رد: حملع لتطهير المنتدى من صور والتواقيع المخالفه
تحريم التصوير: ومعه نصيحة لمن يقوم بنشر صور ذوات الأرواح المحرمة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد: فإن التصوير بجميع أنواعه جاءت الأحاديث الصحيحة الصريحة فيه بالتحريم على العموم ولم يستثنى من ذلك إلا ما دعت إليه الضرورة وهو ما تقوم به حياة الإنسان، مثل البطاقة الشخصية، ورخصة القيادة،.....الخ، مما لا بُدَّ منه , مع كراهته، وعدم الرِّضى به.
وأما عدا ذلك فيبقى على عمومه وهو التحريم.
ومن ذلك ما رواه البخاري في الصحيح عن أبي جحيفة رضي الله عنه أنه قال: (نهى النبي ﷺ عن ثمن الكلب وثمن الدم ونهى عن الواشمة والموشومة وآكل الربا وموكله، ولعن المصور)
(ومن ذلك أيضاً ما ثبت في الصحيحين عن النبي ﷺ أنه قال: (أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون).
وقوله ﷺإن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم).
ومن ذلك ما جاء في صحيح مسلم:
عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، قال : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ : إِنِّي رَجُلٌ أُصَوِّرُ هَذِهِ الصُّوَرَ فَأَفْتِنِي فِيهَا ؟ فَقَالَ لَهُ : ادْنُ مِنِّي فَدَنَا مِنْهُ ، ثُمَّ قَالَ : ادْنُ مِنِّي فَدَنَا حَتَّى وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ ، قَالَ : أُنَبِّئُكَ بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ :
[ كُلُّ مُصَوِّرٍ فِي النَّارِ يَجْعَلُ لَهُ بِكُلِّ صُورَةٍ صَوَّرَهَا نَفْسًا فَتُعَذِّبُهُ فِي جَهَنَّمَ ] ، وقَالَ : إِنْ كُنْتَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَاصْنَعِ الشَّجَرَ ، وَمَا لَا نَفْسَ لَهُ.
إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة الثابتة في هذا الموضوع.
وسواء سمي هذا التصوير باسمه الحقيقي الشرعي كما جاء في الكتاب والسنة ولغة العرب أم غُيّر أو بُدِل أوحرِف هذا الاسم عن حقيقته وسمي بغير اسمه، وسواء كان هذا الاسم الذي سمي به عن جهل، أوحيلة، أو حذلقة، أو فلسفة،أو تمحل، أو تكلف، أو تخرص.
وأذكر من هذه الأسماء التي يسمى بها التصوير :
1 – التصوير الآلي-بأي آلة كان وبأي جهاز كان- ويسمى الفوري، ويسمى (الفوتغرافي).
2 - التصوير الضوئي.
3 – التصوير الشمسي.
4 - التصوير الفوري.
5 - حبس ظل.
6 – البث الحي.
7 – البث المباشر.
8 – النقل الحي.
9 – النقل المباشر.
10 – رسوم متحركة.
11 – صور متحركة.
12 – صورة ثابتة.
13 – صور غير ثابتة.
14 – صور محفوظة.
15 – صور غير محفوظة.
16 – صور مرئية.
17 – تصوير تلفزيوني.
18 – تصوير فيديو.
19 – تصوير سينمائي.
20 – تصوير عن طريق الهاتف –الجوال-.
21 – تصوير برامج المحادثة مثل برنامج السكايب.
22 – التصوير الكلاسيكي.
23 – التصوير بالنحت.
24 – التصوير بالتلوين.
25- التصوير بالكاميرا (الفوتغرافي).
26 - أفلام الكرتون.
27 - أفلام الكرتون الإسلامية.
28 – التصوير الخيالي: مثل: التي تجعل لمن يمثل القدامى من الفراعنة، وقادة الحروب الصليبية وجنودها، وكصورة عيسى ومريم المقامتين في الكنائس! سواء هذه الصورة صُغرت أو كُبرت أو جُملت أو شُوهت أو جُعلت خطوطاً تمثل الهيكل العظمي...ألخ، فكل تصوير ذوات الأرواح حرام.
وأقول: فتغيير الأسماء أو الألفاظ، لا يغير من الحقيقة شيئاً ولا يغير الحكم الشرعي فالتصوير حرام بجميع صورة إلا على التفصيل السابق.
لأن الأحاديث الصحيحة الصريحة الواردة في هذه المسألة تعم هذه الأنواع جميعها وتنظمها انتظاماً واحداً ولأن المضار والمفاسد التي في التصوير الآلي هي نفسها في التصوير اليدوي. بل إن التصوير الآلي أعظم ضرراً وأكثر فساداً من وجوه كثيرة.
- قال الشيخ العلامة حمود بن عبد الله التويجري:
[أما بعد ، فقد نشر في جريدة عكاظ ، الصادرة في يوم الخميس: (11 صفر سنة 1409 هـ عدد 8111 )، فتوى لسبعة من المنتسبين إلى العلم يبيحون فيها ما حرَّمه الله على لسان رسوله محمد ﷺ من التصوير ، ويتشبثون بشبه باطلة سيأتي ذكرها وبيان بطلانها إن شاء الله تعالى . وهذه الفتيا صريحة في معارضة الأحاديث الثابتة عن النبي ﷺ في تحريم التصوير على وجه العموم والتشديد فيه . وقد قال الله تعالى : [ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ] .
فصل: وقد وضع أهل الجريدة لهذه الفتوى المبنية على الشذوذ والمخالفة لأمر رسول الله ﷺ بطمس الصور عنوانًا زعموا فيه أن ( العلماء يجمعون على المصلحة) وأن ( التصوير ليس حرامًا ) ، وقد أخطأ أهل الجريدة في وضع هذا العنوان الباطل خطأً كبيرًا حيث أوهموا من لا بصيرة لهم من العوام ، وأشباه العوام ، أن العلماء لا خلاف بينهم في إباحة التصوير للمصلحة ، وأن التصوير ليس حرامًا ، وهذا من الافتراء على العلماء المتمسكين بالكتاب والسنّة من المتقدمين والمتأخرين فإنهم كانوا ينهون عن التصوير ويشددون فيه ، ويحترمون الأحاديث الواردة في تحريمه والتشديد فيه ، ولا عبرة بالمتساهلين المتسرعين إلى الفتيا بغير ثَبَت. فإنه لم يأت في الشريعة المطهَّرة إباحة التصوير البتة لا لمصلحة ولا لغير مصلحة ، بل فيها تحريمه على الإِطلاق والتشديد فيه ، ولعن فاعليه والوعيد والوعيد عليه بالنار . ولو أن سبعة من العلماء اجتمعوا على قول واحد في مسألة من المسائل التي لا نص فيها وكان قولهم فيها وجيهًا لما كان قولهم إجماعًا يجب المصير إليه ، بل ينظر فيه وفي غيره من أقوال العلماء ويؤخذ بالقول الذي يعضده الدليل من الكتاب أو السنة .
وأما القول المخالف للنصوص الثابتة عن النبي ﷺ في تحريم التصوير والتشديد فيه فإنه لا ينبغي أن ينظر فيه ويقابل بينه وبين قول النبي ﷺ، بل يضرب به عرض الحائط لأنه لا قول لأحد مع رسول الله ﷺ . قال الله تعالى : [ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُّبِيناً ]اهـ.(1)
قال العلامة الشيخ/أحمد النجمي: التصوير بالكاميرا لا يجوز , هذا الذي أعتقده وأدين الله به , لا أتزحزح عنه ,نعم... لا يجوز التصوير باليد ولا بالكاميرا.(2).
قلت(سلطان): وانظر إلى جواب الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي عندما طلب منه أحد الإخوة أن يجعل له محاضرة يكون فيها التصوير بالفيديو!
فقالَ لهُ الشيخُ ربيع : لماذا بالفيديو؟!
قال الأخ : حتَّى ننشر العلم والدعوة بالفيديو والصورة يا شيخ!
فقال له الشيخ ربيع :واللهِ يا إبني إنَّ هذهِ الدَّعوةَ انتشرت بدونِ فِيديو وَ لكنَّها انتشَرت بفَضلَ الله ثمَّ الصحابة ومن تبِعَهُم بإحسانٍ و بإخلاصِ رجَالِها وجِهادِهم في سبيل نُصرَتها.....و إنَّنا واللهِ نرَى أنَّ هذه الدعوةَ قد تقلَّصت منذ أن ظهرت هذِه الفِيديُوهات وهَاته الوَسَائِل. . . ) اهـ(3).
وسُئل العلامة الشيخ ربيع المخلي عن حكم بيع الهاتف الجوال الذي يحتوي على آلة تصوير ؟
فأجاب:[أظن أن هذا يصيح منه الناس لفساده، فهذا الهاتف الجوال من وسائل الفساد و الإفساد. التصوير في حد ذاته محرم في الجوال أو في غيره. فبيع كاميرا الجوال أو التلفزيون أو اليد او أي وسيلة حرام, لعن الله المصورين. قال -عليه الصلاة و السلام- :"أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون" (اخرجه البخاري 5950, ومسلم 2109, من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه).
فالتصوير لا يجوز لأن المصور يضاهي خلق الله. قال -عليه الصلاة و السلام- :"قال الله تعالى: و من أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي, فليخلقوا حبة أو ليخلقوا ذرة أو ليخلقوا شعيرة" (اخرجه البخاري 7509, ومسلم 2111, من حديث ابي هريرة رضي الله عنه). فهل يستطيع أحد أن يخلق شعيرة أو حبة؟! فكيف يتجرأ على الله و يضاهيه في خلقه؟!
فالله سبحانه هو المصور. قال الله تعالى "و صوركم فأحسن صوركم" غافر 64. وقال سبحانه وتعالى "لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم" التين 4.
فكيف تصور وقد حرم الله عز وجل التصوير و لعن فاعله و توعده بأنه من أشد الناس عذابا ؟! و هذا الوعيد ما جاء إلا لفرعون و آله, قال الله سبحانه "ويوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون أشد العذاب" غافر 46.
بعض الناس أكثروا من الكلام عن الربا حتى بلغوا حد تكفير فاعله, وفي نفس الوقت تجدهم يتهالكون على التصوير ويجرئون السفهاء على مخالفة هذه النصوص العظيمة التي تحرم التصوير ! فالربا ورد فيه وعيد شديد, لكن لم يرد فيه مثل ما ورد في التصوير, قال ﷺ :"لعن الله آكل الربا و موكله و شاهديه وكاتبه" (أخرجه مسلم 1598 من حديث جابر رضي الله عنه).
و وردت نصوص تحرم الربا بكل أشكاله و أصنافه والتشديد فيه, لكن ما ورد في التصوير أشد, لانه يجر الى الفساد, والتصوير من أخطر وسائل اليهود والزنادقة لإفساد المسلمين.
وانتم ترون الآن الصحف التي يصدرها أفراخ الغرب من العلمانيين وأشباههم كيف تتصدر الصور هذه الصحف صور النساء الخليعات, والحديث عن فلانة و فلانة و فلانة, وملكات الجمال و التسابق حول ملكة الجمال والكلام الفارغ, مجلات وصحف تنتشر في بلاد الاسلام الآن و لا تسمع صوتا ينكر هذا التصوير الذي هو من أكبر وسائل الافساد في الارض, و من اكبر المعاول بأيدي اعداء الاسلام مع الاسف الشديد.
فليت العلماء يحاربون هذه الصحف وهذه المجلات باقوى ما عندهم من بلاغ وبيان, فان هذا -والله- شر خطير وفساد كبير،-والله- لئن سكتنا ليصدقن علينا قوله تعالى:[كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ]المائدة(79).
وهذا صاح منه بعض الناس و بعض العلماء،فيجب أن يمنع, لانه نوع من الفساد(5)]اهـ.
وقال الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي:
[[وأنصح المسئولين عن جريدة الشرق الأوسط بتقوى الله والالتزام بالإسلام عقيدة ومنهجًا وأخلاقًا، وأن لا تنشر جريدتهم شيئًا من الضلال والباطل، وأن لا تنشر إلا ما يرضاه الله ويدعو إليه الإسلام.
وأن تتوب إلى الله من نشر الصور، ولا سيما الصور الخليعة –صور الماجنات والمنحلات- التي دأبت على نشرها، فالإسلام حرّم التصوير أشد التحريم، ومن ذلك قوله ﷺ: "إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُصَوِّرُونَ"، أخرجه البخاري (5950)، ومسلم (2109) من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، وقال ﷺ: "إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّوَرِ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيُقَالُ لَهُمْ أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ، وَقَالَ إِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي فِيهِ الصُّوَرُ لَا تَدْخُلُهُ الْمَلَائِكَةُ"، أخرجه البخاري (2105)، ومسلم (2107) من حديث عائشة رضي الله عنها]]اهـ(4).
فائدة:
الجواب على من فرق بين بين أنواع التصوير.....
والقول:
1- بأن التصوير الثابت-الذي يُحْفَظ-:أو التصوير: غير المباشر، أو المحفوظ، أو الْمُخَزَّن، أو الْمُسترجع، أو الْمُعاد، أو غير الْمُتحرك، أو النقل غير الحي، أو ......هو الْمُحرّم.
2- وأن التصوير: التصوير المباشر، أو تصوير-النقل- الحي،أو التصوير الْمُتحرك الذي لا يحفظ، أو التصوير غير الثابت، ، أو غير المخَزّن أو أو غير الْمُسترجع أو غير الْمُعاد .....غير مُحَرَّم.
أقول: هذا الكلام وهذا التقسيم لا دليل عليه!!
والتصوير محرم على العموم بنص الأحاديث الصحيحة الصريحة عن النبي صلى الله عليه وسلم - ولا يستثنى من ذلك إلا ما دعت إليه الضرورة، إلى تصويره لقول الله عـز وجـل: [وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ]...الآية.
على التفصيل المذكور من كلام أهل العلم. ومن فصل في ذلك من العلماء المعاصرين على سبيل المثال لا الحصر ......
التويجري..... والوادعي.... والنجمي ......وربيع....الخ
(وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله -ﷺ-)
قال الشيخ مقبل الوادعي-رحمه الله-[والبث المباشر داخل في التحريم فهو يعتبر صورة، والناس يسمونها صورة فهي محرمة.](6).
ولله در العلامة أحمد النجمي عندما سُئل عن التصوير فقال:
[التصوير باليد أو بالكاميرا لا يجوز ، هذا الذي أعتقده وأدين الله به , لا أتزحزح عنه].
قلت: ومن أباح شيئاً من التصوير فقد أنكر عليه ذلك أهل العلم وردوا عليه بالأدلة وبينوا خطأه.
كما أنصح من يقوم بنشر صور ذوات الأرواح المحرمة -أن يتقوا الله في أنفسهم وفي هذه الوسائل التي سخرها الله لنا وألا ينشروا هذه الصور المحرمة فيها-وإنما يكتفى بالصوت فقط.
والآن أرى بعضهم إذا أراد نقل فتوى أو كلاماً لعالم يأتي بصورة هذا العالم ويضعها أمام هذه الفتوى والرسول ﷺ يقول: (أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون).....
فهذا برنامج نور على الدرب الإذاعي وعبر عقود من الزمن، نفع الله به في مشارق الأرض ومغاربها.
وهذه المنتديات السلفية قد نفع الله بها نفعاً عظيماً من غير نشر صور ذوات الأرواح المحرمة ....
وكتب:
أبو عبد الله/ سلطان بن محمد الجهني
السبت 11 من رجب لعام(1435)هـ.
..............
حواشي:
(1)- (المرجع/ كتاب تحريم التصوير والرد على من أباحه للشيخ العلامة حمود التويجري).
(2)-التعليقات النجمية على العقيدة الواسطية –تفريغ أبي عمر عبد الصمد المغربي- (ص/104-105).
(3)- كَلامُ الشَيخ حَفظهُ اللهُ بمعناه.(انظر مقال أبي إسحاق والمنشور عبر شبكة سحاب السلفية وغيرها من المنتديات السلفية).
(4)-المرجع:[[مقال الشيخ ربيع المدخلي:بعنوان (الدكتور محمد عبدالستار يمجد أرسطو وفلسفته ومنطقه الإلحاديين)]].
(5)-المصدر / تعليق الشيخ ربيع المدخلي -حفظه الله- على كتاب الفوائد للامام ابن القيم رحمه الله.(شبكة سحاب السلفية).
(6)-[حكم تصوير ذوات الأرواح ص/64].
اختي سامحيني
ممكن تعطينا دليل قاطع ان التصوير المنهي عنه
صورة فوتوغرافية
او مرسومة
او ثماثيل
مع ان في عهد النبي لم تكن هنالك الة تصوير
تحريم التصوير: ومعه نصيحة لمن يقوم بنشر صور ذوات الأرواح المحرمة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد: فإن التصوير بجميع أنواعه جاءت الأحاديث الصحيحة الصريحة فيه بالتحريم على العموم ولم يستثنى من ذلك إلا ما دعت إليه الضرورة وهو ما تقوم به حياة الإنسان، مثل البطاقة الشخصية، ورخصة القيادة،.....الخ، مما لا بُدَّ منه , مع كراهته، وعدم الرِّضى به.
وأما عدا ذلك فيبقى على عمومه وهو التحريم.
ومن ذلك ما رواه البخاري في الصحيح عن أبي جحيفة رضي الله عنه أنه قال: (نهى النبي ﷺ عن ثمن الكلب وثمن الدم ونهى عن الواشمة والموشومة وآكل الربا وموكله، ولعن المصور)
(ومن ذلك أيضاً ما ثبت في الصحيحين عن النبي ﷺ أنه قال: (أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون).
وقوله ﷺإن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم).
ومن ذلك ما جاء في صحيح مسلم:
عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، قال : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ : إِنِّي رَجُلٌ أُصَوِّرُ هَذِهِ الصُّوَرَ فَأَفْتِنِي فِيهَا ؟ فَقَالَ لَهُ : ادْنُ مِنِّي فَدَنَا مِنْهُ ، ثُمَّ قَالَ : ادْنُ مِنِّي فَدَنَا حَتَّى وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ ، قَالَ : أُنَبِّئُكَ بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ :
[ كُلُّ مُصَوِّرٍ فِي النَّارِ يَجْعَلُ لَهُ بِكُلِّ صُورَةٍ صَوَّرَهَا نَفْسًا فَتُعَذِّبُهُ فِي جَهَنَّمَ ] ، وقَالَ : إِنْ كُنْتَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَاصْنَعِ الشَّجَرَ ، وَمَا لَا نَفْسَ لَهُ.
إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة الثابتة في هذا الموضوع.
وسواء سمي هذا التصوير باسمه الحقيقي الشرعي كما جاء في الكتاب والسنة ولغة العرب أم غُيّر أو بُدِل أوحرِف هذا الاسم عن حقيقته وسمي بغير اسمه، وسواء كان هذا الاسم الذي سمي به عن جهل، أوحيلة، أو حذلقة، أو فلسفة،أو تمحل، أو تكلف، أو تخرص.
وأذكر من هذه الأسماء التي يسمى بها التصوير :
1 – التصوير الآلي-بأي آلة كان وبأي جهاز كان- ويسمى الفوري، ويسمى (الفوتغرافي).
2 - التصوير الضوئي.
3 – التصوير الشمسي.
4 - التصوير الفوري.
5 - حبس ظل.
6 – البث الحي.
7 – البث المباشر.
8 – النقل الحي.
9 – النقل المباشر.
10 – رسوم متحركة.
11 – صور متحركة.
12 – صورة ثابتة.
13 – صور غير ثابتة.
14 – صور محفوظة.
15 – صور غير محفوظة.
16 – صور مرئية.
17 – تصوير تلفزيوني.
18 – تصوير فيديو.
19 – تصوير سينمائي.
20 – تصوير عن طريق الهاتف –الجوال-.
21 – تصوير برامج المحادثة مثل برنامج السكايب.
22 – التصوير الكلاسيكي.
23 – التصوير بالنحت.
24 – التصوير بالتلوين.
25- التصوير بالكاميرا (الفوتغرافي).
26 - أفلام الكرتون.
27 - أفلام الكرتون الإسلامية.
28 – التصوير الخيالي: مثل: التي تجعل لمن يمثل القدامى من الفراعنة، وقادة الحروب الصليبية وجنودها، وكصورة عيسى ومريم المقامتين في الكنائس! سواء هذه الصورة صُغرت أو كُبرت أو جُملت أو شُوهت أو جُعلت خطوطاً تمثل الهيكل العظمي...ألخ، فكل تصوير ذوات الأرواح حرام.
وأقول: فتغيير الأسماء أو الألفاظ، لا يغير من الحقيقة شيئاً ولا يغير الحكم الشرعي فالتصوير حرام بجميع صورة إلا على التفصيل السابق.
لأن الأحاديث الصحيحة الصريحة الواردة في هذه المسألة تعم هذه الأنواع جميعها وتنظمها انتظاماً واحداً ولأن المضار والمفاسد التي في التصوير الآلي هي نفسها في التصوير اليدوي. بل إن التصوير الآلي أعظم ضرراً وأكثر فساداً من وجوه كثيرة.
- قال الشيخ العلامة حمود بن عبد الله التويجري:
[أما بعد ، فقد نشر في جريدة عكاظ ، الصادرة في يوم الخميس: (11 صفر سنة 1409 هـ عدد 8111 )، فتوى لسبعة من المنتسبين إلى العلم يبيحون فيها ما حرَّمه الله على لسان رسوله محمد ﷺ من التصوير ، ويتشبثون بشبه باطلة سيأتي ذكرها وبيان بطلانها إن شاء الله تعالى . وهذه الفتيا صريحة في معارضة الأحاديث الثابتة عن النبي ﷺ في تحريم التصوير على وجه العموم والتشديد فيه . وقد قال الله تعالى : [ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ] .
فصل: وقد وضع أهل الجريدة لهذه الفتوى المبنية على الشذوذ والمخالفة لأمر رسول الله ﷺ بطمس الصور عنوانًا زعموا فيه أن ( العلماء يجمعون على المصلحة) وأن ( التصوير ليس حرامًا ) ، وقد أخطأ أهل الجريدة في وضع هذا العنوان الباطل خطأً كبيرًا حيث أوهموا من لا بصيرة لهم من العوام ، وأشباه العوام ، أن العلماء لا خلاف بينهم في إباحة التصوير للمصلحة ، وأن التصوير ليس حرامًا ، وهذا من الافتراء على العلماء المتمسكين بالكتاب والسنّة من المتقدمين والمتأخرين فإنهم كانوا ينهون عن التصوير ويشددون فيه ، ويحترمون الأحاديث الواردة في تحريمه والتشديد فيه ، ولا عبرة بالمتساهلين المتسرعين إلى الفتيا بغير ثَبَت. فإنه لم يأت في الشريعة المطهَّرة إباحة التصوير البتة لا لمصلحة ولا لغير مصلحة ، بل فيها تحريمه على الإِطلاق والتشديد فيه ، ولعن فاعليه والوعيد والوعيد عليه بالنار . ولو أن سبعة من العلماء اجتمعوا على قول واحد في مسألة من المسائل التي لا نص فيها وكان قولهم فيها وجيهًا لما كان قولهم إجماعًا يجب المصير إليه ، بل ينظر فيه وفي غيره من أقوال العلماء ويؤخذ بالقول الذي يعضده الدليل من الكتاب أو السنة .
وأما القول المخالف للنصوص الثابتة عن النبي ﷺ في تحريم التصوير والتشديد فيه فإنه لا ينبغي أن ينظر فيه ويقابل بينه وبين قول النبي ﷺ، بل يضرب به عرض الحائط لأنه لا قول لأحد مع رسول الله ﷺ . قال الله تعالى : [ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُّبِيناً ]اهـ.(1)
قال العلامة الشيخ/أحمد النجمي: التصوير بالكاميرا لا يجوز , هذا الذي أعتقده وأدين الله به , لا أتزحزح عنه ,نعم... لا يجوز التصوير باليد ولا بالكاميرا.(2).
قلت(سلطان): وانظر إلى جواب الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي عندما طلب منه أحد الإخوة أن يجعل له محاضرة يكون فيها التصوير بالفيديو!
فقالَ لهُ الشيخُ ربيع : لماذا بالفيديو؟!
قال الأخ : حتَّى ننشر العلم والدعوة بالفيديو والصورة يا شيخ!
فقال له الشيخ ربيع :واللهِ يا إبني إنَّ هذهِ الدَّعوةَ انتشرت بدونِ فِيديو وَ لكنَّها انتشَرت بفَضلَ الله ثمَّ الصحابة ومن تبِعَهُم بإحسانٍ و بإخلاصِ رجَالِها وجِهادِهم في سبيل نُصرَتها.....و إنَّنا واللهِ نرَى أنَّ هذه الدعوةَ قد تقلَّصت منذ أن ظهرت هذِه الفِيديُوهات وهَاته الوَسَائِل. . . ) اهـ(3).
وسُئل العلامة الشيخ ربيع المخلي عن حكم بيع الهاتف الجوال الذي يحتوي على آلة تصوير ؟
فأجاب:[أظن أن هذا يصيح منه الناس لفساده، فهذا الهاتف الجوال من وسائل الفساد و الإفساد. التصوير في حد ذاته محرم في الجوال أو في غيره. فبيع كاميرا الجوال أو التلفزيون أو اليد او أي وسيلة حرام, لعن الله المصورين. قال -عليه الصلاة و السلام- :"أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون" (اخرجه البخاري 5950, ومسلم 2109, من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه).
فالتصوير لا يجوز لأن المصور يضاهي خلق الله. قال -عليه الصلاة و السلام- :"قال الله تعالى: و من أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي, فليخلقوا حبة أو ليخلقوا ذرة أو ليخلقوا شعيرة" (اخرجه البخاري 7509, ومسلم 2111, من حديث ابي هريرة رضي الله عنه). فهل يستطيع أحد أن يخلق شعيرة أو حبة؟! فكيف يتجرأ على الله و يضاهيه في خلقه؟!
فالله سبحانه هو المصور. قال الله تعالى "و صوركم فأحسن صوركم" غافر 64. وقال سبحانه وتعالى "لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم" التين 4.
فكيف تصور وقد حرم الله عز وجل التصوير و لعن فاعله و توعده بأنه من أشد الناس عذابا ؟! و هذا الوعيد ما جاء إلا لفرعون و آله, قال الله سبحانه "ويوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون أشد العذاب" غافر 46.
بعض الناس أكثروا من الكلام عن الربا حتى بلغوا حد تكفير فاعله, وفي نفس الوقت تجدهم يتهالكون على التصوير ويجرئون السفهاء على مخالفة هذه النصوص العظيمة التي تحرم التصوير ! فالربا ورد فيه وعيد شديد, لكن لم يرد فيه مثل ما ورد في التصوير, قال ﷺ :"لعن الله آكل الربا و موكله و شاهديه وكاتبه" (أخرجه مسلم 1598 من حديث جابر رضي الله عنه).
و وردت نصوص تحرم الربا بكل أشكاله و أصنافه والتشديد فيه, لكن ما ورد في التصوير أشد, لانه يجر الى الفساد, والتصوير من أخطر وسائل اليهود والزنادقة لإفساد المسلمين.
وانتم ترون الآن الصحف التي يصدرها أفراخ الغرب من العلمانيين وأشباههم كيف تتصدر الصور هذه الصحف صور النساء الخليعات, والحديث عن فلانة و فلانة و فلانة, وملكات الجمال و التسابق حول ملكة الجمال والكلام الفارغ, مجلات وصحف تنتشر في بلاد الاسلام الآن و لا تسمع صوتا ينكر هذا التصوير الذي هو من أكبر وسائل الافساد في الارض, و من اكبر المعاول بأيدي اعداء الاسلام مع الاسف الشديد.
فليت العلماء يحاربون هذه الصحف وهذه المجلات باقوى ما عندهم من بلاغ وبيان, فان هذا -والله- شر خطير وفساد كبير،-والله- لئن سكتنا ليصدقن علينا قوله تعالى:[كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ]المائدة(79).
وهذا صاح منه بعض الناس و بعض العلماء،فيجب أن يمنع, لانه نوع من الفساد(5)]اهـ.
وقال الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي:
[[وأنصح المسئولين عن جريدة الشرق الأوسط بتقوى الله والالتزام بالإسلام عقيدة ومنهجًا وأخلاقًا، وأن لا تنشر جريدتهم شيئًا من الضلال والباطل، وأن لا تنشر إلا ما يرضاه الله ويدعو إليه الإسلام.
وأن تتوب إلى الله من نشر الصور، ولا سيما الصور الخليعة –صور الماجنات والمنحلات- التي دأبت على نشرها، فالإسلام حرّم التصوير أشد التحريم، ومن ذلك قوله ﷺ: "إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُصَوِّرُونَ"، أخرجه البخاري (5950)، ومسلم (2109) من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، وقال ﷺ: "إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّوَرِ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيُقَالُ لَهُمْ أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ، وَقَالَ إِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي فِيهِ الصُّوَرُ لَا تَدْخُلُهُ الْمَلَائِكَةُ"، أخرجه البخاري (2105)، ومسلم (2107) من حديث عائشة رضي الله عنها]]اهـ(4).
فائدة:
الجواب على من فرق بين بين أنواع التصوير.....
والقول:
1- بأن التصوير الثابت-الذي يُحْفَظ-:أو التصوير: غير المباشر، أو المحفوظ، أو الْمُخَزَّن، أو الْمُسترجع، أو الْمُعاد، أو غير الْمُتحرك، أو النقل غير الحي، أو ......هو الْمُحرّم.
2- وأن التصوير: التصوير المباشر، أو تصوير-النقل- الحي،أو التصوير الْمُتحرك الذي لا يحفظ، أو التصوير غير الثابت، ، أو غير المخَزّن أو أو غير الْمُسترجع أو غير الْمُعاد .....غير مُحَرَّم.
أقول: هذا الكلام وهذا التقسيم لا دليل عليه!!
والتصوير محرم على العموم بنص الأحاديث الصحيحة الصريحة عن النبي صلى الله عليه وسلم - ولا يستثنى من ذلك إلا ما دعت إليه الضرورة، إلى تصويره لقول الله عـز وجـل: [وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ]...الآية.
على التفصيل المذكور من كلام أهل العلم. ومن فصل في ذلك من العلماء المعاصرين على سبيل المثال لا الحصر ......
التويجري..... والوادعي.... والنجمي ......وربيع....الخ
(وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله -ﷺ-)
قال الشيخ مقبل الوادعي-رحمه الله-[والبث المباشر داخل في التحريم فهو يعتبر صورة، والناس يسمونها صورة فهي محرمة.](6).
ولله در العلامة أحمد النجمي عندما سُئل عن التصوير فقال:
[التصوير باليد أو بالكاميرا لا يجوز ، هذا الذي أعتقده وأدين الله به , لا أتزحزح عنه].
قلت: ومن أباح شيئاً من التصوير فقد أنكر عليه ذلك أهل العلم وردوا عليه بالأدلة وبينوا خطأه.
كما أنصح من يقوم بنشر صور ذوات الأرواح المحرمة -أن يتقوا الله في أنفسهم وفي هذه الوسائل التي سخرها الله لنا وألا ينشروا هذه الصور المحرمة فيها-وإنما يكتفى بالصوت فقط.
والآن أرى بعضهم إذا أراد نقل فتوى أو كلاماً لعالم يأتي بصورة هذا العالم ويضعها أمام هذه الفتوى والرسول ﷺ يقول: (أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون).....
فهذا برنامج نور على الدرب الإذاعي وعبر عقود من الزمن، نفع الله به في مشارق الأرض ومغاربها.
وهذه المنتديات السلفية قد نفع الله بها نفعاً عظيماً من غير نشر صور ذوات الأرواح المحرمة ....
وكتب:
أبو عبد الله/ سلطان بن محمد الجهني
السبت 11 من رجب لعام(1435)هـ.
..............
حواشي:
(1)- (المرجع/ كتاب تحريم التصوير والرد على من أباحه للشيخ العلامة حمود التويجري).
(2)-التعليقات النجمية على العقيدة الواسطية –تفريغ أبي عمر عبد الصمد المغربي- (ص/104-105).
(3)- كَلامُ الشَيخ حَفظهُ اللهُ بمعناه.(انظر مقال أبي إسحاق والمنشور عبر شبكة سحاب السلفية وغيرها من المنتديات السلفية).
(4)-المرجع:[[مقال الشيخ ربيع المدخلي:بعنوان (الدكتور محمد عبدالستار يمجد أرسطو وفلسفته ومنطقه الإلحاديين)]].
(5)-المصدر / تعليق الشيخ ربيع المدخلي -حفظه الله- على كتاب الفوائد للامام ابن القيم رحمه الله.(شبكة سحاب السلفية).
(6)-[حكم تصوير ذوات الأرواح ص/64].