شَيْءٌ مِنِّي..؛

إيمان~

:: عضو مُتميز ::
إنضم
15 ديسمبر 2014
المشاركات
560
نقاط التفاعل
2,075
النقاط
56
الجنس
أنثى




ذا الشيْءُ مِنِّي ...
قد كَتَبْ

أيَّامَ أضناهُ التَّعبْ...

ألقى على وَرَقٍ جِمارا ّ
أو لَهبْ...


في هَذِه الأوراقِ
قلْبٌ مُضْطَرِبْ...


يشكو كثِيرا...
لا عَتَبْ..


يتبادَلُ الأنخابَ و اللَّيلَ الكَئيبَ...
و ينْتحِبْ...


في هذه الأوراقَ قلْبِي قدْ تعرَّى
و ارْتَقَبْ...


مطَرًا خريفِيَّ الفواصِلِ
ينْتَهي فيهِ
التَّعبْ..،




مدَوَّنَتي ...شَيْءٌ مِنِّي..؛

 
رد: شَيْءٌ مِنِّي..؛




تَسْجُنُنا تِلك ال. / وَلو لمَرة أخيرَة... /

نَظَلُّ نَتَرَقَّبُها
و نُحَدِّدُ على دَقاتِها مَوعِدَ الرَّحِيل الأخِير


وَلَكِنَّها لا تأتِي..

و نَحْنُ كَذَلِك لا نرِحَلْ

عَلى حافَّةٍ ما ...نَقِفُ
لا نَدْرِي ما بَعْدَها
يَغْشانا ضَبابُ الشَّك
و الأمَلِ الطَّوِيلْ



و لا نَعودُ نَدْرِي

ألِعَذابِ الرَّحِيل نألَمُ
أم لِعَذاباتٍ أُخْرِى





ألمْ..،
 
رد: شَيْءٌ مِنِّي..؛

نَأوِي إلى مَرَاقِدَ منْ شَوكْ

تَلْسَعُنا الذِكْرَى كَجُزْءٍ مِنْ طُقُوسِ الحَنِينِ و الجَفاء
و نَتَقَّلَّبُ عَلى جَنَباتِ الصَّبْرِ

لا نُطِيقُ وَجْها للحَياة
و لا يَسَعُنا الصَّمْتْ

ثُمَّ تُخْتَتَمُ الطُّقوسُ
بماءِ الدَّمْع
وَ قُرْبانٍ من رَماد القلب





حَنِين..؛
 
رد: شَيْءٌ مِنِّي..؛



ليس هناك حلم جميل كفاية
شاسع كفاية ،

حتى أهرب منك إليه؛

ليس هناك واقع مرٌّ كفاية
متعِبٌ كفاية

حتى انساك فيه ؛

كلحظة الشَّفق ..، مقسومة أنا بين ليلٍ ليْسَ ليْلَكْ
و نهارٍ ليْسَ نهارِي..،




صراع..،

 
رد: شَيْءٌ مِنِّي..؛



أُحاوِلُ أن أصْنَع لِي وَطَنا
ذلك الذي لا يبخَلْ و لا يُدَلِّلُ
وَطَنًا أنْتَمِي إليهِ فأكونُ فِيه الحُضْنَ و الطِّفْلَة العنيدة مَعا

واخْتَرْتُ رُقْعَةً ما تَمَنَّيْتُ أن أنْغَرِسَ فِيها عَمِيقا
ثُمَّ أنْبُتَ مِنْها من جَدِيدْ


و لا أدْرِي
في أي تُراب ٍ انْغَرَسْتُ





لا انْتِمَاءْ..؛
 
رد: شَيْءٌ مِنِّي..؛

؛'،


فَلْتَذْهَبُوا يا أيُّها المُسْتَعْجِلُونَ
الكَاذِبُونَ
الخَائِفُونْ
فَحُبُّكُم حُبٌّ مُزَيَّفْ
أوَما تَعِبْتُمْ مِنْ تَكَلُّفِ ضِحْكَةٍ
أنِّي عَيَيْتُ مِنَ التَّكَلُّفْ












مَلَلْ..؛

 
رد: شَيْءٌ مِنِّي..؛



أمُدُّ يَدِي
إلى صَفحَة المَاء التِّي تَعْبَثُ بِضِلِّي
لَعَلِّي,,,
لَعَلِّي أسْحَبُ مِنْ إطْبَاقَة شِفَاهِهَا
صَرْخَةً لا تَنْطَلِقْ






اخْتِنَاقْ,..

 
رد: شَيْءٌ مِنِّي..؛



؛

كُلُّ الرِّجال سواء

كلُّهُم عيدانٌ و تماثيلُ طِينٍ أراهُم

و سِنِينٌ من الغدْرِ و أكوامٌ من الكَبْتِ

و رغَباتٌ جائعَة لا تُفَاضِلُ بين الأذواق

كُلُّهُم كَذالِك فِي نَظري

إلَّاكْ



أُمنِيَه..؛

 
رد: شَيْءٌ مِنِّي..؛



رَجَعْتُ إلى محطَّة البِداية

كَي أُعْلِنَ نِهايَة وَهْمٍ أتْعَبَنِي المَسِيرُ إلَيْه

و أُقْسِمْ..،

أنَّ الجَرْي خَلْفَ السَّراب صار مُحرَّما عَلى قَلْبِي




قَسَمْ..؛

 
رد: شَيْءٌ مِنِّي..؛

و عامٌ آخَرُ يخُطُّ المسيرَ على
أوراقِ ميلادِي

ليُخبرَني بِأنَّ سنينَ الإنْتِظار قد ازْدادَتْ
عاما آخَرْ





عيد ميلادي سعيد..؛
 
آخر تعديل:
رد: شَيْءٌ مِنِّي..؛

’,،‘
يُجِيدُون الرَّحِيل بلا عَوْدَة بلا أثَرْ
ولا يُجِيدُون التسَلُّل خارج قُلُوبنا خِلْسَة


حُطامُ غِيابهم جَرَّح جُدِران القَلْبِ المُشْتاق ولو...
لرأفَة الصَّدى فِي تجاويفه


وعواصِفُ اللهْفَة لم تَتَبَدَّد يَوما فِي بِحار لِقائهم
دَمَّرَتْنا عَواصِفُنا شوقا
وَهَجَرَتْنا
مَرافِئُ المِيعادِ المَنْشُودْ

تَمَسَّكْنا حَتَّى بالنُّجُوم السَّائِرات بلا هُدَى


لَعَلَّها تَجِيئُ بِنا إلَيْهِمْ


بَعْدَما غَرَسُو فِي أراضِينا


نَواشِبَ الوُعُودِ الضَّارِيَة


و ألْقَو فِي أغْوارِنا


مَراسِي الحُلْمِ و الغَدْ








هَجْرْ..
؛
 
آخر تعديل:
رد: شَيْءٌ مِنِّي..؛

بعْضُ الجِراحِ أخاديدُها أعْمَقُ ممَّا يَذَهبُ اليه الصَّبْرُ

و لا يسْتَطيع الاحْتِمالُ أنْ يقطَع حتَّى نصف مسافَة الألَمْ

نظَّلُ نُحاول الهَرَبْ

حينَ أفْتحُ عينيا كل صباح ،
تِلْك الثواني القليلة من الصَّمْت التي يمارسها عقلي

فقط تلك اللحظة

خالية من الألم ..؛






ردّْ لهْ..؛
 
رد: شَيْءٌ مِنِّي..؛



إنَّ كلمَة "الحبِّ الحقِيقِي "
هي التي أعطَتْ الشَّرْعِية لوجود "حب غير حقيقي"
الحُبُّ هو هكذا حُبْ نكرة مجردة من كل الإضافات
ولا حاجة له للمعسولات و الأقنعة

لأنه يفرض نفسه قسرا
و لا يخضع لسيطرة بشر

لن أفقد الأمل
و لا الحلم بالغد الجميل
لأني أستحق الحب
ولأني أريده




حقًّا..؛
 
رد: شَيْءٌ مِنِّي..؛



نَعْقِدُ وُعودًا مُغْرِية
نَرْشِي بِها المُسْتَقْبَلْ

ليأتي
ليُسْرِع إلَيْنا الخُطى


ثمَّ نَتَزَيَّنُ بالصَّبْر





و ننتَظِرْ..؛



 
رد: شَيْءٌ مِنِّي..؛



الكِتابَة
هِي نَوعٌ من التَعَرُّف إلى نَفْسِي
أحيانا أكْتُبُ أشْياءا لا أفْهَمُها حقًا حَتى يسبِغَها الحبرُ فَتَظْهَرْ
أحْيانا
تَخْرُجُ الكَلِماتُ عُنْوَة و دونما أي مَنْطِق

و أحيانا
أكْتُبُنِي هَكَذا بلا قيود

و أحيانا....



لا أكْتُبْ..؛

 
رد: شَيْءٌ مِنِّي..؛



أُحاول العَودَة إلى عَواصِفِ الكَلِماتِ المَخْطُوفَة
من لحْظَة انْفِلات مَشاعِر
أحاول أن أُجَّنَّ شِعْرا و نَثْرا
و لا أسْتَطِيع

مَخالِبُ أقْلامِي قَلَّمَتْها[الحَقِيقَة]
و جَعَلَّت مِنَ مَحابِرِي قِطَطا ألِيفَة و أطْفالا عُقَلاء
لا يَثورونَ وَجْدا
و لا يَنْهَشون أطْراف الحُلْمِ فَرحا


كُلُّ ما أكْتُبُه صار فِي رفوف العادِيِّ جِدا و البارد
أو المُبالَغ فِيه ببشاعة
لم أعُدْ أجِدُنِي بين السطور

وصارت الصَّفْحَة البيْضاء تُخِيفُنِي


لو أنا ريحا عاصِفا
لو أنَّ طوفانا غاضِبا
لو أنَّ صاعِقَة مَشاعر تفْتِكُ بِي

سأكون أسْعَدَ المُصابِين بها







جَفافْ..؛







 
رد: شَيْءٌ مِنِّي..؛






رَغْم أن بَعض النَّزْفِ وَجَعْ
فإنَّ بَعْضَهُ الآخَرُ وَفاء

و إذا امْتَدَّ حِبْرِي على الشواطِئ المَهْجُورَة
فَمِنْ آثارِه أرْسُمُ
مُدُنِي و أرْصِفَتِي
و حَدِيقَةً صَغِيرةَ بِها وُرُودٌ
تَعْرِفُ الألْوانَ فَقَط
حِين يعْبُرُ عَلَيْها


الأَمَلْ..؛

 
رد: شَيْءٌ مِنِّي..؛





أخْشَى كَثِيرا أن يأتي اليوم الذِي
ينْطَفِئ فِيه نجْمُ الأمَلْ
أخْشى أن لا أكون قادِرَةً على الاسْتِمْرار ،
وأعْلَمُ أي وَجَعٍ يَسْكُنُنا حِين يُغادِرُنا الامل

و أنا أرى كَثِيرا من الوجوه التي أخَذَ اليأسُ يتَيَبَّسُ على حواشيها
بعْدَما ألَمَّ بِها الدَّاء
و أعْلَمُ أنَّ عَمَلَ الطَّبِيب هو العناية بالمريض
أما العلاج و الشفاء فَعلى الله

فان فقد مريضي الأمل بربِّه ، من أين يأتيه الشِّفاء
؛


أشْباحُ اليأس تَسْكُنُ قريبا جدا من الأبْواب
تنتظرُ لَحْظَةً يَغْفَل فِيها القْلبُ لتَسْتَولِي عليه

ولكِنَّ حبْلا من الأمل يظلُّ ممدودا هُناك فِي مكان ما
علينا أن نصبر و نُمْسِكَه
مهما كانت النتِيجة بعده
حتْما ستكون خيرا من الغرق يأسا






قُوة..؛
 
رد: شَيْءٌ مِنِّي..؛






دَعْنِي أكُونُ وِشاحَا جَمِيلا
وَ دِفْئا و بَيْتًا و أرْضَ وَفاءٍ
و أُمَّا لِطِفْلٍ
مَلامِحُهُ انْعِكاسُ عَلَيْكْ





دَعْنِي أُحِبُّكَ..؛


 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top