السلام عليكم كتبت ردا على الساعة الخامسة ثم عوض ان اوافق عليه لا ادري مالذي حدث
والحمد لله على سلامة الحاسوب هههه:
اولا بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله :
قبل تطرقي ودخولي لهذا الموضوع قررت البث عن تعريف شامل للمناظرة وقرات القليل عن اساسياتها والىن استطيع ان ابني وجهة نظري
من خلال ما قرات :
اولا بالاستنداد الى بعض الاساسيات والتي من بينها تفصيل ادلة الخصم وتحليلها تحليلا منطقيا والرد عليه من خلال حججه قد تبين لي الآتي :
الاخت الكريمة اعطت حجة اجتماعية في كلامها الاول وتطرقت اليها مراعاة منها لضابط واحد قالت فيه[ ان الشاب لا يستطيع الاختيار لشريكة حياته بل يسعى في خياراته ابائه بما فيهم الاجداد والجداة واخواله واعمامه على حسب رايها ]
لكن الاخت الكريمة لم تتطرق الى نوعية افراد المجتمع في ذالك الوقت فالجد قديما ليس كالجد حديثا والاسرة القديمة ليست كالاسرة الحديثة وبالتالي فان مشاركة الاهل في اختيار الزوجة الصالحة مبني على شخصياتهم التي تربت على كل شيء جميل وبناء وبالتالي فان الشاب التقليدي كان يعلم ان اختيارهم سيكون افضل من اختياراته الخاصة موازاة الى ذالك
هل تعلم الاخت الكريمة ان طبيعة المجتمع التقليدي في حركية النساء كانت غير طبيعة المجتمع الحديث
فانه كان قديما من العيب ان يختار الولد نطرح استفهام لماذا ؟؟
لانه وبكل بسااطة كانت الشابة مختبئة عن العيون منذ ان تصل الى سن 10 وبالتالي فلو اقترح الفتى بنتا ما فانه قد يكون تحت واقعة مهمة وهي :
انه من الممكن ان قد صادفها في موقف تبين له فيها حسنها وجمالها او قد صادف ان حدث لقاء ومن هنا تحوم الشكوك حول الفتاة اولا فمن غير المعقول ان يختار الاهل لابنهم زوجة تتحرك هنا وهناك وهذا عيب وعار ..
ناتي الى لحظة التعارف والتي ركزت عليها الاخت [ ليلة اللقاء او الدخول على الزوجة ] حيث ركزت الاخت على عيوب اللقاء من ناحية الجهل بالطرف الآخر لكن يقال في علم الاجتماع او دكاترة هذا الفن
ان الصورة التي ترسمها مخيلة فرد على فرد آخر من خلال فرد له سلطة اعلى منه عليه تكون صورة قريبة الى الصورة الحقيقية
مثال : عاد والدي من السفر وعادت ايضا والدتي من السفر معه واعجبا بمكان ما ثم بدأ الوالد يعد الصفات الجميلة لذالك المكان
وكما نعلم فان رابط الصلة بين الابن واحد الوالدين يكون كبيرا بحيث لو فرضا قررت الذهاب الى ذالك المكان فان الصورة التي شكلها والداي في ذهني عن ذالك المكان ستكون حقيقة موازية تماما لذالك المكان او اروع اكثر
وبالتالي لو قال الوالد للبنت ان زوجك فلان ابن فلان فيه وفيه فان البنت بعد الموافقة واللقاء ستجد ان الزوج اجمل بكثير من ما حكى عليه الوالد واكيد في صفات ما حتى وان اختفت في صفات اخرى ..
ركزت الاخت الكريمة على الجانب الخلقي نعم انت تحبين الابيض وامك تحب الرجل الاسمر واختارت الرجل الاسمر لكي تكملي معه المشوار اذن اعود لاسئل هل مقاييس الجمال ثابتة او قابلة للتغيير
اعود لاجيب : مقاييس الجمال قابلة للتغير في كل حين
فمثلا تناقشنا في موضوع عن الجمال وكيف تغيرت خياراته من جيل لجيل
كنت صغيرا مولعا بالبشرة البيضاء التي تمتلكها كريستينا
نكبر درجة لكي نعشق بشرة جميلات مصر
نكبر درجة اخرى لنكتشف الجمال الهندي ثم التركي فالكوري وهكذا دواليك اذن فتغير نضرتك للجمال وامكانية قبولك للون الاسمر عالي بامتياز فقد تعشقين رجلا اسمرا جميلا اكثر من رجل ابيضا عاديا وهنا انتهيت من هذا المشكل .
قابلية التفكير :
يث تكلمت الاخت الكريمة عن موافقة الافكار بعضها ببعض يعني يفهمك وتفهمينه لكن هل تعلم الاخت انه من الممكن ان تكون هذه الخاصية نكسة في حياتها :
فان الانسان يعشق بطبيعته الاشياء المبهة منذ صغرنا نحاول ان نفهم ما وراء الستار فان اخترت الرجل الذي يعلم طبيعتك فستخسرين الاهتمام يعني رجل يعرف ردة فعلك ويعلم حركة الثانية والموالية هو رجل ممل بامتياز وكذالك زوجة تعرف خطواتك وتركاتك هي زوجة مملة بامتياز ولذالك ساضرب مثلا :
يعلم حكيم ان زوجته العصرية فيها عديد المزايا مثال تستطيع ان ترضى باقل جهد وبالتالي فانه لو حدثت خصومة فلن تكون هناك تلك الحركة المجهولة منها كان اتوقع انا عدة احتمالات لتصرفاتها بعد الخصومة وبالتالي سابتعد وانتظر عودتها لكن بالمقابل هل ستكون سعيدة هذ الزوجة العصرية لما لا ابدي اي اهتمام مسبق بها بعد علمي انها تعود بدون جهد وبدون مقابل وبالتالي
حكيم ممل وزوجة عصرية مملة
الزواج العصري معناها حرية :
هل الزواج التقليدي يمنع هذه الحرية فعوض ان يحضر الزوج هدية لزوجته في مناسبة ما يبعث اخته كمرسول تسئلها الزوجة عن حال خطيبها وينتظر الخطيب بالحاح قدوم اخته لتصف له تلك الابتساامة التي ارتسمت على زوجته بعد فتح الهدية وبالتالي فان هناك تغيرا فقط في طبيعة الحاضرين ولا يوجد تقيد او انتهاك حرية ما ..
ركزت الاخت الكريمة على احصائية ضعيفة جدا لزواج تقليدي فاشل كان يجد الزوج زوجة فاشلة لا تستطيع مسح حذاء
او ان تجد الزوجة زوجا مدخنا ونسيت الاخت امثلة عديدة لزواج جميل هادئ مبني على العشرة الصالحة زواج يغار فيه الرجل على زوجته التقليدية من اعين الازواج المعاصرين التواقين الى كشف ذالك الفضول عن تلك الفتاة التقليدية التي اختارها حكيم كيف شكلها لونها طريقة حديثها افكارها ردات فعلها في حين انهم يعرفون تمام المعرفة تفاصيل كل فتاة عصرية الافكار ..
وفي الاخير بعد ان انتهيت من الدراسة التحليلية لحجج الاخت سادلي ببعض افكاري في الزواج التقليدي :
هو زواج مبني على البساطة الجميلة التي تبني ولا تهدم
تحدثني والدتي عن تلك البنت الصغيرة التي اسمها فلانة تعد لي مواصفاتها الجميلة كان فيها وتجيد الطبخ مطيعة لوالديها ثم ينطلق حكيم التقليدي بافكاره عنها ويسئل فلانة اخته كيف حال تلك الصغيرة وتجيبه في خجل الا تستحي من اختك فيقول آسف فتجيبه لا عليك
هي فتاة دخلت قلبي من اول ما رايتها ..
تاتي الايام ويحضر حكيم التقليدي ما كتبه الله ويدفعه الى والتده ويطالبه بالتحرك السريع قبل سرقة فلانة الصغيرة وهكذا الى ان يلتقي الجسد بتلك الروح المبهة والى ان يأخذ الله الروح وانا في جهاد لكشف خبايا هذه الروح
خلافا للزواج العصري زميل احب زميلته ودرس معها لخمس سنوات سعرف عنها مالا تعرف عن نفسها ثم ينتهي كل شيء بعد عام او عامين ويصبح الملل سيد الحياة .
الزواج التقليدي ياسادة مبني على اسس مكتسبة من الشرع فهو شرعي بالفطرة ولا يخالف الدين في اي شيء
بساطة الزفاف وبدون تكاليف جمالية تقاليد الزفاف البسيطة وبهجة عارمة للاسرتين ان قد استطعتا المج بين روحين لا ترعفان عن نفسيهما شيئا وفي الاخير هناك بقية واعتذر عن الاطالة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..