع و إثارة ذهن المخاطب .
** تذكر الأساليب الإنشائية هي نوعان :
- طلبية : و هي الأمر والنهى والاستفهام والنداء والتمني .
- غير طلبية : و هيالتعجب والقسم والمدح والذم.
غير ذلك فالأسلوب خبري .
- و يجمع الكاتب بينالأسلوب الخبري و الأسلوب الإنشائي ؛ ليجعل القارئ يشاركه أفكاره ومشاعره ، وليثيرذهنه و انتباهه وليبعد عنه الملل .
3 - أسلوب خبري لفظاً إنشائي معنى ، وغرضه : الدعاء . مثل : (جزاك الله خيراً)
1) النمط الوصفي: هو فن من فنون الاتصال يتعلق بموجودات جمادية أو حسية أو أشخاص، ويستخدم لتصوير المشاهد وتقديم الشخصيات أو التعبير عن الموقف والمشاعر، يهدف إلى نقل الواقع بتفاصيله وجزئياته إلى المتلقي. من مؤشراته: الانتقال في الوصف من القريب إلى البعيد.
من خصائصه:
• تقديم صورة أمينة عن الموضوع.
• الدقة في التصوير.
• استخدام الفعل الماضي والمضارع الدال عن الحاضر.
• استخدام الظروف: الشمال،إلى جانب، فوق، على..
• استخدام النعوت والأحوال والإضافات.
• استخدام الصور البيانية كالتشبيه والاستعارة .... والمحسنات البديعية كالطباق.
• استخدام الألوان.
هذا وقد يشكل الوصف مقطعا في نص سردي.
2) النمط الحجاجي: هو أن تأتي بحجة تبطل بها رأيا وتثبت بالدليل صحة فكرتك، غرضه تغيير اعتقاد يفترض وجوده لدى الملتقى، وقد ترد مراحل الحجاج واضحة في النص تبرزها أدوات الربط المنطقي مثل:"إذن، هكذا، لأن، كي" أو أدوات التوكيد:"إن، أن، إنما ، بل"
من خصائصه:
• الاستدلال المنطقي.
• ذكر السبب الوجيه ونتيجته.
• الاستشهاد بالأمثلة أو الأحداث.
• الاقتباس من القرآن أو الحديث.
• استعمال أسلوب الشرط.
• الإقناع بأدوات التوكيد.
3) النمط السردي: يتعلق بواقع تجري قيه الأحداث معينة، وهذه الأحداث تنمو وتتطور بسبب مؤثرات مختلفة. يهدف إلى حكي قصة فينقل أحداثا تستدعي شخوصا بشرية أو ذات سلوكات أو تصرفات بشرية.
من خصائصه:
• اشتماله على مؤشرات زمانية ومكانية.
• اشتماله على روابط معينة:"بعد ذلك، قبل ذلك، ثم.."
• تدرج الأحداث وتحولها عبر مراحل ثلاث: أولية، طارئة، نهائية.
• استعمال الفعل الماضي لسرد حدث ماضي، والمضارع لوضع القارئ في خضم الحدث.
4) النمط الإخباري:يتعلق بنقل المعلومات عن حادث أو شخص على وجه الدقة والترتيب، كما يعنى بنقل معطيات متصلة بموضوع ما ويتوجه إلى القارئ مباشرة لإعلامه بها.
من خصائصه:
• استعمال الفعل الماضي.
• استعمال الجمل الفعلية والاسمية.
• ذكر الأسباب ونتائجها.
• استعمال الروابط مثل الأسماء الموصولة....
5) النمط التفسيري: يهتم بأسباب الحوادث ونتائجها وبذكر فائدة الخبر والتعليل والاستدلال بالحجج والأمثلة، فهو يقدم معلومات غير معروفة لدى المتلقي في عرض أسبابها ونتائجها مع إعطاء أمثلة للتوضيح ويستعمل هذا النمط في الكتب العلمية والتاريخية.
من خصائصه:
• ذكر الحوادث ونتائجها.
• الاستدلال بالأمثلة لفهم الخبر.
• استعمال الحجاج والبراهين.
• استعمال أسلوب التعليل
• استعمال الروابط كأسماء الإشارة والأسماء الموصولة.
6) النمط الأمري: يدعو إلى النصح والإرشاد والتمسك بفضائل الأخلاق وجميل الصفات، أو يتعلق بإتباع تعليمات حول استعمال جهاز أو دواء أو دفع إنسان إلى إنجاز عمل لبلوغ هدف معين. وقد نجد المقاطع الأمرية إلى جانب الوصف أو التفسير
من خصائصه:
• يمد الصفة ويثبتها بالحجة.
• الميل إلى أسلوب الخطاب.استعمال الحجاج وسيلة للتأثير.
• استعمال فعل الأمر والنهي.
• شفع الرأي بالحكمة.
• تغليب الأسلوب الإنشائي.
• أسلوب الشرط لتأكيد المعنى
7) النمط الحواري: الحوار نوعان: داخلي: وهو حديث الشخص مع نفسه. خارجي: وهو الحديث بين شخصين أو أكثر.
الحوار يبرز شخصية المتحاور وقد يبنى النص الحواري على مقاطع ويتداخل فيه الوصف مع السرد. وقد يجري في العمل القصصي والمسرحي ويعبر عن الأحداث ونتائجها.
من خصائصه:
• استعمال الاستفهام.
• البدء بمطة عند كل دور
• استعمال الجواب القصير المدعم بحجة للإقناع.