- إنضم
- 13 أفريل 2013
- المشاركات
- 14,618
- نقاط التفاعل
- 54,537
- النقاط
- 1,756
- العمر
- 31
- محل الإقامة
- قسنطينة
- الجنس
- أنثى
"حُزنُكِ من حُزنِي .. لم نُخلق أصدقاءَ من فراغ"
هذه هي الكلمات التي تمنيتُ سماعها طويلاً من صديقتي المقربة .. ولكنّني لم أسمعها
ليس لأن صديقتي خذلتني كما يحدث مع الجميع ولكن لأنني لا أملك صديقة
تمنيتُ منذ كنت صغيرة أن تكون لي صديقة تسكن بجوار بيتي نافذتها تطلّ على نافذتي
ألوّح لها بيدي كل صباح ومساء من خلف زجاج النافذة، ونتشارك بعض الدردشات على الشرفة خفية على والدينا
نخرج للعب معاً كلّ مساء ونعود للمنزل بعد أن تتعفّر وجوهنا بالتراب فتصبح أشكالنا مضحكة
أردتها أن تكون بجواري .. أن تكبر معي، أن تحمل اسراري وحكاياتي وأن تقفز فرِحة كلّما رأتني مقبلة
أردت أن تتشابك أيدينا ونحن في طريقنا للمدرسة وأن لا تفترق إلا عند دخولنا لبائع الحلوى ههه
أردت أن نتشارك أنا وهي افراحنا وأحزاننا .. لحظات غضبنا ولحظات كآبتنا .. لحظات نجاحنا ولحظات تعثرنا
أردت روحاً تشابهني تشاركني 24 عاماً التي مرت من حياتي أو على الاقل 10 سنوات مرت من حياتي
ولكن لم يحدث ذلك للأسف، أردت أن أخفف من قساوة هذه الحياة التي لاحقتني منذ صغري بحنان صديقة مقربة
ولكن كلما أردت أن أكون قريبة من إحداهن إلا وأُدرك أنّني لست صديقتها المفضلة
أو أجد أن حكاياتها وشيئا فيها لا يشبهني .. ولا يناسبني، وإن وجدت من تشبهني في كل شيء إلا ويحدث شيء ونفترق
إما أن ارحل وأغير المدرسة وإما أن تغير هي المدرسة .. لم أعرف طعم الصداقة مطلقا
رأيت مؤخرا قريبة لي دعت الكثير من صديقاتها في حفل زفاف أخيها .. وزميلتي في الدراسة دعت صديقاتها في حفل خطوبتها
تأملت نفسي جيدا وقلت في نفسي ماذا عني؟ .. ماذا لو كانت لدي مناسبة ما من سأدعو؟ .. لا أحد (خلي باه ماياكلوش القاطو ويخلصوه ههههههه)
حتى أختي الصغرى تملك صديقتين مقربتين (غير أنا الزوالية هههههه)
قبل خمس سنوات تقريبا كانت لي صديقة مقربة تماما كما اردتها .. كانت فقيرة متواضعة مؤدبة ومتخلقة
أحببتها كثيرا عشت معها عامين من الصداقة .. أدخلتها منزلي وتعرفت على أهلي وأحبتهم كثيرا .. فرحت جدا لأني وجدت صديقة
ولكن شاءت الاقدار أنها لم تنجح في امتحان البكالوريا وأعادت السنة فقام والدها بتزويجها من شاب لم تره حتى يوم زفافها :/
آخر مرة رأيتها فيها قبل زفافها بيوم لأنني لم أتمكن من حضور زفافها لبعض الظروف، منذ ذلك اليوم لم ارها
ربما منع عنها زوجها الهاتف .. لا أدري ولكنني اشتقت لها ومن شدة اشتياقي صرت اراها في حلمي كثيرا .. أتمنى أن تكون بخير
هذه هي قصتي مع الصداقة التي لم أجدها وعندما وجدتها لم تدم سوى عامين
ربما سأجدها يوما ما من يدري ...
(هذه الكلمات تخص عالمي الحقيقي ولا تخص العالم الافتراضي ففي لمتي وجدت أخواتٍ كثيرات لا يمكن الاستغناء عنهن وأحبهن كثيرا
وكما ذكرت في السطر السابق فأنا اعتبركن أخوات وليس مجرد صديقات ^^ ربي يحفظكم ان شاء الله)
~لؤلؤة قسنطينة~
هذه هي الكلمات التي تمنيتُ سماعها طويلاً من صديقتي المقربة .. ولكنّني لم أسمعها
ليس لأن صديقتي خذلتني كما يحدث مع الجميع ولكن لأنني لا أملك صديقة
تمنيتُ منذ كنت صغيرة أن تكون لي صديقة تسكن بجوار بيتي نافذتها تطلّ على نافذتي
ألوّح لها بيدي كل صباح ومساء من خلف زجاج النافذة، ونتشارك بعض الدردشات على الشرفة خفية على والدينا
نخرج للعب معاً كلّ مساء ونعود للمنزل بعد أن تتعفّر وجوهنا بالتراب فتصبح أشكالنا مضحكة
أردتها أن تكون بجواري .. أن تكبر معي، أن تحمل اسراري وحكاياتي وأن تقفز فرِحة كلّما رأتني مقبلة
أردت أن تتشابك أيدينا ونحن في طريقنا للمدرسة وأن لا تفترق إلا عند دخولنا لبائع الحلوى ههه
أردت أن نتشارك أنا وهي افراحنا وأحزاننا .. لحظات غضبنا ولحظات كآبتنا .. لحظات نجاحنا ولحظات تعثرنا
أردت روحاً تشابهني تشاركني 24 عاماً التي مرت من حياتي أو على الاقل 10 سنوات مرت من حياتي
ولكن لم يحدث ذلك للأسف، أردت أن أخفف من قساوة هذه الحياة التي لاحقتني منذ صغري بحنان صديقة مقربة
ولكن كلما أردت أن أكون قريبة من إحداهن إلا وأُدرك أنّني لست صديقتها المفضلة
أو أجد أن حكاياتها وشيئا فيها لا يشبهني .. ولا يناسبني، وإن وجدت من تشبهني في كل شيء إلا ويحدث شيء ونفترق
إما أن ارحل وأغير المدرسة وإما أن تغير هي المدرسة .. لم أعرف طعم الصداقة مطلقا
رأيت مؤخرا قريبة لي دعت الكثير من صديقاتها في حفل زفاف أخيها .. وزميلتي في الدراسة دعت صديقاتها في حفل خطوبتها
تأملت نفسي جيدا وقلت في نفسي ماذا عني؟ .. ماذا لو كانت لدي مناسبة ما من سأدعو؟ .. لا أحد (خلي باه ماياكلوش القاطو ويخلصوه ههههههه)
حتى أختي الصغرى تملك صديقتين مقربتين (غير أنا الزوالية هههههه)
قبل خمس سنوات تقريبا كانت لي صديقة مقربة تماما كما اردتها .. كانت فقيرة متواضعة مؤدبة ومتخلقة
أحببتها كثيرا عشت معها عامين من الصداقة .. أدخلتها منزلي وتعرفت على أهلي وأحبتهم كثيرا .. فرحت جدا لأني وجدت صديقة
ولكن شاءت الاقدار أنها لم تنجح في امتحان البكالوريا وأعادت السنة فقام والدها بتزويجها من شاب لم تره حتى يوم زفافها :/
آخر مرة رأيتها فيها قبل زفافها بيوم لأنني لم أتمكن من حضور زفافها لبعض الظروف، منذ ذلك اليوم لم ارها
ربما منع عنها زوجها الهاتف .. لا أدري ولكنني اشتقت لها ومن شدة اشتياقي صرت اراها في حلمي كثيرا .. أتمنى أن تكون بخير
هذه هي قصتي مع الصداقة التي لم أجدها وعندما وجدتها لم تدم سوى عامين
ربما سأجدها يوما ما من يدري ...
(هذه الكلمات تخص عالمي الحقيقي ولا تخص العالم الافتراضي ففي لمتي وجدت أخواتٍ كثيرات لا يمكن الاستغناء عنهن وأحبهن كثيرا
وكما ذكرت في السطر السابق فأنا اعتبركن أخوات وليس مجرد صديقات ^^ ربي يحفظكم ان شاء الله)
~لؤلؤة قسنطينة~