المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

هل نجحت المرأة في تحدياتها ام خسرت الرهان

  • نجحت

    صوت: 5 38.5%
  • خسرت

    صوت: 8 61.5%

  • مجموع المصوتين
    13
  • الإستطلاع مغلق .
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

عدنا و العود احمد
في كلامه احد الاخوة قال" المرأة اليوم تطالب بنفس حقوق الرجل و هذا يتنافى و وصاية الدين المرأة الآن لها الحق في رفع صوتها على اي رجل ( زوجها - اخيها - ابيها - ......... الخ ) دون عقوبة اما العكس فتليه عقوبة السجن للرجل"

وكان ردك اختي رميساء كالتالي :
"أخي لكن أخطاء المرأة اخطاء تغتفر فالمجتمع اليوم والدولة على حد سواء يشجعون المرأة على تحقيق الاهداف فقط بغض النظر عن أخطائها فالمجتمع اليوم يبحث عن النجاحات والفوائد فقط وتضل الدولة محققة لطلبات المرأة مقابل عملها" اختي ردك فيه هفوة وهكذا فضلت ان يكون:

اخي المطالبة بنفس حقوق الرجل هو ما جاء به الدين النساء شقائق الرجال لهن ما لهم وعليهن الذي عليهم!!!
اما عن رفع الصوت فمتى صار رفع الصوت جريمة في حق الانثى دون الرجل قبل ان تحكم على انثى لما رفعت صوتها في وجه رجل انظر الى فعله معها ربما كان يستحق اكثر من هذا في عهد عمر بن الخطاب ذهب رجل يشتكي الى عمر رفع زوجته صوتها عليه فولى عندما سمع عند باب عمر ان زوجة عمر ترفع صوتها اعلى من زوجته رآه عمر قال فيما معناه كيف لا اصبر عليها تغسل ثيابي تنظف بيتي تجهز اكلي ولم يامرها الله بهذا، وانت تريد تجريمها وسجنها لانها رفعت صوتها!!!
اما عن قانون العقوبات فهو نفسه لكلا الجنسين عقوبة القذف السب الشتم التحرش الضرب التجريح علنا ، كلها لها نفس العقوبة لكن معضم المسجونين من الرجال لانهم يخطؤون اكثر
 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

لاخت التي في مداخلتها تقول
"اأن المرأة بخروجها واختلاطها بالرجال.. "
دعيني اختي فقط اركز على كلمة اختلاط
تذهب المرأة للسوق في اخلاط تحضر الاعراس في اختلاط نحن هنا في المنتدى في اختلاط ! الادهى والامر تدرس البنت من سن ٥-٢٥ سنة ربع قرن و هي في اختلاط و عندما تذهب للعمل في اختلاط ينتبه المجتمع ، قائلا:نشكرك على حسن المتابعة و الاصغاء و امكثي في المنزل بعد دراسة ٧ سنوات طب و ٥ سنوات تخصص قمة التعارض و الاجحاف اختي
ان اردتم عدم الاختلاط هاهو المثال السعودي امامكم من السنة الاولى لغاية العمل لايوجد اختلاط الا للضرورة ، اما ان تضعو المرأة في غرفة التجميد -stand by - حتى يتصلح المجتمع كله فهذا قمة الظلم
ايضا قالت الاخت
"كيف لها أن تخرج من طبيعتها وتظهر قوتها في مجال ليس بمجالها"

هنا انا معك هنالك مجالات تحول طبيعة المرأة و تعرضها للاهانة عدا ان كانت للضرورة
مثلا طبيعة مهنة البناء تقتضي ان يكون البناء رجلا ، و دخول المرأة هذا المجال يعرضها للتحول عن طبيعتها ستخشوشن ، عدا ان تكون تعرف بامور البناء ولا تملك مال لتاجير بناء فتساعد زوجها في بناء حائط للمنزل او غيره
لكن ان تتخذها مهنة لا استسيغ هذا
اما عن قولها:
"أصبحت طبيبة تداوي الرجال بينما زوجهــا فـي المنزل"
فلينم اختي زوجته طبيبة والمجتمع في نقص فادح في عدد الاطباء و زوجها اختار المكوث في البيت فهو الملام على كسله ام نلومها هي على نشاطها!!!
، مذا تتوقعين تحمله حملا ام تدرسه الطب ليخلف مكانها ام تقول له تعال نبني بيتا من ورق و ننسى امر الماديات؟

"أصبحت سياسية تصرخ وتناقش مختلطة بالرجال
وتركت بيتها"
آسفة لا أؤمن بالسياسة خصوصا المطبقة حاليا لا للرجال ولا للنساء
أصبحت تبيع السيارات وتتعامل مع الرجال
هنا انا مع رد الاخت رميساء لي عودة لاكمال النقاش باذن الله
 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

للأسف لم أستطع الذهاب.. أود الرد عليك أختي اماني
تفضلي أختي
أعطني أختي عملا لا تختلط فيه المرأة بالرجل!! لم تعد هناك أماكن لعمل المرأة مع النساء
أختي الفاضلة نعم توجد أماكن لعمل المرأة دون الاختلاط بالرجل التعليم مثلا لايوجد به اختلاط بالرجل فالمعلمة تذهب لتدريس تلاميذها واين الاختلاك هنا عزيزتي..
الا تستطيع المراة ان تفتح محل لبيع ملابس النساء ؟؟ هذا مانحتاجه اليوم نحن ونفتقد اليه فما العيب في عمل المرأة وان كان عملا شريفا

قلتي أن المرأة سياسية وأنجزت مالا يمكن للرجل أن ينجزه.. اختي
من هاته المرأة التي جعلت بلادنا تتقدم!! وهي تجلس في بلاطو بكل اريحية
وتضرب طاولة النقاش أهذه انثى!!
نعم توجد العديد من النساء الاتي يبذلن مجهولا واضحا من أجل الوطن و أكبر مثال على ذلك الأستاذة نعيمة صالحي لغليمي رئيسة حزب العدل و البيان

أختي المرأة تبيع السيارات حتى أنها لو اتى الرجل وزوجته لشراء سيارة تجدها تتكلم مع الرجل وكأنـهـا تغازله..
هاته ياختي فئة من النساء مات الحياء فيهن فالمرأة قد تبيع وتشري من أمراة أخرى ليس اجباري ان تشتري من الرجال فقط وان كان كذلك فهي لن تفعل فهي أمرأة لا تختلط بالرجال بل تحافظ على كرامتها ودينها
أختي دعينا نتكلم واقعيا هل الطبيبة اليوم تعالج أهلها فقط?!أم كل من هب ودب
ياأختي الا نحتاج الى طبيبة نساء ؟؟تفهم أمراض النساء وتعالجهن
ألا تري العيب في ان يكون الطبيب مختص بأمراض النساء ويكشف عوراتهم في زمن كثرت في الذنوب والمعاصي...؟

ولو كانت طبيبة أسنان سيكون الأمر كارثيا..
ومادخل طبيبة الاسنان ياحبيبتي انا لا ارى في هذا أي كارثة وقد تخصص المرأة العاملة اي الطبيبة عيادتها في استقبال النساء فقط وان كان الامر كارثيا كيف لرجل ان يكون طبيب أسنان فسنقول ان الامر كارثي وهنا سنحتاج الى دور المرأة كطبيبة
أبدا المرأة لم تتفوق على الرجل بل هي لم تترك له مكان.. ليس لأنها متفوقة
لا ياختي هنا انا اخالفك الراي عزيزتي فالمرأة لم تزاحم الرجل أبدا فهي تدرس وتجتهد حتى تحقق جميع أحلامها ولكل انسان نصيب .ونحن نجد الرجال اليوم يتكاسلون في طلب العلم ..
بل لأنها أنثى ولأنها أنثى توظف..
تضل الدولة باحثة عن اليد المِؤهلة وأكيد أنها تجدها في المٍرأة واين الرجل لتوضفه الدولة
المرأة لا يمكنها تربية أولادها حقا.. فذلك الوقت التي تحضره في البيت لا يكفي لتربيتهم.. أولادها يجب أن تعتني بهم هي لا غريب لا تعرف الام أية أفكار ستغرز
لدى ولدها وتصيرمبدا له.. هل هي أفكار هدامة!! أم راقية?!هي لن تعرف ولدها بالضبط ماذا يريد أهذه ام!!
لما لا ياختي والنساء الماكثات في البيت يبحث عن عمل فيبيتها مثل ان تحتضن ولد صديقتها او اختها او غيرها حتى عودة الام.
ولما لا يكفي الوقت لذلك بل ان المرأة العاملة قادرة على تربية أبنائها وهي المثقفة والواعية

وابدأ لا يمكنها التوفيق يا أختي بين العمل والمنزل فهي إنسان أولا وامرأة ثانيا
وبنيتها ليست قوية لتتمكن من العمل ليل نهار..
مانراه اليوم ياختي امهاتنا اخواتنا عماتنا جاراتنا جمعهن خارج المنزل يعملن ويعدن الي المنزل مساءا ونراهم سعداء بذلك والمراة تخصص آخر الاسبوع لابنائها لتكون معهم وتعوضهم
شكرا لك أختي على المناقشة الرائعة سعدت بها كثيرا
 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

تذكرت أختي. قد قلتي لي أن المرأة تعمل لتعين زوجها.. لو كل امرأة فكرت في الرجل لبقيت في المنزل لتترك له مكان العمل خاليا لليوظف فيه ويتمكن من إعالة المراة
نعم أختي المراة تعيل زوجها في زمن غلت في المعيشة فكيف للرجل ان يؤمن كل متطلبات العيش لزوجته ولابنائه؟
بل المراة هي التي تفكر في بيت زوجها لانها خرجت للعمل لتوفر كل مايحتاجه الاطفال من مستلزمات ..
وكيف للرجل ان يوضف دون شهادة ؟؟

زد على ذلك.. أن الرزق بيد الله وما كتبه لك ســيكون عملت المـرأة أم لا
الارزاق بيد الله سبحانه وتعالى والمرأة بعث الله لها هذا الرزق لتساعد زوجها وعائلتها وتكون سعيدة
فلا يجب لها أن تعصي خالقها بحجة إعالة الزوج وهي تختلط بالرجال
هناك اماكن عديدة كما ذكرت يمكن للمرأة ان تعمل فيها دون الاختلاط بالرجال ويكون عملا نضيفا شريفا يسعدها ويسعد زوجها مثل ان تكون أخصائية للنساء,او تكون بائعة لملابس النساء,او تكون خياطة للنساء او حلاقة للنساء وقد يكون المحل داخل منزلها فما العيب في ذلك ؟
وهناك نساء يأتي رجل ليتزوج ويشترط على زوجته البقاء في البيت فترفض هي
وهل هنا رفضت لتعيل الزوج!! هو اصلا لم يطلب منها
كيف للرجل ان يمنع زوجته من العمل وهو لايعمل وكيف لها ان تقبل به ؟
وهناك نساء ماكثات في البيت دون العملات يمكنهن ان يححقن طلبات الزوج بالمكوث في البيت
كما ان هناك رجال يطلبن المراة العاملة بل ويشترطون ذلك ..

المرأة.. هنا نسيت أن تكون امرأة بحق بقدرها ومكانتها التي وهبها الله اياها.
المرأة ترى في العمل انه سيحقق كل مرادها فالعمل يثبت وجودها في المجتمع ودورها الكبير في تنميته ..
بارك الله فيك
ان شاء الله نكون قد أقنعتك أختي
:regards01:
 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

وعليكم السلام اخوتي
الاخ محمد الامين :regards01: بكل اختصار بارك الله فيك تحكمت بالزمام هذه المرة و ارجو ان يلتزم الاعضاء بكل الشروط التي وضعتها اكيد اننا سنستفيد جم الاستفادة حقيقة بارك الله فيك
الاخت رميساء مشكورة غاليتي عالطرح الراقي و الاسلوب المنطقي في النقاش يصعب عدم الاقتناع بآرائك حقيقة فتحتي شهيتي للنقاش بارك الله فيك نصيحة اخوية ودية لك اختي كل رد تريثي فيه و كثري من الادلة الدينية و العلمية ولا تناقشي السائل فقط و تعامليه على حسب اسلوبه تذكري ان الكل يقرأ اجوبتك و سينتبه لوجود اي ثغرة في الرد اجيبي و كأنك أنت التي طرحت السؤال و اقنعي نفسك بالاجابة ولا بأس من أن تجدي حلا وسط لا تتعصبي لكل قضية دون التفريط في القضية الام.
اسمي أماني أختي من فضلك :love01:
شكرا لك على المداخلة أختي ان شاء الله نكون في المستوى بارك الله في قلمك

الاخت لؤلؤة قسنطينة أشكرك على انتقاء الكلمات غاليتي لا تخافي من اللغة طالما الافكار قوية جمال اللغة في الفكرة التي تصل ويمكن ١٠٪ في تمكنك من مفرداتها الصعبةحل ذكي منك انك تركتي الاخت رميساء هي تبدأ النقاش لم تضطري الي كشف اوراقك كلها فقط الآزم و الكافي منها نفس النصيحة اللي قدمتها للاخت رميساء و نخبرك من الان نصف المجتمع و ربعه معك لازم تعبري عن رأيهم و تكوني قد المسؤولية
صدقوني استمتع بهكذا نقاشات كما يستمتع الشباب بمباراة البارصا والريال. افرح لان الفائدة ستكون اروع و احسن اكيد.
لي عودة باذن الله و حقيقة افضل التركيز على التفاصيل و مناقشة الاثنين كلما رأيت رد لم يقنعني من كليكما سأستغل الهفوة و أبرز رأيي الشخصي. لا اعتقد ان هناك حل واحد لهذه المشكلة ولكن حل وسط.
نعم أختي القضية شائكة وان شاء الله سنتمكن من النقاش سويا في جو الاحترام والاخوة فمرحبا بكم
:regards01:
 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

عدنا و العود احمد
في كلامه احد الاخوة قال" المرأة اليوم تطالب بنفس حقوق الرجل و هذا يتنافى و وصاية الدين المرأة الآن لها الحق في رفع صوتها على اي رجل ( زوجها - اخيها - ابيها - ......... الخ ) دون عقوبة اما العكس فتليه عقوبة السجن للرجل"

وكان ردك اختي رميساء كالتالي :
"أخي لكن أخطاء المرأة اخطاء تغتفر فالمجتمع اليوم والدولة على حد سواء يشجعون المرأة على تحقيق الاهداف فقط بغض النظر عن أخطائها فالمجتمع اليوم يبحث عن النجاحات والفوائد فقط وتضل الدولة محققة لطلبات المرأة مقابل عملها" اختي ردك فيه هفوة وهكذا فضلت ان يكون:

اخي المطالبة بنفس حقوق الرجل هو ما جاء به الدين النساء شقائق الرجال لهن ما لهم وعليهن الذي عليهم!!!
اما عن رفع الصوت فمتى صار رفع الصوت جريمة في حق الانثى دون الرجل قبل ان تحكم على انثى لما رفعت صوتها في وجه رجل انظر الى فعله معها ربما كان يستحق اكثر من هذا في عهد عمر بن الخطاب ذهب رجل يشتكي الى عمر رفع زوجته صوتها عليه فولى عندما سمع عند باب عمر ان زوجة عمر ترفع صوتها اعلى من زوجته رآه عمر قال فيما معناه كيف لا اصبر عليها تغسل ثيابي تنظف بيتي تجهز اكلي ولم يامرها الله بهذا، وانت تريد تجريمها وسجنها لانها رفعت صوتها!!!
اما عن قانون العقوبات فهو نفسه لكلا الجنسين عقوبة القذف السب الشتم التحرش الضرب التجريح علنا ، كلها لها نفس العقوبة لكن معضم المسجونين من الرجال لانهم يخطؤون اكثر
شكرا لك أختي على الرد الذي وفقت فيه ..
لدي اضافة بالنسبة للحقوق
ان المرأة انسااان كامل مثلها مثل الرجل لديها الحق في كل شيء مثله تماما
اما بالنسبة لرفع صوت الزوجة على زوجته اضن أنها قضية خاصة بين الزوجة وزوجته ..
فهل المراة الماكثة في البيت لا ترفع صوتها على زوجها ؟


 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

لاخت التي في مداخلتها تقول
"اأن المرأة بخروجها واختلاطها بالرجال.. "
دعيني اختي فقط اركز على كلمة اختلاط
هنا تطرح قضية أخرى لماذا يحسب الاختلاط على المراة فقط؟
في حين ان الرجل يختلط بالنساء فالله تعالى سيحاسب كليهما نفس الحساب ..


تذهب المرأة للسوق في اخلاط تحضر الاعراس في اختلاط نحن هنا في المنتدى في اختلاط !
أختي انا في رايي الاختلاط ليس بهذا المفهوم هناك اختلاط من اختلاط مثلا في المدرسة سكون اختلاط اي هناك مدرسين رجال ومدرسات نساء هنا اختلاط ولكن هو ليس اختلاط انها سيجلسان معا ويقومان بالعمل سويا كما هو الحال في الشركات او الادارت
نحن في المنتدى والحمد لله أكيد انو المنتدى مخصص للنساء والرجال لكن لايوجد اي اختلاط أخر خارج عن الردود والمشاركات...

الادهى والامر تدرس البنت من سن ٥-٢٥ سنة ربع قرن و هي في اختلاط و عندما تذهب للعمل في اختلاط ينتبه المجتمع ، قائلا:نشكرك على حسن المتابعة و الاصغاء و امكثي في المنزل بعد دراسة ٧ سنوات طب و ٥ سنوات تخصص قمة التعارض و الاجحاف اختي
ان اردتم عدم الاختلاط هاهو المثال السعودي امامكم من السنة الاولى لغاية العمل لايوجد اختلاط الا للضرورة ، اما ان تضعو المرأة في غرفة التجميد -stand by - حتى يتصلح المجتمع كله فهذا قمة الظلم
ايضا قالت الاخت
"كيف لها أن تخرج من طبيعتها وتظهر قوتها في مجال ليس بمجالها"

هنا انا معك هنالك مجالات تحول طبيعة المرأة و تعرضها للاهانة عدا ان كانت للضرورة
مثلا طبيعة مهنة البناء تقتضي ان يكون البناء رجلا ، و دخول المرأة هذا المجال يعرضها للتحول عن طبيعتها ستخشوشن ، عدا ان تكون تعرف بامور البناء ولا تملك مال لتاجير بناء فتساعد زوجها في بناء حائط للمنزل او غيره
لكن ان تتخذها مهنة لا استسيغ هذا
المرأة هي أدرى بنفسها فهي التي تختار مسيرة حياتها باختيار الشعبة التي تدرسها والتي ستؤهلها الى العمل فهي أكيد سوف تختار عملا شريفا ونضيفا يليق بها فهي تبحث على العمل ليس لجني المال فقط بل لتحقق مستوى معيشي أفضل
اما عن قولها:
"أصبحت طبيبة تداوي الرجال بينما زوجهــا فـي المنزل"
فلينم اختي زوجته طبيبة والمجتمع في نقص فادح في عدد الاطباء و زوجها اختار المكوث في البيت فهو الملام على كسله ام نلومها هي على نشاطها!!!
، مذا تتوقعين تحمله حملا ام تدرسه الطب ليخلف مكانها ام تقول له تعال نبني بيتا من ورق و ننسى امر الماديات؟
لماذا يجب على المراة ان تتخلى على عملها التي سهرت وتعبت من أجله طوال سنوات ؟؟ من أجل ان ياتي الرجل ويأخذ مكانها ..
"أصبحت سياسية تصرخ وتناقش مختلطة بالرجال
وتركت بيتها"
حتى وان لم تترك المراة بيت زوجها فانها تقوم باعمال اقبح من انها مختلطة بالرجال وتصرخ وتناقش حيث ان بعض النساء الماكثات في البيت اغلب اوقاتهن في متابعة المسلسلات المدبلجة والافلام والمكالمات الهاتفية
والمشكلة هنا انها اما تدفع بابنائها الى الشارع كي لا يزعجونها او تجبرهم على مشاهدة المسلسلات المدبلجة معها وكلنا يعرف التاثير السلبي لهذه المسلسلات على عقول ابنائنا
.
فالمرأة الماكثة في البيت ليست ملاك بل وانها ايضا تخرج للتسوق في الشوارع وتختلط بالرجال أكثر من المرأة العاملة

آسفة لا أؤمن بالسياسة خصوصا المطبقة حاليا لا للرجال ولا للنساء
أصبحت تبيع السيارات وتتعامل مع الرجال
هنا انا مع رد الاخت رميساء لي عودة لاكمال النقاش باذن الله
واقول ان تربية الابناء والحفاظ على ترابط الاسرة مسؤولية الرجل والمراة معا سواء كانت عاملة او ماكثة بالبيت ولا يجب على اي منهما التخلي عن دوره بالنسبة للرجل والمراة على حد سواء فلكلا الطرفين دوره في ذلك
بوركت على


بوركت على التدخل أختي
تحياتي الحارة لك

 
آخر تعديل:
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

السلام عليكم وأسعد الله أوقاتكم
نكمل اليوم هذه المناظرة الشيقة التي فتحنا أبوابها البارحة ونحن اليوم سنكمل المناقشة بإذن الله.
بسم الله
عزيزتي أماني، كما سبق وقلت في ردّي السابق أن للمرأة دوراً حدّدهُ الله لها وهو الاعتناء ببيتها ورعاية زوجها وابنائها وبعبارة أخرى مساندة افراد عائلتها، هناك ربما من يقول كيف لإمرأة طموحة .. مثقفة .. أن تبقى جليسة البيت؟ فيمكنها أن تكون معلمة .. طبيبة .. مهندسة فتفيد عائلتها ومجتمعها، ولكن المرأة فعلاً طبيبة ومعلمة ومهندسة ولكن أين؟؟ في بيتها، تعلّم أطفالها وتداويهم إن مرضوا وهي مهندسة بيتها تتحكم في ديكوره كما تشاء، عزيزتي أماني تخيلي معي لو أن طبيباً وبناءاً أو طبيباً ومعلما تبادل كل واحد منهما الأدوار .. كم من بيت سيهدّم وكم من تلميذ سيرسب وكم من مريض سيموت، هذا إن بدّل فرد واحد فقط مهنته وتبادل بدوره مع آخر ، فمابالك إن تبادلت الأدوار بين رجل وامرأة؟ بين كائنين يمثّلان البشرية بأكملها ستكون هنالك نتائج وخيمة ربما تتمثل في الطلاق والتشرد وغيرها من الأمور التي سأشرحها، عزيزتي.. منذ صغرنا تدرب تفكيرنا على تلك الصورة حيث الأم تودع ابناءها قبل ذهابهم للمدرسة بينما يصطحبهم والدهم إليها ولم نكبر على فكرة رجل يبقى بالبيت للاعتناء بالصغار وأمّ تخرج باكراً للذهاب للعمل، تخيلي معي أختي أماني طفلاً في الخامسة من العمر أو في السادسة او السابعة لا يهم، يعود وحيدا من المدرسة .. يصل لبيته .. يخرج مفتاحا من جيبه لدخول البيت (ماذا لو كان هنالك من يراقبه ويعلم ان البيت فارغ وليس به أحد سيحاول اقتحام البيت وقتل الصغير الذي لاحول له ولا قوة ) ثم يفتح الباب بمفرده ويدخل، يذهب الصغير لإخراج الطعام الذي تركته له والدته بالثلاجة لتناوله بارداً (ماذا لو أراد الصغير تسخين الطعام؟؟ سيقترب من الغاز وقد يؤذي نفسه إما يتسبب لنفسه بحروق او ربما اختناق) يتناول الصغير غذاءه ويتوجه لمشاهدة الرسوم المتحركة على التلفاز (ماذا لو أراد اشعال التلفاز فتعرض لصعقة كهربائية اثر اقترابه من المقبس الكهربائي) اذا تمكن الصغير من التخلص من كل هذه المخاطر سيجلس وحيدا في ذلك المنزل .. لا أمّ تعتني به ولا أم تعد له الطعام ولا أمّ تهتم به، ما ذنب هذا الصغير؟؟ وما ذنب غيره من الأطفال الذين لم يتجاوز سنهم الستة والسبعة اشهر؟؟ ليحبسوا في دور الحضانة ويحرموا من حضن والدتهم التي تريد الارتقاء وتريد النجاح والتفوق، أي نجاح وارتقاء أحققه وأنا اعرض فلذة كبدي كل صباح لذلك البرد القارص وأحرمه من طعام دافئ .. من بيت آمن؟؟، ذلك الصغير الذي لا يلمح والدته إلا كل مساء او يجتمع بها لدقائق معدودة على مائدة الطعام، هذا ان كان عملها يسمح لها بالبقاء مع عائلتها ليلا، فهناك من يتطلب عملها استدعائها ليلا وبالتالي قد لا يرى الصغير والدته ربما ليومين متتاليين.
تكلمت قبل قليل عن أسباب الطلاق والتشرد الذي قد تتسبب به المرأة بخروجها من بيتها وعدم اعتنائها الجيد به سأخبرك كيف، كما سبق وذكرت وُجدت المرأة في البيت لتكون سنداً حيث لما يعود الزوج لبيته يجد زوجة تستقبله تستمع لشكواه ولمتاعب عمله تخفف عنه بطبخة لذيذة او بكوب قهوة ساخن، ولكن بالمقابل يجد زوجة تشتكي من عملها .. متعبة .. مرهقة تكتفي بالنوم عند عودتها او بإعداد وجبة خفيفة لا تختلف عن الذي تعده المطاعم، ذلك الصغير الذي يعود من المدرسة وواجبات منزلية ترهق كاهله يريد مساعدة من والدته يريد عونها ولكن ارهاقها الشديد يمنعها حتى من تقبيل صغيرها، تلك البنت التي تمر بفترة مراهقة صعبة تحتاج لحضن والدتها .. لنصحها .. لوقوفها بجانبها ولكن اين هذه الأم التي كل ما يهمها هو الارتقاء في عملها، اختفاء لمسة الأم وحبها وحنانها من البيت يسببان فجوة او ثغرة في نفس كل فرد من افراد الاسرة وحتى يتخلص كل طرف من تلك الفجوة او لسد تلك الثغرة سيبحثون عن البديل، الزوج يصارح زميلته في العمل بمشاكله بعد ان فقد ذلك القلب الذي يستمع له ويشاركه مشاكله فيتحول الامر لخيانة، تلك البنت التي لم تجد قلب الأم ليحتويها تلجأ لذلك الشاب الذي تعتبره صديقا يفهم مشاعرها وهنا تبدا علاقات خاطئة، ذلك الصغير الذي اصبح بيته مهجورا من أي حنان واي محبة يصبح عنيفا بارد المشاعر وحين يصبح شابا سيكون له رفقاء سوء وسيتبع طريقا غير سوية، كل هذا بسبب غياب دور الأم، حيث ستتحطم تلك العلاقة الاسرية وربما تصل للطلاق .. لتشرد الأطفال او انتقالهم من بيت لآخر، كل هذا بسبب رغبة المرأة في بلوغ الارتقاء والنجاح.
عزيزتي أماني المرأة اليوم تتحجج بلوغ النجاح لتسلك طريقا غير سوية، فأي ارتقاء هذا حين تخرج المرأة في احتفالات مختلطة للرقص والغناء بهدف الترفيه وتحت مسمى الحرية وابناؤها يعيشون اكتئابا بسبب غيابها؟ أي ارتقاء حين تسافر المرأة في رحلة عمل برفقة زملائها من الرجال وزوجها يجلس في البيت وحيدا ينتظر عودتها؟؟ أي ارتقاء هذا واي نجاح هذا ودورها الرئيسي تهمله؟؟ المرأة هي ذلك العمود الصلب الذي يُبنى عليه البيت وإذا تهدم هذا العمود او غاب سيتدمر البيت بأكمله.
 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

ما شاء الله عليكم
جميعكم مبدعون
لقد قرأت كل التدخلات
أحب ان ابقى الطرف المحايد في هته المسألة
لكن بصدق مستواكم الثقافي عال جدا جدا

و نحن نستفيد جميعا
لي عودة ببعض الاسئلة بحول الله

هههههههههههه تذكرت اليوم البرسا و الريال
و عندنا في المنتدى ايضا مقابلة اخرى شيقة
هههههههه​
 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

السلام عليكم جميعا يومكم مبارك
انا سوف ادلي برأيي بكل صراحة
لن اقتبس رد الاختين كل شخص رأيه محترم ووجهته مح****
المرأة في وقت مضى الكل كان يركز على نجاحها او فشلها في بيتها ان تكون زوجة مثالية وأم كان ذاك محور الكلام كأقصى حدا ولكننا لن نتكلم عن هذا في زمن الزوجة لم تعد تؤدي دروها كما يجب ولا حتى دورها كأم وهنا لا اعمم لسنا بحاجة كل مرة أن نقول حاشا البعض
تطور الزمن لم يمس مجتمعنا الجزائري وفقط بل مس كل المجتمعات العربية والمرأة في كل الدول العربية لم تعد تلك المرأة التي آخر همها عمل البيت وتربية الأولاد بل فتحت كل الميادين واقتحمت ميادين الرجل فنراها تسوق الطائرة ومسؤولة في الجيش واحتلت اعلى المراتب مثلها مثل الرجل ولن نقول انها فشلت لا ابدا هناك مراكز نجحت فيها المرأة بإمتياز لو قسنا هذا النجاح على مجتمعنا سوف نرى متدخلين كثر ينقدون تصرفاتها ونجاحها لأن الرجل الجزائري بطبعه يرفض ان يشار لنساء مجتمعه وان يقال نجحت نجاح لم يصله هو ولن نحكم عليه بانه لم يصل سوف نقول كان اجحاف قي حقه وظلم فقد منحت مناصب لنساء هي من حق الرجال
ولن نقول نجحت ذاك النجاح الباهر فلو نجحت فقط خسرت الكثير اولا مكانتها كإمرأة أمام نفسها وامام انوثتها فهناك اعمال تتطلب قساوة الرجل وتتطلب قوة الرجال فلبست فيها النساء ادوار الرجال والصراحة لم تلق عليها إطلاقا
اقول ان المرأة كنا سوف نستغرب تصرفها لو تكلمنا عن المرأة في الستينات او الخمسينات او حتى قبل هاته الحقبة لكن ان نتكلم عن نجاح وفشل المرأة في زمن هي تمسك فيه زمام الأمور برأيي سوف تكون نسبة نجاحها أعلى من نسبة فشلها والدليل نسبة العاملات في مجتمعنا كم وصلت
لو نعد لامور الدين التي رأيتكم تعالجونها في اغلب الردود اظن لا داعي للتكلم عنها فالمناظرة اجتماعية بحتة لان الكلام عن الدين ومنع المرأة من الخروج والتزامها بما امره الله تعالى في القرآن واضح جدا ولا داعي للنقاش فيه فهناك امور ايضا للرجال محرمة ولكنها موجودة هنا لم يكن السؤال حلال ام حرام كان السؤال نجحت او لا
وانا اقول المرأة نجحت في مواقع و خسرت مقابل هذا النجاح الكثير
وفشلت في امور كان يجب ان تنجح فيها
وشكرا لكم
 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

ما شاء الله عليكم
جميعكم مبدعون
لقد قرأت كل التدخلات
أحب ان ابقى الطرف المحايد في هته المسألة
لكن بصدق مستواكم الثقافي عال جدا جدا

و نحن نستفيد جميعا
لي عودة ببعض الاسئلة بحول الله

هههههههههههه تذكرت اليوم البرسا و الريال
و عندنا في المنتدى ايضا مقابلة اخرى شيقة
هههههههه​

الفضل يعود للأخت أماني فهي من بدأت هذه المناظرة بمستوى راقي ماشاء الله :)
نتمنى ان أفيد باقي الأعضاء من خلال ردودي المتواضعة
ننتظر عودتك أخي الكريم وننتظر اسئلتك القيمة
وانا واماني شكون فينا بارصة وريال :d
انا خاطيني البالو :smile02:
شكرا اخي على مرورك العطر ننتظر افادتنا بردودك
تحياتي العطرة :regards01:
 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

السلام عليكم وأسعد الله أوقاتكم
وعليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاته اهلا اختي الغالية


نكمل اليوم هذه المناظرة الشيقة التي فتحنا أبوابها البارحة ونحن اليوم سنكمل المناقشة بإذن الله.


بسم الله

عزيزتي أماني، كما سبق وقلت في ردّي السابق أن للمرأة دوراً حدّدهُ الله لها وهو الاعتناء ببيتها ورعاية زوجها وابنائها وبعبارة أخرى مساندة افراد عائلتها، هناك ربما من يقول كيف لإمرأة طموحة .. مثقفة .. أن تبقى جليسة البيت؟ فيمكنها أن تكون معلمة .. طبيبة .. مهندسة فتفيد عائلتها ومجتمعها، ولكن المرأة فعلاً طبيبة ومعلمة ومهندسة ولكن أين؟؟ في بيتها، تعلّم أطفالها وتداويهم إن مرضوا وهي مهندسة بيتها تتحكم في ديكوره كما تشاء، عزيزتي أماني تخيلي معي لو أن طبيباً وبناءاً أو طبيباً ومعلما تبادل كل واحد منهما الأدوار ..
كم من بيت سيهدّم وكم من تلميذ سيرسب وكم من مريض سيموت، هذا إن بدّل فرد واحد فقط مهنته وتبادل بدوره مع آخر ، فمابالك إن تبادلت الأدوار بين رجل وامرأة؟ بين كائنين يمثّلان البشرية بأكملها ستكون هنالك نتائج وخيمة ربما تتمثل في الطلاق والتشرد وغيرها من الأمور التي سأشرحها،
عزيزتي لمذا يجب عليهم تبادل الادوار؟؟ لماذا لا نقول ان المرأة تساعد زوجها في الحياة ؟
فأنا لا ارى في ذلك اي ضرر ان قامت الزوجة باعالة زوجها وخففت عنه مشاق الاعمال لتوفير لقمة العيش
التي تساعدهم على تربية ابنائهم بكل سهولة .
عزيزتي.. منذ صغرنا تدرب تفكيرنا على تلك الصورة حيث الأم تودع ابناءها قبل ذهابهم للمدرسة بينما يصطحبهم والدهم إليها ولم نكبر على فكرة رجل يبقى بالبيت للاعتناء بالصغار وأمّ تخرج باكراً للذهاب للعمل،
ان كانت المرأة عاملة والاب ايضا فانهم يخرجون سويا من المنزل يوصلون اينائهم ويتجهون الى العمل
تخيلي معي أختي أماني طفلاً في الخامسة من العمر أو في السادسة او السابعة لا يهم، يعود وحيدا من المدرسة .. يصل لبيته .. يخرج مفتاحا من جيبه لدخول البيت (ماذا لو كان هنالك من يراقبه ويعلم ان البيت فارغ وليس به أحد سيحاول اقتحام البيت وقتل الصغير الذي لاحول له ولا قوة )
أختي الفاضلة ماكتبه الله كتبه فان اراد الله ذلك لاقتحم احد البيت حتى وان كانت الام هناك او الاب ايضا , فان هذه ليست حجة كافية لمكوث المراة في البيت والافراط في منصب عملها التي ضحت الكثير والكثير من أجله والذي قد يجعلها تربي أبنائها بكل وعي .
ثم يفتح الباب بمفرده ويدخل، يذهب الصغير لإخراج الطعام الذي تركته له والدته بالثلاجة لتناوله بارداً (ماذا لو أراد الصغير تسخين الطعام؟؟ سيقترب من الغاز وقد يؤذي نفسه إما يتسبب لنفسه بحروق او ربما اختناق)
كا قلت يامريم ان ماكتبه الله كتبه فقد تكون المراة في البيت حريصة اشد الحرص على ابنائها وقد تحدث معهم امورا مثل هذه الامور لا سمح الله فهذا في رايي لا يرتبط ببقاء المراة في البيت
وهي المراة الواعية المثقفة التي تربي ابنائها وتعلمهم وترشدهم وتوعيهم بكل شيء,
كما ان طفل في هذه السن يكون واعيا وداريا بخطورة ذلك والام بدورها تقوم بتحضير وجبات اطفالها وتركها في المنزل حتى عودتهم لتسهل عليهم كل شيء كيف لا والمرأة تخاف على ابنائها وهي التي خرجت من أجلهم لتِامن لهم المستقبل في وقت صعب فيه كل شيء

يتناول الصغير غذاءه ويتوجه لمشاهدة الرسوم المتحركة على التلفاز (ماذا لو أراد اشعال التلفاز فتعرض لصعقة كهربائية اثر اقترابه من المقبس الكهربائي)
الاطفال اليوم أكثر وعيا بذلك أضن ان هذا الاحتمال بعيد على ان الطفل سيصاب بهذه الصعقة فغير منطقي ان المراة وان بقت في البيت هي التي ستشغل له التلفاز.
اذا تمكن الصغير من التخلص من كل هذه المخاطر سيجلس وحيدا في ذلك المنزل .. لا أمّ تعتني به ولا أم تعد له الطعام ولا أمّ تهتم به، ما ذنب هذا الصغير؟؟ وما ذنب غيره من الأطفال الذين لم يتجاوز سنهم الستة والسبعة اشهر؟؟ ليحبسوا في دور الحضانة ويحرموا من حضن والدتهم التي تريد الارتقاء وتريد النجاح والتفوق، أي نجاح وارتقاء أحققه وأنا اعرض فلذة كبدي كل صباح لذلك البرد القارص وأحرمه من طعام دافئ .. من بيت آمن؟؟، ذلك الصغير الذي لا يلمح والدته إلا كل مساء او يجتمع بها لدقائق معدودة على مائدة الطعام، هذا ان كان عملها يسمح لها بالبقاء مع عائلتها ليلا، فهناك من يتطلب عملها استدعائها ليلا وبالتالي قد لا يرى الصغير والدته ربما ليومين متتاليين.
لا تستطسع المرأة ان تحرم أبنائها من حنانها وهي التي حملتهم 9 اشهر وتعبت من أجلهم فاكيد انها ستعوضهم على كل لحظة ..في وقت لاحق وستخصص لهم وقت لتكون قريبة منهم تتفهمهم وتحل مشاكلهم وتكون بجانبهم


تكلمت قبل قليل عن أسباب الطلاق والتشرد الذي قد تتسبب به المرأة بخروجها من بيتها وعدم اعتنائها الجيد به سأخبرك كيف، كما سبق وذكرت وُجدت المرأة في البيت لتكون سنداً حيث لما يعود الزوج لبيته يجد زوجة تستقبله تستمع لشكواه ولمتاعب عمله تخفف عنه بطبخة لذيذة او بكوب قهوة ساخن، ولكن بالمقابل يجد زوجة تشتكي من عملها .. متعبة .. مرهقة تكتفي بالنوم عند عودتها او بإعداد وجبة خفيفة لا تختلف عن الذي تعده المطاعم،
تعود المرأة في المساء الى بيتها بكل حماس لتقوم بطهي الطعام ولتكون بجانب زوجها واطفالها
ومارايك بالمرأة الماكثة في البيت التي تعاني الروتين المنزلي ليدخل زوجها للبيت وتصرخ في وجه قائلة: انه غائب على المنزل طوال النهار وهي محبوسة بين اربعة حيطان تغسل وتنظف وتطهي و و و
ماذا لو عاد الى المنزل منهك لا يستطيع التحدث معها ولا حتى النظر اليها على عكس انها لو كانت عاملة لخففت عليه اولا وحققت امالها ثانيا الا ترين في هذا حلا وسط للزوجين وان للمراة قلب كبير تفكر في زوجها اكثر من نفسها؟

ذلك الصغير الذي يعود من المدرسة وواجبات منزلية ترهق كاهله يريد مساعدة من والدته يريد عونها ولكن ارهاقها الشديد يمنعها حتى من تقبيل صغيرها،
لا يوجد في الحياة كائن احن على الطفل اكثر من والدته بل ان المراة تعود مساءا الى المنزل وتحتضن ابنائها بكل دفىء وحنان وتسالهم عن احوالهم وتقتني لهم ما اشهى وطاب من الماكولات وكل مايطلبونه
تلك البنت التي تمر بفترة مراهقة صعبة تحتاج لحضن والدتها .. لنصحها ..
هنا ياتي دور تلك المراة العاملة والمدرسة في المدرسة التي تفهم الفتيات وتربيهم على الاخلاق قبل ان تدرسهم
فالتلاميذ من فئة البنات بحاجة اكثر الى معلمة متفهمة توعيهم وترشدهم الى طريق الحق لتسهل على الام كل ذلك في المزل

لوقوفها بجانبها ولكن اين هذه الأم التي كل ما يهمها هو الارتقاء في عملها، اختفاء لمسة الأم وحبها وحنانها من البيت يسببان فجوة او ثغرة في نفس كل فرد من افراد الاسرة وحتى يتخلص كل طرف من تلك الفجوة او لسد تلك الثغرة سيبحثون عن البديل، الزوج يصارح زميلته في العمل بمشاكله بعد ان فقد ذلك القلب الذي يستمع له ويشاركه مشاكله فيتحول الامر لخيانة، تلك البنت التي لم تجد قلب الأم ليحتويها تلجأ لذلك الشاب الذي تعتبره صديقا يفهم مشاعرها وهنا تبدا علاقات خاطئة،
مانراهم اليوم يشمل الحالتين ام عاملة وام ماكثة في البيت ومارايك في الام الماكثة في البيت التي لاتتفهم ابنتها وهي ام ليست متعلمة ؟
ذلك الصغير الذي اصبح بيته مهجورا من أي حنان واي محبة يصبح عنيفا بارد المشاعر وحين يصبح شابا سيكون له رفقاء سوء وسيتبع طريقا غير سوية، كل هذا بسبب غياب دور الأم، حيث ستتحطم تلك العلاقة الاسرية وربما تصل للطلاق .. لتشرد الأطفال او انتقالهم من بيت لآخر، كل هذا بسبب رغبة المرأة في بلوغ الارتقاء والنجاح.


عزيزتي أماني المرأة اليوم تتحجج بلوغ النجاح لتسلك طريقا غير سوية، فأي ارتقاء هذا حين تخرج المرأة في احتفالات مختلطة للرقص والغناء بهدف الترفيه وتحت مسمى الحرية وابناؤها يعيشون اكتئابا بسبب غيابها؟ أي ارتقاء حين تسافر المرأة في رحلة عمل برفقة زملائها من الرجال وزوجها يجلس في البيت وحيدا ينتظر عودتها؟؟ أي ارتقاء هذا واي نجاح هذا ودورها الرئيسي تهمله؟؟ المرأة هي ذلك العمود الصلب الذي يُبنى عليه البيت وإذا تهدم هذا العمود او غاب سيتدمر البيت بأكمله.
لي عودة لاتمام النقاش ان شاء الله
 
آخر تعديل:
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

أنا مع أن المرأة تبقى في المنزل
المرأة لؤلؤة
المرأة نور مشع
من حق المرأة في العمل و و و و
لكن اذا أرادت كل النساء العمل و و و و
من يربي الأولاد و الذين هم رجال المستقبل و اطارته
من يرى منزله منزل بغير امرة مجرد أربع جدران
المرأة تخدم كالملكات لا يجب ان تشقى خارج البيت و لا تعرض نفسها للقيل و القال
البيت حماية لها
و بدون كثرة كلام كلنا نرى للحياة الاخرى
اذن أجر المرأة في بيتها و تربية أبنائها و الحرص عليهم أكثقر بكثير من أجرها خارج المنزل
مع أننا نحتاج المرأة العاملة في بعض المجالات القليلة التي لا ننكرها
لكن في رأيي أنا اساند صاحب البقاء المرأة في المنزل
و شكرا

انا الامين محمد لقد غيرت لون الخط فقط اخي
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

عزيزتي لمذا يجب عليهم تبادل الادوار؟؟ لماذا لا نقول ان المرأة تساعد زوجها في الحياة ؟
فأنا لا ارى في ذلك اي ضرر ان قامت الزوجة باعلة وزجها وخففت عنه مشاق الاعمال لتوفير لقمة العيش
التي تساعدهم على تربية ابنائهم بكل سهولة .

وأنتِ قُلتها عزيزتي "تساعد زوجها في الحياة" وهل ستساعده بخروجها طول اليوم تاركة له بيتاً وأطفال؟؟ ربما هناك من النساء من تعود في آخر اليوم لبيتها ولكن هناك من تتغيب عن بيتها ليومين وثلاثة ايام بسبب ظروف عملها .. هل هي تساعده بهذه الطريقة؟؟ حين يستيقظ ويعد فطور صغاره .. يصطحبهم للمدرسة .. يساعدهم في حل واجباتهم ويعدّ لهم العشاء ويغسل ثيابهم هل هي هنا تساعده؟؟ بل هي تجعله يضطر للقيام بدورين معاً مما يدفعه لاهمال دوره الرئيسي واهمال عمله، أما عن فكرة تبادل الأدوار فهو فعلاً تبادل للأدوار ياعزيزتي، فقد زاحمت المرأة الرجل في عمله مما جعلها تستولي على أغلب مناصب العمل تاركة الرجل غارقا في بحر البطالة، فأصبحت هي عاملة بينما هو أصبح عاطلا عن العمل ولم يبقى سوى أن نسميه ماكثا بالبيت .. أليس هذا تبادلاً في الأدوار؟؟

ان كانت المرأة عاملة والاب ايضا فانهم يخرجون سويا من المنزل يوصلون اينائهم ويتجهون الى العمل

ولكن الصورة الأوضح والاجمل هي توديع الأم لأطفالها كل صباح بعد ان تغمرهم بحنانها واعتنائها وعطفها قبل ذهابهم للمدرسة، على عكس من تقوم من نومها مسرعة فتحضر الفطور بسرعة وملابس اطفالها بسرعة حتى لا تتأخر عن العمل


أختي الفاضلة ماكتبه الله كتبه فان اراد الله ذلك لاقتحم احد البيت حتى وان كانت الام هناك او الاب ايضا , فان هذه ليست حجة كافية لمكوث المراة في البيت والافراط في منصب عملها التي ضحت الكثير الكثير من أجله والذي قد يجعلها تربي أبنائها بكل وعي
كا قلت يامريم ان ماكتبه الله كتبه فقد تكون المراة في البيت حريصة اشد الحرص غلى ابنائها وقد تحدث معهم امورا مثل هذه الامور لا سمح الله فهذا في رايي لا يرتبط ببقاء المراة في البيت

عزيزتي أماني إن سماع خبر انتحار أحدهم من جسر مرتفع وخبر موت شخص اثر سقوطه من الجسر ليس بنفس المعنى، صحيح أنها جميعها اقدار من المولى ولكن لا ان تكون المتسبب فيها
فإن من يحمل سكينا ويطعن نفسه ثم يتحجج بالقدر فهذا ليس منطقاً، كما أننا ندرك أن الأطفال فضوليون ويحبون اكتشاف اي شيء يمنعه عنهم أولياؤهم، فكثيراً ماتوعدّت الام ابنها وهددته بأنه إذا كان مشاغبا خلال ذهابها لزيارة احد افراد العائلة ستعاقبه ولكن هل يسمع لكلامها؟؟ أغلب الاطفال لايعيرون اهتماما لتهديدات أهاليهم ويشاغبون بحضور اوليائهم فكيف اذا بقي وحيدا في المنزل؟ وحتى ان لم يكن هنالك خطر في ذلك وكان الصغير واعيا بما فيه الكفاية ماذنبه كي يتناول طعاما باردا؟ وأن يجلس في البيت وحيدا ويحرم من حنان وتواجد والدته التي لا تجمعه بها سوى دقائق أو ساعات قليلة كل يوم، كما أنك ذكرتِ أن منصب عمل المرأة يجعلها تربي ابنها بكل وعي كيف ذلك؟؟ كأننا لا نعلم ما الدور الذي تقوم به المرأة كل يوم، عزيزتي لو قمتِ بزيارة لتلك المكاتب التي تشغلها المرأة فمعظمهن تجلس في ذلك المكتب المريح امام حاسوب تستمتع بلعبتها المفضلة وفي المساء تعود لبيتها متحججة بالتعب والارهاق لتتهرب من مسؤولياتها فكيف سيساعدها هذا على تربية ابنها بوعي؟ وحتى ان لم تكن موظفة في مكتب وكانت معلمة فإن ضجيج الاطفال والتعامل معهم يشعرانها بالارهاق مما لا يسمح لها عند عودتها للبيت بالاقتراب من اطفالها او حتى مراقبة دروسهم فماتلقاه في قسمها كفيل بجعلها تبتعد عن طفل حتى ولو كان ابنها، على عكس من تتفرغ لتربية ابنائها والاعتناء بهم.

وهي المراة الواعية المثقفة التي تربي ابنائها وتعلمهم وترشدهم وتوعيهم بكل شيء, كما ان طفل في هذه السن يكون واعيا وداريا بخطورة ذلك والام بدورها تقوم بتحضضير وجبات اطفالها وتركها في المنزل حتى عودتهم لتسهل عليهم كل شيء كيف لا والمرأة تخاف على ابنائها وهي التي خرجت م نأجلهم لتِمن لهم المستقبل في وقت صعب فيه كل شيء
الاطفال اليوم أكثر وعيا بذلك أضن ان هذا الاحتمال بعيد على ان الطفل سيصاب بهذه الصعقة فغير منطقي ان المراة وان بقت في البيت هي التي ستشغل له التلفاز

حبيبتي ماتخطأ فيه العديد من النساء هو ربط فكرة الثقافة والوعي بالمرأة العاملة، وكأن من درست وتحصلت على شهادات وفضلت البقاء في بيتها لا علاقة بها بالثقافة، وكما ذكرتُ عزيزتي فإن الطفل بطبعه فضوليا يحب الاستكشاف، فنحن الشباب البالغون نتحمس لاستكشاف كل ماهو ممنوع فكيف بطفل يرى العالم أمامه بشكل مبهم وبالتالي يغتنم غياب اهله لبدء استكشافاته، اما فيما يخص النقطة الأخرى والتي تطرقتِ لها غاليتي وهي خروج المرأة لتنقذ ابناءها من جوع وفقر او من مصاعب حياة كما ذكرتِ، عزيزتي نحن هنا لا نتحدث عن السيدة الأرملة التي تخرج للعمل لتوفر الطعام لصغارها ولا عن تلك المطلقة ولا عن تلك التي تعتني بزوج مريض طريح الفراش فتلك لها ظروفها، نحن نتحدث عن تلك التي تفضل الخروج والاستجمام وترفض التخلي عن منصب عملها من اجل الاعتناء بأبناءها بالرغم من يسر حالتها المادية، فتلك تريد مزاحمة الرجل ليس إلا واثبات مكانتها في المجتمع مع ان مكانتها واضحة وظاهرة بصورة جلية في ذلك الزوج الناجح وذلك الابن المتفوق ولا تحتاج لتبرز نفسها حتى تظهر مكانتها.

لا تستطسع المرأة ان تحرم أبنائها من حنانها وهي التي حملتهم 9 اشهر وتعبت من أجلهم فاكيد انها ستعوضهم على كل لحظة ..في وقت لاحق وستخصص لهم وقت لتكون قريبة منهم تتفهمهم وتحل مشاكلهم وتكون بجانبهم

عزيزتي كيف ستعوضهم عن ذلك وهم بالكاد لا يرونها إلا لدقائق قليلة ويجتمعون معها على طاولة الطعام فقطن فلنذكر المرأة المعلمة هل يمكن لمعلمة ان تعود للبيت وتعتني بصغارها على اكمل وجه؟؟ من يقوم بمراقبة وظائف تلاميذها؟؟ ومن يصحح فروضهم ؟؟ ومن يجهز درس الغد ودروس الاسبوع بأكمله؟؟ بالإضافة لإعداد العشاء واعداد الغذاء لأطفالها ان كانو يعودون للبيت بمفردهم كما ذكرنا سابقا، بالإضافة لغسل الثياب وكي الملابسن كيف يمكن لشخص أن يقوم بكل هذه الأمور ويعطف على أولاده بنفس الوقت؟؟ سيتضطر لإهمال أحد مسؤولياتها للحفاظ على مسؤولية أخرى، كما أن نساءنا غاليتي بما أنهن فضلن الخروج ومزاحمة الرجل والعمل في الجيش ومع الشرطة وتلك المهن التي تتطلب رجولة وقساوة فكيف يبقى في قلبها عطف على ابنها وهي تلاعب السلاح وتكون شاهدة على ابشع الجرائم خلال مماسرتها عملها.

تعود المرأة في المساء الى بيتها بكل حماس لتقوم بطهي الطعام ولتكون بجانب زوجها واطفالها
ومارايك بالمرأة الماكثة في البيت التي تعاني الروتين المنزلي ليدخل زوجها للبيت وتصرخ في وجه قائلة: انه غائب على المنزل طوال النهار وهي محبوسة بين اربعة حيطان تغسل وتنظف وتطهي و و و
ماذا لو عاد الى المنزل منهك لا يتستطيع التحدث معها ولا حتى النظر اليها غلى عكس انها لو كانت عاملة لخففت عليه اولا وحققت امالها ثانيا الا ترين في هذا حلا وسطسن للزوجين وان للمراة قلب كبير تفكر في زوجها اكثر من نفسها؟

عزيزتي انا شابة جامعية ليست علي واجبات المرأة المتزوجة، اخرج كل صباح للذهاب للجامعة وللدراسة ولا اقوم بجهد يذكر ولكنني أعود في المساء منهكة .. متعبة .. فمجرد خروجي وانتقالي ودراستي يرهقانني مما يجعلني عاجزة عن تحمل اي مسؤولية اضافية بغض النظر عن بعض الاعمال المنزلية التي تكون امي قد انهتها قبل قدومي، فكيف بإمراة عاملة ومتزوجة ان تعود في المساء سعيدة ونشيطة وتطهو الطعام بكل مرح؟؟ أظنها اقرب للخيال قليلا ^^ وإن وجدت مثل هذه المرأة فهي نادرة او تطبخ ذلك الطعام مرغمة، اما عن تلك الزوجة التي تقابل زوجها بتذمر فهذا لايرتبط بكونها عاملة او ماكثة فهناك من هي عاملة فتسكب غضبها وتعبها من العمل في زوجها واطفالها، لذلك هذا يعود لنفسية الزوجة ولقدرتها على امتصاص تعب ومشاكل زوجها، وايضا كيف لإمرأة ماكثة بالبيت بقيت فيه من الأصل لتهتم بعائلتها وتمتص مشاكلهم ان لاتستطيع مساندة زوجها وتلك العاملة المتعبة والمرهقة جسديا ونفسيا ان تساند زوجها؟؟؟ لا أظن ذلك منطقيا غاليتي، وفعلا المرأة قلبها كبير وتفكر في زوجها اكثر من نفسها ولكن من ترضى الخروج للاستجمام بينما طفلها في دور الحضانة فهذه لا تملك قلب أم ولن تملك قلب الزوجة (وهذه رايتها في الواقع )

لا يوجد في الحياة كائن احن على الطفل اكثر من والدته بل ان المراة تعود مساءا اللى المنزل وتحتضن ابنائها بكل دفىء وحنان وتسالهم عن احوالهم وتقتني لهم ما اشهى وطاب من الماكولات وكل مايطلبونه
هنا ياتي دور تلك المراة العاملة والمدرسة في المدرسة التي تفهم الفتيات وتربيهم على الاخلاق قبل ان تدرسهم
فالتلاميذ من فئة البنات بحاجة اكثر الى معلمة متفهمة توعيهم وترشدهم الى طريق الحق لتسهل على الام كل ذلك في المزل
.
مانراهم اليوم يشمل الحالتين ام عاملة وام ماكثة في البيت ومارايك في الام الماكثة في البيت التي لاتتفهم ابنتها وهي ام ليست متعلمة ؟

حبيبتي مايحتاجه الصغير ليس ضمة من أمه عند قدومها او كيس حلوى تسكت به بكاءه ثم تعود لتبتعد عنه يوماً بأكمله، فأمي كانت عاملة وتحمل في قلبها من الحنان والعطف لربما إن وزِّع على أرض قاحلة لأنبتها زهراً ووردا ولكن ضمتها كل مساء لم تكن كافية لأرتوي من حبها وحنانها.
اما فيما يخص مثال المرأة المدرسة التي تساعد الأم من خلال مساندة تلميذاتها وتدريسهن وتعليمهن الاخلاق، عزيزتي ل اأظن أن هذا المثال ينطبق على واقعنا فأي معلمة تهتم بتلميذاتها كلهن وتساعدهن على تجاوز مرحلة المراهقة؟؟ فكل معلمة وخاصة في وقتنا الحالي لا تستطيع حتى تقديم دروسها على اكمل وجه فمابالك بإعطاء النصائح والقيم، ولنفرض أنها فعلاً تقوم بذلك لتساعد الأم على إكمال تلك المهمة، اين هي تلك الأم التي يجب أن تتم المهمة؟؟ إنها منشغلة بالوصول للقمة والارتقاء بينما ابنتها تعاني من مشاكل يدفع بها للسقوط.
أما فيما يخص آخر ماذكرته فهنا تعيدين نفس الخطأ عزيزتي وهو ربط المرأة العاملة بالمثقفة والماكثة بالبيت بغير المثقفة، فإ تعلق الأمر بالثقافة فهناك نساء عاملات لا تستطيع حتى تكوين جملة مفيدة أو حتى التحاور بشكل سلس ومفيد بينما تجدين من هي ماكثة بالبيت تجيد تبادل الحوار وتعرف ربما مالاتعرفه المرأة العاملة نفسها، فكم من خريجة هندسة وخريجة مدرسة عليا للتعليم فضلت البقاء في بيتها للاعتناء بزوجها وصغارها وهي مثقفة متعلمة متحصلة على أعلى الشهادات التي قد لا تمتلكها العاملة نفسهان لذلك ليس من الضروري ربط الثقافة بالعاملة.

شكرا غاليتي على تعقيبك ^^ انتظر عودتكِ جميلتي فالنقاش معكِ ممتع وشيق
تحياتي
 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

عدنا و العود احمد
في كلامه احد الاخوة قال" المرأة اليوم تطالب بنفس حقوق الرجل و هذا يتنافى و وصاية الدين المرأة الآن لها الحق في رفع صوتها على اي رجل ( زوجها - اخيها - ابيها - ......... الخ ) دون عقوبة اما العكس فتليه عقوبة السجن للرجل"

وكان ردك اختي رميساء كالتالي :
"أخي لكن أخطاء المرأة اخطاء تغتفر فالمجتمع اليوم والدولة على حد سواء يشجعون المرأة على تحقيق الاهداف فقط بغض النظر عن أخطائها فالمجتمع اليوم يبحث عن النجاحات والفوائد فقط وتضل الدولة محققة لطلبات المرأة مقابل عملها" اختي ردك فيه هفوة وهكذا فضلت ان يكون:

اخي المطالبة بنفس حقوق الرجل هو ما جاء به الدين النساء شقائق الرجال لهن ما لهم وعليهن الذي عليهم!!!
اما عن رفع الصوت فمتى صار رفع الصوت جريمة في حق الانثى دون الرجل قبل ان تحكم على انثى لما رفعت صوتها في وجه رجل انظر الى فعله معها ربما كان يستحق اكثر من هذا في عهد عمر بن الخطاب ذهب رجل يشتكي الى عمر رفع زوجته صوتها عليه فولى عندما سمع عند باب عمر ان زوجة عمر ترفع صوتها اعلى من زوجته رآه عمر قال فيما معناه كيف لا اصبر عليها تغسل ثيابي تنظف بيتي تجهز اكلي ولم يامرها الله بهذا، وانت تريد تجريمها وسجنها لانها رفعت صوتها!!!
اما عن قانون العقوبات فهو نفسه لكلا الجنسين عقوبة القذف السب الشتم التحرش الضرب التجريح علنا ، كلها لها نفس العقوبة لكن معضم المسجونين من الرجال لانهم يخطؤون اكثر


أختي الفاضلة
قال تعالى..)وليس الذكر كالانثى)
وقال ايضا(الرجال قوامون علـــــى النســــاء بما فضل الله بعضهم على بعض)
يا أختي أرجو أن تبحثي جيدا في معنى الحديث..

وكيف تقولين أن المرأة يحق لها الصراخ أليس صوت المرأة عورة!!
بل صراخها دلالة على قلة الحياء لديها ونقص الوازع الديني
نحن لا نتكلم هنا على الزوجة التي ترفع صوتها على ززوجها
بل نتكلم عن المرأة التي تصرخ خارج بيتها أمام الرجال.
 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

سؤال
في احدى مداخلات الأخت مريم ذكرت ضمنيا نجاح المرأة و استدلت بالمناصب التي
تشغلها في المجتمع
السؤال
هل المناصب التي تشغلها المرأة كاف لنقول على أنها نجحت​
 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

أحبني أعتقد التناظر اجتماعيا و مجتمعيا
هو ما نقصده و ليس دينيا
 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

لاخت التي في مداخلتها تقول
"اأن المرأة بخروجها واختلاطها بالرجال.. "
دعيني اختي فقط اركز على كلمة اختلاط
تذهب المرأة للسوق في اخلاط تحضر الاعراس في اختلاط نحن هنا في المنتدى في اختلاط ! الادهى والامر تدرس البنت من سن ٥-٢٥ سنة ربع قرن و هي في اختلاط و عندما تذهب للعمل في اختلاط ينتبه المجتمع ، قائلا:نشكرك على حسن المتابعة و الاصغاء و امكثي في المنزل بعد دراسة ٧ سنوات طب و ٥ سنوات تخصص قمة التعارض و الاجحاف اختي
ان اردتم عدم الاختلاط هاهو المثال السعودي امامكم من السنة الاولى لغاية العمل لايوجد اختلاط الا للضرورة ، اما ان تضعو المرأة في غرفة التجميد -stand by - حتى يتصلح المجتمع كله فهذا قمة الظلم
ايضا قالت الاخت
"كيف لها أن تخرج من طبيعتها وتظهر قوتها في مجال ليس بمجالها"

هنا انا معك هنالك مجالات تحول طبيعة المرأة و تعرضها للاهانة عدا ان كانت للضرورة
مثلا طبيعة مهنة البناء تقتضي ان يكون البناء رجلا ، و دخول المرأة هذا المجال يعرضها للتحول عن طبيعتها ستخشوشن ، عدا ان تكون تعرف بامور البناء ولا تملك مال لتاجير بناء فتساعد زوجها في بناء حائط للمنزل او غيره
لكن ان تتخذها مهنة لا استسيغ هذا
اما عن قولها:
"أصبحت طبيبة تداوي الرجال بينما زوجهــا فـي المنزل"
فلينم اختي زوجته طبيبة والمجتمع في نقص فادح في عدد الاطباء و زوجها اختار المكوث في البيت فهو الملام على كسله ام نلومها هي على نشاطها!!!
، مذا تتوقعين تحمله حملا ام تدرسه الطب ليخلف مكانها ام تقول له تعال نبني بيتا من ورق و ننسى امر الماديات؟

"أصبحت سياسية تصرخ وتناقش مختلطة بالرجال
وتركت بيتها"
آسفة لا أؤمن بالسياسة خصوصا المطبقة حاليا لا للرجال ولا للنساء
أصبحت تبيع السيارات وتتعامل مع الرجال
هنا انا مع رد الاخت رميساء لي عودة لاكمال النقاش باذن الله


يا أختي خديجة

هنا نحن لم تجبرها على الدراسة اوك!!
الدراسة يا عزيزتي ليس الهدف منها هو العمل بل الهدف منها هو طلب العلم
وليس العمل.. وأتأسف على حال مجتمعنا الذي تدرس فيــــه الفتاة في اختلاط

أجل الاختلاط حرام بإجماع العلماء وعمل المرآة في أماكن مختلطة هدا لا يجوز لها شرعا.. ديننا لم يأت أبدا ليظلم المرأة. فلا يحق لك أن تقولي أن هذا ظلم لها
وأنا فتاة أدرس و غايتي أن أصل مستوى معين وأتوقف ولا أرى هذا ظلما لي:..
.
بل أراه حماية لي..
قلتي لي فليكن أن تكون المرأة طبيبـة ووو
لو كانت تجلـس في بيتها لدرس الرجل وكان طبيبات ولما احتاجوا لامراة
وكيف تقبل امراة برجل لا يعمل!!
فلنكن واقعيين.. كل طبيبة تطلب طبيبا.. لأنها ترى نفسها مثقفة
وكل امرأة لا تقبل برجل كسول ههه
وكلنا نعلم أن الطبيبة لها ما يسمى بالمبيت في المستشفى ودعينا لا تكثر لكي لا نصل إلى أمور اخرى
عمل طبيبة هذا الوقت لا يناسب المراة اطلاقا. لأن فيه من الأختلاط ليلا ونهارا. اتركوا شبابنا يعملون..
أما السياسة فأنا أيضا لا اويدها
..اظن اني اجبتك على كل شيء
 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

اذا عندكم احصائيات
أرجوا ان تفيدونا بها
أو دراسات لهيئات محلية او دولية
 
رد: المناظرة2(لؤلؤة قسنطينة--tistissa dj-tissou ) هل نجحت المراة في تحدياتها أم خسرت الرهان

أحبني أعتقد التناظر اجتماعيا و مجتمعيا
هو ما نقصده و ليس دينيا

ولكن يا أخي نحن مسلمون.. فلا يجب أن نتكلم هكذا من اللاشيء.. لا بذ من مبادئ تقيمنا وتقودنا إلى الرأي الصواب
اننادي بالمساواة وهذا لا يحق لنا!! أبدا لا يجب على المسلم أن ينتزع الدين ويقلد الغرب وخططهم في إهانة المرأة بكلمات اغراىية..
وشكرا.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top