- إنضم
- 17 جانفي 2015
- المشاركات
- 1,025
- نقاط التفاعل
- 2,285
- النقاط
- 71
رد: هل طيبة القلب جريمة ؟
قبل أن أدخل في نقاش أسأل هل الطيبة من الأخلاق الحميدة ؟
الإجابة معروفة نعم هي من الأخلاق الحميدة
فهل كل الأخلاق الحميدة إذا زادت عن حدها انقلبت لضدها ؟
نأخذ مثلا الصدق هل لو كنت صادق أكثر من لزوم انقلب ضدي ؟
لا أضن وكل خلق حميد لو تعدى حده وهو في الأصل لم يتعدى حده
بل وصلنا للكمال فيه
أما حديث لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين بل يدل على أن المؤمن ليس غبي
أن يخدع مرتين
أما قولك أن علماء النفس يقولون أن الطيبة وراثة وإن كان هو قول البعض وليس الكل
الرد شرعا المولود يولد على الفطرة السليمة فكما يأخذ دينه من أبويه فكذلك هو يأخذ
أخلاقه منهما ومن المجتمع وكل من يحتك بهم وكما في الحديث المرأ على ديني خليله
فإذا كان الدين يأخذ من الصديق فكيف بالأخلاق .
ومن المنطق والعقل إذا كانت الطيبة وراثة أليست باقي الأخلاق وراثية
فكيف نحاسب على ما يجري في عروقنا
إذن نستنتج أن طيبة مكتسبة وتكتسب أكثر من الوالدين لأنهم هم الأقرب
ونادرا مايكتسبها من الخارج لتأثير شخص أو أشخاص من محيطه عليه
ودليل نحن نقول لزمن الذي كان قبلنا زمن الطيبة وبالعامية (زمن النية)
فلو كان وراثة لماذا صار هذا الزمن زمن الخديعة والمكر
ألم يكن أبائنا طيبين
وأما بنسبة أن الطيبة الزائدة هي غباء وسذاجة وضعف شخصية
نحن من الحقنا هذه الأخلاق الذميمة بالطيبة
فالإنسان الذي يلدغ من الجحر مرتين هو غبي وليس طيب
ونحن نقول لمن يخدع مرات عديدة .(إيه طيب وعلى نيتوا)
بل هذا غبي وأحمق وليس طيب
ولو أخذ حقك ولم تتكلم ولم تشتكي تلك سذاجة وليست طيبة
ولو كنت كل ريح يسوقك وكل شخص ترضيه على حساب رأيك
ولو كان مخطأ فذاك ضعف شخصية ولا دخل لطيبة يها في ذالك
هذا رأيي وأحترم رأيك أختي الكريمة
وكل الشكر على مداخلتك القيمه واثرائك الموضوع
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قبل أن أدخل في نقاش أسأل هل الطيبة من الأخلاق الحميدة ؟
الإجابة معروفة نعم هي من الأخلاق الحميدة
فهل كل الأخلاق الحميدة إذا زادت عن حدها انقلبت لضدها ؟
نأخذ مثلا الصدق هل لو كنت صادق أكثر من لزوم انقلب ضدي ؟
لا أضن وكل خلق حميد لو تعدى حده وهو في الأصل لم يتعدى حده
بل وصلنا للكمال فيه
أما حديث لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين بل يدل على أن المؤمن ليس غبي
أن يخدع مرتين
أما قولك أن علماء النفس يقولون أن الطيبة وراثة وإن كان هو قول البعض وليس الكل
الرد شرعا المولود يولد على الفطرة السليمة فكما يأخذ دينه من أبويه فكذلك هو يأخذ
أخلاقه منهما ومن المجتمع وكل من يحتك بهم وكما في الحديث المرأ على ديني خليله
فإذا كان الدين يأخذ من الصديق فكيف بالأخلاق .
ومن المنطق والعقل إذا كانت الطيبة وراثة أليست باقي الأخلاق وراثية
فكيف نحاسب على ما يجري في عروقنا
إذن نستنتج أن طيبة مكتسبة وتكتسب أكثر من الوالدين لأنهم هم الأقرب
ونادرا مايكتسبها من الخارج لتأثير شخص أو أشخاص من محيطه عليه
ودليل نحن نقول لزمن الذي كان قبلنا زمن الطيبة وبالعامية (زمن النية)
فلو كان وراثة لماذا صار هذا الزمن زمن الخديعة والمكر
ألم يكن أبائنا طيبين
وأما بنسبة أن الطيبة الزائدة هي غباء وسذاجة وضعف شخصية
نحن من الحقنا هذه الأخلاق الذميمة بالطيبة
فالإنسان الذي يلدغ من الجحر مرتين هو غبي وليس طيب
ونحن نقول لمن يخدع مرات عديدة .(إيه طيب وعلى نيتوا)
بل هذا غبي وأحمق وليس طيب
ولو أخذ حقك ولم تتكلم ولم تشتكي تلك سذاجة وليست طيبة
ولو كنت كل ريح يسوقك وكل شخص ترضيه على حساب رأيك
ولو كان مخطأ فذاك ضعف شخصية ولا دخل لطيبة يها في ذالك
هذا رأيي وأحترم رأيك أختي الكريمة
وكل الشكر على مداخلتك القيمه واثرائك الموضوع
آخر تعديل:
