في افريقيا ... هناك دوما مناص ...
للاسف يعتبرون ... الصدق بلاهة ..
وبعتبرون الوفاء .. تعلقا ...
ويعتبرون المشاعر الصادقة ... لعبة لتمضية وقتهم ...
عندما ينتهون منك سيكون حالك من حال السيجارة التي انتهى منها صاحبها. .
في افريقيا ... ان اردت العيش ...
كن مثلهم ...
ان تكون انت ... صعب جدا
يحزنني ..
ما زال يحزنني ما يقوم به الافارقة حين يقطعون عاج الفيل ... من اجل كيس من المال ..
الافريقي لا تهمه هويته كثيرا ... يسعى عادة لسحقها ...
يحزنني .. حين أرى ذلك المغامر يغامر في عامه مئة مرة فيفشل مئة مرة .. لتجد احدهم مختبأ تحت قبعته ينتقده لا أقول ينتقده بل يترصد فشله فيعتبر فشله نجاحا له ؟؟... اجل يحزنني لأن الاول تعلم مئة مرة والثاني فشل مئة مرة...
يحزنني .. اولئك المعجبين بي بشدة .. فيتحول اعاجبهم غيضا .. فبدل ان يسعى ليكون مثلك.. يسعى جاهدا لأن يحطم سلمك فتهوي انت اليه... عذرا استمتعوا فقط بمشاهدتي -___-
لست من الجيل الذي يستمتع بلعب البارصا ولا بما يفعله ميسي بالملاعب ...
عاشق لمدفعجية لندن ولو اني ابغض فينغر .. حين اراه يذكرني بحكام العرب ...
احن لرؤية القلعة البيضاء ... استمتع جدا بأناقة زيدان .. وجنون الدون ... لا داعي لصافرات الاستهجان ... فالثور ان مضى لا يحده الا سيف بتار لا عواء الذئاب..
يحزنني ما آل إليه ميلان اليوم ...منذ مرض الزعيم .. لم تعد حلاوة الكرة لسابق عهدها ..
ويبقى البرازيلي رونالدو لاعبي المفضل على مر السنين .. ما زادني الهاما به ... حين اصيب في ركبته لعام ونصف الكل قال انتهى ... لكنه دك شباك احسن عناكب العالم كان بثنائية للتاريخ ...
يبقى سكان قارتي البائسة عشاقا للكرة دون القاب .. يلعبها صغارهم حفاة عراة . . يحللها كبارهم بالمقاهي ... انجازتنا لم تتعدى صور البأس الذي نعيشه
مشاركتي رقم 1000 اخترت ان يكون مكانك هنا .. بين خربشات مدونتي
اتذكر حين افتتحت مدونتي بدأتها بالمشاركة رقم 200 وقلت انه رقم جيد كبداية
والالفية الاولى ستكون شاهدا عن كل ما خطه قلمي هنا ... اعلم ان لقلمي محبون حتى قلمي لا يرضى حين لا يجدهم يقرأون
يعلم ان له معجبون بالخفاء...
كما يعلم ان هناك من لا يحب ان يراه يخط ... ربما احيانا سيفا بتارا لا قلما ..
اهم شيء انني مقتنع بألف مشاركة ...
بل بكل حرف فيها ...
وشكرا لكل من كان رفيقا وفيا لهذا القلم ..
حتى اوراق الخريف المتناثرة لم يكن الغصن الذي حملها ايام الربيع ليرثيها .. ولم تكن بين صفحات كتاب التاريخ ..
حتى المكان الذي سقطت به ..
تمنى ريحا تعصف بها الى مكان سحيق ..
رحلت كان لم تكن يوما .. رحلت وكفى ..
لتبقى ذكرى لعدسات مصور مبتدأ اعجبه رونقها يوم شبابها ..
لا اهتم .. لا اهتمان كنت الابله .. الاخرق .. او حتى صاحب الاخطاء المتمادي ... لا اهتم.. ان كنت المدمن .. او اخر من يخرج من الحانات .. لا اهتم .. ان كنت اعيش بلا قلب .. قاسيا تماما مثل ديفي جونز اعيش حاقدا في اعماق البحار .. لا اهتم .. لما يقولون او لما يخططون .. لاني سـأمضي وسأمضي كما أريد أنا .. لا كما يريدون .. لا اهتم.. بكثير من القوانين التي استحدثها المجتمع الحديث
قد اعتبر متمردا او خارجا عن القانون
او متمسكا بما يمليه عليا عالمي البائس من قوانين غبية لكنــــــــــي حقا لا اهتم